حصاد اليوم…
تزامناً مع نهاية عام 2021، عقد موزعو المحروقات اجتماعاً أصدروا على أثره بيانا تلاه ممثلهم فادي أبو شقرا، طالبوا فيه بـ "الاسراع في عقد اجتماع لمجلس الوزراء لوضع خطة اقتصادية ولجم ارتفاع سعر صرف الدولار، لان الوضع لم يعد يحتمل".
وأكدوا أن "جدول أسعار المحروقات سيصدر الثلاثاء المقبل، وأن الموزعين لم يعد بامكانهم تحمل ارتفاع سعر الدولار لانه يكبدهم المزيد من الخسائر التي تفوق قدرتهم".
وقدم المجتمعون التهنئة للشعب بحلول السنة الجديدة، متمنين أن "تكون السنة المقبلة نهاية للازمات الاقتصادية والمالية والسياسية، وأن ينعم لبنان واللبنانيين بالاستقرار والامان". آملين أن "لا تصدر قرارات عن مصرف لبنان تضر باللبنانيين كزيادة ال15%، لان المواطن لم يعد يحتمل اية زيادات وارتفاع في الاسعار".
سياسياً الحريري "راجع"، هذا ما أكده النائب السابق مصطفى علوش لصوت لبنان، وقال: "تراكُم الامور على مدى سنوات فاقم الازمة الاقتصادية والسياسية ومن المفترض أن تكون 2022 سنة الحلول لأنه عملياً الأمور وصلت الى أقصى التأزُّم".
وأضاف: "الحريري سيعود في أوّل السنة الجديدة ليتخذ قراره وتيار المستقبل مستمرّ وأكثرية اللبنانيين لم تعد تثق في رئيس الجمهورية".
أمنياً، أعلن مكتب وزير الداخلية والبلديات في لبنان بسام مولوي في بيان له اليوم أنه بسبب مخالفة إجراءات مواجهة كورونا، تم بتاريخ 29-12-2021 تسطير 40 محضراً بحق أفراد ومؤسسات، 14 محضراً في بيروت و26 في باقي المناطق، كما تم إقفال 14 مؤسسة إدارياً لمدة 24 ساعة عملاً بقرار الوزير.
ولمناسبة رأس السنة، حذرت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي المواطنين من إطلاق النار، مع التأكيد على ملاحقة المُرتكبين، واتخاذ الإجراءات القانونيّة بحقّهم. وقالت إنّه "سيتمّ تعميم أسماء المُجرمين مُطلقي النار التّي ترِدنا من القطعات، للدلالة على تصرّفهم الإجرامي بحقّ المُجتمع".
وقال البيان إنه “في إطار المتابعة لتنفيذ قطعات المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي القرار الذي أصدرته وزارة الداخلية والبلديات والذي يقضي بالتشدد في تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا خلال فترة الأعياد، وبإقفال المؤسسات المخالفة وإخلاء روادها، تم بتاريخ 29-12-2021 تسطير 40 محضراً بحق أفراد ومؤسسات، 14 محضراً في بيروت و26 في باقي المناطق. هذا وتم إقفال 14 مؤسسة إدارياً لمدة 24 ساعة عملا بقرار الوزير”.
صحياً، أشار وزير الصحة العامّة فراس أبيض في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، إلى أنّ "الزيادة في معدل إيجابية فحوصات الـ"PCR" خلال الأيام القليلة الماضية تعكس زيادة في إنتشار فيروس كورونا في المجتمع، ويغذيها متحور "أوميكرون" الأكثر عدوى، ويدعمها إرتفاع الأنشطة الاجتماعية بسبب التجمعات الاحتفالية في الأعياد".
وأضاف، "تمّ تسجيل الغالبية العظمى من الإصابات لدى الأفراد غير الملقحة، كما لوحظت 79 بالمئة من الإصابات في المرضى الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً"، مضيفاً "شكّل المرضى بدون عوارض 38 بالمئة من الحالات الإيجابية".
كما كشفت إحصاءات غرفة التحكم للحوادث التي تم التحقيق فيها خلال ال ٢٤ ساعة الماضية، عن حصيلة بلغت 4 حوادث و5 جرحى.
عالمياً، بعد إنهيار أسعار النفط خلال عام 2020، بسبب تفشي وباء كورونا، إلا أنها شهدت قفزات قوية في 2021.
وقفز خام برنت إلى مستوى 85 دولارًا للبرميل في الربع الثالث من 2021، بعد أن هبط لأقل من 30 دولار في الربع الأول من عام 2020، وذلك بفعل عدة عوامل، أبرزها السياسة الإنتاجية لتحالف أوبك+، الذي يضم السعودية والإمارات وكبار منتجي النفط المستقلين مثل روسيا.
وكان عام 2021 شاهدًا على 3 أحداث وتطورات جديدة في ديناميكية أسواق النفط، فبحسب التقرير السنوي لوحدة أبحاث "الطاقة" المتخصصة في تحليل الأرقام والبيانات، فإن تبنّي كبار الدول النفطية سياسات ومواقف جديدة كان على رأس العوامل المؤثرة في سوق النفط خلال عام 2021.
وأوضح التقرير أن من ضمن العوامل الثلاثة التي حفزت سوق النفط، هو أزمة الطاقة العالمية التي ساهمت في تحويل النفط إلى منافس قوي لمصادر الطاقة الأخرى، أمّا الأمر الثالث، فهو تباطؤ وتيرة الزيادة في إنتاج النفط الصخري الأمريكي رغم قفزة الأسعار.
يتأهب ملايين البشر حول العالم لإستقبال العام الجديد 2022 عبر أجواء إحتفالية محدودة للغاية في ظل تسجيل فيروس كورونا إصابات قياسية.
ويغذّي متحور أوميكرون الجديد إرتفاع معدّل الإصابات حول العالم، على نحو دفع منظمة الصحة العالمية إلى التحذير من "تسونامي كوفيد" يعصف بأنظمة الصحة.
ورُصد كورونا لأول مرة قبل عامين، وأُعلن وباءً عالمياً في مارس/آذار 2020، وقتل الفيروس أكثر من 5.4 مليون شخص، وتسبب في أزمات اقتصادية، وأخضع مجتمعات عديدة لعمليات إغلاق متكررة أحيانا.
ورغم ما عُرف عن المتحور أوميكرون من خفّة الأعراض المرضية، فقد دفع الإصابات إلى معدلات غير مسبوقة في الأيام الأخيرة بالولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، ودول أوروبية أخرى، مرغِمًا حكومات على إعادة فرض قيود.
وتخطّى عدد الإصابات اليومية بكوفيد حول العالم حاجز المليون لأول مرة، بحسب إحصاءات الوكالة الفرنسية للأنباء "فرانس برس"، بتسجيل أكثر من 7.3 ملايين إصابة في الأيام السبعة الأخيرة.
ومن اليونان إلى المكسيك، ومن برشلونة إلى بالي، وفي أجزاء واسعة من أوروبا، ألغت السلطات أو قيّدت التجمعات العامة، مغلقةً الملاهي الليلية أو فارضةً حظر تجول.
وفي بريطانيا، أعلنت خدمة الصحة الوطنية عن بدء افتتاح مستشفيات ميدانية مؤقتة تحسبًا لأي ارتفاعات محتملة في أعداد الإصابات في إنجلترا، حيث عدلت الحكومة عن فرْض قيود على احتفالات رأس السنة الجديدة.
وفي فرنسا، بات ارتداء الكمامات إلزاميًا خارج البيت وأثناء السير في شوارع باريس، وذلك ابتداءً من الجمعة على كل مَن تجاوز عامه الحادي عشر. كما أُغلقت الملاهي الليلية حتى وقت لاحق في يناير/كانون الثاني.
وفي إسبانيا، أُلغيت الاحتفالات الجماهيرية برأس السنة في معظم أنحاء البلاد. وفي المدن الكبرى باستثناء مدريد، حدّدت السلطات أعداد الحشود بـسبعة آلاف مقارنة بـ 18 ألفًا عام 2019 – قبل أن يجتاح الوباء القارة العجوز.
قال المدير الطبي بخدمة الصحة الوطنية في إنجلترا، ستيفن بويس: "مع ارتفاع أعداد الإصابات بكوفيد وأعداد المحتجزين في المستشفيات، رفعت خدمة الصحة الوطنية حالة التأهب".
وفي السعودية، أعادت سلطات المملكة فرْض تدابير التباعد الاجتماعي في الجامع الكبير في مكة، بعد تسجيل أعلى مستوى من الإصابات على مدى شهور.
وفي إندونيسيا، التي سجلت أكثر من 4.2 ملايين إصابة مؤكدة بكوفيد، حذرت السلطات المسافرين الأجانب من احتمالية ترحيلهم من منتجع بالي حال مخالفتهم قواعد السلامة الصحية أثناء استقبال العام الجديد.
وحظرت السلطات في بالي تنظيم احتفاليات، وحددت التجمعات بـ 50 شخصا فقط في أعياد الكريسماس ورأس السنة.
وألغت مكسيكو سيتي كذلك احتفالياتها بليلة رأس السنة، في تدبير احترازي بعد ارتفاع أعداد الإصابات بكوفيد.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه "قلق للغاية من أن يتسبب متحور أوميكرون في تسونامي من الإصابات، نظرًا لقدرته على التفشي أكثر من غيره من سلالات كورونا".
– محلي:
عاصم عراجي:"زيادة دخول المرضى الى أقسام كورونا متوقع بعد رأس السنة"
غرّد رئيس لجنة الصحة النائب عاصم عراجي عبر "تويتر": "وفق الدراسات العالمية ان متحور اوميكرون يزداد الضعف كل يومين ونصف، والمتوقع ان ترتفع الاصابات بلبنان لأن التفشي اصبح مجتمعياً، زيادة دخول المرضى الى أقسام كورونا متوقع بعد رأس السنة، عدد الأسرة المخصصة قليله وسنكون امام واقع صحي أليم، الالتزام والتطبيق ضروري جدآ، والا سندفع الثمن".
التلاعب بالعدادات من جديد في عدة مناطق
لاحظ عدد من المواطنين لجوء بعض محطات المحروقات في عدة مناطق خصوصا في الشمال وبيروت الى التلاعب بالعدادات الأمر الذي يستدعي تدخلاً من وزارة الاقتصاد وهيئة حماية المستهلك.
– أمني:
بيانٌ من الجيش عن توقيف أبناء "أبو عجينة".. وهذا ما جاء فيه
صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، البيان الآتي:
بتاريخ 31 /12 /2021 دهمت دورية من مديرية المخابرات تؤازرها قوة من الجيش منزل المواطن على الحجيري الملقب (بأبو عجينة) في بلدة عرسال وأوقفت كلاً من (م.ح) و(غ.ح) و(ق.ح) لاقدامهم على اطلاق النار من اسلحة حربية، وقد ضبطت داخل المنزل كمية من الاسلحة الحربية والذخائر.
كذلك، اوقفت الدورية خلال عملية الدهم المطلوبين (م. ح) و(ع.ح) الصادرة بحقهما عدة مذكرات توقيف بجرم اطلاق النار، وسلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين باشراف القضاء المختص.
سميحة الحجيري غادرت ولم تعُد.. هل تعرفون مكانها؟
صــدر عــــن المديريـة العـامـة لقــوى الأمــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التالــــــي:
تُعمّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص، صورةالمفقودة:
– سميحة عبدالكريم الحجيري (من مواليد عام 1987، لبنانية)
التّي غادرت منزلها الزوجي، الكائن في بلدة عرسال/ الحيّ الشّمالي، بتاريخ 20/12/2021، ومعها طفلها (آدم عبدالكريم الحجيري، من مواليد عام 2019)، ولم يعودالغاية تاريخه.
لذلك، يُرجى من الذين شاهدوهما ولديهم أي معلومات عنهما أو عن مكانهما، الاتّصال بفصيلة عرسال في وحدة الدّرك الإقليمي، على الرقم: 230036-28، للإدلاء بما لديهم من معلومات.
– دولي:
دول تلغي الاحتفالات بالعام الجديد في ظل الإصابات القياسية بكورونا
يتأهب ملايين البشر حول العالم لاستقبال العام الجديد 2022 عبر أجواء احتفالية محدودة للغاية في ظل تسجيل فيروس كورونا إصابات قياسية.
ويغذّي متحور أوميكرون الجديد ارتفاع معدّل الإصابات حول العالم، على نحو دفع منظمة الصحة العالمية إلى التحذير من "تسونامي كوفيد" يعصف بأنظمة الصحة.
ورُصد كورونا لأول مرة قبل عامين، وأُعلن وباءً عالميا في مارس/آذار 2020، وقتل الفيروس أكثر من 5.4 مليون شخص، وتسبب في أزمات اقتصادية، وأخضع مجتمعات عديدة لعمليات إغلاق متكررة أحيانا.
ورغم ما عُرف عن المتحور أوميكرون من خفّة الأعراض المرضية، فقد دفع الإصابات إلى معدلات غير مسبوقة في الأيام الأخيرة بالولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، ودول أوروبية أخرى، مرغِمًا حكومات على إعادة فرض قيود.
وتخطّى عدد الإصابات اليومية بكوفيد حول العالم حاجز المليون لأول مرة، بحسب إحصاءات الوكالة الفرنسية للأنباء "فرانس برس"، بتسجيل أكثر من 7.3 ملايين إصابة في الأيام السبعة الأخيرة.
ومن اليونان إلى المكسيك، ومن برشلونة إلى بالي، وفي أجزاء واسعة من أوروبا، ألغت السلطات أو قيّدت التجمعات العامة، مغلقةً الملاهي الليلية أو فارضةً حظر تجول.
وفي بريطانيا، أعلنت خدمة الصحة الوطنية عن بدء افتتاح مستشفيات ميدانية مؤقتة تحسبًا لأي ارتفاعات محتملة في أعداد الإصابات في إنجلترا، حيث عدلت الحكومة عن فرْض قيود على احتفالات رأس السنة الجديدة.
وفي فرنسا، بات ارتداء الكمامات إلزاميًا خارج البيت وأثناء السير في شوارع باريس، وذلك ابتداءً من الجمعة على كل مَن تجاوز عامه الحادي عشر. كما أُغلقت الملاهي الليلية حتى وقت لاحق في يناير/كانون الثاني.
وفي إسبانيا، أُلغيت الاحتفالات الجماهيرية برأس السنة في معظم أنحاء البلاد. وفي المدن الكبرى باستثناء مدريد، حدّدت السلطات أعداد الحشود بـسبعة آلاف مقارنة بـ 18 ألفًا عام 2019 – قبل أن يجتاح الوباء القارة العجوز.
قال المدير الطبي بخدمة الصحة الوطنية في إنجلترا، ستيفن بويس: "مع ارتفاع أعداد الإصابات بكوفيد وأعداد المحتجزين في المستشفيات، رفعت خدمة الصحة الوطنية حالة التأهب".
وفي السعودية، أعادت سلطات المملكة فرْض تدابير التباعد الاجتماعي في الجامع الكبير في مكة، بعد تسجيل أعلى مستوى من الإصابات على مدى شهور.
وفي إندونيسيا، التي سجلت أكثر من 4.2 ملايين إصابة مؤكدة بكوفيد، حذرت السلطات المسافرين الأجانب من احتمالية ترحيلهم من منتجع بالي حال مخالفتهم قواعد السلامة الصحية أثناء استقبال العام الجديد.
وحظرت السلطات في بالي تنظيم احتفاليات، وحددت التجمعات بـ 50 شخصا فقط في أعياد الكريسماس ورأس السنة.
وألغت مكسيكو سيتي كذلك احتفالياتها بليلة رأس السنة، في تدبير احترازي بعد ارتفاع أعداد الإصابات بكوفيد.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه "قلق للغاية من أن يتسبب متحور أوميكرون في تسونامي من الإصابات، نظرًا لقدرته على التفشي أكثر من غيره من سلالات كورونا".
حافة الهاوية
ويرى غيبريسوس أن من شأن ذلك أن "يزيد من الضغوط على كاهل العاملين في القطاع الطبي، في وقت تقف فيه الأنظمة الصحية على حافة الهاوية".
وبالفعل، أخذ أوميكرون في الهيمنة على عدد من المستشفيات في الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضررًا في العالم، حيث سجلت في سبعة أيام فقط إصابات بلغت 265.427، بحسب إحصاءات جامعة جونز هوبكنز.
وعلى تويتر، غرّد مايكل مينا، خبير الأوبئة والمناعة بجامعة هارفارد، محذرًا من أن أعداد الإصابات بكوفيد الناجمة عن المتحور أوميكرون أعلى بكثير من الأرقام المرصودة.
وفي الولايات المتحدة، تصارع رابطة كرة السلة للمحترفين إن بي أيه، ورابطة كرة القدم للمحترفين إن إف إل، ورابطة الهوكي للهواة إن إتش إل – من أجل استمرار المسابقات قائمةً والتأكد من مراعاة التدابير الصحية.
وفي الصين، يخضع 13 مليونا هم سكان مدينة شيان لعملية إغلاق، شاكين من نقص المواد الغذائية، رغم إصرار بكين على تأمين المواد الغذائية الكافية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن أحد سكان شيان القول: "أعيش على طبق من حساء الشعير يوميا، فقط لأبقى على قيد الحياة".
قفزة قوية لأسعار النفط في 2021.. "التحالف" كلمة السر
بعد انهيار أسعار النفط خلال عام 2020، بسبب تفشي وباء كورونا، إلا أنها شهدت قفزات قوية في 2021.
وقفز خام برنت إلى مستوى 85 دولارًا للبرميل في الربع الثالث من 2021، بعد أن هبط لأقل من 30 دولار في الربع الأول من عام 2020، وذلك بفعل عدة عوامل، أبرزها السياسة الإنتاجية لتحالف أوبك+، الذي يضم السعودية والإمارات وكبار منتجي النفط المستقلين مثل روسيا.
وكان عام 2021 شاهدًا على 3 أحداث وتطورات جديدة في ديناميكية أسواق النفط، فبحسب التقرير السنوي لوحدة أبحاث "الطاقة" المتخصصة في تحليل الأرقام والبيانات، فإن تبنّي كبار الدول النفطية سياسات ومواقف جديدة كان على رأس العوامل المؤثرة في سوق النفط خلال عام 2021.
وأوضح التقرير أن من ضمن العوامل الثلاثة التي حفزت سوق النفط، هو أزمة الطاقة العالمية التي ساهمت في تحويل النفط إلى منافس قوي لمصادر الطاقة الأخرى، أمّا الأمر الثالث، فهو تباطؤ وتيرة الزيادة في إنتاج النفط الصخري الأمريكي رغم قفزة الأسعار.
أسباب أسعار النفط
استطاعت أسعار النفط في 2021 تعويض الخسائر التي سجلتها خلال عام الوباء، حتى إنها وصلت لمستويات هي الأعلى منذ عام 2014، وحققت مكاسب تقارب الـ50%.
وبحسب تقرير أبحاث الطاقة فإن عدّة عوامل تكاتفت في تحقيق هذا الأداء، إذ إن النشاط الاقتصادي الآخذ في التعافي، مع تخفيف قيود الحركة، عزز تعافي الطلب على الوقود، بالتزامن مع سياسة التخفيض التدريجي لاتفاق أوبك+ بشأن الإمدادات.
ولم يكن ما سبق كلمة السر الوحيدة في قفزة أسعار النفط المسجلة 2021، بالنظر إلى ارتفاع عمليات السحب من المخزونات النفطية، ليكون من المرجح أن تسجل مستويات أقلّ من تلك المسجلة قبل تفشّي وباء كورونا.
ولم ينجح قرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالسحب من احتياطي النفط الإستراتيجي، لتعزيز الإمدادات بوتيرة أسرع من المتّبعة في أسواق النفط- في التأثير في أسعار الخام.
اكتشافات نفطية جديدة
في عام 2021، أعلنت العديد من الدول عن اكتشافات حقول جديدة للنفط والغاز، ومن المرجح أن تكون أحجام الاكتشافات العالمية من النفط والغاز طوال عام 2021 هي الأقلّ منذ عام 1946 عند 4.7 مليار برميل نفط مكافئ، من بينها 66% اكتشافات سائلة، أمّا الـ34% المتبقية فكانت في صورة غازيّة.
وتُعدّ اكتشافات النفط والغاز هذا العام أقلّ مقارنة مع عام الوباء، عندما بلغ حجمها 12.5 مليار برميل مكافئ من النفط، وكذلك أعلى من الاكتشافات المسجلة طوال الـ5 أعوام السابقة لعام 2020. وهذا أمر منطقي بسبب الوقت اللازم لإراء الدراسات الجيولوجية والزلزالية. بعبارة أخرى، اكتشافات عام 2021 كانت نتيجة المجهود في العام الذي سبقه.
وتقود الاكتشافات الجديدة لحقول النفط والغاز هذا العام، شركة إيني الإيطالية وشركة إكوينور النرويجية وشركة إكسون موبيل الأمريكية وكذلك شركة النفط الوطنية في الصين.
إنتاج النفط
ارتفع إنتاج النفط العالمي في عام 2021، وصاحب ذلك زيادة في صادرات الخام، بعد الضربة التي خلّفتها أزمة فيروس كورونا 2020.
وصاحب الزيادة في الإنتاج قفزة كبيرة في أسعار النفط لتحوم حول أعلى مستوياتها في 7 أعوام، وإن كان لا يزال إنتاج الخام أقلّ من مستويات ما قبل الوباء وسط ظهور سلالات جديدة من الفيروس، ومع تمسّك تحالف أوبك+ بالقيود على الإمدادات النفطية.
وبينما استفادت أسواق النفط عمومًا من التعافي الاقتصادي وتخفيف قيود الإغلاق، حالت عوامل طبيعية، مثل الأعاصير في خليج المكسيك وظروف الشتاء القارس في أوروبا وغيرها، دون زيادة قوية في مستويات إنتاج النفط.
وهناك نظرة أخرى أكثر تفاؤلًا بشأن أسعار النفط العام المقبل، إذ من المتوقع أن تتجاوز عتبة 100 دولار للبرميل كما تشير بعض البنوك الاستثمارية، وإن كانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تحافظ على تقديرات معقولة نسبيًا عند 70.05 و66.42 دولارًا للبرميل لكل من خامي برنت وغرب تكساس الوسيط على الترتيب.
أسعار الغاز الطبيعي في 2021
ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بنحو 47.4% منذ بداية 2021، حسب وحدة أبحاث "الطاقة".
وفي أكتوبر/تشرين الأول، بلغت أسعار الغاز الطبيعي في بورصة نيويورك أعلى مستوياتها منذ عام 2014، حينما تجاوزت 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعدما بدأت العام الجاري عند 2.3 دولارًا، لكنها قلّصت مكاسبها في آخر شهرين لتقف عند 3.7 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية حتى 23 ديسمبر/كانون الأول.
وفي مجمل 2021، تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن يبلغ متوسط أسعار الغاز الطبيعي في هنري هوب 3.97 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مقارنة مع 2.03 دولارًا العام الماضي.
ما جديد كورونا :
أعلنت وزارة الصحة العامّة في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس كورونا اليوم الجمعة, عن "تسجيل 4290 إصابة جديدة بكورونا (4148 محلية و142 وافدة) ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 727930".
ولفتت الوزارة في تقريرها، إلى تسجيل "17 حالة وفاة جديدة، وبذلك يصبح العدد الإجمالي للوفيات 9119".
مقدمات نشرات الأخبار :
Otv:
كتِّر خير الله على كل شي…
غير هالعبارة، يللي بيرددها الجميع هالإيام، قليل اللي ممكن ينقال عن ال2021، إذا بدنا نكون ايجابيين بليلة هالعيد.
فشو ممكن نقول مثلاً عن سنة ولدت فيها بعد طول انتظار، حكومة ممنوع تجتمع، وتعرقلت فيها العدالة بجريمة من مستوى انفجار مرفأ بيروت، حتى ما نحكي عن التدقيق الجنائي ومعظم ملفات الفساد؟
شو ممكن نقول عن سنة ما انوضعت فيها على السكة الصحيحة، الحلول الملحة لأزمات ما عم تعرف تخلص، بالاقتصاد والمال وكل شؤون الحياة؟
شو ممكن نقول عن سنة تمكنت فيها المنظومة الفاسدة من عرقلة معظم محاولات الاصلاح، وشلت كل المؤسسات، وصولاً بالمرحلة الاخيرة للمجلس الدستوري؟
شو ممكن نقول عن سنة ارتفع فيها سعر تنكة البنزين من 40 ألف لأكتر من 300 ألف ليرة، من بعد ما شهدنا عودة لمشاهد الحرب من خلال طوابير الذل على محطات المحروقات؟
شو ممكن نقول عن سنة صار فيها تأمين ثمن المازوت للتدفئة هدف، وتأمين الدوا حلم، والدخول للمستشفى انجاز.
شو ممكن نقول عن سنة ارتفعت فيها اسعار المواد الغذائية بشكل جنوني، وصارت فيها معظم المواد الضرورية من الكماليات؟
فعلاً قليل اللي ممكن ينقال عن ال2021، إذا بدنا نكون ايجابيين بليلة هالعيد.
أما عن ال2022، فالعكس هوي الصحيح، وكتير اللي ممكن ينقال…
كتير اللي ممكن ينقال، لأنو السنة الجديدة مش ممكن إلا ما تكون سنة أجوبة كبيرة على أسئلة أكبر.
أجوبة عن مصير تحالفات أساسية، وتوجهات جوهرية.
أجوبة عن استحقاقات كبيرة، نيابية وبلدية ورئاسية.
أجوبة عن قرارات كبيرة مطلوبة، بالحوار واللامركزية الادارية والمالية، والاستراتيجية الدفاعية، والتعافي المالي والنهوض الاقتصادي.
أجوبة عن مفاوضات مفصلية، مع صندوق النقد الدولي، وبملف ترسيم الحدود البحرية.
أجوبة عن إنسان لبناني قرر يكون مواطن، ويفضح كل الشعارات الكاذبة والعناوين الخادعة.
أجوبة عن فاسد صار لازم يتسمى بالإسم، بلا طائفية أو مذهبية، وفاشل صار لازم ينعرف بوضوح، من دون قلق ولا خوف، حتى لو تلون بمية لون ولون.
أجوبة عن أخطاء ممنوع إلا ما تتصحح، وتجارب سيئة مرفوض إنها تتكرر.
كتير اللي ممكن ينقال عن السنة الجديدة، وقليل اللي ممكن تنذكر فيه السنة اللي عم تخلص، بلا ما ينعاد.
وبالنهاية متل البداية، بيبقى لسان حالنا جميعاً: كتِّر خير الله على كل شي، وانشالله السنة الجديدة بتكون سنة خير للجميع، وبينعاد عليكن وعلينا بظروف افضل. ومنشير الى انو ابتداء من الساعة 8.15 من هالليلة، ليلة راس السنة على ال أو.تي.في. بتبلش مع حلقة خاصة تحت عنوان “رح نبقى سوا من سنة لسنة”، وبتتبعها حلقة اخرى خاصة من برنامج حقك بإيدك.
Lbc:
يودِّع لبنان والعالم سنة راحلة، ليستقبل سنة جديدة … السنة الراحلة كانت مليئة بالمصائب والمآسي الصحية والاقتصادية … جائحة كورونا مازالت تجوب الكرة الارضية وتحصد الإصابات والوفيات.
والعلماء والمختبرات وشركات الأدوية في سباق مع الفيروس ومتحوراته . إنها لعبة الوباء واللقاح والعلاج منذ سنتين : الوباء يتحوَّر، واللقاح يتكاثر والعلاج يتقدَّم … الهلع الذي كان مسيطِرًا انحسر نسبيًا بفضل اللقاحات، من دون ان يعني ذلك ان كورونا يستسلِم .
في وداع السنة الراحلة، يتهيَّب لبنان الدخول في السنة الجديدة بسبب ما فيها من تحديات وأثقال تشكِّل تركة ثقيلة : الغموض سيد الموقف، كل شيء في حال تقهقر، ولا لزوم لأعادة تعدادها وقد كانت، ولا تزال، مادة إخبارية يومية على مدى أيام السنة.
السنة الجديدة :
فيها، مبدئيًا، استحقاقان انتخابيان :
نيابي في ايار ورئاسي في تشرين الأول .
فيها القرار الظني في قضية انفجار المرفأ، بعد عام من الكباش بين المحقق العدلي طارق البيطار، والذين هُم في دائرة الطلب الى التحقيق، وبينما كان منظرًا ان تبت محكمة التمييز في أحدث الدعاوى لكف يد البيطار، تولى كورونا ذلك، حيث ان البيطار أصيب بكورونا هو وافراد عائلته، وهو يخضع للعزل إلى حين التعافي ، ومحكمة التمييز التي تبت بالدعوى ستنتظر تعافيه لتُبلغه بقرارها .
وفي السنة الجديدة الملف المالي بين وضع الخزينة ووضع المصارف ووضع المودعين والتدقيق الجنائي في مصرف لبنان .
وفي السنة الجديدة وضع حكومي مربَك حيث لا جلسات لمجلس الوزراء، بعدما سقطت كل محاولات المعالجة .
على رغم ما ستلقاه السنة الجديدة من أثقال، لا يسعنا سوى القول : نتمنى سنة جديدة للجميع ملؤها الصحة والعافية والخلاص لوطننا .
Nbn:
وما بين العامين تبقى مساحة من الأمل والرجاء بأن يحل العام الجديد ويجد البنانيون من يفسر احلامهم الصغيرة بومضة كهرباء وغذاء وباستشفاء وحبة دواء.
المنار:
تَتداعى ساعاتُها ولم تَنطفئْ نيرانُها، حتى باتَ المُتداوَلُ معَ آخرِ لحَظاتِها: تنذكر وما تنعاد.
هي سنةٌ واِن كانت بكلِّ مآسيها المحليةِ والعالميةِ وكلِّ احداثِها صنيعةَ جبابرةٍ وطغاة، فانَ ضحاياها على امتدادِ المعمورةِ مُستضعفونَ وفقراء.
في لبنانِنا الحزينِ كلُّ الملفاتِ كانت معقدةً وكلُّ الخياراتِ مُعدَمَة، وكلما لاحَ بصيصُ املٍ اَعدمَه المتربصونَ الداخليونَ والخارجيونَ – من السياسةِ الى القضاء، ومن الاقتصادِ الى المال، حيثُ مالت الحالُ باللبنانيينَ الى حدٍّ لا يطاق، ولم يكن من سبيلٍ لمواجهةِ الحصارِ الاميركي الخليجي الظالمِ الا شريانُ مازوتٍ فرَضَه حزبُ الله، فحرّكَ عجلةَ الصبرِ والتحمّلِ عندَ اللبنانيينَ بعضَ الشيء ، معَ تكافلٍ اجتماعيٍ قلَّ نظيرُه في بلدِ المعجزات..
في فلسطينَ التي اَعجَزَت المحتل، ما زالَ سيفُ قُدْسِها مُصْلَتاً على رقابِ الصهاينة، وصرخةُ اسراها وعملياتُهم البطوليةُ تهزُّ امنَ المحتل..
في اليمنِ كانَ ما ليس يطاقُ من اجرامِ اهلِ العدوان، وصَمِّ الآذانِ العالميةِ عن انينِ اطفالِ ونساءِ اليمن، ولم يكن من مؤنسٍ لهم الا انجازاتُ الجيشِ واللجانِ التي اَدَّبت المعتدي، على املِ ان يَرِثَ العامُ الجديدُ بشائرَ النصرِ الحاسم..
سنةٌ كانت توأمَ وباءِ كورونا وراعيتَه، فاَرهقت العالمَ صحياً واقتصادياً، فيما الاوبئةُ السياسيةُ الى ازديادٍ بفعلِ مختبراتِ الشرِّ الاميركيةِ وكلِّ توابعِها في العالم.
ورغمَ كلِّ مآسيها ووضعِها العالِمَ على صفيحٍ ساخن، من اوكرانيا الى تايوان، لكنها سنةٌ اَحرقت اصابعَ رعاةِ الشرِّ فيها – اي الامريكيين – فكانت صورُ الانسحابِ من افغانستانَ عنواناً لمتغيرٍ كبيرٍ عسى ان يَحمِلَهُ العامُ الجديد…
الجديد:
للذين التَمسوا هلالَ العامِ الجديد ودَخلوا أُولى أوراقِ روزنامتِه.. طمئنونا كيفَ هي الأحوالُ من صَوبِكم؟ وكيف كانَ اللقاء؟ فنحن على الضَفةِ الأخرى منَ الكرةِ الأرضية لا نزال في مؤخّرةِ العامِ القديم.. ولا يبدو أن أحوالَنا ستتبدّل بينَنا وبينَكم قاسَمٌ مشترك جَمَعتنا فيه مصيبةُ جائحةٍ ومشتقاتِها, لكنّ الفرقَ بينَنا وبينَكم أنكم شعوبٌ لها دولٌ وأنظمةٌ مرعيةُ الإجراء.. ونحن شعوبٌ في بلدٍ واحدٍ محكومٍ بالمقلوب ومن منظومةٍ غيّرت وُجهةَ التاريخ وأعادتنا من القرنِ الواحد والعشرين إلى عصورِ الظلام والتخلّفِ والانحطاط. الليلة سنَدَعُ للفاسدين الاحتفالَ بدولتِهم الفاشلة وسوف لن نَخدِشَ أسماعَكم بأسمائِهم وصُورِهم المحنّطةِ في المَقارّ الليلة أنتم مَعفيونَ من سماعِ أخبارِهم ومن خِطاباتِهم الفارغة واصطفافاتِهم على جبهاتِ المصالحِ المتبادَلة ووراءَ متاريسِ الصَفَقاتِ والتسويات الليلة سيَرحلُ عامٌ ولن يَأخُذَ معَه حقاً وراءَه مُطالب "لا بقبع ولا بقلع" ولن تُطوى معَه صفحةٌ هي الثانية على عدّادِ جريمتِكم، والأشدُ سواداً في تاريخِكم الليلة ستتبادلونَ الأنخابَ على الدماءِ التي أَرقتُموها ذاتَ جريمةِ مرفأ لكنّ ضِحكةَ ألكساندرا نجار أصغرِ ضحاياكم ستَهُزُّ كراسيَكم ولو بعدَ حين.. والجديد لكم بالمرصاد أما أنتم جمهورُ الجديد، فِضّةُ الأرضِ ومعدنُها.. "الهوا هواكم" من مَطلِعِ الشمس إلى انشقاقِ الفجر إلى تجدُّدِ الملتقى بعدَ عام.. بعد عامين وجيل لأعوامٍ إلى الوراء أَرستِ الجديد معادلةً سهلة "خللي عينك عالجديد والباقي علينا" وهذا العام وعلى الرَغمِ من كلِ المصاعبِ والأزَمات، بقيتْ على الوعدِ والعهد وافتَتحت نهارَها بكم ومعَكم نَفّذت إعادةَ انتشارٍ لمراسليها ومُقدمي برامجِها بينَ الناس وفي كلِ المناطقِ والأحياء.. نَقلت وجعَهم.. بَلسمت جُزءاً من جراحِهم ومعاناتِهم وعَوَزِهم.. وأَدخلت ولو قليلاً من الفرح إلى قلوبِهم وبيوتِهم نهارُ الجديد لم ينتهِ بعد وساعاتُه موصولةٌ بليلِه.. و"الليل بعدو بأولو"..خلوا عينكن عالجديد.