تدفع العادات والتقاليد الغريبة والمتوارثة الآباء والأمهات لارتكاب الممارسات الخاطئة في حق أطفالهم والأفعال التي قد تتسبب في الأذى الجسدي والنفسي المناهض لحقوق الأطفال. فبعد قيام أحد الآباء بدفن طفله في الرمال وإطعامه منها حتى امتلأ فمه بالتراب وفقًا لاعتقاد مجهول في رأسه. ثار جدل واسع حول هذه الواقعة، وخلصت تفسيرات محتملة وعادات مشابهة يقدم عليها الآباء ظنًا منهم أنها قد تنفع الأطفال على المدى البعيد دون إدراك خطورتها. وقد فسر أحد المستخدمين إطعام الأب لابنه من الرمال على أنه "تطعيم" مشيرًا إلى معلومات مجهولة المصدر قائلًا: "معروف الرمل علاج للجسم، والطفل لازم يلحسه" وهو الأمر الغير مؤكد طبيًا ولا ينصح بتجربته لعدم وقوع ضرر على المدى البعيد للطفل.
كما أشار آخر إلى أنه رأى رجلًا يضرب النار من مسدسه الخاص ثم يجعل وليده يشم البارود والدخان الخارج من فوهة المسدس معتقدًا أن "البارود يقوي الرجال"، وهو الأمر الذي قد يتسبب في أضرار جسدية ونفسية للطفل. وكما يستخدم عدد من المعالجين الشعبيين داخل القبائل والقرى بعض الوصفات الغريبة دون دراسة أو تأكيد طبي، وقد تصيب معتقداتهم مع مروجي الوهم مما يجعلها عادة قد تؤدي إلى أضرار بالغة على المدى البعيد. وقد انتقد العديد من المستخدمين تلك الطرق الغريبة والخاطئة التي تنتهك حقوق الأطفال وتؤذي أجسامهم وتؤثر على سلوكياتهم، وقد وصف الكثيرون هؤلاء الأشخاص "بالمرضى"، كما كتب أحد المستخدمين: "لي 8 سنيين ما رُزقت بأطفال وهذا يسوي فيه كذا ماعرف قيمة الأطفال".
المصدر: صدى البلد