الحبّ ليس عيباً ولا جريمة، ولكن حينما تعترف امرأة بحبها لرجل فإن الخجل الانثوي يظهر على محياها، ولكن حينما تعترف امرأة بحبها لسبعة رجال وتجاهر بهذا الامر امام الملأ دون خجل او وجل.!.. فهذا يعتبر جرأة بالغة ..فمن هم احباب هذه المرأة وما هو مدى ثقتها بهم؟.. لمعرفة سرها، اليكم التفاصيل:
امرأة تحب سبعة رجال!.. وكانت شاعرة أنشدت شعرا رائعاً في حبها للسبعة رجال متباهية أمام مجموعة من النساء، ومن أجمل ماقيل فى الوصف والإبداع .. وخاصة فيما يخص الحبيب السابع!.. وإليكم الأبيات :
كانَ يَعُجُّ بالنساءِ المنزلُ حينَ تَغَنَّتْ مرأةٌ تَغَزَّلُ قالتْ عَرَفتُ في حياتي سبعةً مِنَ الرِّجالاتِ بهم لا أخجلُ هُمُ رجالٌ كُمَّلٌ في نظري وحبُّهُمْ في مُهجتي لا يذبُلُ وكلُّ واحدٍ لهُ محبَّةٌ وقصَّةٌ تُروى ولا تُمَلِّلُ.
1 – أولُهمْ هو الذي تفتحت عيني على رؤياهُ والمُدَلِّلُ مُذْ كنتُ في لُفافةٍ وليدةً يحملني.. يضُمُّني.. يُقَبَّلُ يشري ليَ الحلوى لأرضى، والدُّمى وكُلَّ ما أريدُ ليسَ يبخَلُ فذاك يبقى مَثَلي الأعلى *أبي* ووالدي وهْو الحبيبُ الأولُ
2 – يَليهِ شخصٌ كنتُ مَعهُ طِفلةً نلعبُ نلهو، عنْ هُمومٍ نَغفَلُ وقد حوانا قبلُ بطنٌ واحدٌ لنا سريرٌ واحدٌ ومنزلُ نقضي معاً أوقاتَنا، نبكي معاً نضحكُ في براءةٍ، ونأكلُ ذاكَ ابنُ أمي وأبي ذاكَ *أخي* صديقُ عُمري في الورى المُفَضَّلُ
3 – وقد أتاني ثالثٌ يجعلني أميرةً في بيتِهِ أُكَلَّلُ فارسُ أحلامِ الصِّبا يأخذُني على جوادهِ، الفتى والبَطَلُ تجمعُنا مودةٌ ورحمةٌ والعشقُ فوقَ دارِنا يُظَلّلُ ذلكَ *زوجي* ، وأبو العيالِ، لا أرضى حليلا ً غيرَه ُ يُبَدِّلُ
4 – ورابعٌ قد انتظرتُهُ على تشوُّقٍ بلهفةٍ أُأَمِّلُ بطني له كانَ الوعاءَ تسعة ً مِنَ الشهورِ بالعناءِ أحمَلُ وضعتُهُ.. شممتُهُ.. أرضعتُهُ ربيتُهُ .. وَهْوَ صغيرٌ طِفِلُ ذلكِمُ *ابني* فلذةٌ من كبدي يفديهِ قلبي والحشا والمُقَلُ
5 – وخامسٌ رضيتُ فيهِ لابنتي زوجاً يصونُ العِرضَ ليسَ يُهمِلُ واخترتُهُ لِخُلْقِهِ ودينِهِ وفي اختياري لا أُراني أُخذَلُ فإنهُ كابني وما ولدتُهُ أوصي ابنتي به ولا أُثَقِّلُ حَماتُهُ أنا وفي حِمايتي ذلكَ *صِهري*، وهْوَ نِعْمَ الرَّجُلُ
6 – وكانَ من صِهري َ وابن سادسٌ قد جاءَني في نسبٍ يتَّصِلُ قُرَّةُ عيني، وهو أغلى في الدُّنا مِنْ وَلَدٍ، كما يقولُ المَثَلُ فَهْوَ امتدادٌ لي وفيهِ رَحِمي تبقى ، وذِكري إن طواني الأجَلُ ذاكَ *حفيدي* وابنُ إبني وابنتي فخري وعزي حينَ عنهُ أُسألُ … ثُمَّ أتتها عَبرةٌ فاغرورقتْ بالدمعِ عيناها كسَيْلٍ ينزِلُ فأمسكتْ عَنِ الكلامِ فترةً يغلبُهاالبُكاءُ ليستْ تُكمِلُ قُلنْ لها : وأينَ صارَ سابعٌ وقد سكتِّ عنهُ، أهْوَ المُهمَلُ؟
7 – قالت : معاذَ اللهِ فهو ساكنٌ في مُهجتي ، لكنْ يحارُ المِقوَلُ جعلتُهُ مِسكَ الخِتامِ آخراً حتى يطيبَ في لساني العسلُ أفضلُ سبعةٍ، وما رأيتُهُ بلْ وَهْوَ خيرُ الخلقِ وهو الأجملُ أحبُّهُ، ولا أُلامُ في الهوى فهو حبيبُ اللهِ والمُبَجَّلُ وكيفَ لا أحبُّهُ، وقد هدى بهِ الإلهُ مَنْ رماهُ الضّلَلُ ذاك حبيبي إنه "محمدٌ" خيرُ النبيينَ الذينَ أُرسلوا و أرجو بأن يجمعني ربي به أُحشَرُ في زُمرتهِ وأدخُلُ.. صلَّى الله عليهِ دوماً أبداً ما سبَّحَوه الخلقُ أو هُمْ هلَّلوا" اللهم صل وسلّم على محمد".
وكالات