استسلم أحد زعماء تنظيم داعش الإرهابي وعدد من أتباعه في سجن غويران، بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، ما يؤذن بنهاية المعركة التي بدأت قبل أيام.
ويطلق هذا القيادي الداعشي على نفسه اسم “أبو عبيدة”، واستسلم لقوات سوريا الديمقراطية مع 20 من أتباعه.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لموقع “سكاي نيوز عربية”: اس
تسلام هذا القيادي الداعشي مع مجموعة من أتباعه، يطوي صفحة العصيان الذي قام به السجناء الدواعش وينهي محاولتهم السيطرة على السجن ومن ثم الفرار الجماعي”.
وأضاف: “الخطر ما زال قائما، حيث هناك المزيد منهم ممن نجحوا في الهروب من السجن والتخفي والانتشار خارجه”.
وذكر شهود عيان أن هناك مناوشات لا تزال مندلعة بين مسلحي داعش وقوات سوريا الديمقراطية في المبنى الأخير من سجن غويران.