بعد ليلة صاخبة أجّجها الارتفاع القياسي والمفاجئ لسعر صرف الدولار، عادت السواتر الإسمنتية لترتفع في وسط بيروت عند حاجز السرايا الحكومية في ساحة رياض الصلح، مانعةً المحتجين من الاقتراب إليها.
وكانت ساحة رياض الصلح شهدت أعمال تخريب وتحطيم طالت المصارف وواجهات المحال التجارية، كما قضت الحرائق التي أشعلها المحتجون على قسم من مصرف لبنان والمهجر في مبنى اللعازرية وقسم من العظام الآثارية التابعة لدار الفتوى والتي تعود إلى حقبة الفتح الإسلامي للمنطقة