قُتلت آيلين سوزير حرقًا، وهي إحدى أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة خاصة، على يد عشيقها السابق كمال ديلبي، واحتجزته الشرطة التي ذهبت إلى المنزل بعد تلقي بلاغ، وقد هاجمهم أيضا بمواد مشتعلة.
بحسب ما نشرت وكالة DHA، فقد وقع الحادث في مالتيب في الطرف الآسيوي بإسطنبول، اليوم الثلاثاء، حوالي الساعة 12.30 بعد تقدم شقيقا الضحية بلاغ للشرطة بسبب عدم تمكنهما من الوصول إليها.
وبعد فترة وجيزة، وصلت فرق الشرطة إلى المنزل الذي كانت تعيش فيه سوزير ولاحظت وجود شخص ما بداخله، طرقت الطواقم على الباب، ولكن لم يجب أحد، فاضطرت الشرطة إلى فتح الباب بعد أن لاحظت حريق داخل المنزل، وقامت باستدعاء الإطفاء على الفور.
وهاجم ديلبي الشرطة التي أرادت احتجازه عن طريق صبه لسائل قابل للاشتعال أدى إلى إصابة في يد ضابط الشرطة أثناء الشجار.
وأثناء عملية التفتيش الأولية للمشتبه به، عثرت الشرطة بحوزته على ذهب يعود لسوزير بالإضافة إلى مواد قابلة للإشتعال.