أخبار اليوم:
محلية:
-شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على أن "التعرض لأي رمز ديني لأي طائفة لبنانية هو تعرض للعائلة اللبنانية وقوّتنا ستظل في وحدتنا الوطنية".
وناشد الرئيس عون الحكماء الذين عايشوا احداث 1975-1976 وأد الفتنة الناجمة عن المساس بمقدساتنا الدينية والروحية والمعنوية.
وقال:'علينا أن نضع خلافاتنا السياسية جانباً ونسارع الى العمل معاً من اجل استنهاض وطننا من عمق الازمات المتتالية عليه'.
واعتبر أن 'ما جرى ليل امس جرس انذار وليس بالشتائم والاعتداءات نحقق عيشاً كريماً اذ لا نصرة لأحد على الآخر بالقوة او العنف'، مشيراً الى أن 'من حق شبابنا علينا أن نمنحهم حياة كريمة لا ان ندفعهم الى التقاتل وسفك الدماء وازدراء المقدسات'.
-استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري مساء اليوم في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط يرافقه نجله النائب تيمور والوزير السابق غازي العريضي بحضور المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل.
وبعد اللقاء قال جنبلاط: امام ما يجري إما على المرء ان يستسلم او يتردد او يتابع، ونحن لن نستسلم ولن نتردد وسنتابع وبالحوار بالرغم من فداحة وقساوة الظروف خاصة الاقتصادية والمالية، ونأمل ونتأمل بأن نواجه المؤسسات الدولية بكل صلابة من اجل ان نخرج بشيء من النتائج آخذين بعين الاعتبار ثغرات كثيرة، لكن لا بد من الاتصال بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، كما لابد من تحسين الظروف الداخلية فهي معقدة جدا.
واضاف جنبلاط: بين ما جرى بالامس في وسط بيروت وما حصل في الانتفاضة الاولى فرق كبير، ما حصل بالامس في وسط المدينة ليس هو المشهد الذي رايناه في السابع عشر من تشرين من العام 2019 لكن علينا ان نستمر، ومن الرئيس بري نكتسب دائما القوة في الاستمرار في الحوار والصلابة لمواجهة المستقبل.
-قال رئيس مجلس النواب نبيه بري تعليقاً على الأحداث التي شهدتها بيروت أمس: هي الفتنة مجددا تطل برأسها لاغتيال الوطن ووحدته الوطنية واستهداف سلمه الاهلي… هي اشد من القتل ملعون من يوقظها فحذار الوقوع في اتونها فهي لن تبقي ولن تذر ولن ينجو منها حتى مدبريها ومموليها.
واضاف: بالمطلق واليقين ان التطاول اوالاساءة للمقدسات والرموز والحرمات الاسلامية والمسيحية مدان ومستنكر فكيف اذا ما طالت زوجة نبي الرحمة ومتمم مكارم الاخلاق الرسول الاكرم محمد (ص) السيدة عائشة (رض ) .
ان كل فعل من اي جهة اتى يستهدف وحدة اللبنانيين وامنهم واستقرارهم وعيشهم الواحد هو فعل اسرائيلي وان اي صوت يروج للفتنة بين ابناء الوطن الواحد وابناء الدين الواحد هو صوت عبري ولو نطق بلغة الضاد .
وختم الرئيس بري بالقول : نقدر عاليا كل الجهود المخلصة التي بذلت من القيادات السياسية والروحية والامنية والعسكرية على مختلف مستوياتها لقطع دابر الفتنة ووأدها في مهدها ، بالمقابل نربأ بجميع اللبنانيين سياسيين وقادة رأي واعلاميين في هذه اللحظة الدقيقة الى وجوب التسلح بالوعي والحكمة وعدم الانسياق وراء الغرائز وردات الفعل التي قد تؤدي الى ما لا يحمد عقباه ، وحسب الجميع في هذه المرحلة قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الحيم :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} } [الحجرات 6]
صدق الله العظيم .
– ترأس رئيس مجلس الوزراء حسان دياب اجتماعًا أمنيًا ضم نائب رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينة عكر، وزير الداخلية محمد فهمي، وزيرة العدل ماري كلود نجم، قائد الجيش العماد جوزاف عون، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، مدير المخابرات العميد طوني منصور، نائب المدير العام لأمن الدولة العميد سمير سنان، رئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود، ومستشار رئيس الحكومة خضر طالب.
وبحث المجتمعون في آخر المستجدات الأمنية لاسيما بعد الأحداث التي شهدتها العاصمة بيروت السبت، وأكّدوا أهمية “حفظ الأمن وحماية الاستقرار وصون السلم الأهلي لمنع العابيثين من زرع الفتنة”
-رأى الرئيس نجيب ميقاتي أنّ "ما حصل بالأمس من إشكالات وتحريض طائفي كان مفتعلاً ومعلوماً قبل حصوله للترهيب واستدراج ردات فعل تشكل نقطة تحوّل نحو الأسوأ".
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "لتكن معالجة مطالب الناس المحقة هي الأولوية ولنُبعد لبنان عن لهيب صراع الأمم الذي ينتج تسويات أثبتت التجارب أنها تكون دائما على حساب الأضعف. حمى الله لبنان".
-غردت وزيرة العدل ماري كلود نجم عبر “تويتر”، قائلةً: “الاحتماء بالطائفة خوف على الوجود وانعزال عن الآخر. دولتنا لا تنتمي لدينٍ ودستورنا المدني نريده حاضناً للجميع. وحدها الدولة المدنيّة تجمع المواطنين وتحمي معتقداتهم، وتضمن لهم مساحة متساوية في الحرّية و العدالة
-غردت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد على حسابها عبر تويتر قائلة: "شهد يوم أمس تشنجا طائفيا أعاد لأذهاننا صورا من الحرب المشؤومة. غير مقبول الإنجرار للفتنة. وضع لبنان دقيق ومن يريد أن يخرج منه فليضع الأحقاد جانبا. ادعو الإعلام أن ينأى بنفسه عن الصراعات وأن لا ينجر للانقسامات الحزبية والطائفية وليتوخى الدقة في النقل بعيدا عن إثارة المشاكل والفتن".
-أكد وزير الصحة العامة حمد حسن أنّ المرجعيات السياسية خلال أزمة كورونا قدمت نموذجاً لبنانياً بامتياز، مشيرًا إلى انه وقت التحديات واليوم نضع خطة للعودة إلى لبنان، فالإغتراب يسأل وبإلحاح متى سيفتح المطار.
وقال خلال حفل تكريمي في بعلبك: “عندما اطلعنا على التصنيف العالمي، وجدنا ان هناك 3 تصنيفات للدول، دول فيها خطر وبائي عالي، ودول فيها خطر وسطي، والثالثة فيها خطر منخفض، أما لبنان فكان أقل الدول وباء وخطراً على الصحة العالمية”.
وشدّد حسن على أنّ التعاون مع الفرقاء السياسيين كان نقطة مضيئة في مراحل إعادة المغتربين، قائلاً: “إننا نسمع أحياناً عتاباً من هنا أو هناك، ونحن نأخذ ذلك بروح رياضية، وبالتأكيد نعول على التعاون الإيجابي، أحدهم انتقدني وانتقد وزارة الصحة، ولكن عندما التقينا بادر الى الاعتذار بأنه لم يكن هذا قصده، نحن لا ننتظر الإعتذار من أحد، بل نقول لهم بالعكس عندما تجدون أي تقصير، وجل من لايخطئ، بالتأكيد نحن نقبل النصيحة والمشورة لنصحح المسار، ولكن على ألا نظلم، لاننا عندما نعمل طب وصحة عامة وحماية، يكون لدينا إجراءات مدروسة بعناية فائقة، لانه ممنوع الغلط”.
وأشار إلى أنّه “نحن في مواجهة الكورونا ما زلنا نعيش بحذر في بعض الأماكن والبلدات، والذي حصل قبل أيام من تسجيل 48 حالة دليل على أننا لا نستطيع التفريط بكل إنجاز تحقق خلال الفترة الماضية لمجرد أن أحدهم اعتبر أن الكورونا سياسية، لا هي ليست سياسية، قبل ثلاثة أيام كان لدينا 50 إصابة بالوباء، وفي اليوم التالي 8 إصابات، ثم 7 إصابات”.
وأكد حسن أنه لا يغيب في مجلس الوزراء رغم كل التحديات مناقشة الأمور الحساسة والمهمة المتعلقة بهموم وحياة المواطن، لافتا إلى أن الحكومة تعمل على تحسين الأوضاع في ظل هذا الوضع الصعب الذي نعاني منه.
ورأى أن “من نقاط القوة التي سجلناها، أننا بدأنا بتأهيل ودعم المستشفيات الحكومية التي عانت من تحديات وصراعات، ليكون لدينا أقوى مقومات مكافحة الحالات التي يمكن أن تسجل، معلنا أخذ الضوء الأخضر من مجلس الوزراء لتشكيل مجالس إدارات جديدة للمستشفيات الحكومية في كل لبنان.
وقال حسن: “لقد كابرنا في البداية لنرفع المعنويات عندما قلنا لا داعي للهلع، وكنا نعرف لماذا نقول ذلك، فالزملاء الأطباء يعلمون أن المناعة معنوية، رغم أن معطياتنا والإمكانيات كانت متواضعة جداً، فليس من فراغ قلنا لا داعي للهلع، ولكن كان كلامنا مقصوداً، لأننا لدينا ثقتنا بمجتمعنا وبأنفسنا وبكفاءة الأطقم الطبية اللبنانية، التي نوهت بها وأثنت على أدائها الكثير من الدول، والأهم أننا لم نغش، ولم نصب بالغرور أو المكابرة، بل استمرينا بتواضعنا المعهود، نعي الخطر، ونعمل للحؤول دون الوقوع به”.
وكشف عن ثلاثة مشاريع للمستشفيات الخاصة والحكومية: “أولاً المستحقات عن 6 أشهر عن عام 2019 تم تحويلها ووقعها وزير المالية وهي بانتظار صدور الجداول، وثانياً رفع كتاب لوزير المالية ليقدم سلفة عن أول 3 أشهر من عام 2020، وثالثاً هناك قانون في مجلس النواب بتخصيص 450 مليار ليرة لدفعها على فرق الأسقف المالية للمستشفيات”.
وعن الحديث عن “خلق فرق تفتيش ملفات طبية”، قال حسن: “لم نكفر، هذا موجود بالقانون، لدينا جهتان للتدقيق بالمستشفيات، الجهة الأولى الطبيب المراقب الذي يدقق بالملفات الطبية، وهناك من يدقق بالحسابات وبالفواتير، والمستشفيات صاحبة الحق تأخذ حقها على آخر قرش”.
-غردت وزيرة الرياضة فارتينيه اوهانيان على حسابها عبر تويتر بالقول: "سيكون يوم غد الاثنين موعد عودة الروح الى الملاعب الرياضية في لبنان ولو بشكل مقنن، فالشكر العميق لكل من اسهم وساعدنا في التوصل الى تحقيق هذا الهدف".
وتمنت على من يعنيهم الامر الالتزام بالضوابط والشروط الموضوعة حرصاً على السلامة العامة
-أصدرت الهيئات الاقتصادية اللبنانية برئاسة الوزير السابق محمد شقير بياناً، أعلنت فيه استنكارها الشديد لما حصل أمس من إساءة للرموز الدينية وما تبعها من أعمال شغب وإطلاق رصاص في شوارع بيروت، محذرة انه من شأن هذه الأعمال تهديد السلم الأهلي والانزلاق بالبلاد نحو المجهول لا سمح الله.
وشددت الهيئات في بيانها على ضرورة تحلي الجميع، مسؤولين ومواطنين، بالروح الوطنية والتمسك بالدولة وأجهزتها القضائية والأمنية كونها المرجعية الوحيدة المسؤولة عن إحقاق الحق وتنفيذ القوانين وحماية المواطنين والسلم الأهلي.
وقال البيان "ما حصل يجب الا يمر مرور الكرام، فالمطلوب التوقف عنده والنظر به بعمق وبأبعاده وبتداعياته، لاتخاذ كل الخطوات الرادعة والفاعلة والمؤثرة لمنع تكراره". أضاف "على السلطة وكل القوى السياسية مسؤولية كبيرة في إتخاذ كل ما يلزم لتنفيس الاحتقان بالشارع ولم الشمل حفاظاً على النسيج الوطني والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني".
وإذ أكدت ان الرهان يبقى على العقلاء وعلى المرجعيات الوطنية للعب دور مركزي في هذا الاطار، شددت في السياق نفسه على ضرورة ان تقوم الدولة لا سيما الأجهزة الأمنية والسلطة القضائية بمسؤولياتها على أكمل وجه، مطالبة بإلقاء القبض على مثيري الفتن من مطلقي الشتائم والرصاص وإنزال أشد العقوبات بهم ليكونوا عبرة لمن يتجرأ على أمن المواطنين وعلى السلم الأهلي والوحدة الوطنية.
واشارت الهيئات الاقتصادية الى ان لبنان يمر بأقسى أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية في تاريخه، وهي لا تفرق بين لبناني وآخر مهما كانت انتماءاته، لذلك على الجميع التكاتف والتضامن وصب جهودهم للخروج من هذا المأزق وإنقاذ لبنان واللبنانيين، وبالتالي الوقوف سداً منيعاً بوجه أي محاولات للعب على وتر الحساسيات لغايات وأهداف هدامة".
وختمت الهيئات الاقتصادية بيانها بالتأكيد: لا ينقذنا الا وحدتنا .. حمى الله لبنان.
-غرد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجه عبر تويتر:
ليخرس السفهاء والجهلة الذين يتعرضون للمقامات والمقدسات، ولتخرس أبواق الفتنة والشقاق. ومهما فعلتم، سنتمسك بوشائج وحدتنا، ونردد مع الرئيس بري "انا شيعي الهوية سني الهوى لبناني المنطلق والمنتهى".
وكل يوم، نزداد يقينا لا براء لنا من أمراض الطائفية والمذهبية إلا بالدولة المدنية.
-شدّدت النائبة بولا يعقوبيان على أنّه "مهما فعلت الـmtv سيجدون سبباً لتشويه صورتها وأحيّي هذه الشاشة الوطنيّة اللبنانيّة ومتى فقدنا إعلامنا الحرّ "ما رح يبقى شي".
ورأت، في حديث لـ"بيروت اليوم" عبر mtv، أنّ "الإنقضاض على الثورة ليس سهلاً وما حصل البارحة أنّهم أنزلوا جائعاً في وجه جائع آخر لإثارة النعرات الطائفيّة وهناك أشخاص يعملون لصالح أجندات مختلفة"، مُضيفاً: "سقط القناع عن القناع عن القناع" والناس يعلمون جيّداً مَن يحمي هذه المنظومة وهم "جماعة وسخين" وما فعلته الساحة في 17 تشرين كبير والقضاء أداة من أدوات السلطة اليوم".
وإذ كرّرت مطلبتها بـ"حكومة مستقلّين مع صلاحيات استثنائية"، اعتبرت أنّ "الجميع يريد لفلفة ملف الفيول المغشوش، كما لا يريدون تقديم أي تنازل ولم يوقفوا أيّاً من الصفقات".
وقالت يعقوبيان: "طالبت منذ سنتين بـ"أكبر جبهة معارضة" تُشكّل الخلاص الوحيد للبنان ونتّجه نحو وضع أصعب إقتصادياً ونحن أمام إنفجار إجتماعيّ كبير جداً والأحزاب الطائفيّة تؤذي البلد أكثر من السلاح"، داعيةً "حزب الله" إلى "عدم استخدام شبابه للتدخّل في الصراعات وعلى الشباب ألاّ يقبلوا بهذا الأمر ومجموعات الثورة يجب أن تتحوّل إلى معارضة".
وجزمت أن "لا أموال من صندوق النقد الدولي و"لاحق الكذّاب عباب الدار" ليرى إن كانت الإصلاحات ستُطبَّق أم لا"، مؤكّدةً أنّ "أيّ عقد يحصل ليس لمصلحة الدولة وهناك نواب لا يعلمون شيئاً عن الصفقات التي يعقدها رؤساء أحزابهم".
-شددت النائب ديما جمالي في تغريدة على حسابها عبر تويتر، على أن “التعرض لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله يستهدف عنها كل المسلمين وليس فئة محددة؛كما كل اللبنانيين،لانه يشكل تهديداً للسلم الاهلي'.
وأضافت:'دعوتي الى كل العقلاء،لضبط النفوس،ومنع الانجرار وراء ردات الفعل على ارتكابات بعض الجهلة،والوقوف سدًا منيعًا بوجه الفِتْنة التي تُحاك ضد وطننا الحبيب'.
– في لقاء مع رئيس جمعية بيروت للتنيمه الإجتماعيه أحمد هاشمية أعلن سعد الشيخ (منسق طريق الجديدة- منتدى بيروت) إنسحابه من كافة منتديات لبنان التي يرأسها المحامي نبيل الحلبي لأسباب شخصية كما أعلن تاييده لنهج الشهيد رفيق الحريري كونه إبن هذا النهج المتمسك بوحدة بيروت و أهلها الأوفياء وإنه سيعمل جاهدا لخدمة اهل بيروت.
-غرّد النائب نعمت افرام، عبر حسابه على "تويتر"، وقال: "ما أصعب هذا المشهد المروّع…
ورود محمد كنجو ٢٨ عاماً ضحية تراشق رصاص بين تجار المخدرات في مخيم شتيلا اليوم…
مأساة إنسانية تفطر القلوب…
ويل لأمة ترخص فيها الأرواح وتغيب الرحمة في وطن تنهشه الذئاب…
وطني #الإنسان_أولاً متى؟".
-غرّد النائب هاغوب ترزيان عبر حسابه الخاص على موقع "تويتر"، قائلا: "بعدما تواصلوا معي بعض أصحاب النوادي الرياضية تواصلت مع وزير الداخلية العميد محمد فهمي ووزيرة الشباب والرياضة طمنوني خير باخذ قرار فتح النوادي الرياضية".
-زار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، رئيس مجلس النواب نبيه بري، في قصر الرئاسة الثانية في عين التينة.
وجاءت هذه الزيارة المفاجئة، بعد التوترات التي شهدتها البلاد يوم أمس، خصوصاً في بيروت التي شهدت منطقة كورنيش المزرعة فيها اشتباكاً مسلحاً
-غرّد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش على حسابه على "تويتر" قائلا: إهانة المشاعر والرموز الدينية هي وصمة عار ينبغي على الجميع رفضها. لا مكان في أي دين للكراهية والتعصب".
وأضاف:"رفع شعارات التحريض والكراهية الطائفية لا يمكن أن يؤدي إلا إلى نتيجة واحدة: تعميق معاناة الناس ووأد الاحتجاجات السلمية ومطالبها المشروعة وإضرام النار في لبنان".
-شدد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري على أن "المس بالمقدسات الإسلامية مستنكر ومرفوض، ولا أحد يقبل به لا سنة ولا شيعة، وسنعمل دائماً على إطفاء نار الفتنة".
وإذ لاحظ أن "نواب "التيار الوطني الحر" وقياداته أعادوا إثارة موضوع سلاح "حزب الله" في الاسبوعين الماضيين قبل تظاهرة السبت"، سأل في حديث مع الاعلامية وردة، عبر "إذاعة الشرق"، صباح اليوم :"هل أصبح "التيار الوطني الحر" من جماعة السفارات في نظر "حزب الله" الذي يتهم كل من يثير مسألة سلاحه بأنه من جماعة السفارات"، مؤكداً على "أن معالجة معضلة سلاح "حزب الله" تكون على طاولة الحوار ومن ضمن استراتيجية دفاعية".
وشدد أحمد الحريري على أن "اللعب في توازنات البلد خطير، ولا يتوهم أحد أن تهميش طائفة معينة في موقعها الرئيسي في النظام قد يمر مرور الكرام، ولا يشكل مدخلاً لإثارة العصبية لدى أبناء هذه الطائفة. فليأخذ بعض من يمارس هذا الأمر العبرة من تجربته، عندما عانى 15 عاماً من التهميش في ظل الوصاية السورية، التي نفت العماد ميشال عون، وسجنت الدكتور سمير جعجع، لمَ يكررون نفس ممارسات الوصاية اليوم؟!".
واعتبر أن "ثمة محاولة من أحد العقول المخربة لضرب آخر عامودين في البلد، عامود اسمه مصرف لبنان والمصارف وعامود آخر اسمه الجيش اللبناني. لماذا الخوف من جوزيف عون؟ لم يعلن أنه مرشح للرئاسة؟ ولماذا محاولات اقحام الجيش في اللعبة السياسية وتحويله إلى طرف، من إشكال قبرشمون الى قضية التهريب والمعابر غير الشرعية، وصولاً الى طرح توزير قائد الجيش في سياق ظن من يسعى للرئاسة أنه بذلك يحرق ورقته!".
وتوقف عند انجازات حكومة حسان دياب متسائلاً :"تمنع لبنان عن السداد هذا انجاز ! ارتفاع سعر صرف الدولار انجاز! الورقة الاقتصادية التي قدمت ولم يوافق عليها أحد إنجاز! زيادة عزلة لبنان الدولية والعربية انجاز! العودة إلى إنشاء معمل في سلعاتا بهذه الطريقة إنجاز! التشكيلات القضائية أين هي؟ التعيينات الادارية اين هي؟ هربوا من الآلية".
وسأل أحمد الحريري:"كيف يُشهّرون بالسياسات الحريرية ويلجأون إلى "سيدر" الذي أنجزه الرئيس سعد الحريري باعتباره الحل؟"، مشيراً إلى أنهم " يحاولون تدمير قطاع الاتصالات كما دمروا الكهرباء وأثبتوا فشلهم في النفط والسدود والسياسة الخارجية".
وكشف أنه "في اجتماع رؤساء الكتل الذي حصل حول قانون العفو العام، وبعد الأخذ بملاحظات "التيار الوطني الحر" قال جبران باسيل أنه لا يريد أن يصوت مع القانون، فأجابه رئيس كتلة "حزب الله" النائب محمد رعد ما مفاده كيف لا تريد أن تصوت وتريديني أن أصوت على موضوع العملاء، ما هذا المنطق".
وإذ رأى "أن رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية إنسان صادق والعلاقة معه عنوانها الصراحة والصدق"، لفت أحمد الحريري الى أن "الخلاف ليس مع موقع الرئاسة الاولى بل مع رئيس الظل الذي يستغلها لتنفيذ مصالحه"، واعتبر أن "رئيس الظل الذي يسعى للوصول إلى رئاسة الجمهورية، فشل في ملف الكهرباء ولا يزال يراكم الفشل منذ 11 عاماً، فشل بالمياه والسدود، فشل بتجربة وزارة الخارجية وأصبحنا في عزلة عن كل محيطنا العالمي والعربي، فشل بالقضاء، فشل بالتفاهمات الوطنية، ولم ينجح إلا في قضية تهريب العميل عامر فاخوري!".
وقال :" جمهورنا لم يهضم التسوية بفعل ممارسات باسيل، وحقهم علينا الاعتذار "كان معن حق"، لكن كان للتسوية ظروفها في حينه، فـ"تيار المستقبل" وسعد الحريري لم يكن باستطاعتهما آنذاك الوقوف في وجه اتفاق مسيحي – مسيحي برعاية بكركي، وبعد إنجاز تفاهم معراب، وانسحاب الدكتور جعجع لمصلحة العماد عون، فكانت التسوية".
وختم بالقول "ان الرئيس الحريري في صدد الاعلان عن موعد المؤتمر العام الثالث، والأوراق السياسية والاقتصادية تنجز مع النظام الداخلي الجديد، وهو يعمل على اعادة لملمة لكل الصفوف من بعد الخروج من التسوية، وجمهورنا عبر عن التزامه وقناعاته في كل الاستحقاقات، من الانتخابات النيابية إلى ذكرى 14 شباط الأخيرة، وخياراته واضحة لا لبس فيها".
-أصدر مستشفى رفيق الحريري الجامعي التقرير اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا Covid-19 وجاء فيه
– عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال ال24 ساعة المنصرمة: 503 فحص
– عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 36 مريض
– عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا التي تم نقلها من مستشفيات أخرى خلال ال24 ساعة المنصرمة: 14 حالة
– عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال ال24 ساعة المنصرمة: 1
– مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 219حالة شفاء
– عدد الحالات الإيجابية التي تم إخراجها إلى الحجر المنزلي بعد تأكيد الطبيب على شفائها سريريا خلال ال24 ساعة المنصرمة: 0
– عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: حالتان من ضمنها حالة لطفل يبلغ من العمر 25 يوما وهو يعاني من مشكلة قلبية خلقية.
-أعلن أمين سر مجلس نقابة المحامين في بيروت سعد الدين الخطيب، في بيان، أنه "نظرا لاستمرار الظروف القاهرة التي تشكل عائقا أمام انعقاد الجلسات في قصور العدل، وبعد التواصل مع المعنيين، لا جلسات أمام المحاكم خلال الأسبوع المقبل، مع التأكيد على مطلب استعادة الحياة القضائية وعجلة العمل في قصور العدل، وفقا لآليات سبق أن بحثها نقيب المحامين ملحم خلف مع رئيس مجلس القضاء الأعلى، والتي سيعلن عنها لاحقا
-استنكر مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح "التعرض لمقام أم المؤمنين السيدة عائشة"، مشددا على أن "جميع الأديان تدعو الى عدم التعرض لأديان الآخرين وعقائدهم أو سبهم، ومن هذا المنطلق يجب علينا جميعا نشر التوعية".
ولفت في بيان إلى أن "التعرض لزوجة النبي السيدة عائشة، أمر مدان ومرفوض ومستهجن، ويهدف الى إشعال نار الفتنة. فما الهدف من وراء هكذا فعل في هكذا وقت؟ السيدة عائشة، ليست من أقرت قانون 1559 القاضي بنزع السلاح
وأشار إلى أن "دستورنا وقوانينا تحكم على الدولة الضرب بيد من حديد هؤلاء الجهلاء ومعاقبتهم بشدة"، داعيا الجميع إلى "الوقوف صفا واحدا في وجه هذه الفتنة البغيضة التي تهلك وتدمر".
وشدد على أن "الوطن اليوم بأمس الحاجة إلى وحدة أبنائه في هذه الظروف التي تعصف بنا، حمانا الله ولبناننا من كل فتنة يسعى إليها المدسوسون
-دان المنسق العام لـ"تيار المستقبل" في بيروت سامر سوبره الكلام الفتنوي "الصادر عن جهالة في الدين والدنيا بتناول زوجة الرسول سيدة نساء العالمين عائشة ام المؤمنين".
وقال في بيان: "يعلم القاصي والداني ان الهدف من سب أم المؤمنين هو اشعال فتنة في البلد لا يعلم الا الله كيف تنتهي، لكن الخير كل الخير في المواقف المسؤولة التي صدرت عن اهل الخير في ادانة واستنكار ورفض كل ما يسيء الى الرسول الاكرم، بحيث كانت المواقف موحدة وشاملة بضرورة نبذ الفرقة والتمسك بالوحدة وبتعاليم الاسلام الحنيف وسنة رسول الله واصحابه الاكرمين".
وأكد ان "منسقية بيروت لن تألو جهدا لدرء هذه الفتنة والتواصل مع كل الشرائح البيروتية بأطيافها وثقافاتها المتعددة، لان نهجنا الذي خطه الرئيس الشهيد وتعليمات قيادة التيار برئاسة الرئيس سعد الحريري هي الوحدة الوطنية ونبذ المذهبيات والعصبيات للوصول الى لبنان سيد حر مستقل كما أراده الاحرار واستشهد من اجله الأخيار".
-نوه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، في بيان اليوم، بـ"المبادرات الطيبة المبنية على الحكمة وحس المسؤولية، والتي من شأنها وحدها أن تحمي لبنان في أمنه واقتصاده وبقائه بلدا سويا لائقا بأبنائه".
وقال: "نحمد الله تعالى الكريم الرحيم على لطفه بلبنان وشعبه، وإننا نكاد ألا نصدق كيف يسارع كثيرون إلى قلب الهاوية وإثارة الفتن، وسط خضم عارم من الأزمات البالغة الخطورة والعاصفة بمصير البلد ومواطنيه. فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
أضاف: "إن المراوحة في المنازعات والمغالبة والنزوع إلى نهش المصالح الفئوية، من دون اكتراث إلى أخطار غرق المركب الوطني وسط العواصف الهوجاء، وعدم معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية واتخاذ الإجراءات والأمور الواجبة لمعالجة فقر الناس اللاذع الذي يولد التطرف، هي في أصل كل أسباب الانزلاقات نحو التمزق والتنافر والانجراف السهل الوخيم نحو وجوه الفتنة من أبواب شتى. ندعو إلى يقظة الضمير رأفة بالبلاد والعباد، فلا مناص من التحلق حول الأسس الوطيدة التي تفرضها المصلحة الوطنية العليا، وهي أسس معروفة يلزمها التفاهم المشترك الذي سبق أن عبر عنه مرارا خلال السنوات المنصرمة. ولا بد من نداء مشترك يطلقه الأقطاب تمسكا بالوحدة الوطنية، وبدعوة ناسهم ومواطنيهم وناس البلد ومواطنيه إلى التهدئة وتحكيم صوت العقل والتنبه إلى أولوية العيش في الوطن الواحد".
وختم: "نحذر من التعرض للمقامات والرموز الدينية والانجراف الغاضب إلى رفض الآخر أو تخوينه. يكفي اللعب في دائرة النار. كلنا أبناء هذا الوطن الذي نعرفه ونعرف بعضنا فيه، ونعرف أن ليس لنا إلا التفاهم وتجديد اليقين بحتمية العيش فيه معا مهما حلكت الأزمات".
وللمناسبة، اتصل شيخ العقل بمفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، وكان التفاهم مشتركا على "تعزيز الخطاب الجامع ووأد الفتنة".
-وجه "لقاء الجمهورية" في بيان، نداء إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، "للدعوة قبل فوات الأوان، إلى حوار يجمع السلطات الدستورية وأطراف الموالاة والمعارضة والمستقلين والمجتمع المدني، لمناقشة الاجراءات التنفيذية للنأي بالنفس الفعلي وكيفية تحييد لبنان عن الصراعات وارتداداتها، وعن العقوبات وويلاتها، والبحث في الاستراتيجية الدفاعية الآيلة للدفاع عن لبنان وحصر قرار استعمال السلاح بالدولة وصولا الى حصر امتلاكه بأجهزتها الرسمية تدريجيا، وتوسيع نطاق سيادة الدولة على كامل أراضيها وعلى حدودها وعلى السياسة الخارجية"
واذ حذر من "خطورة تكرار الأحداث التي جرت بالأمس في ساحات الاعتصام وفي الشياح وعين الرمانة ووطى المصيطبة وما رافقها من تشنجات وتوترات"، اكد ان "الحوار الاقتصادي لا يغني عن الحوار السياسي السيادي المشار اليه، ولا يتعارض مع الدستور ولا مع مبدأ فصل السلطات ولا يتناقض مع صلاحيات السلطات الدستورية، كونه القاسم المشترك بين الدستور والميثاق الوطني ووثيقة الوفاق الوطني (الطائف)".
-صدر عن مصلحة المعلّمين في القوّات اللبنانيّة البيان الآتي:
في إطار التطوّرات التربويّة المتسارعة والمتلازمة مع الأوضاع الصحيّة لوباء "كورونا"، وبالتزامن مع التردّي الاقتصاديّ المتماديّ الذي يعمّ المجتمع اللبنانيّ، وبعد القرارات الحاسمة والتدابير المرافقة لها التي اتّخذها وزير التربية د. طارق المجذوب، في ما خصّ إنهاء العام الدراسيّ ۲۰۱۹/ ۲۰۲۰، وغيرها من القرارات والمراسيم التربويّة، فإنّ مصلحة المعلّمين في القوّات اللبنانيّة، واستكمالاً للملّف التربويّ، ومواكبةً للاقتراحات التي أصدرتها قيادة الحزب من خلال المسؤولين التربويّين، ونوابها المعنيّين في لجنة التربية، وحِرصًا منها على مصلحة القطاع التربويّ عامّة والمعلّمين بشكل خاص، وتحديدًا مستحقّات المنح للمدارس شبه المجّانيّة، تؤكّد ما يلي:
أوّلًا: دعم المدارس الخاصّة، في ظلِّ ما تعيشه جرّاء الأزمات الاقتصاديّة والتي تسبّبت بخسائر كبيرة ماديّةً كانت أو معنويّة، وكذلك تربويّة، والتشديد على مطالبة الدولة بتحمّل مسؤوليّتها في دعم استمرار هذا القطاع، مع التأكيد على أنّه أكبر قطاع تربويّ في لبنان، وذلك بشهادة وزير التربية.
ثانيًا: تتوقّع مصلحة المعلّمين في القوّات اللبنانيّة نزوحًا كاسحًا لتلامذة المدارس الخاصّة إلى المدارس الرسميّة، بسبب الضائقة الماديّة، وهذا ما قد يولّد مشكلةً كبيرة على أصعد متعدّدة، منها لوجستيّة وتربويّة وماديّة، ناهيك عن طاقم المعلّمين غير الكافي، وعدم توفر الجهوزيّة الكاملة للمباني التربويّة في المدارس الرسميّة، مع ما ستتكبّده الدولة من مبالغ وأعباءَ كبيرة جدًّا، وذلك وفقاً للأرقام التي ترصدها الدولة سنويًّا للمدارس الرسميّة.
لذا، تدعو مصلحة المعلمين في القوات اللبنانية إلى تخصيص جزء من الموازنة لدعم المدارس الخاصّة عامّةً، والمدارس شبه المجّانيّة بشكلٍ خاصّ من خلال تسديد المنح المتوجّبة على الدولة منذ السنة الدراسيّة ٢٠١٥ / ٢٠١٦.
ثالثًا: تُبدي مصلحة المعلّمين في القوّات اللبنانيّة مخاوفَها من التداعيّات التي قد تنقلب سلبًا على المؤسّسات التربويّة لناحية تسديد الأقساط، وبالتالي على الأساتذة، في ما يتعلّق بدفع الرواتب، والتي باتت تشكّل كاملة ثلث القيمة الشرائيّة، فكيف إذا كان الأساتذة يتقاضون اليوم أقلّ من خمسين بالمئة من رواتبهم؟
رابعًا: تؤكّد مصلحة المعلّمين في القوّات اللبنانيّة وقوفها الدائم إلى جانب الأساتذة وتستنكر توقيفهم عن عملهم وصرفهم من المدارس، تحت ذريعة الضائقة الماديّة. وتناشد الدولة مرّةً جديدةً ضرورة الإسراع بدعم المدارس الخاصّة وحمايتها من خطر الإقفال.
خامسًا: تدعو المسؤولين عامّةً، ووزير التربية خاصّة إلى ضرورة إعلان حالة طوارئ تربويّة وعقد اجتماعات دائمة وفعّالة مع الجسم التربويّ المثلث الأعضاء، أساتذة، مؤسّسات ولجان أهل، مع الإشارة إلى أنّ الخاسر الأوّل والأكبر في ثلاثيّة التربيّة إنّما يبقى الأستاذ.
سادسًا: تؤكّد مصلحة المعلّمين في القوّات اللبنانيّة، حرصَها الدائم على مصلحة العائلة التربويّة بأعمدتها الثلاثة، وهي إذ تشجبُ كلّ ما آلَ إليه العام الدراسيّ الحاليّ، تظهر عدم ثقتِها بكامل القرارات التربويّة التي اتّخذها معالي وزير التربية مشيرةً إلى التباطؤ في أخذ القرارات، وإلى الرؤية غير الواضحة التي حاول أن يستعرضها، وآخرها القرار رقم ۱٦، الصادر عن وزارة التربية في تاريخ ۱ حزيران ٢٠٢٠ (إنهاء العام الدراسيّ والترفّع الآليّ للتلاميذ)، وفق ضوابط أعلن عنها، وهي بعيدة أشدّ البعد عن المنطق التربويّ، وكلّ هذا يضرب المدارس الخاصّة ويهدّد إمكانيّة استمرارها.
سابعًا: حفاظًا منها على القطاع التربويّ، ترى مصلحة المعلّمين في القوّات اللبنانيّة ضرورة إيجاد الحلول التي من شأنها إنصاف "المعلّمين والمتعلّمين" والمحافظة الدائمة على موقع المدارس الخاصّة، بحيث كانت ولا تزال الصرح التربويّ الأساسيّ الذي يعمل على النشء الجديد والأجيال الصاعدة.
عربية دولية:
-أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم الأحد، موافقته على عدد من القرارات التي اتخذها المجلس الصحي في المملكة، مؤخرا، لأجل تطوير خدمات طبية وإجراءات السلامة والوقاية الصحية.
وأوضح الأمين العام للمجلس، الدكتور نهار بن مزكي العازمي، أن القرارات شملت؛ اعتماد الخطة الوطنية لتطوير الجودة وسلامة المرضى في القطاعات الصحية التي أعدتها الأمانة العامة للمجلس بالتعاون مع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة ذات العلاقة لتطوير الجودة والسلامة، بما يتوافق مع أهداف خطة التحول الوطني 2020.
وتراهن القرارات على نظام صحي محكم يضع المريض في مقدمة الأولويات، وتطبيق أنظمة ومبادئ إدارة الجودة وسلامة المرضى بالقطاعات الصحية في المملكة، بالإضافة إلى نشر ثقافة الجودة داخل مؤسسات الرعاية الصحية وإشراكها في تنمية هذه الثقافة واحتضانها وتطوير الكفاءات.
كما تضمنت القرارات اعتماد رقم الاتصال الموحد (2222) لحالات الإنعاش القلبي الرئوي الطارئ في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة في المملكة، لما في ذلك من الأثر المباشر على سرعة الاستجابة لمثل هذه الحالات الطارئة.
فضلا عن ذلك، تشمل القرارات إدراج جميع المراكز التي تعالج سرطان الدم الحاد في جميع القطاعات الصحية إلى برنامج إحالتي، وعلى التنسيق الطبي في تلك القطاعات تسهيل القبول وفتح الملف، وعلى أن يتم تنفيذ ذلك من قبل وزارة الصحة، تلبيةً لحاجة مرضى سرطان الدم الحاد وسرعة إحالتهم إلى المراكز المتخصصة في المستشفيات التي يتوفر فيها علاج لهذه الحالات.
-تبدأ الجزائر، الأحد، المرحلة الأولى من الخطة الحكومية لاستئناف الأنشطة الاقتصادية والتجارية بعد أسابيع من الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد.
ووفقا لوكالة الأنباء الجزائرية فإن اليوم سيشهد استئناف النشاط على مستوى قطاعات البناء، والأشغال العمومية، والري، مع اشتراط الالتزام بتدابير الوقاية الصحية.
كما تعود وكالات السفر، ومتاجر الأجهزة الكهربائية، والعديد من النشاطات التجارية إلى استئناف أعمالها الأحد.
وحتى الآن، سجلت الجزائر أكثر من عشرة آلاف إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، ونحو 700 وفاة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الجزائري ذكر، الخميس الماضي، أن البلاد ستستأنف بعض الأنشطة الاقتصادية، وستسمح لعدد من الشركات بمعاودة فتج أبوابها اعتبارا من الأحد، في إطار خطة لإنهاء إجراءات العزل العام المفروضة اتقاء لفيروس كورونا.
-قالت حكومة ولاية غواناخواتو المكسيكية إن عشرة رجال لقوا حتفهم، السبت، عندما فتح مسلحون النار على مركز تأهيل لمدمني المخدرات في مدينة إيرابواتو.
وهاجمت مجموعة مسلحة المركز في إيرابواتو بعد الظهر، وفتحت النار، مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص على الفور، وفق ما أوضحت السلطات البلدية.
وتوفي شخص عاشر متأثرا بإصابته إثر نقله إلى المستشفى.
وأوضحت السلطات أن "المهاجمين دخلوا المكان بعنف كبير"، وفقا لوكالة فرانس برس.
ووصلت الشرطة إلى المكان، وضربت طوقا أمنيا، فيما جمع محققون من مكتب المدعي العام أدلة لبدء التحقيق التمهيدي.
وتشكل غواناخواتو مركزا صناعيا كبيرا في المكسيك، وتضم شركات عالمية لصناعة السيارات والطيران وصناعات ثقيلة أخرى.
لكنها أصبحت إحدى البؤر الرئيسية لتصاعد عنف العصابات والذي تعهد الرئيس مانويل لوبيز بإخماده.
فاستقطبت هذه النشاطات إلى جانب منشآت رئيسية للطاقة، كارتيلين نافذين ينشطان في الإتجار بالمخدرات وعمليات الابتزاز والخطف.
ورغم إجراءات العزل العام التي تتخذها السلطات لمكافحة تفشي فيروس كورونا، تواصلت جرائم القتل بمستويات قياسية.
وفي بيان، أصدرته في وقت متأخر السبت، قالت حكومة الولاية إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن ثلاثة مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مركز التأهيل في إيرابواتو، وهي محور صناعي جنوبي عاصمة الولاية التي تحمل أيضا اسم غواناخواتو.
وأضافت حكومة الولاية أن الشرطة تحقق أيضا في مقتل 3 رجال رميا بالرصاص في هجوم منفصل وقع السبت في مدينة سيلايا جنوب شرقي إيرابواتو.
وسبق أن هاجمت عصابات إجرامية تتقاتل، من أجل السيطرة على تجارة المخدرات، مراكز إعادة تأهيل مدمنيها.
وسجلت المكسيك، العام الماضي، 34582 جريمة قتل، في أعلى مستوى لها، منذ بدء التدوين في سجلات رسمية عام 1997.
-كشف المتحدث باسم الرئيس الكازاخي، السبت، إصابته بـفيروس كورونا الجديد، مشيرا إلى أن صحة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف ليست في خطر.
وقال المتحدث بيريك أوالي، في حسابه على فيسبوك، إنه يخضع للعلاج في المستشفى بعد ثبوت إصابته بمرض كوفيد-19، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وأضاف بيريك أوالي أن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، البالغ من العمر 67 عاما، يجري فحوصا منتظمة، وأن إجراءات إضافية للسلامة اتخذت في مقر الرئاسة.
وشدد أوالي على أن "الرئيس يواصل عمله المعتاد وصحته ليست في خطر".
يشار إلى أن كازاخستان، الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، سجلت أكثر من 12 ألف حالة إصابة بمرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى تسجيل 53 حالة وفاة.
هذا وقد خففت السلطات الكازاخية إجراءات العزل العام الشهر الماضي بعد استمرارها لمدة شهرين مع الإبقاء على قواعد التباعد الاجتماعي وإغلاق الحدود.
-تواصلت، يوم الأحد، بالعاصمة السودانية الخرطوم عبر تقنية الفيديو، جلسات المباحثات الخاصة بالقضايا القومية بين وفد الحكومة لمفاوضات السلام ووفد حركات الكفاح المسلح ممثلا لفصائلها العشرة بحضور ضيو مطوك، عضو فريق الوساطة الجنوبية.
وناقشت الجلسة التى استمرت لمدة 3 ساعات عددا من القضايا، وتم الاتفاق حول معظمها، فيما أرجئت بعض الموضوعات التى تحتاج لتبادل النصوص بين أطراف التفاوض إلى جلسة يوم الاثنين، وفقا لبيان إعلام مجلس السيادة الانتقالي.
وأوضح محمد حسن التعايشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي المتحدث الرسمي باسم وفد الحكومة لمفاوضات السلام، أن الجانبين ناقشا هيكلة المنظومة العدلية بالبلاد لتعزيز ما نصت عليه الوثيقة الدستورية، وحتى يطمئن جميع الأطراف على استقلالية المنظومة العدلية وشفافيتها.
وأكد التعايشي أن الجلسة توصلت إلى توافق تام بشأن قضية التعداد السكانى بما يضمن تعداد سكانى شامل وفى الوقت المناسب، يشمل السودانيين بمختلف أوضاعهم، بما فيهم النازحين واللاجئين والرحل.
وأشار إلى أهمية التعداد السكانى لجهة بناء قواعد المعلومات الرئيسية، ولضمان المشاركة السياسية فى الانتخابات، موضحا أن قضية الانتخابات المنصوص عليها فى الوثيقة الدستورية حددت الجلسة أطرها الأساسية بما يمكن قطاعات مثل النازحين واللاجئين وسكان مناطق النزاعات من المشاركة فى جميع مراحل العملية الانتخابية.
ووفقا للتعايشي، فقد استعرضت الجلسة قضية الكنابي فى جوانبها المرتبطة بقضايا السكن والخدمات، وتم التوصل إلى اتفاقيات أساسية بشأنها.
وأبان التعايشي أنه تم نقاش مستفيض حول قضايا ومشاكل البيئة فيما يتعلق بالإجراءات التشريعية ومراجعة المؤسسات القائمة على أمرها.
وأعلن أن وفود التفاوض اتفقت فى جلسة اليوم لأول مرة على إنشاء مفوضية للحريات الدينية لتعزيز حرية الأديان، وعلى إنشاء مفوضية تعنى بقضايا تنمية الرحل والرعاة والحفاظ على حقوقهم، كجزء من تنمية هذه القطاعات الحيوية.
كما استعرضت بالنقاش مؤتمر المانحين الذى كان يركز على قضايا الفترة الانتقالية لجهة الربط بين قضاياها وقضايا السلام للعلاقة الوثيقة بينهما وتم الاتفاق على الأطر الأساسية التى تربط بين مؤتمر المانحين الذى يدعم مهام الفترة الانتقالية ويدعم عملية السلام فى نفس الوقت.
وأضاف عضو مجلس السيادي أن الجلسة ناقشت موضوع العفو العام للافراد والجماعات المنتمية للحركات المسلحة الذين صدرت بحقهم أحكام غيابية أثناء فترة الحرب وستتم معالجة أوضاعهم وفق التقاليد القانونية المعروفة والاتفاقيات السابقة.
وأوضح التعايشي أن الجلسة ناقشت ضرورة مكافحة العنصرية والتمييز العنصري على أساس العرق أو النوع، واعتبر أنها قضية لها تاريخ فى السودان وتم الاتفاق على الأسس التى تضمن أن الأساس التشريعي والمؤسسات التعليمية والتربوية تقوم على أسس مكافحة العنصرية. بالإضافة إلى سن التشريعات القانونية التى تحاربها.
وقال أن قضايا العدالة الاجتماعية وتنفيذ اتفاق السلام سيتم النقاش حولها فى جلسة يوم الاثنين.
-أمر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الأحد، بسحب الحرس الوطني من العاصمة واشنطن، قائلا إن الوضع صار تحت السيطرة بعدما شهدت الأيام الماضية احتجاجات على صلة بوفاة جورج فلويد.
وكتب ترامب على موقع تويتر "أصدرت الأمر للتو إلى حرسنا الوطني بالشروع في الانسحاب من (العاصمة) واشنطن بعدما صار كل شيء تحت السيطرة".
وأضاف أن عناصر الحرس سينسحبون "ولكن بإمكانهم العودة سريعا إذا اقتضى الأمر. متظاهرون عددهم أقل بكثير مما كان متوقعا أمس (السبت) مساء".
وتظاهر عشرات الآلاف من الأميركيين سلميا، يوم السبت، في مدن عدة في البلاد. ولم يقع أي حادث خلال التجمع في العاصمة الفدرالية على مقربة من البيت الأبيض الذي طوق بأسلاك شائكة.
والحرس الوطني هو قوة احتياط في الجيش الأميركي يمكن الاستعانة بها في حال حصول كوارث طبيعية او أعمال شغب.
وبعد تظاهرات عنيفة وعمليات نهب في مدن أميركية عدة، أثار الرئيس الأميركي جدلا الاثنين الماضي بعدما توعد بنشر الجيش لإرساء "القانون والنظام"
-أكدت وزارة الخارجية التونسية، يوم الأحد، دعمها الثابت للشعب الليبي ومؤسسات دولته "كما حددتها قرارات الشرعية الدولية والاتفاق السياسي بما يضمن وحدة ليبيا وسيادتها".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية التونسية، أن بلاده تقوم بدور حثيث من أجل حل "ليبي ليبي"، مضيفا أن الاتصالات الأخيرة تؤكد وجود تشاور بين دول الجوار.
ويوم السبت، تلقى وزير الشؤون الخارجية التونسي، نور الدين الري، مكالمات هاتفية من نظرائه في الجزائر صبري بوقادوم والمغرب ناصر بوريطة ومصر، سامح شكري تناولت تطورات الأوضاع في المنطقة فيما يتعلق أساسا بالشأن الليبي.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن، السبت، عن مبادرة سياسية شاملة لحل الصراع في ليبيا، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في القاهرة، إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو".
أوضح السيسي أن المبادرة تشدد على ضرورة "إلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".
كما تهدف المبادرة إلى ضمان "تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد".
-اتخذت السلطات الكويتية، قرارات جديدة، بشأن موعد عودة حركة الطيران وإعادة فتح المساجد، بعد فترة من التعليق الطويل بسبب تفشي فيروس كورونا.
وتخطط الكويت لعودة الطيران التجاري، وفق ثلاث مراحل تشغيلية، فيما سمحت بإقامة صلوات الجماعة في المساجد، ضمن قرارت تخفيف الإجراءات المتخذة للحد من انتشار وباء كورونا، والتي شملت إلغاء حظر التجول الشامل، وفتح المصارف وغيرها.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكويتية (كونا)، أن وزير الدولة الكويتي لشؤون الخدمات وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص، أعلن خطة لإعادة فتح الطيران التجاري بمطار الكويت الدولي، من خلال 3 مراحل تشغيلية.
وأوضح الوزير الكويتي، خلال اجتماع بالإدارة العامة للطيران المدني، لمناقشة عودة العمل الرسمي، أن الخطة التي وضعها "الطيران المدني"، تبدأ التشغيل بمرحلة أولى بنسبة 30%، ثم في المرحلة الثانية 60%، وصولا إلى المرحلة التشغيلية الكاملة لمطار الكويت الدولي.
وأكد الوزير على أن الخطة وضعت بعين الاعتبار أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية الصادرة من السلطات الصحية في هذه المرحلة؛ بحيث يتم تطبيقها على المسافرين، في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وفيما يتعلق بإعادة فتح المساجد، أصدر وزير الأوقاف فهد العفاسي قرارًا يسمح بإعادة فتح المساجد لاستقبال المصلين لأداء صلاة الجماعة يوم الأربعاء المقبل، بدءًا من صلاة الظهر؛ وإقامة صلاة الجمعة في المسجد الكبير اعتبارًا من هذا الأسبوع للعاملين في المسجد فقط.
وأغلقت الكويت، في مارس (آذار) الماضي، مجالها الجوي بوجه الطيران التجاري، باستثناء رحلات الإجلاء والشحن الجوي.
-يجري الجيش الإسرائيلي، تدريبات عسكرية بعدة مستوطنات في منطقة الجليل الأعلى، تستمر عدة أيام، بحسب ما ورد في وسائل الإعلام العبرية.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الأحد، عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن التدريبات ستجري في مستوطنات "جورن" و"شلومي"، وقرية زرعيت، ومنطقة عرب العرامشة بالجليل.
وبحسب الصحيفة، أضاف الناطق، أن التدريبات ستبدأ صباح اليوم، وستستمر حتى ظهر يوم الخميس القادم، وسيشعر السكان خلالها بحركة نشطة للآليات والمركبات العسكرية.
ووفقا للصحيفة العبرية، أشار الناطق إلى أن هذه التدريبات تهدف لرفع الكفاءة القتالية لدى الجنود، وأنها معد ومخطط لها بشكل مسبق، وهي جزء من خطة التدريبات للعام 2020.
-رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالدعوات التي وجهتها الجهات الفاعلة الدولية والإقليمية في الأيام الأخيرة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في ليبيا، مؤكدا على أن الحل السياسي للأزمة الليبية القائمة منذ زمن طويل في متناول اليد.
ودعت البعثة في بيان لها الأطراف الليبية إلى الشروع سريعاً وبصورة بناءة في محادثات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 من أجل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
وأشار البيان إلى أنه يتوجب أن تقترن محادثات 5+5 بتنفيذ صارم واحترام تام لقرار مجلس الأمن بشأن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا والذي تم تجديده مؤخراً.
وأعربت البعثة عن شعورها بالاستياء الشديد إزاء الضرر الذي طال السكان المدنيين، من جراء دورة العنف التي تدور رحاها في ليبيا.
ولفتت إلى أن التحركات العسكرية الأخيرة في طرابلس الكبرى وترهونة أدت إلى موجات جديدة من النزوح، وتسببت في معاناة لأكثر من 16000 ليبي في الأيام القليلة الماضية.
كما أعربت البعثة الدولية عن قلقها إزاء التقارير الواردة عن اكتشاف عدد من الجثث في مستشفى ترهونة التي تسيطر عليها ميليشيات الوفاق، داعية حكومة فايز السراج إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه.
ولفت البيان إلى التقارير التي تحدثت عن نهب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة في ترهونة والأصابعة والتي تبدو في بعض الحالات أعمال انتقام وثأر من شأنها أن تزيد من تآكل النسيج الاجتماعي الليبي.
مقدمات نشرات الاخبار:
ال بي سي:
6 حزيران 2020 كان يمكن ان يكون بدايةُ لحرب جديدة في لبنان، ففي ساعات معدودة ارتسمت ثلاثة خطوط تماس، سرعان ما تلاشت، لكنها بالتأكيد بقيت في النفوس، فهل هناك ما هو مخطَّط؟
هل هي انفعلات توصل إلى هذا الحد من الغليان؟ هل هي "بروفا" لسيناريو يمكن أن يحدث لاحقًا؟ هل هي رسائل داخلية، بالحديد والنار، إلى الخارج…
الأسئلة كثيرة والأجوبة قليلة لأن مُرسِل الرسائل عادةً ما يُبقيها إما مشفَّرة وإما غامضة وإما تحمل أكثر من تأويل وأكثر من قراءة.
خطوط التماس التي كادت ان ترتسم كانت: بين ساحة الشهداء ونزلة بشارة الخوري… بين الشياح وعين الرمانة… وبين الطريق الجديدة وبربور… الرابط المشترك بين الخطوط الثلاث أنه من بشارة الخوري إلى الشياح إلى بربور، هناك فريقٌ واحد، في مقابل ثلاثة شوارع: واحد في ساحة الشهداء وثانٍ في الطريق الجديدة وثالث في عين الرمانة…
الفريق الأول لديه خطاب واحد موحد: لا لنزع سلاح حزب الله، هو خطاب يأتي في لحظة محلية وإقليمية ودولية بالغة الحساسية، وتحديدًا عشية التجديد لليونيفيل في الجنوب ولتطبيق قانون قيصر…
في الجنوب، وقعت مواجهات بين اليونيفيل وأهالي، من بيئة حزب الله، وبالنسبة إلى قانون قيصر إنتقدت دوائر الحزب توزيع القانون على الوزراء ولو على سبيل الإطِّلاع… إذا الحزب في حال تأهب سياسي ولا يحتمل أي تراجع أو نكسة أو إنتكاسة، فجاء السادس من حزيران ليتعاطى معه بريبة مطلقة وليُفهِم مَن يعنيهم الأمر أنه ليس بوارد التراجع…
بهذه الذهنية، حاول التقدم من محور بشارة الخوري، وليس بعيدًا من هذا المزاج كان التحرك في اتجاه عين الرمانة… كذلك المواجهة بين الطريق الجديدة وبربور…
لاحقًا، تمَّت لملمة ما جرى سواء في ساحة الشهداء او بين بربور والطريق الجديدة أو بين الشياح وعين الرمانة، ولكن ماذا بعد اللملمة؟ وماذا في قراءات كل طرف؟
كيف سيتعاطى حزب الله مع معطى ان موضوع سلاحه بات أحد العناوين في الحراك الشعبي؟
كيف ستقرأ الساحة السنية ما جرى بعدما ظهر ان الشارع السني شوارع: ففيه للرئيس الحريري، وفيه لبهاء الحريري، وفيه لنهاد المشنوق وأشرف ريفي وفيه لمشايخ؟
الجرح المفتوح بين الشياح وعين الرمانة، هل سيتوسَّع ليصبح أبعد من فشة خلق؟ أم أن التوتر فيه هو خارج السياق العام؟
في السادس من حزيران، ثُبَت بالعين المجرِّدة أنه "مش ماشي الحال": لا على الارض، ولا في السياسة، من دون ان ننسى بالتأكيد ان البلد تحت مجهر صندوق النقد الدولي، كما يستمر تحت كابوس وباء كورونا الذي ما زال يُسجِّل فيه إصابات يومية.
يبقى سؤال واحد: أين حِراك السادس من حزيران من كل ما جرى من بشارة الخوري والطريق الجديدة وبربور والشياح وعين الرمانة؟ هل لديهم موقف مما جرى؟ هل من قراءة نقدية؟ هل من مراجعة؟
الجديد:
نامتِ الفتنةُ في سبتِها وسُباتِها وطوّقتها رَشقاتٌ من البياناتِ السياسيةِ والدينية ليلاً، حاجبةً عنها ضوءَ الاحد وقبلَ طُلوعِ الفجر كانتِ المواقفُ الصادرةُ عنِ المرجِعيات تُمطِرُ وابلاً منَ القِيمِ والحِكَم والتعايش، وتُقيمُ الحدَّ معَ الخارجينَ عن صُفوفِ الوَحدة ومَن لم يَتسنَّ له إصدارُ بيانِ الإدانة بداعي النوم، استَلحقَ نفسَه في صباحِ اليومِ التالي، مُسطّراً أسمى معاني التآلفِ الوطني العابرِ للطوائف وحروبِ المذهبيات كلُّهُ لَعَنَ مَن أيقظَها فأكّدَ رئيسُ الجُمهورية العماد ميشال عون أنّ الفتنةَ إنْ استَعرتْ ستُقوِّضُ الهيكلَ علينا جميعاً وحلّلَ رئيسُ مجلسِ النواب نبيه بري الأصوات، فرأى في مَن يُروِّجُ للفتنة بينَ أبناءِ الوطنِ الواحد وأبناءِ الدِينِ الواحد صوتاً عبرياً ولو نَطَقَ بلُغةِ الضاد وأهابَ رئيسُ الحكومة حسان دياب بجميعِ اللبنانيين وقياداتِهم السياسيّةِ والروحيّة التحلّيَ بالوعي والحكمة، والتعاونَ معَ الجيش والأجهزةِ الأمنية المكلّفةِ حمايةَ الاستقرار والسِلمِ الأهلي
كلامٌ في قمّةِ الحكمة والوعيِ السياسي وما يُعادِلُه من مُوجِباتِ الوَحدةِ والتلاحم لكنْ مَن أَيقظها؟ مَن جرى توقيفُه على خلفيةِ مشهدٍ يَستحضِرُ عباراتِ الحَقنِ المذهبيّ والتكسيرِ والهجوم وإطلاقِ الشتائم على غاربِها، مِن دونِ تسطيرِ أيِ مَحضرِ ضَبطٍ بحقِ المفتعِلين، والذين بعضُهم كانَ ظاهراً للعَيان، وقد التَقطتْهُ الكاميرات بكاملِ وعيِه الاجتماعي وما وَصَلَنا إلى تاريخِه أنّ قيادةَ الجيش قد أَوقفت أربعةَ أشخاص، هم: (سوريٌ وفِلسطيني وسودانيان اثنان) وكفى اللهُ شَرَّ القتالِ معَ الطوائفِ وأتباعِها
وبات علينا ان نرفع شكوى دولية الى كل من دمشق والضفة والخرطوم لان رعاياهم تتسبب بافتعال الفتنة في لبنان من دون ان نلقي نظرة الى اقرب " خندق " او الى محور الشياح عين الرمانة او مضارب قصقص بربور .
علماً أنّ البيانَ نفسَه للجيش يُنبّهُ إلى أنّ البلادَ اجتازتْ أمس قُطوعاً كانَ من شأنِه أن يَجُرَّنا إلى مُنزلقٍ خَطِر إذ إنّ ما حَصَلَ كادَ يُطيحُ الوَحدةَ الوطنية ويُمزّقُ السِلمَ الأهلي ويُغذّي الانقسام وإذ دَعت قيادةُ الجيش المواطنين إلى ضرورةِ الوعي لدقّةِ المرحلة وخطورتِها فإنّ هذه الدعوة إنما وَجَبَ توجيهُها إلى كُلِ الأجهزةِ الأمنية ومَن وراءَها مِن قياداتٍ وزَعاماتٍ ومَرجِعيات
فلم يَعُدْ جائزاً عندَ كلِ منعطفٍ خَطِر أن تنامَ الفتنةُ وينامَ معَها التحقيقُ ومحاضرُ التوقيف فيما شاشاتُ التلفزة وبعضُ مواقعِ التواصل كانت مَحضرَ إثباتٍ على متسبّبينَ بالخللِ الطائفيِ الأمني ويُمكنُ للاجهزة سَوْقُ هؤلاء، ليس على الشُبهة بل بالجُرمِ الحيّ المشهود وإذا فَعلت مرةً فإنّها "ستُعلّم" الآخرينَ درساً يَعُدّونَ فيه ألفَ مرة قبلَ أنْ يَفتحوا "نِعالَهم" العُلوية على الشتائم أو أنْ يَمُدُّوا أياديَهم الطائلة إلى أملاكٍ خاصةٍ وعامة، أو أن يَمتحِنُوا خطوطَ تماسٍ طَوتْها الحرب
فلا يكفي أنْ تُلقِّنَ الزعاماتُ والمرجِعياتُ الروحيةُ العابثينَ بالأمنِ الوطني دروساً يَنسَونها في اليومِ التالي بل إنّ الدرسَ الأوفى حقاً للوطن لن يكونَ إلا بالعملِ على "تنويم الفتنة بالحبس" وفرضِ المحاسبة على الجميع وبالتوازنِ الطائفيّ نفسِه الذي تتّبعُونَه في كلِ تعيينٍ وتشكيلٍ وترفيع.
وباللهِ عليكم لا تَغمِزُوا ولا تَهمِسُوا ولا تتحدّثوا عن طوابيرَ خامسة وسادسة وأحدَ عَشَر فهذه الطوابيرُ ظاهرة ولم تُخْفِ وُجوهَها، وكفى كلاماً بلُغةِ الألغاز كأنْ يتحدّثِ الرئيس نجيب ميقاتي مثلاً عن أنّ ما حَصَلَ كان مفتعلاً ومعلوماً قبلَ حصولِه للترهيب واستدراجِ رُدودِ فعلٍ تُشكّلُ نُقطةَ تحوُّلٍ نحوَ الأسوأ فمَن لديه معلوماتٍ كهذه كانّ الأجدرُ به أن يذهبَ ويُدلي بها وإلا فليَصمُت ويَحتفظ بالسِرّ لنفسِه.
وستظهر علينا غدا اقاويل ُ وتوقعات مماثلة لكن العبرة في التوقيف وفي تقديم الفاعلين للمحاكمة وليس في توفير الحمايات السياسية على غرار تعامل القضاء في ملف الفيول المغشوش وباقي الملفات التي لم تشهد على زج فاسد واحد في السجن .
وبعد فإن الشعب اللبناني يتعايش ليلا بأبهى مظاهره الطائفية والزعماء يتعايشون ليل نهار يدينون ويستنكرون ويتفقدون وحدتَهم الوطنية في زيارات ودية .
زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في عين التينة والرئيس سعد الحريري بعد قليل في كلمنصو بعد قليل ويُلقي كلمة عند الثامنة ِ والنصف بكل الفة ومحبة
او تي في:
غداة السبت الحزين، تهدئة على الأرض، ودعوات معتادة إلى وأد الفتنة، أكثرها صادر عن المؤججين والمحرضين والمستفزين أنفسِهم، على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والمناطقية والسياسية.
وفي متسهل مرحلة فاصلة جديدة بين جولة الأمس التي انقضت بأقل الأضرار، وجولة أخرى من الواضح أنَّ ثمَّة من يحضِّر لها منذ الآن، يمكن التوقف عند الملاحظات الآتية:
أولاً: أخفت الأبعاد الطائفية والمذهبية التي أفرزها تحرك 6 حزيران المطالب المعيشية المحقة التي رفعها جزء كبير من الشعب اللبناني إبان انتفاضة 17 تشرين، فخنقت صوت الناس الموجوعين، ليحلَّ محلَّه حقد الشتائم وأزيز الرصاص.
ثانياً: لم يبق من حراك 17 تشرين إلا الشعب المتألم، المتحسر على سرقة الصرخة التي أطلقها، تماماً كسرقة المال العام، وفي مقابل هذا الشعب، بعض الوجوه الساعية إلى الشهرة، أو إلى المحافظة عليها، من خلال المتاجرة بمطالب الناس، فيما هدفها في المحصلة شخصي، لا يتعدى استقطاب الاضواء الاعلامية اكثر، أو الاعداد الاضافية من المتابعين على مواقع التواصل، وصولاً إلى توسل المناصب السياسية ربما في مراحل لاحقة.
ثالثاً: بات من الواضح جداً، أن استهداف المقاومة بما ومن تمثل، عنوان أول على أجندة البعض، الذين يحاولون باستمرار، في الخارج والداخل، حرف الحراك الشعبي عن أهدافه الأساسية، في اتجاهات لا يمكن البلوغ إليها إلا عن طريق الحوار والتوافق الوطني. ومن هنا، استحضار موضوع القرار 1559، وملف سلاح حزب الله، وهما شأنان يدرك الجميع أن طرحهما بالشكل الذي جرى في الايام الاخيرة، ينم عن بساطة وسذاجة، لا يمكن الركون إليهما في إيجاد الحلول
رابعاً: كرر بعض الأحزاب والشخصيات المسيحية، تجسيد السطحية والخفة في المقاربات الوطنية والسياسية، من خلال تكرار استرجاع شعارات مكانها الطبيعي هو ذاكرة التاريخ ورفوف الأرشيف، كرد فعل على ممارسات مرفوضة، مع الإشارة إلى أن التحريض قد يكسب معركة أحياناً، لكنَّ التفاهم بين اللبنانيين هو في النهاية من سيربح الحرب.
خامساً: أكدت أحداث الأمس بما لا يقبل الشك، أن البديل الوحيد للحكومة الحالية هو الحكومة الحالية، لكن بعد التخلي عن ذهنية البطء وعقلية المماطلة على درب إنجاز ملفات كثيرة مطلوبة، بينها تعيينات وإجراءات ملحة معروفة على أكثر من صعيد.
سادساً: كرست التطورات الأخيرة معادلة سهلة، مفادها أن المطلوب في لبنان يبقى واحداً من اثنين: إما احترام النظام القائم على أكمل وجه، والتمسك بالمناصفة الكاملة والشراكة التامة إلى أبعد الحدود، أو الانتقال فوراً إلى البحث في إقرار قانون موحد للأحوال الشخصية، كمدخل لا غنى عنه إلى الدولة المدنية، التي تبقى هي الخلاص، لأن نظامنا الحالي يولّد الأزمات وتطويره واجب، تماماً كما أعلن اليوم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
مع الاشارة الى ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اعتبر اليوم أن التعرض لأي رمز ديني لأي طائفة لبنانية هو تعرض للعائلة اللبنانية بأسرها، ذلك أن مناعتنا الوطنية نستمدها من بعضنا البعض، وقوتنا كانت وتبقى وستظل في وحدتنا الوطنية ايا كانت اختلافاتنا السياسية.
وتوجه الرئيس عون إلى ضمير كل مسؤول سياسي أو روحي، والى الحكماء من اللبنانيين الذين عايشوا أحداث العامين 1975-1976 التي ما زالت ماثلة أمامنا، للقيام بما يتوجب عليهم، كل من موقعه، من أجل وأد أي شكل من أشكال الفتنة الناجمة عن المساس بمقدسات بعضنا البعض الدينية والروحية والمعنوية، والتي من شأنها، إن استعرت، أن تقوض الهيكل علينا جميعا في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة الى أن نضع اختلافاتنا السياسية جانبا، لنسارع إلى العمل معا من أجل استنهاض وطننا من عمق الازمات المتتالية عليه، خصوصا بعدما ملأت أصوات اللبنانيين الشرفاء المحقة الساحات، مطالبة بعيش كريم لائق لجميع أبناء الوطن الواحد.
وختم الرئيس عون قائلاً: ليكن ما جرى ليل أمس جرس إنذار للجميع لكي يعوا أن ليس بالتعرض لمقدسات بعضنا البعض نحقق أي مطلب مهما كان محقا، وليس بالشتائم نحقق عيشا كريما، وليس بالاعتداء على العسكريين والتعرض للمتاجر والمؤسسات نصل الى أهدافنا، لان أي انتكاسة أمنية إن حدثت لا سمح الله، لن تكون لمصلحة أي كان، فلا نصرة لأحد منا على الآخر بالقوة او العنف، وما الخاسر في ذلك الا خيرة شبابنا وهم مستقبلنا، وحقهم علينا أن نمنحهم الدفع قدما للحياة الكريمة، لا الى التقاتل وسفك دمائهم من خلال ازدراء مقدسات وقيم بعضنا البعض.
ان بي ان:
ملعون من يوقظ الفتنة فتنة كادت تدخل لبنان في المجهول لولا وعيُ أبنائه بكل طوائفهم وأحزابهم سنّة وشيعة ومسحيين.
ساعات ليل أمس كانت عصيبة وخطيرة جداً بدأ المخطط الخبيث بالترويج لفيديو مشبوه ومسيء للسيدة عائشة زوجة رسول الله بهدف ضرب السنّة والشيعة تبع ذلك حملة تجييش طائفي بين المسلمين والمسيحيين للإيقاع بين أهالي عين الرمانة والشياح ولعبت بعض القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي دوراً في حملة التحريض والدفع لجر البلاد نحو الفوضى العمياء لكن خطة الخبثاء أحبطت في مهدها ربما أرادوها تعويضاً عن فشل التظاهرة بالأمس والتي رفعت شعارات ضد سلاح المقاومة وسرعان ما تحولت إلى عمليات شغب وفوضى وسرقة وتكسير للمحال التجارية كان لها الجيش والقوى الأمنية بالمرصاد.
حركة أمل وحزب الله ودار الفتوى والمجلس الشيعي وكبار المسؤولين من رئيس الجمهورية والرئيس نبيه بري والرئيس حسان دياب ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري وغيرهم من الشخصيات والأحزاب دانوا بشدة ما جرى ودعوا إلى اليقظة والوحدة والوقوف سداً منيعاً لمنع الانجرار نحو الفتنة.
كاميرا ال NBN جالت اليوم في عدد من مناطق بيروت التي شهدت توترات ليل أمس وسجلت عودة الحياة إلى طبيعتها وسط انتشار كثيف لوحدات من الجيش اللبناني في عدد من الشوارع فيما أكدت مصادر أمنية لل NBN أن الأجهزة الأمنية باشرت تحقيقاتها على الفور لمعرفة مسببي الفتنة وملاحقتهم لأي جهة انتموا.
المنار:
عادت بيروتُ الى هدوئها بعدَ اختبارٍ صعبٍ فُرضَ عليها يوم َالسبت ، ومن لغة ِالبياناتِ الامنيةِ المتلاحقةِ تُستخلصُ الوقائع : قيادة ُالجيشِ قالت اِنَ البلد َاجتاز َقطوعا ًخطيرا ، في مؤشر ٍالى حجم ِالتهديدِ الذي كان مُحدِقاً بأمنِ لبنان ، خاصةً بعدَ الاعلانِ عن تفكيكِ مجموعاتٍ كانت تريدُ اثارةَ الفتنةِ والتوترِ قبلَ ان يتولى بعضُ الاعلامِ النفخَ ببوقِ التوترِ لاساءةٍ كانت وستبقى مدانةً على لسانِ كلِّ العقلاءِ والعلماءِ المتمسكينَ بالحكمةِ والوعي..
المواقفُ الرسميةُ حيالَ مشهدِ الامسِ توقفت عندَ ما يمكنُ ان يُلحقَه تكرارُه باستقرارِ اللبنانيينَ المثقلين بالازمات ، فدعا رئيسُ الجمهوريةِ الى وضعِ الخلافاتِ السياسيةِ جانباً والمسارعةِ لاستنهاضِ الوطن ، بينما كانَ رئيسُ مجلسِ النواب مباشِراً في تحميلِ المسؤوليةِ لمن يدبّرُ الفتنةَ ويموِّلُها وبانه لن يكونَ في منأىً عن عواقبِها..
عواقبُ التفلتِ من الاجراءاتِ الصحيةِ في مواجهةِ كورونا لم تَتبدَّد بعد ، والنجاةُ من هذا الفيروس قد تُكتبُ في حالِ سمحَ المواطنونَ لمناعتِهم المجتمعيةِ بانْ تَكتمل ، وان تتكاملَ معَ جهودٍ مبذولةٍ حكومياً سَمحت الى الانَ بابقاءِ لبنانَ بعيداً عن تصنيفِه مَصدراً للخطرِ على الصحةِ العالمية.
في المشهدِ اليوم ، الامينُ العامُّ السابقُ لحركةِ الجهادِ الاسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح يترجلُ عن ارثٍ عريقٍ من المقاومةِ والتفاني على دربِ فلسطين ، وفي دمشقَ التي قصَدَها يوماً بوابةَ عبورٍ الى وطنِه محرِّراً كانَ الوداعُ الاخيرُ في ترابِها محطةً على طريقِ العودةِ التي عَمِلَ لها فكانَ قمةً شامخةً من قممِ المقاومةِ في العصرِ الحديثِ كما نعاهُ حزبُ الله وودعتهُ فصائلُ المقاومةِ وشرفاءُ الامة.