تؤكد المعلومات الواردة من واشنطن، أن “الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب، مصمّم على السير بسياسة العقوبات على ما يسمى محور الممانعة وحلفائه وأذرعته (لآخر نفس)”، بحسب تعبير مصادر مطلعة على ما يدور في أروقة البيت الأبيض.
وتشدد المصادر ذاتها، لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، على أن “من يراهن في لبنان على وقف العقوبات بعد انتخاب جو بايدن، واهم، ورهانه ساقط وأضغاث أحلام”.
وتنصح المصادر، بطريقة ساخرة، “بألا ينام أي من الفاسدين أو المتعاونين مع إيران والنظام السوري وحزب الله في لبنان، مرتاحاً على وسادته”، مؤكدة أن “العقوبات مستمرة، وقد تصدر في أي لحظة سلسلة عقوبات جديدة على هؤلاء، وربما تكون بمثابة (عيدية) من ترمب للفاسدين في لبنان بمناسبة الأعياد، أو (هدية) يفتتحون بها سنة 2021”.