عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 24-02-2021:
النهار :
ذروة الفضائح: تهريب اللقاح للسلطة والنواب!
ماذا ارسلت صور الى تونس؟
إسرائيل : أي فعل من حزب الله سيقابله رد يطاول كل لبنان
نداء الوطن:
باسيل يتحدّى بكركي: مذكّرة "بالحبر السرّي" للبابا
فضيحة التلقيح تطيح مصداقية لبنان: التحقيق فوراً… و"الصحة" أولاً
ماكرون إلى الخليج نهاية آذار… ولبنان في صلب المحادثات السعودية
الليرة السورية تنهار… و"العوض" بالدولار "اللبناني"!
نتنياهو وغانتس يُحذّران إيران و"حزب الله"
واشنطن: طهران تستخدم وكلاءها لممارسة الإرهاب
الأخبار :
نهاية الخلاف بين «الطاقة» و«المناقصات»: مناقصة الفيول خلال أيام
"إسرائيل" تهدد لبنان ومدنييه
السلطة تسرق اللقاحات!
اللواء :
«نيران نيابية صديقة» على لقاح الكورونا تثير غضب البنك الدولي!
تأكيد سعودي على الإسراع بتأليف الحكومة.. واتصالات مع البزري لاحتواء الاستقالة
الجمهورية:
المكابرة تهدد بإنهيار غير منظم
لقاحات اختفت وتلاعب بال data
رهانات خاسرة على متغيرات خارجية
متى تفتح السعودية أبوابها
الشرق:
الأسد «يشحد» من بوتين الرئاسة
أوروبا تحذر:لا دعم من دون حكومة إصلاح
البنك الدولي يهدد بوقف تمويل لقاح كورونا
غجر يلوح بالعتمة في آذار
الديار:
البنك الدولي يهدد بوقف لقاحات «كورونا» للبنان بعد خرق 16 نائباً شروط الخطة الوطنية
توافق سعودي ـ اوروبي على الاسراع بتشكيل الحكومة ومخارج لانزال عون والحريري عن الشجرة
حراك لفهمي على خط بعبدا ـ عين التينة وغطاء شعبي للراعي ودفع لتأمين غطاء دولي
البناء:
كوريا تُفرج عن 7 مليارات دولار لإيران… وتحرير ودائع مماثلة في العراق
الأسد وخامنئي يُعزّيان… وفصائل المقاومة تنعى… وبيروت تشيّع النقاش اليوم
«القوميّ» يلتقي الجعفري: سورية صمدت وانتصرت بشعبها وجيشها ورئيسها
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 24-02-2021:
الشرق الأوسط :
الحريري ضد {حكومة مثل سابقاتها}… واجتماعه مع عون رهن بتبدّل الأجواء
عائلات ضحايا انفجار مرفأ بيروت ترفض «تسييس» قضيتهم
«أزمة الحكومة» في لبنان تجدد النقاش حول «المناصفة» بين المسلمين والمسيحيين
انتقادات شيعية لدعوة الراعي إلى مؤتمر دولي
الأنباء الكويتية :
تظاهرة تضامنية حاشدة إلى بكركي السبت دعماً للراعي
بري يحذّر من ضياع البلد ما لم تشكّل الحكومة وعاصفة من الجدل حول «تطعيم النواب»
اللجان النيابية تقر قروض البنك الدولي لدعم العائلات الفقيرة بعد رفضه الأسبوع الماضي
القناعي يؤكد وقوف الكويت إلى جانب لبنان في كل الظروف
فارس بويز لـ «الأنباء»: لبنان مصنع للشعارات والتحضيرات للانتخابات الرئاسية هو الأزمة
الراي الكويتية :
لبنان «يصدم» الخارج بتلقيح نيابي «سري» فجّر غضبة شعبية
صبية الكمان اللبنانية تُعايِد الكويت رسالة حب… كمان وكمان
الجريدة:
فضيحة لقاحات في لبنان… النواب أولاً
أسرار الصّحف اللبنانية ليوم الأربعاء 24-02-2021:
اللواء :
همس:
اخذت الاتصالات منحى جديداً، على الرغم من الضغط الحالي لاسقاط صيغة ال١٨ وزيراً وإحلال صيغة ال٢٠ مكانها.
غمز:
تزايدت التسريبات في ما خص العلاقات بين الأطراف الداخلية، لكن مصادر مسؤولة كبيرة تنفي وتتكتم.
لغز:
ارتفع سعر كيلو لحم العجل، خلال ٤٨ ساعة،عشرين ألف دفعة واحدة، قبل أن يختفي من الملاحم العاملة في بيروت!
نداء الوطن:
خفايا:
أعرب مسؤول في أحد الصناديق الدولية عن خشيته من بدء ظاهرة تهريب اللقاحات من لبنان إلى سوريا تزامناً مع بدء وصول لقاحات يمكن نقلها بسهولة وبدرجات حرارة منخفضة لا تتجاوز 18 درجة تحت الصفر.
شهدت لجنة إدارة واستثمار مرفأ بيروت عدداً من الاستقالات بعد انفجار 4 آب، وستدخل حيز التنفيذ بعد اعتبارها نافذة حكماً.
تتحكم مديرة مكتب أحد الوزراء بكل مفاصل الوزارة الحيوية حيث باتت تتلقى مراجعات من سائر الوزراء والمتعهدين لتسيير المعاملات.
أسرار الجمهورية:
عثرت قوة عسكرية منذ حوالى الأسبوعين على كمية من الأسلحة الفردية والذخيرة لدى قيامها بجولة تفتيشية في احد مخيمات النازحين في عرسال
استفسر قطب سياسي من أحد الأطباء البارزين عما اذا كان ينصحه بتلقي اللقاح بعدما حان دوره فدعاه إلى أخذه بلا تباطؤ.
لمح قريبون من مسؤول معني بملف حساس ان مسؤولاً آخر ينتظر إشارة خارجية لمتابعة الملف.
أبرز المقالات الصادرة اليوم :
كتب موقع المدن:
لا تنحصر زيارات الرئيس سعد الحريري في تعزيز علاقاته السياسية واستعادة مكانته الإقليمية والدولية، بل هي تتجاوزها إلى ماهو أبعد وأعمق.
هل لبنان موجود؟
وهناك سؤال أساسي يطرحه الحريري على رؤساء الدول: هل لا يزال لبنان محط اهتمام إقليمي ودولي، وهل هناك حرص على بقائه كياناً مستقلاً؟ أم أن هناك تعمّداً في إهماله وإدارة الظهر له، ليتهدم ما تبقى من لبنان الكبير وما يسمى دولة المؤسسات، لصالح صيغة جديدة على غرار ما حصل في سوريا والعراق واليمن؟
وهذا سؤال لبناني وجودي، يحاول الحريري إثارته في جولاته، لاستشراف آفاق المرحلة المقبلة، في ضوء إدارة أميركية جديدة متحمسة جداً لإعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران. ومن أسئلة هذه المرحلة أيضاً ما إذا كان الاتفاق الجديد يشمل الصواريخ البالستية والنفوذ الإيراني في المنطقة، أم أنه يهملها لمزيد من التغول الإيراني؟ على غرار ما حصل أثناء ولاية باراك أوباما.
ويمكن القول إن الحريري هو أكثر من تلقى صدمات وإخفاقات وإحباطات منذ دخوله الحياة السياسية في العام 2005. وهذا فيما كان حزب الله ومن ورائه إيران يحققان انتصارات متلاحقة، ليتحول لبنان ساحة من ساحات السيطرة الإيرانية غير القابلة للتفاوض الكلّي، إنما للتفاوض على بعض النقاط والمسائل التفصيلية، كتهدئة الجبهة الجنوبية، وتشكيل الحكومات. وحالياً، تضاف إلى ذلك مسألة ترسيم الحدود الجنوبية، وإعادة النظر في الحدود المفتوحة والمشرعة بين لبنان وسوريا بحماية طهران وحلفائها.
تدويل تلقائي
لم يتخذ الحريري موقفاً واضحاً من دعوات البطريرك الماروني بشارة الراعي لتدويل الأزمة اللبنانية. لكن حركته الإقليمية والدولية، كافية للتأكيد أن الأزمة اللبنانية مدولة، في سياق واضح: سعي لبناني لاستقطاب الاهتمام العربي الدولي، بدلاً من استمراره مهملاً. وهو إهمال سمح ويسمح لحزب الله ومن خلفه إيران، بالتحكم أكثر فأكثر بالوضع اللبناني.
لكن الحريري لا يريد المطالبة بالقرار 1559، كما حصل في العام 2005، كي لا يصطدم مجدداً بالنتائج نفسها. ولا يريد الدخول في مواجهة مباشرة مع حزب الله، فتنعكس توتراً مذهبياً سنياً – شيعياً في الداخل. لذلك يفضل التحرك تحت سقف الاستقرار السياسي، والتعاطي بواقعية مع موازين القوى القائمة. وهذا من دون أن يعارض ما يطرحه البطريرك، ولا يكون رأس حربة فيه.
هذه الفكرة تلازم الحريري في جولاته، من زيارته الإمارات إلى مصر وفرنسا، وحالياً في تحضيره لزيارة موسكو، يلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وهي استكمال لزياراته دولاً مهتمة بالملف اللبناني، للبحث في إمكان وجود رؤية دولية موحدة تجاه لبنان، وما إذا كانت هناك رغبة للحفاظ عليه أم إسقاطه، على طريقة إسقاط النموذج العراقي والسوري؟
معادلة حريرية جديدة
ويأتي هذا التحرك بعد موقف روسي داعم للحريري في تشكيل الحكومة. وبعد رسالة واضحة أبلغها نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف لجبران باسيل في اتصال بينهما، بأن موسكو تؤيد الحريري، ولا بد من تسهيل تشكيل الحكومة من دون فرض شروط من نوع الثلث المعطل.
ويسعى الحريري في جولاته إلى توفير طوق إقليمي ودولي لحركته ودوره، يعزز مكانته السياسية مستقبلاً، ويدفعه إلى الإمساك بخيوط خسرها سابقاً، ومن شأنها أن تفتح له أبواباً سياسية جديدة، سواء مع الولايات المتحدة الأميركية، أو مع المملكة العربية السعودية. وهذا من دون الانجراف خلف أي مشروع سياسي من شأنه أن يخسره ما راكمه داخلياً، ومن دون الاستسلام لواقع داخلي يحجب عنه الغطاء الخارجي.