إذا قابلنا الإساءة بالإساءة متى تنتهي الإساءة؟؟
أنطلاقا"من هذا القول وحرصا" من سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وخوفا"على لبنان كي لا يفتح جرح من الصعب مداواته أجرى سماحته سلسلة أتصالات ولقاءات فورية ليل أمس حتى وقت متأخر للملمة تداعيات بعض الموتورين المنبوذين من جميع فئات الشعب الذي يملك العقل والحكمة. وتوجه سماحته بكلامه بكل من أتصل بهم شاجبا" ومستنكرا"أي أساءة للرموز الدينية وشدد على أن الطائفة السنية هي طائفة المحبة وصاحبة اليد المددوة لكل أطياف المجتمع. هذا هو العقل الراجح في معالجة الأمور الحساسة وكم نشعر بأمان بوجود أمثال سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان الذي يثبت في كل أزمة أنه الرجل الحكيم بعقله الراجح والرجل الكبير بقلبه المحب الذي يدعوا للتسامح حفاظا"على لبنان وشبابه. سماحة المفتي لك مني الف تحية ولك كل المحبة من الشعب اللبناني الذي يقدر الدور الوطني الكبير الذي تقوم به. حماك الله وأطال بعمرك لتكون منارة للمحبة والتسامح .
المستشار وعضو لجنة الحوار الإسلامي المسيحي
الحاج محمد ياسين