جو حبيقة في ذكرى استشهاد والده: أستميحك عذرا

في الذكرى الـ19، لاستشهاد الوزير والنائب السابق إيلي حبيقة ورفاقه فارس سويدان وديمتري عجرم ووليد الزين، اقيم قداس في كنيسة مارت تقلا الحازمية، ترأسه الأب روني معتوق. وتوجه نجله جو وأفراد عائلته إلى مزار السيدة العذراء الذي شيد، حيث وقع الإنفجار في الحازمية، ورفعوا الصلاة، ووضعوا باقات من الورود.
وفي المناسبة، كتب رئيس "حزب الوعد" جو حبيقة، على صفحته في "فيسبوك": "في ذكرى رحيلك... أستميحك عذرا. في ذلك اليوم المشؤوم، في الرابع والعشرين من كانون الثاني العام 2002، امتدت يد الغدر لتضغط على زناد من حقد وإجرام، وتسرق أحبة من بيننا، فماذا جنى ذلك المجرم وماذا حقق في مبتغاه؟ تصفية جسدية سبقتها تصفية من نوع آخر، أو محاولة تصفية إن جاز التعبير، فلما كانت الفريسة أشجع من الإنكسار، اتخذ القرار بالإلغاء الجسدي".
وقال: "تسع عشرة سنة، وكل سنة نتشارك والأصدقاء الصلاة عن أنفسكم، فحتى هذه النعمة حرمنا منها في هذا الزمن الرديء بسبب وباء خبيث، أفقدنا الكثير من الأعزاء، كانوا يصلون لك معنا، صاروا معك نصليلن، وكما يقول الإنجيل: وأما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك وأغلق بابك، وصل إلى أبيك الذي في الخفاء. (مت 6:6) وها نحن نصلي، كل من موقعه طالبين الرحمة لأرواحكم الطاهرة".