عناوين الصحف ليوم الجمعة 12-06-2020:
النهار
سقوف حارقة تصاعديّة للدولار تُشعل الاحتجاجات
المنصّة الإلكترونية لتحديد سعر الدولار في السوق الموازية… آلية العمل
ليلة شمالية ساخنة… زغرتا تنضم الى الاحتجاجات
هكذا "انطَفَأت في أرضها" بين الحريري وجعجع؟
الجمهورية
جنون الدولار يفجّر الشّارع
ثورة الجوع
الثورة أو التقسيم أو الإنتحار
المرحلة الإنتقالية أصبحت حتمية
الحكومة بين التغيير… والـ"لا بديل"
الأخبار
رياض سلامة Game Over
«أزمة» إخراجات القيود العائلية: الحقّ على ديوان المحاسبة… والدولار!
غوتيريش يعلن مَهمة اليونيفيل: التجسّس على المقاومة
الأسد يُقيل خميس: عرنوس لمرحلة تحدّي «قيصر»
دفعة واحدة أو تدريجياً: التجاذب الإسرائيلي لا يلغي الضم
اللواء
حرائق الدولار ليلاً تطيح سلامة اليوم أم الحكومة غداً!
الضاحية تنضم إلى الحركة الإحتجاجية.. إقفال عام اليوم تمهيداً للعصيان المدني
من الحريق الفتنوي إلى تدارك وطني منقذ
ثورة الجياع تدق الأبواب..
البناء
الأسد يُعفي خميس من رئاسة الحكومة ويكلّف عرنوس… والكاظميّ ملتزم بالمرجعية والبرلمان
انفجار الغضب الشعبيّ في كل المناطق على إيقاع تخطّي الدولار عتبة الـ 5000 ليرة
نداء الوطن
الدولة "تهرّب" المازوت… وفضائح "السمسرات" تابع!
"نكسة 6 حزيران" انطوت… وثورة تشرين "رجعت"
شيا تشرح لعون أهداف "قانون قيصر"… جبق: لنتسلّى قليلاً… وصلوخ: "ما معي مصاري"
هل أقفل إجتماع بعبدا باب الحوار المالي؟
لبنان وفُرص تطويق مفاعيل "قيصر"
الشّرق
الحريري: تكريس الأعراف في رئاسة الحكومة لن يمر
وزيرة الإعلام زارت نقابة الصحافة – الكعكي دعا لتنظيم المواقع الإلكترونية
السويداء تشهد احتجاجات لليوم الرابع مطالبة بإسقاط بشار الأسد
القانون في عهدكم صار غب الطلب
براين هوك: «حزب الله» يسبب البؤس للبنانيين
الديار
«الليرة» تنهار وارتفاع «جنوني» للدولار… الدولة «غائبة» والغضب ينفجر في الشارع ؟
السفيرة الاميركية تطمئن حول مساعدات الجيش وتبقي مصير باسيل «معلقا»… دياب «قاوم» الضغوط
الحريري «يفجر» قنبلة عكر «ويفتح النار» على العهد… «وقيصر» بعهدة اللواء ابراهيم
الأنباء
«توجهان» في الإدارة الأميركية.. حيال لبنان
استنكاراً لفورة الدولار وانهيار الأوضاع المعيشية.. ومناصرو «أمل» و«حزب الله» ينضمون إلى المحتجين في بيروت والضاحية والجنوب
احتجاجات شعبية «حارقة» في شوارع لبنان.. وتوقع استقالة الحكومة وتشكيل حكومة عسكرية يتقدم
شيا التقت عون: ندعم الخطوات الإصلاحية
السفارة الأميركية لرعاياها: من يريد مغادرة لبنان يتحضر للسفر من اليوم حتى 19 الجاري
الراي
لبنان أمام موجةٍ عاتية من العقوبات الأميركية… كأنها «قنبلة فراغية»
الليرة تسقط بـ «سرعة الصوت» والحكومة تخْرج من التعيينات مُهَشَّمة
أسرار الصّحف ليوم الجمعة 12-06-2020:
النهار
عُلم أنّ اللقاء الذي سيُعقد في عين التينة، بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان، عنوانه الأساس إيجاد التسوية لحادثة قبرشمون، توصُّلاً إلى التهدئة في الجبل….
بدأ شقيق نائب بقاعي سابق اعتزل العمل السياسي، بتنظيم سلسلة لقاءات في منطقته والتواصل مع سياسيّين من طائفته، من ضمن فريق الممانعة….
أبدى مسؤول مالي بارز تشاؤمه المُفرط بأي قدرة على إعادة ضبط سعر الدولار في "السوق الرديفة" معتبراً أن الواقع المالي بات مُتفلّتاً على إمكانات الضبط مهما بلغت طبيعتها….
اللواء
تبيّن لمتابعين ان التوجه الجمهوري الأميركي لفرض عقوبات، على لبنانيين، يعود إلى فترات سابقة، ترتبط بالاجراءات التي استهدفت بعض الشخصيات اللبنانية.
ما يزال الغموض يحيط بملابسات ما حدث السبت الماضي، والقوى المحرّكة والمتأثرة به.
على الرغم من البيانات الإعلامية، فإن حركة تهريب المواد عبر المعابر غير الشرعية مستمرة.
نداء الوطن
أكد سياسي لبناني موالٍ لدمشق أن رامي مخلوف لن يجرؤ على تسجيل أي فيديو جديد بعد اليوم خشية «عقاب شديد» سيتعرض له بأمر من ابن عمته الرئيس بشار الأسد.
نقل مصدر مطلع أن مسألة إقصاء محمد بعاصيري عن التعيينات المالية حضرت خلال لقاء بين مرجعية سياسية لبنانية والسفيرة الأميركية.
يتردد أن الحكومة بصدد الإعلان عن رفع عدد المستفيدين من المساعدة الشهرية للعائلات الأكثر فقراً.
البناء
قالت مصادر حكومية إن سعر السوق السوداء للدولار في لبنان ينطبق على أقل من 20% من فاتورة الاستهلاك العام، حيث المشتقات النفطية والقمح والدواء تمول على سعر 1500 والسلع الغذائيّة على سعر 3200 والإنتاج المحلي يدخل فيه نسبة من كلفة الطاقة وتبقى نسبة سلع استهلاكيّة محدودة تشترى من تمويل بسعر السوق ويمكن تصنيف أغلبها بالكماليّات والمهم هو ضبط التسعير.
يقول دبلوماسي أوروبي إن إيران لا تزال اللاعب الأهم في الشرق الأوسط رغم حجم الرهان الأميركي على سياسة العقوبات المشددة منذ سنوات وإن كل محاولات تعويم دور الحكومات الخليجيّة وحكومة كيان الاحتلال في صناعة السياسة تبوء بالفشل رغم أهمية الخطوات التطبيعيّة وخطورة صفقة القرن وإن الاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحقق مرة جديدة بدون تفاهم إيراني أميركي.
أبرز ما تناولته الصّحف:
كتبت صحيفة نداء الوطن:
هل أينع رأس حكومة حسان دياب وحان وقت قطافه؟ أقله ما حصل بالأمس أصاب رئيسها بالهلع فأعلن حال الطوارئ في السراي اليوم بعدما استشعر اهتزاز الأرض من تحت كرسيه على وقع المدّ الثوري العابر للمناطق، وعلى إيقاع الحديث عن تسليم رعاته بوجوب البحث عن بدائل لحكومته. لم يعد على جدول أعمال دياب اليوم سوى البحث عن طوق نجاة لمركبه الذي غرق وبدأ ركابه يتحينون الفرصة المؤاتية للقفز منه. ولم تنجح "نكسة 6 حزيران" في لجم ثورة 17 تشرين، فانطوت صفحة نكسة السبت المشوهة للانتفاضة الشعبية و"رجعت الثورة من أول وجديد" بزخم متعاظم امتد خلال الساعات الأخيرة ليطغى على مختلف جوانب الخريطة الوطنية، في مشهدية أكدت أنّ الناس كفروا بالطبقة الحاكمة وبحكومتها التي خربت بيوتهم بميوعتها في معالجة الأزمات. منحوها فرصة الـ100 يوم واختبروا مصداقيتها وجديتها في الإصلاح ومكافحة الهدر والفساد فكانت النتيجة محاصصة فاضحة في التعيينات و"صفراً مكعباً" في الإنجازات… و7000 ليرة مقابل الدولار الواحد.
من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، اشتعلت شوارع الثورة ليلاً وعاد لهيب الإطارات والمستوعبات ليقطع الطرقات والأوتوسترادات والساحات، وإذا كان رئيس الحكومة لم يُعهد له جفنٌ يرفّ إزاء الحراك الثوري طيلة الفترة الماضية، متكئاً في صلابته من جهة على صلابة جدار السراي العازل، وعلى حصانة "حزب الله" من جهة أخرى، فإنّ ما استرعى الانتباه في حراك الأمس، ولعله يكون العنصر الأساس الذي قضّ مضاجع السراي وأقلق سكينة ساكنها، هو انسحاب الغليان الشعبي إلى المناطق المحسوبة على "الثنائي الشيعي" وتحديداً في الضاحية الجنوبية والأوزاعي وطريق المطار، لتبدأ علامات الاستفهام تُرتسم في الأذهان حول ما إذا كان البساط الحكومي انسحب من تحت دياب والقرار اتُّخذ باستبداله لتنفيس الشارع. غير أنّ أوساطاً مواكبة لمجريات الأمور في كواليس السلطة نقلت معطيات لـ"نداء الوطن" تفيد بأنّ "هذه التنفيسة" المرجوّة من قبل قوى 8 آذار قد لا تكون بتطيير رئيس الحكومة إنما بتطيير حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، لا سيما وأنّ الشعارات التي ترددت أصداؤها في مناطق نفوذ "حزب الله" أمس استهدفته شخصياً وصبت جام غضب الأزمة كلها عليه، داعيةً في ضوء ذلك إلى ترقّب ما سيخلص إليه مجلس الوزراء في مقاربته لمسألة التداعيات النقدية الطارئة، وتبيان هل سيُطرح موضوع إقالة سلامة بنصاب الثلثين على الطاولة، انطلاقاً من أنّ "تابو" الحصانات الأميركية في المصرف المركزي لم يعد عائقاً بعدما كسرته حكومة 8 آذار بإقدامها على إقصاء محمد بعاصيري من سلة التعيينات المالية.
وبانتظار ما ستحمله الساعات المقبلة من مؤشرات دالة على اتجاه الأمور، سواءً على المستوى الميداني أو الحكومي أو النقدي، فإنّ الأكيد أنّ السلطة بكافة تركيبتها وتلاوينها عادت إلى مربعها المتأزم الأول في 17 تشرين، والأيام المقبلة ستشهد مزيداً من تآكل هيبتها وسطوتها على الشارع المتفجّر وستعود لتكرر محاولات عسكرة التعاطي مع الثوار والضغط على الجيش لوضعه في مواجهة الناس، سيما وأنه بدا لافتاً أمس عدم مسارعة قيادة المؤسسة العسكرية إلى زج وحداتها في عمليات فضّ التحركات الشعبية على الأرض خصوصاً وأنّ العنوان المشترك للمتظاهرين التقى على تظهير حالة الجوع والعوز التي بلغها كل اللبنانيين من مختلف الطوائف والمناطق في ظل أداء حكومي غارق في مستنقع المحاصصات وتوزيع المغانم على المحاسيب والأزلام في الإدارة.