النائب البروفيسور فريد البستاني: صوت الناس ونصير مطالبهم
تبنّى صوت الناس ووجع الناس، فأحبه الناس؛ يسير على الطريق الذي يفضي إلى مصالح الناس وإلى إنتاج بلسم يشفي آلامهم.
ليس ثورياً ولكنه إصلاحي وليس توفيقياً ولكنه توافقي؛ تجربته كنائب وفعالية سياسية واسعة منحت السياسة اللبنانية المعاشة مدرسة جديدة في ممارسة السياسة وفي التفكير السياسي والعلاقة مع الناس. ليس نمطياً، ولكنه يحفظ للتقاليد القيم التي تربى عليها. إنه نائب حق المودعين باسترداد مالهم ونائب الطبقات الأكثر احتياجاً لرعاية الدولة وخدماتها.. وفي زمن الجهد العام المبذول لإنتاج مشروع نهضة الدولة فإن النائب البروفيسور فريد البستاني هو عنوان واضح على هذا المسار.
والحق يقال أن فريد البستاني هو تجربة حياتية مثالية على مستوى إيضاح مفهوم الكفاح الإنساني؛ وهو مثل يُقتدى على مستوى النجاح في الأعمال؛ وهو قوة للناس داخل البرلمان وداخل الدولة.
بدعوة كريمة من النائب البروفيسور فريد البستاني، أقيم اليوم لقاء و مأدبة غداء في دارته في دير القمر، بحضور نخبة من الإعلاميين وعدد من الفاعليات. تميّزت الأجواء بالودّ والبساطة، في جمعة وُصفت بالحلوة والقريبة من القلب، حيث ساد الحوار المفتوح وتبادل الآراء في إطار اجتماعي بعيد عن أي رسائل سياسية.
وفي حديث خاص لـ”الهديل“، أوضح النائب البستاني أن اللقاء “محبي بحت ولا يحمل أي أبعاد سياسية”، مضيفاً: “أحببت اليوم أن أقدّم شخصيتي كما هي. أنا معروف داخل المجلس وفي الإعلام بأنني صريح ومتحفّز برأيي، وأرى أن من حق الناس أن تسمع موقفي كما هو، من دون أي إضافات”.
وتابع: “أبواب داري مفتوحة دائماً. الانفتاح على الجميع أساس النجاح في العمل السياسي، والصحافة شريك أساسي في هذا المسار”.
اللقاء اختُتم بنقاشات ودية تناولت الشأن العام ودور الحوار في تقريب المواقف وتعزيز الثقة بين ممثلي الناس والرأي العام.




