عناوين الصحف ليوم الثلاثاء 29-09-2020:
النهار
تداعيات ثقيلة للمأزق وتصريف اعمال مفتوح
قره باخ نحو التصعيد وأردوغان يطالب بانسحاب أرميني
معارك ناغورني كاراباخ متواصلة، وحصيلة القتلى ترتفع إلى 68
حان الوقت لإنقاذ جيل ما بعد الحرب في لبنان
الجمهورية
إفلاس سياسي: لا حلول
هل من بديل؟
خمسة أسباب وراء تشدد الثنائي
نصرالله لماكرون: هذه الرواية الأصلية
الأخبار
أرمينيا – أذربيجان: معركة بحروب كثيرة
حزب الله لماكرون: إلزم حدودك!
ديوان المحاسبة يخرق «حصانة الوزراء» حكم على الصفدي بهدر المال العام
العراق: المقاومة نحو مواجهة بلا قيود: زمن «الغموض» انتهى!
نداء الوطن
نصرالله يردّ اليوم: المطلوب "مبادرة مش وصاية فرنسية"
ماكرون يوسّط الروس… وطهران تسلّف "الأصيل لا الوكيل"
"اليونيفيل" في بيروت "بروفا" تدويل إنطلاقاً من العاصمة؟
المبادرة الفرنسية رقم 2: أرضية تفاهم لما بعد الرئاسة الأميركية
صمت ما بعد عاصفة ماكرون خرقه ميقاتي فهل يروّج لعودته؟
البناء
نصرالله يفنّد اليوم اتهامات ماكرون وأسباب الفشل… ويحدّد الموقف من المبادرة الفرنسيّة
ميقاتي يبدأ حملة لتسويقه لرئاسة حكومة تكنوسياسيّة… كبديل للحريري وبرضاه!
الغالبيّة منفتحة على باريس دون أوهام حلول… وحكومة دياب لتصريف أعمال طويل
الشرق
حظر في القصر الجمهوري بسبب كورونا .. وتأجيل المشاورات 14 يوما
المعادلة الجديدة: لا حكومة بوجود عقوبات أميركية على إيران!!
الحريري: كل التحية لأبطال «المعلومات» وكل الإحترام لتضحيات الجيش
الديار
جمود سياسي يسبق رد السيد نصرالله «الحاسم» على «هجوم» الرئيس الفرنسي
حسابات فرنسية خاطئة اجهضت «المبادرة» : ترامب رفض الرد على ماكرون!
واشنطن نحو التصعيد «وتتوهم» تطبيع لبنان.. الانهيار الصحي «على الأبواب»
أسرار الصّحف ليوم الثلاثاء 29-09-2020:
النهار
بدأت أدوية أساسية تنفد من الصيدليات، والأمر عينه لسلع غذائية، وخصوصاً بعد اعتذار السفير مصطفى أديب والمخاوف من صعود سعر صرف الدولار.
لوحظ أن أكثرية سياسية ونيابية بدأت تلتزم الصمت، في ظل الهوّة الكبيرة التي بدأت تفصلها عن الناس، وحتى عن البيئة التي تنتمي إليها.
يقول سياسي مخضرم، أن مرجعاً حكومياً بارزاً، لا زال صديقاً وقريباً من الرئيس الفرنسي الذي تناوله في مؤتمره الأخير ليكون متوازناً مع جميع القوى في لبنان، ولكن الأساس أن ماكرون سمّى الجهة المعطّلة.
نداء الوطن
إستعادت الحكومة المستقيلة نشاطها ونُقل عن وزير فيها قوله لزملائه: أيامنا طويلة داخل الوزارة.
سأل مسؤول رفيع في دولة كبيرة إحدى القيادات اللبنانية عن الخيارات المتاحة بعد تنحي أديب وعدم رغبة الحريري بالتكليف، فأتاه الجواب: "إسألوا إيران".
أبدى رئيس تيار انزعاجه من مواقف اتخذها وزير سابق محسوب عليه في الشأن الاقتصادي، واتهمه بالتأثر بأفكار صديق له من تيار سياسي مغاير.
البناء
قالت مصادر على صلة بمداولات نادي رؤساء الحكومات السابقين إن الرئيس نجيب ميقاتي شغل محرّكاته لتقديم ترشيحه لرئاسة الحكومة بعدما انتهت مهمة تكليف مصطفى أديب بفشل مدروس لتمهيد الطريق لحكومة وصفها ميقاتي بالتكنوسياسية يكون رئيسها وخمسة من وزرائها سياسيين.
قالت مراجع أمنيّة تتابع نشاط الجماعات السورية المسلحة العاملة تحت عباءة تركيا إن أربعة آلاف منها تمّ إعدادُها للذهاب إلى أذربيجان وإن التململ في صفوف هذه الجماعات يتناول بعداً مذهبياً لكون الغالبية الآذرية تنتمي للطائفة الشيعيّة إضافة الى أن المبالغ المخصصة محدودة والمخاطر عالية جداً.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم:
كتبت صحيفة نداء الوطن:
مرحلة ضياع قاتلة يمر بها لبنان والآفاق سُدّت في كل الاتجاهات، شرقاً وغرباً… الثنائي الشيعي أجهض المبادرة الفرنسية من دون أن يملك خطة إنقاذية بديلة، تاركاً اللبنانيين محتجزين على مقاعد طائرة مخطوفة يكاد وقودها ينفد وتجنح يوماً بعد آخر نحو الارتطام المدوّي بأرض التفليسة، فأصبحت تحوم اليوم في دوائر مفرغة بلا وجهة معروفة بعدما أقفل الثنائي كل "مدرّجات" العالمين العربي والغربي أمامها وصولاً إلى صدّ آخر محاولة فرنسية لتأمين هبوط اضطراري آمن لها. المشكلة لم تعد لبنانية، وحلّها كذلك، هذا ما تيقّن منه الفرنسيون من خلال أداء "حزب الله"، وفي ضوء الرسالة المشفّرة التي سرّبها نبيه بري عبر صديقه الصدوق وليد جنبلاط قائلاً له: "أتعرّض للضغط".
ولأنّ العامل الإيراني بدا فاقعاً في عملية تخريب المبادرة الفرنسية، لا سيما بعدما نال الثنائي الشيعي حقيبة المال ورغم ذلك استمر بالعرقلة، فإنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أصبح يميل إلى البحث عن مفاتيح حلحلة خارجية لفكفكة العقد الداخلية في لبنان، وهو بادر إلى الطلب من الروس التوسّط لدى طهران لإنجاح مبادرته اللبنانية. وتؤكد مصادر ديبلوماسية لـ"نداء الوطن" أنّ المسؤولين الإيرانيين لم يتوانوا عن إبداء استيائهم الكبير أمام الإدارة الروسية من دخول ماكرون المباغت على "ساحتهم اللبنانية"، فبادروا إلى قطع خطوط التواصل المباشر مع الفرنسيين حول الملف اللبناني خصوصاً إثر تصعيد الرئيس الفرنسي ضد "حزب الله"، واضعةً في هذا السياق تشديد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أمس على أن بلاده ترفض "أي تدخل خارجي في شؤون لبنان". وإزاء ذلك، كشفت المصادر أنّ باريس طلبت دخول موسكو على خط الوساطة مع طهران لاستطلاع المساحات المشتركة بين الجانبين على "الأرض اللبنانية"، ومن هذا المنطلق بدأت اتصالات المسؤولين الروس بالقيادات اللبنانية خلال الساعات الأخيرة لمحاولة استكشاف آفاق "الممكن وغير الممكن" في حلحلة الأزمة تمهيداً لزيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المرتقبة إلى بيروت.
غير أنّ المصادر توقعت في المقابل ألا تتمكن موسكو من تدوير الزوايا بشكل جذري في خارطة الأزمة اللبنانية وألا يكون بمقدورها أكثر من السعي إلى تبريد أرضية الاشتباك الإيراني – الغربي في الملف اللبناني، بانتظار ما ستتمخض عنه الانتخابات الرئاسية الأميركية، على اعتبار أنّ طهران تفضّل تسليف أي موقف في الورقة اللبنانية إلى "الأصيل لا الوكيل" انطلاقاً من قناعة ترسخت لديها بأنّ ماكرون عجز عن تقديم أي شيء لها في ملف العقوبات الأميركية، ولذلك من المرجح أن يبقي الإيرانيون هذه "الورقة" في قبضتهم بانتظار وضعها على طاولة الـ"Deal" الذي وعدهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإبرامه مع طهران فور التجديد لولايته.
وفي الانتظار، ستواصل الطبقة الحاكمة سياسة محاباة المبادرة الفرنسية والنحيب على أطلالها، وأقصى ما بوسعهم إبداء "الأسف" لعدم تمكنهم من تشكيل حكومة مصطفى أديب كما جاء على لسان رئيس الجمهورية ميشال عون أمام السفير الفرنسي برونو فوشيه. أما "حزب الله" فلن يرضى بأن تمر إهانة ماكرون له ووصفه بـ"الميليشيا" مرور الكرام، بل سيصعّد لجهته في وجه الرئيس الفرنسي من خلال إطلالة لأمينه العام السيد حسن نصرالله اليوم، سيعمد خلالها إلى "وضع النقاط على الحروف في مواجهة حملة الافتراءات والتجني التي ساقها الرئيس الفرنسي بحق الحزب والثنائي الشيعي"، وفق تعبير مصادر مقربة من الثنائي لـ"نداء الوطن"، موضحةً أنّ نصرالله "سيعيد التوازن إلى مقاربة المسعى الفرنسي عبر تشديده على أنّ حزب الله يؤيد مندرجات المبادرة الفرنسية لكن من دون اعتبارها "نصاً منزلاً" وما على اللبنانيين سوى السمع والطاعة"، فالمطلوب "مبادرة مش وصاية فرنسية".
تزامناً، لفت الانتباه أمس الغطاء الأوروبي لمواقف الرئيس الفرنسي تجاه لبنان، إذ عبّر الاتحاد الأوروبي عن شعوره "بخيبة الأمل والقلق" بسبب اعتذار الرئيس مصطفى أديب و"الملابسات التي أدت إلى قراره"، مشدداً على أنّ تشكيل حكومة المهمة التي تتولى إجراء الإصلاحات المطلوبة هو بمثابة شرط مسبق لحصول لبنان على دعم صندوق النقد الدولي. وحث مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان القيادات اللبنانية على "بذل كل ما بوسعها لتشكيل الحكومة بسرعة"، مؤكّدًا أنّ ذلك "سيكون ضروريًا للتوصل إلى اتفاق مطلوب بشكل عاجل مع صندوق النقد".