من شارع الحمرا إلى منطقة قريطم جالت كاميرا الهديل لترصد مدى التزام بعض المحال التجارية بالتعبئة العامة والوقاية من فيروس كورونا الذي يشن الموجة الثانية في لبنان بعد موجة أولى كانت هادئة نسبيًا…
في الحمرا، أصر أحد المحال التجارية ويُدعى "جوز ولوز" على عدم الإلتزام بقرار الإقفال حتى من بعد الساعة الخامسة من بعد الظهر، مصرًا مالكه على الجلوس دون أن كمامة أو اجراءات وقائية، حيث يجيب من يسأله أنّه لن يُقفل ويلي بدو يصير يصير وأنّه لا يعرف لا وزارة داخلية ولا قوى أمنية….
وفي المنطقة عينها لوحظ عدة تجمعات لشبان لا يرتدون كمامات ولا يتخذون أي إجراءات وقاية قرب أحد مقاهي الاكسبريس مقابل مطعم سندويش ونص.
أمّا في قريطم فيلاحظ من الصّور الإذدحام داخل أحد المحلات المختصة بالمأكولات، وكأنه يقدّم سندويشات كورونا مجانًا..
كما لوحظ وجود تجمّعات ومخالفات للتعبئة العامة في الشارع الذي يقطن فيه وزير الداخلية والبلديات محمّد فهمي، ما يطرح السؤال عن جدية التعاطي مع المخالفين لقرارات التعبئة العامة!