عناوين الصّحف ليوم الخميس 25-06-2020:
النّهار
الأسعار تلتهب… وجعجع لتنحّي "المجموعة الحاكمة"
بومبيو: أميركا مستعدّة للتواصل مع حكومة لبنانية غير رهينة لـ"حزب الله" وتنخرط في إصلاح حقيقي
واشنطن مستمرّة بدعم لبنان وتعزيز قدرات الجيش… أرشيف مساعدات غنيّ
"حصان طروادة"… الصين تنصب "فخّ ديون" للدول الفقيرة؟
الإمارات ترفع القيود التي فرضتها للحد من تفشي كورونا
الأخبار
الدولار بلا قيود
تهديد أميركي جديد: الدعم مقابل حزب الله | الدولار من دون قيود!
الـ«سيكورسكي» للبيع: لا زالت الحرائق في دياركم عامرة!
مجالس العمل التحكيمية: إكرام الميت دفنه؟
السيادة الغذائية: آن أن نقرر ماذا نزرع
الجمهورية
واشنطن: شرطان لمساعدة لبنان
حوار ناقص يستدعي إعلان طوارئ مالية
الرئيس ودعوته للحوار
الرئاسات تتسابق مع "الإنهيار العظيم"
نداء الوطن
3 إعتبارات وراء مشاركة "الاشتراكي"… "والاستراتيجية الدفاعية" على الطاولة
"أهلية بمحلّية" في بعبدا… و"خليّة حمد" في السراي!
جبران باسيل لم يعد "فعلاً"… مرشحاً للرئاسة
جعجع و"التسديدات" الصعبة… عهد عون يتحوّل إلى لحوّد 2؟
هل لبنان على أبواب حرب مع إسرائيل؟
الشرق
لا نظن أنّ الدولة الفرنسية تقبل؟؟
رسائل لقاء السفير السعودي وسلامة: الرياض تعترف بمن لا يمثل حزب الله
المعلّم بحاجة الى معلّم
الديار
لقاء بعبدا ينعقد اليوم رغم المقاطعة … والاجتماع ألغى طابع الميثاقية عن اللقاء؟
لبنان لن يحصل على أموال «سيدر» دون الاتفاق مع «صندوق النقد» … والدائنون يجهزون الدعاوى؟
الدولار يشعل الأسواق بملامسته الـ 7000 … والسلطة عاجزة عن ضبطه
الانباء
تيمور جنبلاط يشارك كرئيس لكتلة الديموقراطي.. وشينكر يتهم حزب الله بتهريب الدولار إلى سورية
جعجع ينضم إلى مقاطعي «لقاء بعبدا» وبري يدعو لإعلان «طوارئ مالية»
الدولار بلبنان أسرع من «بولت»
الراي
جعجع يطالب عون و«المجموعة الحاكمة» بالرحيل
بومبيو يدعو الحكومة اللبنانية إلى تحوّل جوهري… الابتعاد عن «حزب الله»
لبنانيون يعجزون عن ملء «ثلاجاتهم بالطعام»
السياسة
“فيتو” أميركي يمنع صندوق النقد الدولي من مساعدة لبنان
شنكر: سنعاقب الفاسدين وما يفعله "حزب الله" يهدد تعافي النظام
للمرة الأولى… لبنان يدين القصف الحوثي على السعودية
جعجع يُوجه أعنف هجوم لرئيس لبنان: فِلْ والباقي علينا
"القوات" يرفض المشاركة في حوار بعبدا… و"العهد" يصر على انعقاده
تصاعد عاصفة الاستنكار للادعاء على العلامة الأمين
استقالات جديدة في “العوني”
أسرار الصّحف ليوم الخميس 25-06-2020:
النهار
تبين ان احد النواب كان وراء اتخاذ مسؤول جديد قرارا بتخلية عقار كاد ان يتسبب بمشكلة اجتماعية اذ تبين ان التقرير حول العقار لا يتضمن انه مأهول ولو بطريقة غير شرعية….
يقول أحد السياسيين المخضرمين إنّ انفراط عقد تكتل كبير والحديث عن تكتل جديد متفرع منه قد يتوسع أكثر، شبيه إلى حد كبير بالتكتل النيابي المستقل الذي نتج من مجلس عام 1972 برئاسة الرئيس كامل الأسعد….
اعتذرت الوكالة الوطنية للاعلام من السيد علي الامين على الخبر الذي نشرته بصيغة خاطئة وادعت فيه انه متهم بلقاء اسرائيليين فيما الدعوى المرفوعة بحقه تنص على اثارة النعرات الطائفية….
نداء الوطن
قام مرجع روحي باتصالات مكثفة لإنقاذ صورة بعبدا الحوارية لكنه جوبه برفض السلطة وتمسّكها بموعد اللقاء المقرّر وجدول أعماله.
نُقِل عن مرجع نيابي قوله في مجلس خاص: لو وافقْتُ على إقالة رياض سلامة لسقطت الحكومة ومعها العهد.
يتردد أنّ رئيس الحكومة حسان دياب يسعى جاهداً لإمكانية قيامه بزيارة خارجية بعد إعادة فتح المطار.
أبرز ما تناولته الصّحف اليوم:
كتبت صحيفة نداء الوطن:
كانت الخشية أن يكون حوار 25 حزيران شبيهاً لحوار 6 أيار فأتت النتيجة أسوأ شكلاً ومضموناً… إذ ومع خروج رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع من حلقة المتحاورين واضعاً مصير العهد على المحك بتشديده على وجوب أن يشمل التغيير جميع مَن في السلطة، من دون استثناءات وحصانات سياسية ورئاسية، ومع إعادة رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط حسابات تموضعه في الوسط إزاء الدعوة الحوارية بين عدم الحضور وعدم المقاطعة، يكون حوار بعبدا بحضوره الطاغي كناية عن مجرد جلسة حوارية "أهلية بمحلّية" بين أركان بيت السلطة المتصدّع والآيل للسقوط تحت أنقاض الانهيار المالي والاقتصادي والاجتماعي المتدحرج في البلد. ولأنّ الوضع كذلك، فإنّ صورة لقاء بعبدا ستكون أقرب في أبعادها إلى "خلية أزمة" ستحاول قوى 8 آذار تسخيرها لإعادة تثبيت ركائز حكمها وحكومتها في قالب صلب يرصّ صفوف المواجهة داخلياً وخارجياً، ليتوّج بذلك مسار النفير العام الذي أطلقه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في مواجهة "قانون قيصر"، وقد بدأت تتشكل معالمه تدريجياً خلال الأيام الأخيرة، بدءاً من تظاهرة السفارة السورية دعماً لنظام الأسد، ووصولاً إلى ما يُشبه إعادة استنساخ مشهدية "خلية حمد" دعماً لحكومة حسان دياب.
فصورة اللقاء الذي عُقد في السراي الحكومي أمس بين دياب ووفد أحزاب وقوى الممانعة تأكيداً على "دعم الحكومة ورفض إسقاطها"، أعاد مصادر معارضة بالذاكرة إلى العام 2002 حين شكّلت هذه الأحزاب والقوى نفسها ما عُرف حينها بـ"خلية حمد" في مواجهة "قرنة شهوان" التي رعتها بكركي وتكوّنت من شخصيات سيادية وطنية للمطالبة بخروج لبنان من كنف الوصاية السورية. واليوم مع تصاعد نبرة بكركي في مواجهة محاولات سلطة الممانعة لتغيير وجه لبنان وتكريس التحاقه بمحورها، ترى المصادر المعارضة أنّ ما شهدناه أمس في السراي أقرب إلى محاولة إعادة بعث مشهد الـ2002 في الـ2020، حيث ستسعى قوى 8 آذار بكل ما أوتيت من قوة إلى إعادة فرض المعادلة ذاتها في مواجهة أي نواة سياسية – رعوية تنادي برفع الوصاية المتجددة على لبنان، مؤكدةً أنّ المسار الذي تسلكه السلطة يختزن في طياته مؤشرات بالغة الخطورة تشي بأنّ الأمور مرشحة لبلوغ مستويات دراماتيكية في القمع ومواجهة النشطاء المدنيين والمعارضين، سواء من قبل الأجهزة الأمنية كما لوحظ ليلاً من خلال تعاملها بالشدة والعنف مع المتظاهرين لإجبارهم على فضّ تحركاتهم الاعتراضية في بيروت والمناطق، أو من قبل قوى 8 آذار التي لن تتوانى، ليس فقط عن إعادة إحياء "خلية حمد"، بل ربما عن إعادة إحياء "تظاهرة السواطير" (رعتها "الداخلية" حينذاك وتصدرها "الأحباش") ضمن إطار لعبة "الشارع والشارع المضاد" منعاً لأي تهديد يطال وجودها في سدة الحكم.
وبالعودة إلى لقاء بعبدا، وقرار رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" عدم الانضمام شخصياً إلى مقاعد المتحاورين، فقد كشفت مصادر اشتراكية قيادية لـ"نداء الوطن" أنّ هذا القرار "متخذ مسبقاً ولم يأتِ وليد تطورات المواقف المقاطعة للحوار"، موضحةً أنّ جنبلاط "ترك الأمور والاتصالات تأخذ مجراها لكي يبني على النتائج مقتضياتها، فكان القرار بمشاركة رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط في الحوار انطلاقاً من ثلاثة اعتبارات، الأول مبني على موقف مبدئي بأنّ كل الحلول في لبنان لا يمكن أن تكون إلا بالحوار، والثاني يرتكز على عدم وجود خطط أو قرارات معلبة مسبقاً على طاولة الحوار كما حصل في الحوار الاقتصادي السابق الذي تمت الدعوة إليه بعد إقرار الحكومة خطتها الاقتصادية والمالية، إنما سيكون النقاش مفتوحاً (اليوم) أمام كل طرف مشارك لإبداء رأيه وتصوره إزاء الحلول الممكنة لإخراج البلد من أزمته الطاحنة وهذا ما سيفعله "اللقاء الديمقراطي" من دون مواربة وبكل صراحة تأكيداً على أنّ إدارة البلد لا يمكن أن تستمر بسياسات استنسابية كيدية تتعامل مع بعض المكونات الوطنية على أنهم شياطين ومَن في السلطة على أنهم ملائكة". ومن هنا يأتي الاعتبار الثالث والأهم في قرار عدم المقاطعة، بحسب المصادر الاشتراكية، ليتمحور حول النظرة إلى أنّ مجرد دعوة بعبدا للأطراف غير المشاركة في الحكومة إلى الحوار، هو بحد ذاته إقرار ضمنيّ بأنّ كل خطاب العهد والحكومة المرتكز على "تركة الثلاثين سنة" ومحاولة التنصل من المسؤولية عن الانهيار وتحميلها إلى الأفرقاء الموجودين خارج السلطة القائمة حالياً، إنما هو خطاب خاطئ أدى إلى تعميق الهوة بين اللبنانيين وشرذمة الجهود الهادفة إلى إيجاد الحلول الوطنية اللازمة للأزمة".
وإذ آثرت عدم الخوض في تفاصيل المذكرة التي سيضعها تيمور جنبلاط اليوم على طاولة الحوار، تردد أنّها تشمل تصوّراً لخريطة طريق إنقاذية، فيها بنود تضع الإصبع على عمق المشكلة اللبنانية في مختلف أبعادها الاقتصادية والسياسية بالإضافة إلى بُعدها "السيادي" لا سيما في ما يتعلق بمسألة "الاستراتيجية الدفاعية".