لفت أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، إلى أنّ:" الآن اذا فتحت المقاومة في لبنان خطًا مع أميركا وهم حاولوا فتح خط معنا واعتماد أصدقاء مشتركين كل ما يريدونه هو أمن "اسرائيل" ثم يعطوننا ما نريد". وأضاف:" عرض علينا مال وسلطة وتطوير النظام السياسي بلبنان لمصلحتنا ومليارات الدولارات لكن يردوننا أن نتخلي عن الحق ولن نفعلها".
وشدد على أنّ:" عندما تكون المعركة بين حق وباطل لا يوجد حياد.. بين حق وباطل واجبك الديني والايماني والشرعي والأخلاقي أن تقف الى جانب الحق وترفض الباطل وتقاتل الباطل.. نعم اذا كانت المعركة بين باطل وباطل تقف على الحياد".
نصرالله رأى أنّ:" هذا الذي يحصل معنا من ضخ اعلامي هائل بالحد الأدنى ليس له شبيه منذ عشرات السنين.. فضائيات وصحف واذاعات.. وجيوش الكترونية ومواقع التواصل ". شارحا:" اليوم تصرف عشرات ملايين الدولارات وسفارات تدفع المال لقنوات تلفزيونية ومواقع الكترونية شغلهم وعملهم هو حزب الله.. اخبار وأكاذيب ومقالات ما أنزل الله بها من سلطان". وتابع:" اليوم ما نتعرض له على صعيد الضخ الاعلامي لا سابقة له، هناك غرفة واجدة تدير كل وسائل الضخ، احيانًا ذات النص ينشر في كل مكان.. بالعسكر معانا فشلوا وبالسياسة فشلوا.. وهم يراهنون على تعليق الآمال على هذه السياسة".
ولفت الى أنّ:"يبحثون في السراج والفتيلة على أم شهيد أو أخت شهيد لتعبر عن انزعاجها مع ذلك هم لا يجدون.. تحصين البيئة يزعجم.. والمقاطعة السبية لهذه المحطات والاذاعات والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي هي احدى سبل المواجهة". مطالبا بـ "التحقيق والتمحيص بأي شيء ينشر وعدم السير بالشائعات".
معتبرا أنّ:" اعتماد سياسة الاهمال وادارة الظهر يساعد في هذه المواجهة". وأضاف:" هدف هذا الهجوم أن نترك حسيننا وحده.. هدفه التخلي عن قضايا المظلومين والمستضعفين هدفه التخلي عن القضايا التي قاتلنا لأجله ولن نفعل".