عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 21/01/2023
النهار
-فضيحة اممية جديدة… “دعوا شعبي يعيش”!
-لا إجماع على الدبابات في رامشتاين ودفاع جوي بموسكو
-هجوم بطائرات مسيرة على قاعدة التنف الأميركية في سوريا
نداء الوطن
-نصرالله يستفز المصريين… و”لبنان الممانع في سلة الدول المتخلفة
-“الخيار الثالث” على طاولة “التقاطعات” وباسيل يراقب “حركة بو صعب”!
-التحقيق الأوروبي : قضية سلامة تهدد مصارف لبنان و تحويلات اللبنانيين
-تظاهرات حاشدة في زاهدان رغم التضييق الأمني
الأخبار
-بهاء يقود «القوْم» من لارنكا
-مخاوف متزايدة من توترات أمنية
-عميل جديد للموساد في قبضة المعلومات: رصد لمخازن الصواريخ والدفع في وسط بيروت
-تركيا مشغولة بالطُرق الدولية: فَلْنختبر التعاون في «حلب – اللاذقية»
اللواء
-اشتباك صامت بين برّي والمعتصمين يضع جلسات الرئاسة على الرّف!
-الدولار يقتحم حصن الخمسين ويشعل الأسعار.. وبعثة التحقيق الأوروبي عائدة
-بيروت المدينة.. والخميس الرئاسي الاخير
-كسر الجمود بالإعتصام لا يكفي..!
الجمهورية
– إجتماع باريس: تمنيات لا أكثر!
-الاعتصامات مستمرة حتى انتخاب الرئيس
-معياران يتجاذبان للإستحقاق الرئاسي
-مثال عن الاستهتار بمال الناس
الشرق
-مشروع المقاومة أفلس لبنان…؟!
-بري يتجاهل المعتصمين: جلسة للجان المشتركة الخميس
الديار
-انفلات ضوابط سعر الصرف للدولار واجتيازه سقف الـ 50 الف ليرة
-اجواء حزب الله للتلاقي والحوار على مرشح رئاسي وطني
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 21/01/2023
الأنباء الكويتية
– المفتي قبلان رداً على بيان المطارنة: اللعب بنار الطائفية سيحرق لبنان!
-لقاء جنبلاط والحزب نافذة ضوء باتجاه التسوية
-أعداد نواب التغيير المعتصمين في مجلس النواب إلى ارتفاع والقوى الأمنية تمنع الاقتراب حتى على الإعلام ومصادر: بري لن يرضخ للضغط
الشرق الأوسط
– النائب السابق نعمة طعمة: السعودية كانت ولا تزال السند الأساسي للبنان
-اعتصام النواب يتسع داخل البرلمان اللبناني وناشطون يتضامنون معهم
-وزير الداخلية اللبناني: الاقتتال بين اللبنانيين من الماضي ولا مكان لمشروعات التقسيم
الراي الكويتية
– مصرف لبنان يحدد سعراً جديداً للصرف للسحب من الودائع الدولارية
الجريدة
-لبنان.. نائبان يعتصمان في البرلمان احتجاجاً على عدم انتخاب رئيس
-لبنان يفقد حق التصويت بالجمعية العامة للأمم المتحدة
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 21/01/2023
اسرار النهار
■ يستمر الجدل في تلفزيون لبنان في انتظار تعيينات جديدة يجريها وزير الإعلام الذي كان لمح الى عدم التزامه التوزيع الطائفي بعدما طلب من القضاء المختص استعادة الحراسة القضائية للتلفزيون وتسلم ادارته بنفسه بعد نشوب خلافات مع الإدارة ومستشاريه
■يلاحظ أن معظم البلديات، في كل المناطق، أشهرت إفلاسها وخففت من موظفيها وحراس البلديات، ما أدى إلى فوضى عارمة على الصعد التنموية وأعمال الصيانة.، ويتوقع مع الوضع المستجد ان يمتنع عدد كبير من رؤساء البلديات غير الحزبيين عن الترشح مجددا
■ينقل أن عمليات شراء عقارات تجري في المناطق المسيحية من قبل أغنياء جدد من خارج هذه المناطق، من جراء تجارة بالشيكات المصرفية والمحروقات والأدوية .
اللواء
همس
■حسب مصادر وزير سيادي؛ فإنه بحث مع مسؤول كبير مسألة تسديد المتوجبات على لبنان للخارج قبل القرار الصادم لجهة منعه من التصويت في المنظمة الدولية.
غمز
■يملك نواب في تكتل لبنان القوي معطيات أن نواب اللقاء الديمقراطي في طريقهم إلى تموضع جديد بعد الخميس المقبل
لغز
■لن يقبل مرجع، حسب ما نُقل عنه، تحوُّل المؤسسة الأم الى ما سبق وجرى في بعض الجمهوريات السوفياتية السابقة!
نداء الوطن
خفايا
■ تساءلت اوساط لبنانية عما إذا كانــت الإجتماعــات الدولية – العربيــة التي تهيّئ لهــا باريس ســتقتصر على إشراف دولي على إدارة الفراغ الرئاسي للتخفيف من انعكاساته الاقتصادية والمعيشية طالمــا أن عواصم الــدول الكبرى تتجنــب التورط في طرح أســماء للرئاســة وتترك اختيار الرئيس الى المجلس النيابي.
■ لوحظ أن وزير الطاقة وليد ّ فيــاض صفــق بحمــاس خلال مشــاركته في الذكــرى الثلاثيـن لانطلاقــة المركــز الاستشــاري للدراســات والتوثيــق، لدى كلام الأمين العام لـ«حزب الله« الســيد حسن نصرالله حول رفض انتخاب رئيس يخضع للأميركيين.
■ تحدثت مصادر عليمة عن لقــاء قريب بين »التيــار الوطني الحر« و«حزب الله« بعد التوتر الذي ساد العلاقة بينهما.
البناء
خفايا
■قالت مصادر سياسية إن الموقف المفاجئ لمجلس المطارنة حول لا دستورية عقد جلسة لحكومة تصريف الأعمال بصورة معاكسة لتوصية مستشاري بكركي في القانون الدستوري يندرج في إطار تحويل قضية الحكومة كما قضية الرئاسة إلى قضيتين طائفيتين ودفع التيار الوطني الحر بعيداً عن حزب الله.
كواليس
■تقول مصادر روسية إن العرض الأميركي لتركيا حول تزويدها بطائرات اف 16 يشكل ترجمة لاعتراف أميركي بضعف الناتو وتفككه ومحاولة تقديم رشى للمّ الشمل. وقالت إن المقصود هو موقف تركيا من الوضع في سورية الذي يهم أميركا أكثر من تموضع تركيا في الحرب الأوكرانية وتوسيع الناتو
اسرار الجمهورية
■ كشفت شخصية وسطية معلومات جديدة من مراجع دولية تشير إلى أن الفراغ الرئاسي مداه على الأقل حتى آخر السنة! ّ
■ عمد وزير الى إجراء تصليحات ضرورية في وزارته على نفقته الخاصة بسبب عجز الخزينة.
■ مجموعة مخضرمة وشابة حزبية سابقة أو مناصرة تاريخيا لحزب عريق تبحث عن إطار يجمعها احتسابا لما سيكون عليه الوضع مستقبلا.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
كانت الجلسة الأخيرة لمجلس النواب المخصّصة لانتخاب رئيس جمهورية جديد مهزلة. والمهزلة تعود الى هذا النمط من التصويت المتشرذم للعديد من الكتل والنواب المفترض أنهم في العمق يعارضون أن يفرض “حزب الله” رئيساً للجمهورية. ولعل أولى المهازل تصويت التغييريين أو بعضهم للدكتور عصام خليفة الذي نعتقد أنه أهم من منصب الرئاسة، وكل اللعبة السياسية. فالتصويت للدكتور خليفة هو من الناحية العملية تشتيت للأصوات في انتظار تسوية لا أكثر، بدلاً من أن تنصبّ الأصوات صوب مرشح سيادي إصلاحي يواجه مرشح “حزب الله”. ومن هنا يمكن القول إن إصرار التغييريين على هذا النمط من التصويت إنما يصب في نهاية الأمر في طاحونة “حزب الله ” وحلفائه. وكل المسرحيات التي تعرض على شاشات التلفزة حول خلافات ومشادات بين عدد من النواب ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إحدى الدعائم الأساسية لمرشح “حزب الله”، هي مجرد ضرب في الهواء.
بالنسبة الى إصرار فريق آخر على التلطي خلف ورقة تحمل تسمية “لبنان الجديد” نقول بكل بساطة هذا السلوك مكشوف. هؤلاء احتياطي نيابي لـ”حزب الله” سوف يُستخدمون في اللحظة المناسبة لانتخاب المرشح الذي يجري العمل على تعبيد الطريق أمام ترشيحه.
والمشكلة أن جماعة “لبنان الجديد” فئتان، الأولى تنتظر ساعة الصفر لكي تصبّ في طاحونة الحزب المشار إليه، والثانية تتحيّن الفرصة لبيع ورقتها في صندوقة الاقتراع. والفريقان يختبئان خلف عباءة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الحليف السني الرئيسي لـ”حزب الله” ورئيس مجلس النواب نبيه بري وبقية المجموعة المالية المصرفية السياسية والأمنية في البلاد. لكن كل هذا بسيط أمام استظلال كل هؤلاء من كبيرهم الى صغيرهم غطاء “حزب الله. إذن نحن أمام حالة سوريالية يقيم فيها الحزب المشار إليه في جميع ضفاف المواقف المعلنة. فهو موجود في ضفة ٨ آذار وعند ضفاف بقايا ١٤ آذار والتغييريين. لذلك نسمع بين الفينة والأخرى من يقول إنه حين يحين الوقت المناسب سوف ينزل هؤلاء الحلفاء المعلنون والآخرون المستترون الى صندوقة الاقتراع لاختيار رئيس جديد للجمهورية يكون مرشح “حزب الله” وليس أي أحد آخر.
صحيح أن الأمين العام ل”حزب الله ” السيد حسن نصرالله يدعو الى عدم انتظار تسوية من الخارج، وأنه يدعو الى حوار حول الاستحقاق الرئاسي، غير أنه باستبعاده أي تسوية خارجية حول رئاسة الجمهورية ينطلق من هذا الحجم من التواطؤ معه الذي يحسب حسابه في العديد من البيئات الأخرى، فضلاً عن أنه يكتشف مرة جديدة كم أن معظم من يعارضونه مستعدون للقفز من مركب الى مركب، وجل ما يهمهم أن يلتحقوا بالقطار في لحظة الاختيار. وهو لا يريد ان يكون للموقف العربي أي دور في تحديد اسم الرئيس الجديد، لأنه يرفض التنازل عن مكاسبه التاريخية، وآخرها أنه وضع مفتاح قصر بعبدا في جيبه. أما الحوار فمعروف أنه حوار لفرض إملاءات “حزب الله” الرئاسية. بمعنى آخر: تعالوا الى حوار لتقبلوا بمرشح الحزب بحفظ ماء الوجه، لا أكثر !
إن الاستعراضات كالاعتصام في مجلس النواب، لا تقلل من حجم الخفة في تشتيت الأصوات والإسهام بإيصال مرشح “حزب الله” بسهولة أكبر، كما أن سلوك المتلوّنين هنا وهناك الذين يقترعون إما لأسماء ليست جزءاً من التنافس، أو هي تسميات في انتظار اللحظة المناسبة، ينمّان عن حجم الاستسلام والتواطؤ المخيفين!
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*