خاص الهديل….

كتب بسام عفيفي
هناك عنوان لوزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني هو الشفافية والكفاءة.. وداخل حكومة العهد الأولى وحكومة إعادة الثقة يمثل الوزير رسامني كل هذه المعاني حيث عمله يسبق قوله وسيرته تسير إلى جانبه كظله بوصفه جيل جديد من النخب اللبنانية التي هي ثروة بلد الأرز الحقيقية.
لا شك أن البلد يحتاج لرؤى جديدة كتلك التي يمثلها الوزير رسامني الذي افتتح حياته بانجازات في عالم الأعمال واليوم يضع خبرته ويسخر جهده كي يساهم في مشروع إعادة بناء الدولة على أسس حديثة وضمن معادلة بناء مؤسسة عامة يثق بها المواطن وتؤمن له الخدمة الجيدة والسريعة.
ربما ما يميز الحكومة الحالية هو وزرائها وبمقدمهم الوزير رسامني الذين يعملون بجهد وباقتدار وبثقة بالمستقبل رغم الحاضر الصعب والظروف القاسية.
يؤمن المواطن ان هناك فرصة يجب التمسك بها بكل صلابة وبوطنية عالية؛ وهذه المقولة هي أهم انطباع يمكن لمحادث الوزير رسامني ان يخرج به؛ فالطاقات الوطنية النخبوية التي تضحي بوقتها وبأعمالها الخاصة من أجل إعمار البلد وتحسين حياة المواطن، هم رأسمال لبنان وهم ذخيرة إعادة بناء الدولة وذخيرة إعادة بلد الأرز إلى خارطة المنطقة والعالم ..

