قالت مصادر مُطّلعة في وزارة الخارجية الأميركية للهديل أنّ مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شينكر جاء إلى لبنان بأجندة عمل لا تشمل لقاء مسؤولين لبنانيين، بل برسالة دعم للشعب اللبناني وللوقوف عند مطالبه والاستماع إليه. وأشارت المصادر أنّ شينكر الذي سيبقى في لبنان ليومين قد يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه برّي من خارج جدول الأعمال بحال تمّ إبلاغه بأي جديد بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وعن إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم الحكومة الجديدة بحال تمثّل حزب الله فيها، قالت مصادر وزارة الخارجية الاميركية للهديل أنّ موقف الولايات المتحدة عبّر عنه وكيل الوزارة للشؤون السياسية ديفيد هايل في زيارته الأخيرة، حيث إنّ واشنطن لا يهمّها شكل الحكومة بقدر ما يهمّها المبادئ التي ستتشكّل على أساسها، وفي مقدّمتها تلبية مطالب اللبنانيين وإجراء الإصلاحات التي يطالب بها المجتمع الدّولي بشكل فوري وسريع، وأكّدت المصادر أنّ واشنطن لن تمنح حكومة الرئيس المكلف مصطفى أديب فرصة الـ100 يوم كما حصل مع حكومة دياب، بل إنّها تترقّب منها أفعالًا بشكل فوريّ وسريع.