العجوز تعليقا على الاعتداء على ناشطين بمعرض الكتاب: نعيش في غابة حزب الله.. وادعو للوحدة للتحرر من هيمنة ايران
علق رئيس حركة “الناصريين الأحرار” الدكتور زياد العجوز، على تعرض عدد من الناشطين للإعتداء بالضرب على يد مناصرين ل”حزب الله” وإيران، في الجناح الإيراني في معرض الكتاب العربي، فقال في اتصال أجراه معه موقعنا “أخباركم أخبارنا”:
“ما حصل اليوم في معرض الكتاب العربي في بيروت، يؤكد مجددا ان لبنان تحت سلطة ووصاية حزب الله، وسلطة الاحتلال الفارسي الذي لا يرضى سوى ان يكون هو المهيمن على كافة مفاصل الدولة، الاقتصادية والسياسية والامنية وحتى الثقافية منها”
اضاف: “يصر حزب الله واسياده وحلفاؤه واتباعه، ان يقولوا للجميع بأنهم هم الدولة والكيان وكل شيء في البلاد، حتى في معرض الكتاب العربي، هذا المعرض الثقافي، ارادوا ان يضعوا صورة قاسم سليماني بشكل استفزازي يستفز المواطن اللبناني وزوار المعرض، حتى انهم بالأمس رفضوا السماح ببث اناشيد داخل المعرض حول بيروت، وتم طرد الشبان الذين انشدوا الاغنية”.
واعتبر العجوز، ان رفع صورة سليماني “الارهابي” داخل المعرض، “يستفزون فيه قسم كبير من الشعب اللبناني والعربي، وحتى العالمي”.
واشار الى ان هناك شبان، “يرفضون الهيمنة الفارسية والاحتلال الايراني، وعندما نادوا بيروت حرة، فإن في الواقع بيروت فعلا حرة وستظل كذلك”.
وشدد على انه “مهما طغى وتجبر الزمن علينا، ومهما كان الظلم والظلمات التي نتعرض لها، الا ان هناك شبان وشابات احرار وشعب حر، ودم حر يجري في عروق جميع العروبيين والوطنيين في لبنان، يرفضون الهيمنة الايرانية”.
واكد العجوز على ان ما حصل اليوم، “يؤكد بأننا نعيش في ظل مزرعة حزب الله وغابته، التي يتحكم فيها بكل شيء، والقسم الذي رفعت فيه صورة سليماني في المعرض لا يليق باسم بيروت ونضالها”.
وأدان ما تعرض له الناشط بدر من ضرب على يد مناصري حزب الله، معتبرا ان الامر “مؤشر خطير يؤكد على اننا دولة مسلوبة الارادة ومحتلة، وشعب مخطوف”، داعيا “لان نتحرر وان نكون يدا واحدة، ونستخدم كافة الوسائل، لنعيد للبنان وطنيته وحريته وديموقراطيته الطبيعية، ونستعيد هويتنا العربية المسلوبة”.
وختم العجوز قائلا: “بيروت ست الدنيا، وسيدة العواصم العربية، ستبقى عربية ولن تكون يوما فارسية”.
بيروت ٧-٣-٢٠٢٢