عناوين الصحف ليوم الإثنين 01-06-2020:
النّهار
الانتفاضة 2 تنطلق… مُتعثّرة
عوامل مقلقة في الويك أند، أرقام كورونا ترتفع: صفعة حكوميّة، "كلّ شي سيكون مختلفاً"
لماذا تعجز الصين وإيران وروسيا عن التحالف بوجه واشنطن؟
ما مصدر الإصابات بين الوافدين؟
الجمهورية
الليرة تختبر المصرف والصّرافين…
تقليص التعبئة مع قيود..
خمس رخص مصرفية جوائز ترضية للسياسيين؟
ماذا قال بري عن المتظاهرين أمام عين التينة؟
نداء الوطن
الثورة تتجدّد والعين على 6/6.. وعقوبات حزيران تؤرق حلفاء "حزب الله" والأسد
8 آذار… "الإخوة الأعداء"
"الرابطة المارونية" تتحرّك… منعاً لتشرذم المسيحيين!
إصلاحات "سيدر": التنفيذ أهمّ من التشريع!
"حزب الله" ورياض سلامة "وتطبيع" العلاقة ثالثهما
اللواء
«حراك الثورة» يسقط المهادنة من بعبدا إلى ساحة النجمة
تسريبات مغلوطة عن المفاوضات مع الصندوق.. والتشكيلات القضائية في عالم النسيان
الفيدرالية والتقسيم… في الوقت الضائع!
العودة لا تكفي من دون قيادة وبرنامج!
الأخبار
مفاجأة عكر: الحكومة تتبنى قانون «قيصر»؟
حرب المالكين والمستأجرين: الأسوأ لم يأت بعد
أميركا في فوضى: ترامب يتهم «معاداة الفاشية» بالإرهاب
أرض الأحرار وموطن الشجعان: تجربة اجتماعية فاشلة
البناء
واشنطن المنشغلة بشارعها المتفجّر لا تنسى موعد تطبيق عقوبات جديدة على سورية اليوم
مراوحة سياسيّة واقتصاديّة… وتجاذبات في التعيينات… وحول الآليّة الجديدة
مجموعات الحراك تحاول تعويض ضعفها الشعبيّ بتكثيف التحرّك وتصعيد الشعارات
الشرق
أول تظاهرة مدنية ضد سلاح «حزب الله»
الشعار طلب من دريان اعفاءه من مهام مفتي الشمال
رسالة شديدة اللهجة من ماهر الأسد إلى نصر الله
موقع رئاسة الحكومة ليس للبيع ولا للتأجير
الديار
ثـورة الجوع قد تندلع خلال أيام انطلاقاً من المناطق الفقيرة حول المـدن
السفيرة الاميركية : العقوبات تستهدف حزب الله وقد تشمل من يدعمه… وتشيد بسلامه
فرنسا تدعم لبـنان مع صندوق النقد الدولـي… ومؤتمر سيدر مستمرّ
The Daily Star
Diab’s setbacks cast gloom over govt credibility
Beirut airport expected to open June 21: Najjar
Lebanon confirms one new coronavirus death, 29 infections
Lebanon eases lockdown as cases dwindle
Politicians should not act irresponsibly: Rai
الأنباء
كهرباء سلعاتا مسّت مصداقية دياب.. ومطار بيروت لن يفتح مدارجه قبل 15 يونيو
احتجاجات السبت «بروفة» لما بعده.. والانطلاقة الثورية في 6 يونيو
تقليص ساعات حظر التجول
جورج عدوان لـ «الأنباء»: قانون العفو العام لم يذهب إلى المجهول
«كل محجوب مرغوب».. الطريق إلى الدولار غير سالكة
الراي
لبنان «يتحدى كورونا» ويفتح غالبية قطاعاته… فهل «ينجو»؟
محاولات صعبة لوقف «احتراق» الليرة وتوحيد أرقام التفاوض مع صندوق النقد
الراعي: اللبنانيون معاً يقاومون كل احتلال وتعدّ بقيادة الدولة وجيشها
أسرار الصّحف ليوم الإثنين 01-06-2020:
النهار
يظهر تخوف مستمر من العودة الى ازمة النفايات ليس في المتن الشمالي وكسروان فقط وانما في كل لبنان لان الحكومة الحالية لن تكون افضل من سابقاتها في توفير الحلول لهذه الازمة المزمنة….
يقول أحد النواب البارزين إنّ رئيساً سابقاً للحكومة دخل معركة مفتوحة مع رئيس تيار سياسي بارز، ولن يتراجع عن مهاجمة هذا التيار أو السكوت على أي موقف يصدر منه بعد اليوم….
يقول وزير سابق ان الرسائل الصدامية التي يرسلها النائب جبران باسيل الى "حزب الله" هدفها دفع الاخير الى حسم موقفه الرئاسي من اليوم لتموضع المرشحين وفق مصالحهم….
اللواء
انتقد نائب بارز في تيار سياسي تطوّر العلاقة بين مرجع حكومي ومسؤول كبير غير مدني، في غمرة الحديث عن تحالفات مستجدة حول الاستحقاق الرئاسي المقبل!
جمع نائب كسرواني معارض ملفاً متكاملاً عن مشروع محطة سلعاتا والأطراف السياسية والحزبية المستفيدة منه، مع تبيان حصة كل طرف!
يدور نزاع صامت بين وزير ومدير عام وزارته يتحمّل العديد من الموظفين أعباء تداعياته الإدارية والمالية، وعدم قبض رواتبهم منذ عدة أشهر!
نداء الوطن
يتردد أنّ مجلسي الإدارة الموقتين لقطاع الخلوي سيولدان خلال الساعات المقبلة ويتألف كل منهما من ثلاثة أعضاء سيصار إلى اعتماد توزيع طائفي ومذهبي في اختيارهم.
وزير سابق وناشط في شؤون الثورة حالياً يتفاخر بقيادته سيارة متواضعة بينما لا تزال في عهدته سيارة تابعة للدولة مع مُرافق خاص منذ أن كان وزيراً.
تبيّن أنّ الآلية التي أقرّت في التعيينات الإدارية لا تسري على تعيين مجلس إدارة جديد لتلفزيون لبنان لكونه ليس مؤسسة عامة.
البناء
توقعت مصادر مالية أن يتم تأمين تمويل الاستيراد الصناعي والاستهلاكي من مصادر غير الطلب على الدولار في السوق، وذلك عبر منصّات يديرها مصرف لبنان، وذلك خلال شهر حزيران ليثبت سعر الصرف في السوق على الـ 3200 ليرة مطلع شهر تموز. وتوقّعت المصادر أن يقدم الناس الذين يحفظون دولاراتهم في بيوتهم إلى بيعها على سعر أعلى خلال شهر حزيران.
تحدّثت مصادر صحافيّة عربيّة في واشنطن عن تنسيق بين المؤتمر الوطني الذي كان يقود حركة الاحتجاج ضد التمييز العنصري والجماعات التي تمثل المسلمين الأميركيين وهيئات نسائية وقيادات لاتينية مع قيادة حملة بيرني ساندرز لتشكيل نوع من القيادة للحركة الاحتجاجية التي تشهدها العديد من الولايات والمدن الأميركية لرسم سقف سياسي لها.
أبرز ما تناولته الصّحف اليوم:
باتت الأسابيع «الاختباريةُ» مُلازِمةً للواقع اللبناني المحكومِ بما يشبه «سباق البَدَل» بين امتحاناتٍ تتوالى على تخوم الأزمات المتشابكة في السياسة والمال والاقتصاد والصحة والتي تتقاطع خلفيات غالبيتها كما مآلاتها مع مساراتٍ إقليمية «اشتباكية» ازداد انكشافُ ارتباطِ بيروت بخيوطها الرئيسية منذ ولادة حكومة الرئيس حسان دياب التي تَكَرَّسَ معها إحكامُ «حزب الله» قبضتَه على مَفاصل القرار وإدارته «حروب السلطة» بين أبناء البيت الحكومي بهوامش داخلية لا تؤثّر في مشروعه الاستراتيجي بامتداده الإيراني.
في هذا الإطار تتجه الأنظار إلى 3 محاور يَجْري رصْد «اتجاهات الريح» فيها:
• الأول «كورونا» مع استعادة لبنان ابتداءً من اليوم دورة الحياة العادية في مختلف قطاعاته مع استثناءاتٍ قليلة، وذلك للمرة الأولى منذ نحو 3 أشهر حين اقتحم الفيروس البلاد مسجّلاً إصابات ما زالت تتزايد ولكن بوتيرةٍ وبسياقاتٍ تعتبرها السلطات قابلة للضبط والترصُّد بما شجّعها على اعتماد خيار «مناعة القطيع الناعمة» أي اكتساب مناعة مجتمعية بشكل تدريجي. علماً أن «صمود» هذا الخيار يبقى رهناً باستمرار عدّاد الحالات الإيجابية اليومي منضبطاً وقلّة عدد مَن يحتاجون لعلاج في المسشتفيات ولغرف العناية الفائقة (فقط 3 حالات خطرة).
وقبل أسبوع على موعد انتهاء الجولة الجديدة من «التعبئة العامة» (7 يونيو الجاري)، وفيما أُعلن أمس تسجيل 29 إصابة (27 للبنانيين وافدين و2 لمقيمين) رفعتْ العدد الإجمالي إلى 1220 (بينها 711 حالة شفاء)، وحالة وفاة جديدة (صار عدد الوفيات 27)، أصدرت وزارة الداخلية مذكّرة تحت سقف استراتيجية الفتْح المتدرّج لكل القطاعات التي فُكّت عملياً القيود عن غالبيتها مع مراعاة ضوابط الأمن الصحي، وأبرزها المراكز التجارية (المولات) التي تستعيد حركتها للمرة الأولى منذ إعلان «الطوارئ الصحية» (حتى منتصف الليل)، وكذلك كازينو لبنان، وتمديد فتْح المطاعم والمقاهي أبوابها (بقدرة استيعابية 50 في المئة) حتى التوقيت نفسه الذي بات الموعد اليومي الذي يبدأ فيها حظر تجوّل الخمس ساعات (حتى الخامسة فجراً بعدما كان يبدأ السابعة مساءً).
وإذ أبقت المذكرة على تقييد حركة السيارات وفق أرقامها (مفرد – مزدوج على أن يكون الأحد مفتوحاً لكل اللوحات)، سمحت بفتْح الشواطئ البحرية «بحسب القوانين المرعية الإجراء» (لتنضم إلى أحواض السباحة الداخلية والخارجية المزودة بالكلور) وكذلك الكورنيش البحري، ليقتصر استثناء الفتْح على دور الحضانة والمدارس والنوادي الرياضية والملاهي الليلية ودور السينما والمسارح والحدائق العامة والـ Kids zone في المولات وخارجها ومراكز ألعاب الإنترنت وصالات المناسبات.
وستشكّل الأيام المقبلة محكاً فعلياً لمدى التزام اللبنانيين بشروط الوقاية وفي الوقت نفسه قدرة السلطات على فرْض التكيف مع موجبات الأمان الصحي، في الوقت الذي يُنتظر تحديد مرحلة رابعة من عملية إجلاء المنتشرين، ووسط استبعاد معاودة فتْح مطار رفيق الحريري الدولي قبل نهاية الشهر الجاري بحال لم تبرز مفاجآت سلبية غير محسوبة.
• والمحور الثاني المفاوضات المستمرة بين لبنان وصندوق النقد الدولي حول برنامج تمويلي (حتى 2024) استناداً إلى خطة التعافي التي وضعتْها الحكومة، وهي المفاوضات العالقة في مهبّ خاصرتيْن رخوييْن:
– الأداء الحكومي المرتبك الذي أوحى بأن أولوية صون التضامن بين مكوّنات الائتلاف الحاكم والتوفيق بين تضارُب الحسابات السُلطوية تعلو حتى على الصورة التي يتعيّن على الحكومة تظهيرها قولاً وفعلاً لإثبات جديتها في الوعود الإصلاحية، وهو ما عبّر عنه التخبّط بملف خطة الكهرباء، الذي يُعتبر المعيار الأبرز الذي يعتمده صندوق النقد والمجتمع الدولي لمدّ يد المساعدة للبنان، وتحديداً لجهة معاودة إدراج ملف سلعاتا من ضمن «تَلازُم في الأولويات» مع معمليْ الزهراني ودير عمار وفق ما أصرّ عليه «التيار الوطني الحر» ودعَمَه فيه رئيس الجمهورية ميشال عون. ناهيك عن المضي بعدم الإفراج عن التشكيلات القضائية ولا إجراء التعيينات المالية نتيجة خلافات على الحصص.
– «الحمولة الزائدة» على المفاوضات مع الـIMF التي بات يشكّلها استمرار التضارب في الأرقام حول الخسائر المالية بين الوفد اللبناني وتحديداً ممثلي الحكومة ومصرف لبنان والقطاع المصرفي، وهو ما اعتبره رئيس لجنة المال البرلمانية إبراهيم كنعان أمس سبباً «للتفاوض غير المنتج حتى الآن»، مشيراً إلى أن الوفد اللبناني شبه معطّل بوجود فارق مئة ألف مليار ليرة بين أرقام طرفيْه، وواصفاً «ترْك الانقسام بالأرقام والتباين بالخياراتط بأنه «جريمة ويؤدي الى الانتحار».
وتتقاطع هذه المفاوضات مع محاولة جديدة لفرْملة انهيار الليرة (تجاوز سعر صرفها 4100 ليرة لكل دولار) وتوفير «دولار مدعوم» من مصرف لبنان لزوم استيراد سلع أساسية ومواد أولية لصناعات محلية (بسعر 3200 ليرة) وهو المسار الذي يفترض أن ينطلق الأربعاء مع عودة نقابة الصيارفة إلى العمل ليتبيّن معه الأثر الفعلي لهذه المحاولة «الأخيرة» لوقف السقوط الحرّ للعملة الوطنية والتي تترافق مع استعادة الشارع مظاهر الاحتجاجات في ظل تحرّكات «سبّاقة» تشي بانفلاشٍ متدحْرج تتداخل فيه عناوين الفساد مع سلاح «حزب الله».
• أما المحور الثالث فهو الاهتزازت المتتالية داخل البيت الحكومي الذي لم يكد أن «يفلت» من اضطراب العلاقة بين فريق عون وبين رئيس الحكومة والمكوّنات الأخرى على خلفية ملف الكهرباء، حتى عاجلتْه هزّة على تخوم قضية تعيين قائد جديد لوحدة الشرطة القضائية (خلَفاً للعميد أسامة عبدالملك الذي كان أحيل على التقاعد) التي فجّرت خلافاً درزياً – درزياً ينذر بتشظيات في قلب الحكومة مع رفْع النائب طلال أرسلان «بطاقة صفراء» بوجه تعيين اسمٍ غير العميد ماهر الحلبي (الضابط الدرزي الأعلى رتبة وأقدمية) الذي لا يتحمّس له الزعيم الدرزي وليد جنبلاط (من قوى المعارضة)، وذلك بعدما كانت هذه القضية أثيرت خلال زيارة الأخير لعون قبل نحو 3 أسابيع من ضمن ملف مجمل التعيينات (إلى جانب مركزيْ نائب حاكم مصرف لبنان وعضو هيئة الأسواق المالية) حيث أن لجنبلاط أسماء مقترحة لهذه المراكز.
ولم يتوانَ أرسلان أمس عن إعلان «كفى تلاعباً بحق الدروز ومصلحتهم… والمواقع الدرزية في الدولة خط أحمر لن نسمح لأحد بالتلاعب بها حتى لو اقتضى الأمر تعليق مشاركتنا بالحكومة».
وفي موازاة ذلك، وفي ردّ ضمني على المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الذي كان نعى الصيغة اللبنانية وميثاق 1943 ومرتكزاته وجمهورية الطائف، أعلن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي «أن خصوصية الدولة المدنية في لبنان هي نظامه الديموقراطي، وميثاقه الوطني للعيش معاً، مسيحيين ومسلمين، بالولاء الكامل والاستئثاري للوطن اللبناني».
وأكد «نرفض أن تتحول عملية تطوير النظام اللبناني ذريعة للقضاء على لبنان، هذا الخيار التاريخي بخصوصياته. إن لبنان الدولة المدنية والشراكة والرسالة موجود منذ مئة سنة (…) ولذا يدعونا الواجب للدفاع عن هذا الكيان. وقد نذرنا أنفسنا للبنان حراً وللبنانيين أحراراً معاً يعيشون، ومعاً يقاومون كل احتلال وتعدّ، بقيادة الدولة وشرعيتها وجيشها».