متظاهرون مناهضون للعنصرية في ولاية فرجينيا الأميركية قاموا بإسقاط تمثال كريستوفر كولومبو في مطلع هذا الاسبوع في حديقة بيرد بريتشموند، ثم لفوه في علم محترق وإلقائه في بحيرة. وذلك بعدما أثارت وفاة فلويد "46 عاما" الرأي العام الأميركي والعالمي، بعدما جثا ضابط شرطة على رقبته لنحو تسع دقائق بينما كان طريحا على الأرض مكبل اليدين في شارع بمدينة مينيابوليس في 25 مايو/أيار الماضي، وانتشرت الصور المأساوية للحدث على سائر وسائل التواصل الإجتماعي.
وركزت بعض التحركات المدنية على المعالم التي تمجد الماضي الاستعماري للدول والتي يعتبرها البعض مسيئة في مجتمع اليوم متعدد الأعراق. وهدم المتظاهرون التماثيل المرتبطة بالإمبراطورية وتجارة الرقيق. وقد ولد كولومبوس في جنوة بإيطاليا عام 1451، وفتحت رحلاته عبر المحيط الأطلسي الطريق للاستعمار الأوروبي للأميركيتين. ووصل كولومبوس لأول مرة إلى الأراضي الأميركية في 12 أكتوبر/تشرين الأول عام 1492، وهو التاريخ الذي أصبح عطلة اتحادية في الولايات المتحدة باسم يوم كولومبوس.
المصدر : رويترز