توفي الإعلامي السعودي الشاب علي حكمي بصورة مفاجئة وصادمة للجميع في السعودية والعالم العربي، وذلك بعد أن راح ضحية الأجواء العاصفة في بحر جازان والتي أدت لغرقه وموته.
ووفق وسائل إعلام سعودية، فإن الإعلامي السعودي كان متواجدا في جازان خلال الأجواء العاصفة وظهر قبل رحيله بساعات في منشورات عدة تواصل بها مع الجمهور، ولم يكن يشكو من أي أمراض وكان في كامل صحته وعافيته.
وكتب حكمي في السناب شات الأخير له، قائلا: "سنرحل يوماً بدون وداع، سنترك خلفنا كل ما نريد وما لا نريد، ذلك هو الرحيل البعيد، لذا اللهم ارزقنا حسن الحياة وحسن الرحيل وارزقنا بمن يدعو لنا بعد الموت".
وكان حكمي نشر صوراً عبر حساباته على مواقع التواصل أثناء توجهه إلى جازان، وكتب لاحقا في تغريدته الأخيرة: "أريد أن ألهم الناس، أريد أن ينظر لي أحدهم ويقول بسببك أنت لم أستسلم".
يذكر أن علي حكمي هو إعلامي ومقدم برامج وشاعر وكاتب صحافي ومدير علاقات عامة لجهات عدة وحاصل على جائزة الحوار الاعلامي لعام 2018، وهو مشارك في مناسبات وفعاليات عدة وعضو في أكثر جهة تطوعية.