عناوين الصّحف الصادرة ليوم الإثنين 07-12-2020:
النهار
دولة فاشلة أم أشلاء وطن
الأزمة مفتوحة تنذر بانهيار ما بين الحكومتين
البحرية الأميركية تعلن تحقيق "ردع" مع ايران
نداء الوطن
ماكرون إلى بيروت متسلّحاً بمبادرة "أوروبية": مشكلتكم لم تعد معي
الحريري في بعبدا اليوم… وعون "منفتح على الحلول"!
بريطانيا تبدأ التلقيح غداً وتفشٍ قياسي في الولايات المتحدة
البحرية الأميركية: وصلنا إلى "الردع الحذر" مع إيران
"الخليجي": نريد المشاركة في أي "اتفاق نووي" جديد
الأخبار
سلامة يصوّب على الدعم ليصيب الاستيراد: تخفيض ميزان المدفوعات أولويّة
الحريري يصحو على وقع «المبادرة الأوروبية»
قطر تعود إلى حضن العائلة: اتحاد خليجي لمواجهة إيران
اللواء
«لغم الدعم» ينفجر أم يعّجل الحكومة؟
الحريري إلى بعبدا مع «تشكيلة متوازنة».. وجنبلاط يتهم العهد بالكيدية.. وماكرون إلى بيروت بعد أسبوعين
من ينزل لبنان عن الشجره
«ردع حذر» بين واشنطن وطهران وغرق سفينة إيرانية قبالة العراق
ماكرون والسيسي يبحثان اليوم الخلافات مع تركيا في المتوسط
الجمهورية
خرق محتمل يتزامن وزيارة ماكرون
بيروت ترتدي حلة العيد
إيمانويل ماكرون بابا نويل
دياب حزروني
الشرق
الرئيس ميشال عون لم يعترف بـ«الطائف»… فكيف سيطبّقه؟
الحريري اليوم في بعبدا لتقديم تشكيلة الـ 18 وزيراً؟
الراعي ألا يشعر مسؤولون في لبنان بالخجل؟
الديار
قرار رفع الدعم عن السلع أُتخذ .. والترشيق واجهة لتجميل التداعيات الكارثية
التشبث الداخلي والضغوطات الخارجية تُنبىء بتأخير تشكيل الحكومة إلى 2021
ما علاقة تفعيل عمل المجلس الأعلى للدفاع بتسارع وتيرة فتح ملفات الفساد؟
إسبانيا : محادثات لضباط متقاعدين تدعو للانقلاب
البحرية الأميركية : حققنا حالة ردع غير مستقر مع إيران
الحرس الثوري : تجاوزنا مرحلة الدفاع
ترامب : لا أطيق الانتظار للترشح للانتخابات المقبلة .. وأوباما يحذر
البناء
40 يوماً مع ترامب هبّة باردة وهبّة ساخنة.. والخطر الأبرز هو العمليّات الأمنيّة
الحريري في بعبدا بهيكل غير كامل للحكومة لملء الوقت الضائع
دياب وسلامة لخطة ترشيد الدعم وتمويلها لستة شهور بمليار دولار
طهران: وزير خارجيّة سورية يزور إيران في أول جولة خارجيّة له
الشرق الأوسط
مخاوف من عودة مسلسل الاغتيالات في لبنان
الفاتيكان ينصح مسيحيي لبنان بسحب الفيدرالية من التداول
أسرار الصحف الصادرة اليوم 07-12-2020:
اللواء
همس
قدرت كمية الليرات اللبنانية التي طبعت منذ قرابة الشهر بما يتجاوز ال ٢٣ طنا موزعة بين فئة ال ١٠٠ ألف التي كشف شكلها الجديد المصرف و٥٠ ألفا من الشكل المعروف حاليا.
غمز
تواجه العلاقة بين قطبين سياسين "نقزة" دائمة لم تفلح المساعي في ردم الهوة الناشئة عنها.
لغز
لم تبد جهة نافذة ارتياحا لحملة يمكن أن تنال ولو تاميحا من مسؤول بارز من قبل نائب حليف!
نداء الوطن
خفايا:
ينقل مقرّبون من حاكم المصرف المركزي أنه يبدو متوتراً وقلقاً جداً في الآونة الأخيرة إلى درجة أنه "بات يدخّن يومياً أكثر من 7 سيجار".
عُلم أن وزير الصحة تبلّغ من دوائر السراي الحكومي رفضاً قاطعاً للعودة إلى خيار الإقفال "لا بشكل عام أو جزئي" في مواجهة "كورونا".
تردّد أنّ مسؤولين في حزب فاعل تلقوا اتصالات عدة في الآونة الأخيرة تستفسر عن مدى جدية الأنباء التي تحدثت عن تراجع صحة مرجعية سياسية وروحية إقليمية.
أسرار الجمهورية
علم أن من بين الأسماء المطروحة للتوزير سيدة تواجه تهمة اختلاس في مؤتمر دولي.
إعتبرت أوساط مراقبة أن نتائج الإنتخابات الطالبية في عدد من الجامعات قد تزيد من تصميم البعض على تاجيل الاستحقاق الانتخابي النيابي في العام ٢٠٢٢.
دعا مرجع موثوق الى التحقيق في برامج الدعم التي أجريت الى اليوم وكيفية توزيعها على التجار المحظوظين والمحسوبين على المراجع.
البناء
خفايا :
لفتت مصادر أمنية إلى ترويج مراجع سياسية وروحية لرواية حول ظروف مقتل عميد متقاعد في الجمارك مخالفة للرواية التي تتمسّك بها الأجهزة الأمنية والقضائية وسط تساؤلات عن خلفية الإصرار على ربط الأمر بتحقيقات تفجير مرفأ بيروت.
كواليس :
قالت مصادر أمنية إن تراجع فرص الضربات العسكرية في المنطقة وصعوبة الرهان على عمليات أمنية كبرى تغير المعادلات أو تفتح مسارات جديدة فإن الانسداد السياسي الإقليمي يجد في لبنان خاصرة رخوة. وهذا سبب التحذيرات الدائمة من أحداث أمنيّة
أبرز ما تناولته الصحف اليوم :
كتبت صحيفة نداء الوطن:
لن تفيد البهلوانيات اللبنانية، التي لا تدوم مفاعيلها سوى ساعات، في حجب طبيعة الأزمة إذا كان أصحابها يتوهمون بأنها ستضيّع المسؤوليات السياسية عما بلغه التردي الحاصل في الوضع المالي والاقتصادي، المرشح لمزيد من التفاقم. وهي لن تغير في قناعة المجتمع الدولي بأن المطلوب أولاً وأخيراً حكومة وفق معيار واحد هو المبادرة الفرنسية الإصلاحية والتي هي نسخة عن الإجماع الدولي على المطلوب من لبنان.
إعاقة ولادة الحكومة باتت ابتزازاً لفرنسا والمجتمع الدولي، وتعيد تأكيد المؤكد بأن أصل مأزق البلد، سياسي قبل أن يكون مالياً واقتصادياً.
لا محاولات رئيس الجمهورية وفريقه ومعه رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل استعادة موقعه المتهاوي بعد 17 تشرين، تارة عبر اتخاذ قرارات في المجلس الأعلى للدفاع وأخرى عبر توسيع صلاحيات حكومة تصريف الأعمال وثالثة عبر الحملة الإعلامية التي يشارك "حزب الله" الرئاسة فيها، لتحميل الرئيس المكلف سعد الحريري مسؤولية تأخير الحكومة، ستؤدي كلها إلى تغيير في الحقائق الدامغة بأن أصل أزمة البلد يكمن في الطبقة السياسية الحاكمة، وفي الإدارة الفاشلة والفئوية من قبل العهد لشؤون البلد. فهذه الإدارة القائمة على العصبية الطائفية، والانحياز إلى المحور الإيراني إقليمياً لإدامة الاستناد إلى القوة العسكرية في ممارسة السلطة، لم تكن نتيجتها إلا خلق صراع على المواقع في المؤسسات والمنافع التي استنزفت مالية البلد وصولاً لإفقاد الحكم أي هيبة أمام الدول وشعبه.
وهم استبدال قيام حكومة جديدة بالمجلس الأعلى للدفاع للإيحاء للبنانيين بأن الرئاسة تمارس صلاحياتها وتجترح الحلول لأزمتهم، ذهب بعيداً ليس فقط في الانتقاص من الدستور وصلاحيات مجلس الوزراء، بل من دور المجلس الأعلى للدفاع، الذي مبرر انعقاده اتخاذ إجراءات إزاء تهديد عسكري خارجي أو أمني داخلي، فإذا به يشتمل على طلب رئيس الجمهورية من وزير الأشغال "الاهتمام بأوضاع الطرق في ضوء السيول التي هطلت الاسبوع الماضي"، وتحريك ورش الوزارة، وفق بيان المجلس. هل من تقزيم أكثر من هذا الانحدار بدور مؤسسة تعنى بشؤون دفاعية، مما انطوى عليه افتعال قرارات، تعود فعلياً إلى رئيس دائرة في إحدى الوزارات وفي أحسن الأحوال للوزير المعني؟
ومع ذلك فإن جنرال المطر "هزم" بعد يومين "استراتيجيات" المجلس الأعلى للدفاع برئاسة الرئيس، فغرقت مداخل بيروت بالمياه ومعها مئات السيارات ومواطنون احتجزوا فيها…أما القرارات المتعلقة بمواجهة كورونا فتأتي على الدوام تكراراً لما تعلنه اللجنة الوزارية.
ومع أن بعض الوسط السياسي يرى في هذا التقصد المسرحي، شأن ممارسات أخرى، في إيكال وظائف مدنية لمجلس الدفاع، على أنه جنوح بالحكم إلى أحلام النظام الرئاسي التي يخترع بعض المستشارين اجتهادات قانونية لها، وهرطقة دستورية تسقط اتفاق الطائف بالممارسة، عن سابق تصور وتصميم، فإن مصدر هذا المنحى وجود رئيس لحكومة تصريف الأعمال، مستعد للتسليم بما يبقيه في الصورة، حتى لو كانت النتيجة بهدلة الرئاسة الثالثة. والمطلوب أن يكون الحريري مطواعاً مثله. ووهم القدرة على فرض انصياعه أخذ "التيار الحر" نحو القول في بيانه إن "التزام وحدة المعايير(مطالب التيار) هو حبل نجاة للرئيس المكلف".
البهلوانيات قد تقنع من هم في غربة عن الواقع بأنهم بهذه الطريقة ينجحون في تعويم جبران باسيل بعد سقوطه، في وقت باتت المعارك التي يخوضها في قلب البيت قبل خصومه.