أفاد مواطنون أنهم لاحظوا انتشارًا لعناصر حزبية مزودين بأجهزة إتصالات ويلبسون علامات تشير إلى انتماءاتهم الحزبية في عدة مناطق في بيروت وخصوصًا التي تربط الضاحية الجنوبية بقلب العاصمة ومناطق أخرى كسليم سلام وزقاق البلاط والخندق الغميق، والطيونة والشياح.
وأفيد أن سبب هذا الإنتشار يعود إلى محاولات "حزبية" لمنع تكرار أحداث الشغب والتخريب التي شهدتها بيروت يوم أمس، وأن الانتشار لمنع الشغب عند المداخل تم بالتنسيق مع الأجهزة الامنية لتهدئة الأجواء في بيروت.