عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 23-03-2021:
النهار :
السقوط الفاضح ل"حروب الالغاء" العونية
مبادرة سعودية لإنهاء الحرب رفضها الحوثيون
نداء الوطن:
الأوروبيون والأميركيون: لبنان ينهار
"7 أيار" عوني: "خرطوشة فردك يا سيّد"!
هل يذهب "الذهب"… "فرق عملة"؟
لا منصة قبل أسابيع… والدولار يحلق!
بروكسل: التفكير في العقوبات بدأ
إنعدام المساواة في الحصول على اللقاحات يتفاقم
بوتين ردّاً على الانتقادات الأوروبية لـ"سبوتنيك في": لا نجبر أحداً
الأخبار :
منصّة سلامة: لا ضمانة بوقف السوق السوداء
عون ــ الحريري: إلى القطيعة دُر
وقائع من مفاوضاتٍ تحت النار في مسقط | «أنصار الله» ترفض طلبات واشنطن
اللواء :
عون يستخف بصلاحيات الرئيس المكلف.. والحريري يقلب الطاولة!
حزب الله يدعم بعبدا بالثلث المعطل.. وواشنطن وباريس للاستعداد للتدخل
تشمل وقف القتال والعودة إلى المفاوضات.. وترحيب عربي ودولي واسع بالبنود
السعودية تطرح مبادرة لـ«إعلاء مصالح اليمن على أطماع إيران»
انطلاق «معركة العقوبات» بين الصين وأوروبا
صورة ضبابية لانتخابات «الكنيست» الـ24 اليوم
نتنياهو يُواجه مُنافسين يمينيين… والرهان على الصوت العربي
الجمهورية :
اشتباك الرئيسين:من يصرخ أولاً
معركة بالسلاح الأبيض
حكومة مستقلين لإنتخابات تسبقها عقوبات
لبنان سيناريوهات زائفة لأبطال من ورق
الشرق:
الأمر لي (3) تهديد قائد الجيش
رئيس الجمهورية يدوس الدستور بجزمة حزب الله
الحريري مش شغلتك تشكل_ومش شغلتي عبي وراق
الديار:
اللقاء الثامن عشر ينتهي «بالطلاق» …لا ضوء اخضر خارجيا «للولادة» الحكومية
اتصالات لمنع الانفجار في «الشارع» وتفعيل حكومة دياب امام اختبار «صعب»
اسرائيل قلقة وتطور قدراتها البحرية : حزب الله جاهز لاستهداف منصات الغاز
البناء :
تشكيلة بيت الوسط أقرب لمجلس إدارة… ولوائح بعبدا استفزاز خارج السياق
اجتماع بعبدا لزوم ما لا يلزم: الحريري فجّر المسار الحكوميّ بقنبلة الصلاحيّات
العجز عن التفاهم الرئاسيّ يُحبط الوسطاء… فهل يدعو الأوروبيّون لحكومة سياسيّة؟
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 23-03-2021:
الشرق الأوسط :
«اللقاء الموعود» بين عون والحريري يعمّق خلافهما ويمدد الأزمة الحكومية
«تمايز» بين «أمل» و«حزب الله» حول مواصفات الحكومة وسط دعم بري لموقف الحريري
الأنباء الكويتية :
الرئيس المكلف يرفض ورقة رئيس الجمهورية: يصرّ على الثلث المعطل.. والرئاسة تردّ: تنص فقط على منهجية التشكيل
فشل اللقاء 18 بين الحريري وعون.. وتشكيل الحكومة يدخل النفق المسدود
رائحة المعسّل في زقاق البلاط: غيمة فوق تلة البورجوازية القديمة
«أمل» تدعو للإسراع في تشكيل حكومة من الاختصاصيين غير الحزبيين
الراي الكويتية :
«انفجرتْ» بين عون والحريري فهل بات «الأسوأ»… قاب قوسين؟
لبنان على حافة الهاوية… معركة «طريق الإمداد» على الطاولة
الجريدة:
سعد الحريري يرفض «تشكيلة» ميشال عون : مخالفة للدستور ومردودة
الحريري يواجه «انقلاب» عون ونصرالله
أسرار الصّحف اللبنانية ليوم الثلاثاء 23-03-2021:
اللواء :
همس:
يرفض قطب مسؤول تعويم شخصية حزبية و نيابية، مهما كانت تبعة هذا الرقص!
غمز:
لا يزال مسؤول رسمي يرفض السير في خطوات، لا تحظى بقبول ميثاقي و مجتمعي، بعد تحسين وضعيته في بيئته مؤخراً.
لغز:
تمسّك مرجع نيابي ببنود مبادرة دولية، لأسباب لبنانية و أوروبية، و نجح في خطوته.
نداء الوطن:
خفايا:
توقفت شخصية سياسية عند تمسّك المكتب السياسي لـ"حركة أمل" بحكومة اختصاصيين، معتبرةً أنه موقف يعبّر عن الامتعاض من دعوة نصرالله إلى حكومة سياسية من دون تنسيق مسبق مع بري.
تبين أن مؤسسات تجارية عائدة لأشخاص سوريين نافذين تحظى برعاية أمنية، وتُستثنى من إجراءات التفتيش من قبل وزارتي العمل والاقتصاد والضمان الاجتماعي والأمن العام.
لوحظ أنّ السفيرة الأميركية التقت بطريرك الروم الكاثوليك يوسف العبسي، وذلك في أعقاب بيان لافت للمطارنة الكاثوليك مؤيد للحياد
البناء:
خفايا:
قال سياسي بارز إن الرهان على اعتذار الرئيس سعد الحريري يشبه الرهان على استقالة او تنحية رئيس الجمهورية وإن الرهانين سيأخذان لبنان إلى السقوط قبل أن يسقط أحد الرئيسين وإن دور الحلفاء يجب أن ينتقل في كل ضفة لمنع تشدّد الحليف بدلاً من مساندته
كواليس:
قالت مصادر دبلوماسيّة أوروبيّة إن الكلام عن عقوبات أوروبيّة كمدخل لتحريك المشهد الحكومي هو رغبات يسوقها بعض الأطراف الداخلية ضد أطراف أخرى، لأن لا قناعة أوروبيّة بجدوى العقوبات بل تفكير بتعديل المبادرة الفرنسيّة لصالح حكومة تكنوسياسيّة أو سياسيّة بشرط واحد هو الإصلاحات.
أسرار الجمهورية :
يشهد عدد من المؤسسات إنهيارات متتالية وستكون الأيام المقبلة مناسبة للإعلان عن خطوات عدة في مؤسسات معروفة.
أكد مطلعون أن القلق الأمني وهاجس حماية منطقة أساسية يشكلان قاسما مشتركا في هذه المرحلة بين قطبين متنافسين من طائفة واحدة.
أكدت مصادر مسؤول بارز أن إصراره على موقفه من ملف حيوي منبثق مما لمسه خلال زيارات خارجية أجراها أخيرا.
أبرز ما تناولته الصحف الصادرة اليوم :
كتبت صحيفة نداء الوطن:
لا مفرّ من حكومة الاختصاصيين:
ليس تمسك الرئيس المكلف سعد الحريري بحكومة اختصاصيين مجرد تشبث برأي وتمسك بأحقية التشكيل كما ينص الدستور. فحكومة الاختصاصيين هي أولاً مطلب شعبي يستجيب لصرخة انتفاضة "17 تشرين" التي أعلنت عدم الثقة بالطاقم السياسي الحاكم. وجاء انفجار بيروت ليزيد في تمسك المواطنين بموقفهم الرافض لعودة رموز ذلك الطاقم إلى الحكم. وحكومة الاختصاصيين هي ثانياً بند أساسي في المبادرة الفرنسية التي عرضها الرئيس إيمانويل ماكرون على ممثلي القوى السياسية الممثلة في البرلمان ونال موافقتهم بالإجماع عليها. وحكومة الاختصاصيين هي ثالثاً مطلبٌ دولي وعربي. وليس سراً ان تشكيل حكومة من هذا النوع هو شرط للحصول على دعم المجتمع الدولي ومنظماته المالية في البنك والصندوق الدوليين، وهو شرط لانفتاح العالم العربي مجدداً، خصوصاً الدول الخليجية، على لبنان والانخراط في تقديم الدعم المالي والاستثماري. وهذا ما يمكن فهمه من مواقف دول مجلس التعاون التي لم تحرص على استعادة لبنان مؤسساته ودوره في الإطار العربي.
وبديهي ان هذه النظرة للحكومة المنشودة ستصطدم بمن يرى للحكومة في هذه المرحلة مهامّ غير المهمة الانقاذية المحددة لها. فمن يتمسك بالثلث المعطل لا يبحث عن اخراج الناس من الحفرة التي دفعوا اليها، بل عن صيغة للتحكم بمصير الحكومة ومدى ملاءمتها للحظة التغيير الرئاسي، ومن عاد للحديث عن حكومة سياسية تقنية إنما يذهب في المنحى نفسه تأكيداً لإمساكه بالسلطة الآن وغداً، وفي الحالتين يقود المطلبان إلى منع ولادة التركيبة المرجوة، ما يطرح أسئلة كثيرة عن حقيقة أهداف طرح شرطي الثلث والتكنوسياسي، وهل هما في سبيل تغيير صيغة المبادرة الفرنسية، أم بهدف منع أي حل في لبنان ربطاً للبلد في سلة التفاوض الإيراني مع السيد بايدن.
حسناً فعل الحريري بكشف صيغته الحكومية بالاسماء والمواقع. فهو وضع اللبنانيين أمام حكومتهم الممنوعة، التي تزخر بأسماء ووجوه تلقى التقدير والاحترام في غالبيتها. ولن يكون سهلاً تقديم التبريرات، مهما كانت، لرفض تلك التشكيلة تحت أية ذريعة. ربما كان من الأفضل إذاعة هذه الاسماء في وقت سابق، ومع ذلك فإذاعتها الآن كان ضرورياً. انها صدمة إيجابية تشبه تلك التي احدثها فؤاد شهاب لدى تشكيله الحكومة الرباعية في بداية عهده وأنتجت المؤسسات التي يسعون لوأدها اليوم. والفرق شاسع مع الأسف، رغم بارقة أشاعتها اللائحة المرفوضة من وريث الشهابي.