عناوين الصحف ليوم الخميس 03-09-2020:
النهار
البابا: لبنان يواجه خطراً شديداً ولا يمكننا أن نتركه
بدء المخاض الصعب لحكومة "منزوعة الأحزاب"
النسيج اللبناني في خطر أمام سلطة عاجزة تحللت معها الدولة وفرص الحياة
شنكر لـ"النهار": نقدّر المبادرة الفرنسية لكن لدينا اختلافات صغيرة
هل "يصحِّح" شنكر تصريحات ماكرون وهيل؟
ماذا يقول معارضو دياب عن تأييدهم أديب؟
الجمهورية
التأليف بمواجهة بازار الحقائب
البابا لا تتخلوا عن لبنان
هل "تُفركش" واشنطن باريس في لبنان؟
حزب الله والحكومة: لا مسايرة
ماكرون أو الفوضى
الأخبار
كارتيل المدارس: الأرباح أولاً!
بومبيو: نعمل مع الفرنسيين في لبنان ولدينا الأهداف نفسها
واشنطن تغطّي مبادرة ماكرون؟
«إصلاح لبنان» على طريقة ماكرون: دروس في الرأسمالية والاستعمار
قاضية التحقيق العسكري تتّهم الخطيب بالتجسّس
اللواء
عجلة التأليف أسرعت .. ومداورة الحقائب بين الطوائف
بومبيو يدعم خطة ماكرون.. وجنبلاط يدعو دول الخليج للمساعدة
نداء الوطن
إفرض تشكيلتك أو عُد إلى برلين
حكومة "بريدج".. بري حريص على "التوقيع" ومداورة باسيل تستهدف "المالية"
السلطة "مرعوبة" من شينكر
شينكر يرسم الحدود مع الفرنسيين في لبنان
الأميركيون وماكرون… "قبّة باط" بين "أهل البيت الواحد"
"وزراء الإنقاذ"… على طريقة اختيار "الأديب"
مرفأ بيروت في خضم الصراع على المتوسط
ماكرون في بغداد: تحصين السيادة ومواجهة الإرهاب
أوّل إصابة كورونا في مخيّم لاجئين في اليونان وانتقاد شديد لسوريا
الشرق
بين فرنسا وأميركا… هل يضيع لبنان؟!
الحريري في قصر الصنوبر: تسمية أديب آخر تضحية من أجل لبنان
أسحب يدي بالكامل إذا تأخر التشكيل سياسياً أو تعرقل الإصلاح
دريان التقى وفداً من نقابة الصحافة والكعكي نقل تفاؤله بنجاح الحكومة: لحصر السلاح بيد الجيش وبناء الدولة الوطنية القوية يحقق الحياد
البابا: لبنان أكثر من دولة..هو رسالة حرية
الديار
حكومة اختصاصيين بدعم سياسي وغطاء دولي تبصر النور قبل منتصف ايلول؟
«الشيعة» يصرون على «المالية» و«الطاقة» خارج «التيار» و«الداخلية» لضابط سني متقاعد
ماكرون وضع الحل على السكة… وبومبيو: نعمل مع الفرنسيين ولدينا الاهداف نفسها
أسرار الصّحف ليوم الخميس 03-09-2020:
اللواء
تبيّن – حسب مطلعين- أن هناك أجندة زمنية، لإعادة الثقة على مستوى الكهرباء والأموال المنهوبة؟
لم يستبعد مصدر في اللقاء التشاوري، من انعكاسات سلبية لمسار تأليف الحكومة، على العلاقة مع «الثنائي الشيعي».
ينقسم التقييم اللبناني «لإنجازات» زيارة ماكرون الثانية، بين ايفال بالتفاؤل، وايفال بالتشاؤم!
نداء الوطن
صحافي لوفيغارو جورج مالبرونو الذي تعرض لتوبيخ ماكرون لنشره خبراً مفبركاً عن عقوبات فرنسية على عائلة رئيس الجمهورية عمل فترة طويلة في خدمة ميشال سماحة!
إستغرب مسؤولون في دولة كبرى محاولة موفد لبناني زارهم أخيراً ترويج أخبار تشيع أنهم يدعمون السلطة بينما موقفهم واضح بضرورة تغيير أدائها.
يؤكد بعض المعنيين أنّ حسم هوية من سيشغل موقعاً مالياً بارزاً في لبنان سيشهد مشاورات خارجية ما قد يؤدي الى استبعاد شخصية تزكيها الادارة الفرنسية.
البناء
قالت مصادر سياسية إن الحديث الفرنسي عن عقد سياسي جديد أثار الاستنفار بين الطوائف للتمسك بما تعتبره أدواراً ومواقع تخشى أن تؤدي أي تعديلات من داخل النظام الطائفي إلى المساس بها، بينما تحافظ طوائف أخرى على امتيازاتها أو تزيدها.
ربطت مصادر فلسطينيّة بين توقيت زيارة الوفد التطبيعيّ الأميركيّ الإسرائيليّ إلى الإمارات وزيارة الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون إلى بيروت، بحيث تحجب الزيارة الفرنسية الحدث الإماراتيّ عن ردود الأفعال الغاضبة فما يجري في بيروت يتكفّل بجذب الأضواء.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم:
كتبت صحيفة نداء الوطن:
بلا نكهة ولا طعم مرّت استشارات "عين التينة" مروراً فولكلورياً على طريق التأليف، فلم تشكلّ سوى مجرد مضيعة لـ24 ساعة ثمينة من مهلة الأسبوعين التي منحها الرئيس إيمانويل ماكرون لاجتياز خط النهاية في السباق الحكومي. خطابات ممجوجة ومواقف طوباوية معجونة بالخبث تطايرت من على منبر الاستشارات، وألبست عتاة التعطيل والعرقلة التاريخيين لتأليف الحكومات والإصلاح في لبنان لبوس النعاج أمام عصا راعي التكليف والتأليف الفرنسي، ليبدو بذلك الرئيس المكلف مصطفى أديب ممسكاً بزمام هذه العصا يهشّ فيها على تشكيلته دون منازع ولا مزاحم في المرعى الحكومي. لكن وعلى الرغم من الزخم الماكروني الذي أعاد ضخ الأوكسيجين في عروق الطبقة الحاكمة، عادت السلطة لتحبس أنفاسها متأهبةً و"مرعوبة" من مفاعيل زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد شينكر إلى بيروت خشية أن يعيد قلب الطاولة على المبادرة الفرنسية، لا سيما وأنه وبخلاف أسلوب المواجهة و"التوبيخ عن قُرب" الذي اعتمده ماكرون مع أفراد هذه الطبقة، اختار شينكر أسلوب التجاهل و"الاحتقار عن بُعد" عبر إبقائه أركان الحكم واقفين "على إجر ونص" بانتظار تبيان ما إذا كان جدول لقاءاته سيشمل أياً منهم خلال زيارته اللبنانية.
وبخلاف ما تناقلته المعطيات الإعلامية الأولية حول الزيارة، نقلت مصادر سياسية لـ"نداء الوطن" أنّ الدوائر الرسمية لا تزال تعوّل على إمكانية أن تتبلغ خلال الساعات المقبلة بإدراج بعض المسؤولين الرسميين على جدول لقاءات شينكر، موضحةً في هذا الإطار أنه "إذا كانت الترجيحات تشير إلى استبعاد قصر بعبدا عن قائمة لقاءات المسؤول الأميركي فإنّ الرهان يدور حول ما إذا كانت عين التينة ستشكّل إحدى محطات لقاءاته، أقله لإبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري حول مسألة ترسيم الحدود المعلقة راهناً". أما في الملف الحكومي، فالموقف الأميركي لا يزال على حاله لجهة ضرورة "عدم تمثّل حزب الله في الحكومة المقبلة" باعتباره طرفاً مسلحاً ويشكل "الخطر الأكبر على لبنان" حسبما وصفه وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو أمس، في ما بدا رسالة تمايز عن الموقف الفرنسي تناقض نظرة التعامل مع الحزب من منظار الفصل بين جناحه المسلح وجناحه السياسي والبرلماني.
وتحت هذا السقف العالي، يجول شينكر في لبنان ليضع ثقل زيارته في خانة المجموعات المعارضة للعهد العوني ولسلاح "حزب الله" سواءً كانوا من المكونات السياسية أو المدنية، مع ترك هامش واسع للتحرك الفرنسي الحكومي والإصلاحي لمعرفة المدى الذي يمكن أن يبلغه خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وما إذا كان سيلبي طموحات وشروط المجتمع الدولي في عملية إعادة استنهاض البلد، من خلال الإصرار على تشكيل "حكومة إصلاح جذري وتغيير حقيقي" كما عبّر بومبيو، مؤكداً أنّ واشنطن في ذلك تتقاطع مع باريس و"تتشارك معها الأهداف نفسها".
وبالعودة إلى الملف الحكومي، فقد أكدت مصادر نيابية لـ"نداء الوطن" أنّ كل المؤشرات تشي بأنّ "الطريق معبدة أمام ولادة سريعة لحكومة أديب باعتبار أنّ الأطراف السياسية كلها مدركة جيداً أنّ هذه الحكومة ستكون بمثابة حكومة "بريدج" للعبور من فوق مستنقع الانهيار نحو ضفة استعادة التوازن الاقتصادي والمالي في البلاد"، كاشفةً أنّ الحكومة العتيدة سترتكز على تشكيلة من الاختصاصيين "لن يتجاوز عددهم عدد أيام المهلة الممنوحة لتأليفها في 15 يوما".
وإذا كان جبران باسيل بدا بالأمس كالناسك المتعبّد على مذبح التأليف زاهداً بوزارة "الطاقة"، وهو الأعلم قبل غيره بأن خروجه منها اتخذ شكل "الإقصاء لا التنحي"، فإنّ المصادر لاحظت أنه تعمّد إثر لقائه الرئيس المكلف أن يدقّ في المقابل إسفين "المداورة" في المركب الحكومي، مستهدفاً بذلك إقصاء "حركة أمل" عن وزارة المالية أسوةً بإقصاء "التيار الوطني" عن وزارة الطاقة، بينما لفت انتباه المصادر أنّ "بري كان أدهى منه بدفع كتلته إلى طرح ميثاقية التواقيع لضمان بقاء "التوقيع الشيعي" في المالية حفاظاً على التوازن الطائفي مع التوقيعين المسيحي والسنّي في مراسيم الدولة"، مشيرةً في هذا السياق إلى أنّ "أي شخصية شيعية سيوكل إليها الرئيس المكلف تولي حقيبة المالية لن تدور بطبيعة الحال بعيداً عن فلك عين التينة حتى ولو كانت من ذوي الطابع الاختصاصي".