انفجار المرفأ ترك مأسي وخراب عام.. نصف بيروت تصدعت ، وبخاصة الجميزة ومار مخايل والاشرفية، الخ
يرفض الوزير ميشال فرعون الحديث عن الخراب الكبير الذي طال منزله، ويقول كل بيوت المنطقة أصابها نفس الخراب.. ومعاناة سكان هذه الأحياء من بيروت تجعلني اخجل ان اتحدث عن المعاناة التي شعرت ولا ازال اشعر بها على المستوى الشخصي. يصف فرعون يوم الانفجار بأنه كان مأساة حقيقية. وحده لطف الله حماني وحمى عائلتي التي أصيب بعض افرادها بجراح.. ووحده لطف الله يستطيع أن يبلسم الصدمة التي المت بهذه الكارثة التي ضربت هذه المناطق من بيروت. رغم أن بيتي شبه تحطم رفضت الخروج منه . ولعدة ايام بقيت انام في غرفة بقيت لحد ما صالحة وافترشت الأرض وقررت انا لا أغادر منزلي ولا منطقتي.
كانت الصدمة قوية وفرعون منذ حصول الانفجار يقضي سحابة نهاره هو يعمل على مساعدة أهالي الأشرفية المتضررين ومحيطها.يعمل بصمت ويحزن وفي كل زاوية من هذا الحطام الكبير الذي خلفه الانفجار، يحاول الوزير فرعون ان يبلسم المشاعر المصدومة بمثلما انه يساعد في إعادة بناء الحجر وإعادة نوافذ البيوت وشرفتها إلى سابق عهدها.
الدمعة في عينيه والإيمان بقوة لبنان في ساعده .. واول كلماته وأخيرها هي الحمد لله رغم فداحة المأساة.