أعلن أمين سر كتلة "اللقاء الديموقراطي"، النائب هادي أبو الحسن، أن "اللقاء الديموقراطي سيسمي مبدئيا الرئيس رفيق الحريري لتشكيل الحكومة في الإستشارات يوم الخميس، إلا أنه لن يكون له مرشحا حزبيا في الحكومة المقبلة. مشدداً على "ضرورة تطبيق الدستور، والتوجه إلى بعبدا من أجل المشاركة في الإستشارات النيابية الملزمة وتكليف رئيس للحكومة، إذ أن لبنان لا يمتلك ترف الوقت".
وفي حديث لمحطة تلفزيون "الجديد" أشار أبو الحسن إلى أن "الدستور يلزم بالإستشارت النيابية، ومن الضروري الإلتزام ببنوده بدل التعطيل"، وقال: "بغض النظر عن طلب تأجيل الإستشارات، فالمشكلة الأساسية سترحل إلى عملية التأليف والبيان الوزاري، إذ يبدو أن هناك اتجاها من أجل تشكيل الحكومة في توقيت إقليمي دولي معين".
وأكد أن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط "يعمل وفق ما يمليه عليه ضميره الوطني، والإتفاق مع الحريري تم من أجل تشكيل حكومة إنقاذ تتبنى في بيانها الوزاري المبادرة الفرنسية".