حصاد اليوم الاربعاء 03-03-2021
-مقدمة الهديل-
غضب و قهر و حسرة , كانهم السلاح الوحيد بين ايادي الشعب لفرض التغيير و ضخ الأمل و الحياة في الداخل اللبناني.
بينما تفتك الكورونا و تقتل اللبنانيين بالاضافة الى معاناتهم من ضعف الطبابة و نقص معدات المستشفيات.
يأتي الفقر على عجلة من أمره لكي تزداد على عاتق اللبنانيين " أجرة التاكسي" بحسب تصريح نقيب اتحاد و نقابات التقل البري " بسام طليس" بزيادة تعرفة سيارة الأجرة 30% .
" يا منموت من الجوع يا من الكورونا" أصبجت هذه الجملة الأكثر شيوعا و ترددا بين اللبنانيين, خصوصا مع ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء و الانهيار التام للعملة الوطنية أمامه. مما يقلل القدرة الشرائية للسلع الأساسية لدى المواطنين.
هذا و قد اعلن نائب رئيس أتحاد الأفران و المخابز " علي ابراهيم" استقالته من الاتحاد و النقابة نتيجة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد و وقوع المسؤولية من قبل الشعب على عاتق أصحاب الأفران و المخابز.
و ما يزال اللبنانيون بانتظار الانفراجات من اصحاب القرار علهم يشكلون حكومة تخرج اللبنانيين من مأساتهم.
محليا:
"العمالي" يعدّ لتحرك مطلبي جامع
اعلن رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر "تأييده لتحرك نقابة عمال بلدية طرابلس احتجاجا على الأوضاع المعيشية والاجتماعية والاقتصادية التي وصلت إليها البلاد، بعد انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية الذي أثر على أسعار السلع الغذائية، وكلفة المعيشة والدواء والاستشفاء والمشتقات النفطية ارتفاعا جنونيا لا قدرة لكل الشعب على تحمله".
واكد في بيان أن "الاتحاد العمالي العام يقف إلى جانب الطبقة العاملة في كل تحرك مطلبي فكيف إذا كان هذا التحرك من أجل لقمة العيش والحياة الكريمة ومن أجل تطبيق سلسلة الرتب والرواتب لعمال بلدية طرابلس التي حرموا مفاعيلها حتى اليوم".
وأعلن الأسمر عن "تحرك مطلبي جامع يجري التحضير له في الاتحاد لمواكبة الأحداث المتسارعة على الساحة الاقتصادية والتي تنذر بالانهيار الكبير".
طليس: تعديل سعر النقل بنسبة 30% ظهرا في وزارة الأشغال
عقدت اتحادات ونقابات النقل البري اجتماعا، صباح اليوم في مقر الاتحاد العمالي العام، برئاسة بسام طليس ورؤساء الاتحادات والنقابات في المناطق اللبنانية كافة.
طليس
استهل طليس الاجتماع بكلمة رحب بها بالحاضرين، مشيرا إلى "أن الاتحادات ونقابات قطاع النقل البري ملتزمة بالانضباط والعمل النقابي الشريف".
وقال: "ما شهدناه بالأمس هو تعبير عن معاناة الشعب اللبناني والذل الذي أجبره على النزول إلى الشارع. نحن لدينا مسؤوليات تجاه قطاعنا الذي يتحمل أسعار المحروقات وانهيار سعر صرف الليرة تجاه الدولار، وسؤالنا إلى أين يذهبون بالناس وبالأجيال وسط انتشار جائحة الكورونا".
اضاف: "هنا، أتوجه باسم قطاع النقل إلى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري وأقول، كفى ثم كفى، باب الاستقرار والهدوء والمفتاح هو تشكيل الحكومة. انظروا إلى مصالح الناس واللبنانيين الذين يبحثون عن حاجاتهم ولقمة عيشهم لأن المشهد الذي حصل بالأمس هو مشهد شامل حقيقي، لأن الجوع أصاب الجميع دون تمييز. ومن هنا عليكما تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد بعيدا من الحسابات الخاصة والشخصية.
وتابع: "في اجتماع الأسبوع الماضي بحثنا في أمرين، أسعار المحروقات التي ارتفعت كثيرا ومحاضر ضبط للسائقين بسبب عدم دفع رسوم الميكانيك. نحن مجتمعون اليوم لنبحث في مصلحة السائقين وعموم الشعب اللبناني. ونتيجة الاتصالات التي أجريناها مع وزير الأشغال العامة والنقل الدكتور ميشال نجار أدت إلى تعديل سعر النقل بنسبة 30% سيتم الإعلان عنها ظهر اليوم في وزارة الأشغال".
وقال: "وهنا، أتوجه إلى العمال والشعب اللبناني، لا تلوموا السائقين الذين هم جزء من الشعب ويتحملون أعباء كبيرة أسوة بغيرهم من الشعب، وأقول للسائقين الرحمة بالركاب لأنه إذا وجد راكب يكون العمل متوفرا. فالدولة غير موجودة، والحكومات غير مسؤولة. الأسعار تضاعفت أكثر من 400 % وما زال يحتسب بدل النقل لدى الحكومة والشركات على أساس 1500 ل.ل. لذلك نطالبهم بإعادة النظر بهذا البدل ليتوافق مع واقع الحال".
وبالنسبة لمحاضر الضبط بحجة عدم استحصال السائقين على إذن من المنصة ومحاضر يومي 12 و 13 كانون الثاني بحق أصحاب الفانات والأتوبيسات ولعدم دفع رسوم الميكانيك، أكد طليس بإسم رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، فان محاضر الضبط التي نظمت بحق الشاحنات والأوتوبيسات والفانات والسيارات العمومية والسياحية بعنوان رسم الميكانيك هي بحكم الملغاة بقرار من دولته". ودعا السائقين إلى تسليم محاضر الضبط إلى نقاباتهم خلال مهلة أسبوع لرفعها إلى الرئيس دياب ليتم إلغاؤها.
وختم طليس: "نحن نقابيون نعمل من أجل نقاباتنا ومصالحها، وليس هدفنا التظاهر والإضراب". وتوجه إلى سائقي الشمال مؤكدا "اننا ذاهبون إلى معالجة مشاكل السائقين العموميين وحماية قطاع النقل البري والسعي لتخصيصه بمبلغ مقطوع بدل صيانة. وبناء عليه نعلن تجميد قرار الإضراب والتحركات التي كان مقررا تحديدها اليوم".
القسيس
من جهته، قال رئيس نقابة الشاحنات شفيق القسيس: "الدولار ارتفع إلى 10 آلاف ليرة وأعمالنا متوقفة، خصوصا موضوع نقل الترابة التي تتأثر بقرارات تم اتخاذها أدت إلى شل العمل في معامل الترابة بحجة البيئة. سؤالنا من سمح بالبناء قرب المعامل التي كانت قائمة قبل الأبنية السكنية. نطالب المسؤولين بحل هذا الموضوع بالسرعة اللازمة لتمكين الشاحنات من العمل".
وكرر "ضرورة معالجة مشاكل النقل الخارجي، لأنها مطالب أساسية ما زالت عالقة منذ زمن ويجب معالجتها بالسرعة اللازمة والمعاملة بالمثل".
وأكد القسيس أن لا أحد يتكلم باسم قطاع النقل البري سوى من يجتمع هنا برئاسة بسام طليس".
دوليا:
هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية
توفي متعاقد مدني مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، جراء أزمة قلبية إثر الهجوم الصاروخي الذي استهدف اليوم الأربعاء قاعدة عين الأسد في الأنبار غرب البلاد، وفق ما أفادت مصادر أمنية.
ولم تؤكد المصادر الأمنية العراقية والغربية جنسية المتعاقد، الذي قضى إثر هذا الهجوم الذي وقع قبل يومين من زيارة البابا فرانسيس التاريخية للعراق، واستهدف قاعدة تضم قوات عراقية وأمريكية.
وتعرضت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية، في وقت سابق اليوم، لهجوم بصواريخ الكاتيوشا.
وذكر مصدر في قيادة عمليات الأنبار: أن ”أكثر من 10 صواريخ سقطت في قاعدة عين الأسد الجوية، دون معرفة الخسائر البشرية حتى الآن“.
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، لـ“إرم نيوز“: أن ”صافرات الإنذار دوّت في القاعدة، فيما حلّقت طائرات على وجه السرعة فوق المنطقة المحيطة، تحسبًا لهجوم آخر“.
بدوره، قال المتحدث باسم التحالف، واين ماروتو: إن ”10 صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات التحالف، عند حوالي الساعة 7:20 صباحًا (بتوقيت العراق)“.
وأضاف: أن ”القوات العراقية تقود التحقيق، وسيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات، عندما تصبح متاحة“.
من جانبها، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، في بيان مقتضب: ”سقوط 10 صواريخ من نوع غراد على قاعدة عين الأسد الجوية صباح اليوم“، معلنة: ”العثور على منصة إطلاق هذه الصواريخ“.
وقاعدة عين الأسد، هي من القواعد العسكرية البارزة لقوات التحالف الدولي، وتضم قوات أمريكية، وقد تعرضت سابقًا لهجوم واحد بصواريخ إيرانية، ردًا على اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني.
ولم يصدر أي تعليق من السلطات العراقية حول الهجوم الصاروخي، وما إذا كانت هناك خسائر مادية أو بشرية حتى الآن.
سلطنة عُمان أسرع دول العالم في مناولة سفن الحاويات
صنَّف مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" موانئ سلطنة عُمان في المرتبة الأولى عالميًا في سرعة مناولة سفن الحاويات، وفق مؤشر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "اليونكتاد" السنوي لعام 2020م، الصادر مؤخرًا عن تطوُّرات النقل البحري في العالم خلال العام الماضي بمتوسط بقاء سفن الحاويات (12.5) ساعة فقط، شاملة عمليات دخول والخروج والشحن والتفريغ.
يأتي ذلك تتويجًا للجهود التي تبذلها مجموعة أسياد مع شركائها في القطاعين العام والخاص لإضفاء التسهيلات على الإجراءات في الموانئ، وإدخال العديد من الأنظمة الإلكترونية في عمليات المناولة وفق أفضل الممارسات العالمية، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية اللوجيستية 2040م بجعل السلطنة مركزًا لوجيستيًا عالميًا؛ من خلال زيادة فتح خطوط ملاحيّة مباشرة جديدة، والدخول في تحالفات مع شركات الملاحة العالميّة لتوفير الربط المباشر لموانئ السلطنة.
وأكد التقرير أن كلا من السلطنة وبولندا والإمارات العربية المتحدة هي الأكثر كفاءة في مناولة سفن الحاويات والتي لديها حصة كبيرة من البضائع العابرة ويتم تشغيل محطاتها الرئيسية من قِبل مشغلي المحطات الدولية الخاصة.
وقال التقرير إنّ السلطنة استفادت من الإجراءات الإلكترونية التي تم وضعها "وتبنّتها" قبل بدء آثار فيروس كورونا /كوفيد ١٩/، مما أتاح التخليص "الإلكتروني المُسبق" في العمليات التجارية وتقديم بيانات الشحن "إلكترونيًا" قبل 48 ساعة من وصول السفينة وتوسيع الخدمات الإلكترونية لتبادل المستندات والمدفوعات.
كما يعد حصول موانئ السلطنة على المرتبة الأولى عالميًا كأسرع الموانئ في مناولة سفن الحاويات اعترافًا دوليًا مهمًا بالمكانة العالمية التي تتربع بها موانئ السلطنة، خاصة أنّ تصنيف مؤشر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية لعام 20200م يعد الأفضل عالميًا.
وتعمل مجموعة "أسياد" على ربط موانئ السلطنة بالموانئ الإقليمية والعالمية؛ سعيًا منها لدعم الاستيراد المباشر، معززةً ذلك بحملة ترويجية للخطوط العالمية المباشرة والمزايا التحفيزية التي قدمتها الموانئ.
وتُسخِّر مجموعة "أسياد" كافة إمكانيات موانئ السلطنة لخدمة التجّار والمستوردين والمصدّرين، وتوفير مختلف حلول الشحن البحري لنقل مختلف السلع والبضائع من بلد المنشأ.
كما تعمل أنظمة التخليص الجمركية في موانئ السلطنة على تخليص 90 بالمائة من البضائع خلال أول ساعة من وصولها للميناء، و20 بالمائة من البضائع وهي على ظهر السفينة في وسط البحر.
امنيا:
لص في قبضة الأمن
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة، أنه بتاريخ 24 -2- 2021 وبنتيجة التحرّيّات والاستقصاءات المكثّفة، أوقفت مفرزة الضاحية الجنوبيّة القضائيّة في وحدة الشرطة القضائيّة،المشتبه به م. ر. (مواليد عام 1993، لبناني) لقيامه بعمليات نشل أجهزة خليويّة، في عدد من المناطق ضمن نطاق عمل المفرزة المذكورة.
وبالتحقيق معه، اعترف بتعاطيه المخدّرات وأنّه قام بعمليّات النشل بالاشتراك مع شخص آخر متوارٍعن الأنظار ويدعى ف.ع. (مواليد عام 1989، لبناني).
وبناء على إشارة القضاء المختصّ، تعمّم المديريّة العامة لقوى الأمن الداخلي صورتَيهما، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعمالهما الحضور إلى مركز المفرزة المذكورة الكائن في ثكنة الشهيد مصطفى علي حسن – الأوزاعي، أو الاتصال على الرقمَ: 451162/01، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
انفجار جسم حديدي في طرابلس
توفي المدعو (س.ا) وأصيب 4 أشخاص، جراء انفجار جسم حديدي لم تعرف ماهيته بعد، داخل بورة لتجميع الحديد المستعمل في منطقة السقي في باب التبانة.
وعلى الفور حضرت فرق الاسعاف الى المكان وتعمل على نقل الجرحى الى المستشفى.
ما جديد كورونا؟
أعلنت وزارة الصحة العامّة في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس كورونا اليوم الأربعاء عن 'تسجيل 3463 إصابة جديدة بكورونا (3446 محلية و17 وافدة) ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 383482”.
ولفتت الوزارة في تقريرها، إلى تسجيل '61 حالة وفاة جديدة، وبذلك يصبح العدد الإجمالي للوفيات 4866'.
مقدمات نشرات الأخبار
Otv:
المنظِّرون كثيرون، والهاربون أكثر. أما الفَعَلة، فقليلون.
هكذا يمكن وصف المشهد الرسمي غداة ملامسة سعر صرف الدولار عتبة العشرة آلاف ليرة، ما تسبب بنزول الناس إلى الشارع، ودفع بأحزاب معروفة إلى معاودة استغلال الظرف المعيشي الصعب لمحاولة الضغط على رئيس الجمهورية كي يقبل بتشكيل حكومة محكوم عليها مسبقاً بالفشل، بفعل تأليفها خارج الميثاق والدستور والمعايير الموحدة، وهو ما لن يتمّ، لأنَّه لا يصبُّ في مصلحة المحتجين وعموم اللبنانيين.
المنظِّرون الكثيرون، ملأوا الشاشات واحتلوا مواقع التواصل.
أما الهاربون، فمعروفون، ولا داعي للتذكير.
وفي المقابل، يصرُّ الفعلة القليلون على المواجهة، وتحدي الصعاب، ولو ظلُّوا وحيدين في مطالبتهم بالحق، والحقُّ اليوم هو التدقيق الجنائي، وإقرار القوانين الإصلاحية المعروفة وتطبيقها، وتشكيل حكومة قادرة، وإطلاق حوار حول المفاهيم التي يتأكد يوماً بعد يوم أن اللبنانيين مختلفون عليها.
واليوم، تابع رئيس الجمهورية ما تشهده بعض المناطق اللبنانية منذ مساء أمس من تحركات احتجاجية، وطالب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، خلال استقباله له في قصر بعبدا، بمعرفة الأسباب التي أدت إلى ارتفاع سعر الدولار إلى هذه المستويات في الأيام القليلة الماضية، وإطلاع اللبنانيين، تأمينا للشفافية، على نتائج التحقيق الذي تجريه هيئة التحقيق الخاصة. كما طالبه بإحالة هذه النتائج إلى النيابة العامة، في حال ثبت وجود عمليات مضاربة غير مشروعة على العملة الوطنية، من جانب أفراد أو مؤسسات أو مصارف. وسأل ريس الجمهورية حاكم مصرف لبنان عما آل إليه تنفيذ التعميم رقم 154، مشدداً على وجوب استعادة جزء من الأموال المحولة سابقا إلى الخارج من جانب كبار مساهمي المصارف وكبار مدرائها والسياسيين والعاملين في القطاع العام، ومعرفة ما هو الحجم الحقيقي للأموال التي جرت استعادتها في هذا السياق. كما سأل رئيس الجمهورية حاكم مصرف لبنان عن مسار التدقيق الجنائي، بعدما أبلغت شركة “ألفاريز ومرسال” وزارة المالية أنها لم تحصل بواسطتها على أجوبة شافية على الأسئلة التي سبق أن طرحتها على مصرف لبنان، كشرط مسبق لتمكينها من القيام بمهامها. واعتبر الرئيس أن هذه الممارسات هي التي أدت إلى فقدان قسم كبير من الودائع، ما تسبب بضائقة مالية واجتماعية علت معها صرخة الناس عن حق، فنزلت إلى الشارع وهذا أمر مشروع، لأن الإنسان لا يمكن ولا يجوز أن يسكت عن حقه ويتفرج على نهب أمواله وإفقاره من دون ردة فعل. وأكد الرئيس عون على أن حق التظاهر مقدس، ومن واجبات القوى الأمنية حماية المتظاهرين والممتلكات العامة والخاصة، وضمان حق تنقل الناس، وهي حقوق مكرسة في الدستور
Lbc:
لامس سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية العشرة الاف الثلثاء، فضرب الخط الاحمر شعبيا، ونزل الناس الى الطرقات اليوم.
اليوم، تراجع سعر الصرف خمسين ليرة فقط، فتنفس اللبنانيون الصعداء، وبسحر ساحر، لم يتحرك الشارع.
انها الكذبة التي يريدون لنا ان نصدقها…
انها مأساتنا… ونحن نتعرض لاكبر عملية سطو مارستها الطبقة السياسية والمالية على مدخراتنا.
في الامس، اراد مئات اللبنانيين ايصال صوتهم, فنزلوا عفويا الى الشوارع.
بعد ساعات, التحق بهم مناصرو الاحزاب، فنفذوا بروفا واوصلوا الرسالة…
لكل منا شارعه وهو حاضر ليتحرك.
الرسالة وصلت الى المصرف المركزي والى قصر بعبدا…
جاءت محدودة هذه المرة, وتبقى مراقبة مفعولها، وهو يبدو من دون قيمة حتى الساعة.
فالدولار لم يهبط، وامكان ارتفاعه مجددا ومن دون سقف امام الليرة وارد في اي لحظة.
اما الضغط في موضوع تأليف الحكومة، فمكانك راوح… ربما حتى توقيت البروفا الثانية.
الخاسر في هذه العملية، كل لبناني… وحقه ان يصرخ في وجه كل الزعماء والاحزاب, كل من افقره وسرقه, كل من ادار السياسات المالية والاقتصادية, كل من تشبث بتثبيت سعر الليرة مقابل الدولار، كل من قال للناس ان الليرة بخير، كل من هرب امواله الى الخارج, وكل من اعاق ويعيق تأليف حكومة فاعلة، فيمنع تزامن انطلاقها مع الشروع ببدء الاصلاحات الحقيقية.
والخاسر كل لبناني يتوهم ان الحل قد يأتي من كل السياسيين والاحزاب المطالبين بالاصلاح وهم يعرفون ان الاصلاح سيأتي على ظهر مصالحهم…
اوقفوا الكذب على الناس…
واوقفوا اجرامكم في حقنا…
Nbn:
لا صوت يعلو على صوت الشارع…//
قطار الأزمة وصل إلى ما بعد محطته الأخيرة… بل لم يعد على السكة أصلاً…هو ينحدر بسرعة جنونية إلى ما بعد جهنم/ يطلق العنان لصافرة الإنذار الأخيرة…قبل أن يحصل الإرتطام الكبير في أدنى درجات سقر…في أحسن الأحوال//
صوت الناس بات مدوياً حتى في آذان بها صمم/ وقاع الكارثة أصبح عميقا/ً حتى بالنسبة لمن يعتقد أنه يسكن القمم//
فوهة بركان الغضب إنفجرت في كل مكان…ولن توفر كل من مازال يكابر و يناور ويعتقد أنه بمنأى عن حممه الملتهبة//
حمم ترمي نارها في سعر صرف/ وصل إلى عشرة آلاف ليرة / تحرق أي أمل بحياة كريمة/ كإطار مشتعل/تلهب جيب المواطن بفواتير الغذاء والدواء والإستشفاء/ ومن دون كهرباء/ ولكم جميعاً من بعدها/ طول البقاء//
سياسة الترقيع والجراحات الموضعية لم تعد تفيد…لبنان أصبح رسمياً في “كوما” …وطن الرسالة/ يوجه رسالته الأخيرة… يلفظ أنفاسه الأخيرة…واهم من يعتقد أن بإمكانه/ أن يطوّع إنساناً لم يعد يملك شيئاً ليخسره/إنها النهاية يا سادة…هنا ثقب أسود حيث لاقعر للكارثة… أهلاً بكم في الأرض المحروقة بالحضيض والنار…حمى الله لبنان وأهله//
المنار :
سريعاً انجلى دخانُ الحريقِ الذي تسببَ به ارتفاعُ الدولارِ الى العشرةِ آلافِ ليرة، وتأكدت الحقائقُ التي يعرفُها اللبنانيون جميعُهم، واِن انكَرَها بعضُهم. فأكثرُ الموادِّ التي اَلهبت الدولارَ ومعه الحريقُ الاقتصاديُ المشتعلُ، هي من صنفِ المشتقاتِ السياسية، كما اظهرَ استجوابُ رئيس الجمهوريةِ لحاكمِ مصرفِ لبنان رياض سلامة.
ولانَ الازمةَ لا تُختصرُ بشخصٍ بل بسياساتٍ نقديةٍ وماليةٍ واقتصادية، كانت مطالبةُ الرئيسِ ميشال عون لحاكمِ مصرفِ لبنانَ بالتحقيقِ لمعرفةِ الاسبابِ التي أدت الى ارتفاعِ سعرِ الدولار، وضرورةِ احالةِ نتائجِ التحقيقِ الى النيابةِ العامةِ لملاحقةِ المتورطينَ بعمليةِ المضاربةِ غيرِ المشروعة، كما سألَه عن مصيرِ التعميمِ 154 وضرورةِ استعادةِ ولو جزءاً من الاموالِ المهربةِ الى الخارج، اما السؤالُ الابرزُ فكانَ عن مسارِ التدقيقِ الجنائي بعدَ ان اَبلغت شركةُ الفاريز ومارسال وزارةَ الماليةِ انها لم تَحصُل على اجوبةٍ شافيةٍ من مصرفِ لبنان.
ولن تشفى صدورُ اللبنانيينَ باجوبةٍ شافيةٍ ولا خطواتٍ وافية، فأسبابُ ارتفاعِ سعرِ الدولارِ معروفةٌ لدَى جميعِ المعنيينَ بحسبِ مصادرِ السرايِ الحكومي، واِنَّ ما سمّتها الغرفةَ السوداءَ التي تتحكمُ بأرقامِ الدولارِ معروفٌ من يديرُها، كما قالت المصادرُ للمنار.
اما طريقةُ الضبطِ فغيرُ متوافرةٍ في ظلِّ الاحترابِ السياسيِّ وفوضى السوق، وحاكمُ مصرفِ لبنانَ لم يرتدع من إجراءاتِ الحكومة، وهو الذي كانَ قد وعدَها مراراً بسياساتٍ وتعميماتٍ تطفئُ نارَ الدولار، من دونِ أن يَلتزم..
والحلُّ بحسبِ المصادرِ لم يعد يتمثلُ بقرارٍ من حكومة، بل من خلالِ سياساتٍ نقديةٍ صارمةٍ تحتاجُ إلى حكومةٍ فعليةٍ تملكُ أدواتِ التنفيذ.
في العراقِ تنفيذُ هجماتٍ صاروخيةٍ اصابت عينَ الاسد الاميركيةَ وقتلت احدَ مستخدَمي جيشِه بنوبةٍ قلبية، فيما قلوبُ اهلِ العدوانِ ترتجفُ في مأرب اليمنيةِ ومعهم مظلتُهم الاميركيةُ والاسرائيلية، وكما يرددُ اليمنيونَ بقبضاتِهم الهادرة: فما النصرُ الا صبرُ ساعة..
الجديد:
مِن علوِ عشَرةِ آلافِ ليرة للدولار الواحد .. الرئيس يسأل ماذا يحدُثُ في البلاد التي أحكمها ؟.. ماذا يجري من حولي .. ؟ وكاد يقولُ أين أنا فخذوني ..
رئيسُ الجُمهورية يستدعي .. يُطالب ..يعتبر .. يتابعُ باهتمامٍ بالغ ..يهدّدُ بالملاحقة ويُعلنُ أنه لا يمكنُ السكوت .
لكنّ استدعاءَ حاكمِ مصرِفِ لبنان رياض سلامة للمثولِ أمامَ سيدِ القصر هل يُعفي رئيسَ البلادِ من المسؤوليات ؟
وما دامت حُزمةُ الأسئلةِ قد نَزَلَت على الرئيس ميشال عون بعد وقوعِ الخراب فلماذا لم يسألْ نفسَه عن احتجازِ الحلولِ وتوقيفِها على الحواجزِ السياسيةِ طلباً للفديةِ الوزارية .. كيف أبعدتِ الرئاسةُ الأولى أيَّ دورٍ لها في الكارثةِ المالية والسياسية إنَّ أسهلَ الأمورِ الشكلية أن تَستدعيَ الحاكمَ لسؤالِه .. لكن ماذا عن الحُكم ؟
لقد طالب الرئيس عون رياض سلامة بمعرفةِ أسبابِ ارتفاعِ الدولار وإطلاعِ اللبنانيين حِرصاً على شفّافيّةِ نتائج ِالتحقيقِ الذي تُجريهِ الهيئةُ الخاصةُ في مَصرِفِ لبنانَ معتبرًا أنّ الهَمَّ الأساسيَّ يبقى في استعادةِ أموالِ المودِعين وحقوقِ الناسِ التي لا يجوزُ إضاعتُها لا عن طريقِ المضاربات غيرِ المشروعة ولا عبرَ التحويلاتِ المشتبهِ فيها الى الخارج وطمأنَنا الرئيسُ إلى أنه يتابعُ باهتمامٍ بالغٍ ما تشهدُه بعضُ المناطقِ مِن تحرّكاتٍ احتجاجيةٍ على خلفيةِ وصولِ الدولارِ إلى سقفِ عشَرةِ آلاف, وطلَبَ إلى سلامة ملاحقةَ المتورّطينَ في حالِ ثَبَتَ وجودُ عملياتِ مضاربةٍ غيرِ مشروعةٍ على العُملةِ الوطنية نعم هناك مضارباتٌ وصرافونَ وزُعران متخصّصونَ بالسوقِ السوداء .. لكنْ ماذا فعلَ القضاءُ لكلِّ هؤلاء؟
استدعاهم المدّعي العامُّ الماليُّ علي ابراهيم .. شرِبوا القهوةَ وغادروا لاستكمالِ علمياتِ المضاربة .. وجرى أيضاً التحقيقُ معَ بعضِهم عَبْرَ قاضيةِ العهد غادة عون ولم تتبدّلِ الأحوال .. لم يَستكملِ القضاءُ عملياتِ المطاردة ووقفتِ القُوى الأمنيةُ ووِزارةُ الداخلية في صفِّ الجُمهورِ المتفرّج.
لا أحدَ بعدَ اليوم قادرٌ على إخراجِ اسمِ رياض سلامة من الوحلِ الماليِّ الذي وصلت إليهِ البلاد .. لكنّ الحُكمَ بكلِّ طواغيتِه مشاركٌ وفاعلٌ ومتسبّب وتَبَعاً لتوصيفِ النائب جميل السيد فإنّ الحُكامَ كانوا ميليشاتٍ على الطريق.. لبِسوا: كرافات" و قعدوا بالسلطة ويمارسونَ القِسمةَ نفسَها التي كانوا يتبعونها في الشوارعِ والمناطق .. قسَّموا الدولةَ على طريقة هيدا الي هيدا الك وتحتَ سلطةٍ ميليشاويةٍ يجريُ اليومَ توزيعُ الخَسارةِ وتكبيدُ المسؤوليات .
غيرَ أنّ الدروبَ الأقصرَ لكلِّ هذه المماحكات تكمن في جواب يقدمه رئيس الجمهورية للشعب العظيم .. فلماذا لا يفرج عن تشكيل الحكومة ولا يسهل المبادرة الفرنسية وكيف تعطلت حركة الوسطاء .. كما ان السؤال ينسحب على الرئيس المكلف سعد الحريري : إلى اين يسافر لتمتين علاقات لبنان العربية فيما العلاقات اللبنانية اللبنانية في أسوأ مراحلها
والكل ضالع بالتعطيل والتقطيع وقيادة بلاد تزنرها الاطارات المشعلة والطرقات المقطوعة .. والتنصل لاحقا من حقن نارها .
وهي التهمة التي تنفيها القوات اللبنانية منذ ليل امس .. وتستكمل في المقابل حركة دورانها المفرغة على المرجعيات طلبا للانتخابات المبكرة والتدويل