مقدمة الهديل:
الذي لا يستطيع ان يدفع سعر صفيحة البنزين بسعر 200 ألف سيتوقف عن استعمال السيارة وسيستعمل أمرا آخر". هذا ما ينصح به وزير الطاقة ريمون غجر.ما هو الحل الأخر؟ أزمة المحروقات ما كانت بهذا المستوى لولا جشع التجار ورغبتهم في التهريب والاحتكار لتتراكم ارباحهم على حساب حقوق الناس وكرامتهم. فلتتخذ اقصى الاجراءات والاحكام بالمرتكبين أيا كانوا لأن امثالهم هويتهم الفساد والجشع"اليوم دهمت دورية من امن الدولة مكتب مرجعيون وحاصبيا محطة محروقات في الخيام وضبطت كمية من مادة البنزين في براميل كبيرة، وقد تم إقفال المحطة بالشمع الأحمر، بالتنسيق مع القضاء المختص. وبسبب الازدحام على المحطات تم سقوط 6 جرحى نتيجة تصادم بين 7 مركبات على اوتوستراد السعديات باتجاه الجية".
تمكن عناصر فصيلة تفتيشات برئاسة العقيد علي طه قائد سرية المطار والرائد علي حاموش آمر فصيلة التفتيشات من إحباط عملية تهريب /480/ ألف $ مزيفة جرى ضبطها كانت مخبّأة داخل أمتعة وذلك أثناء محاولة /3/ مواطنينبن مغادرة الأراضي اللبنانية متوجهين إلى تركيا .ولليوم الثاني على التوالي طوق امني في محيط الطائفة الدرزية بسبب الاشتباه بقذائف غير منفجرة بأحد مستوعبات القمامة.
صحياً أكد رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح الكوفيد-19 الدكتور عبد الرحمن البرزي لصوت كل لبنان ان لا ماراثون فايزر هذا الأسبوع.
محليا:
الشؤون البلدية بين وزيرَي المال والداخلية
استقبل وزير المال في حكومة تصريف الأعمال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي ورئيس ديوان المحاسبة القاضي محمد بدران ومحافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس بلدية بيروت جمال عيتاني ومدير عام المديرية العامّة للإدارات والمجالس المحلية أحمد رجب، في حضور مدير المالية العامة بالوكالة جورج معراوي.وتناول الاجتماع الشؤون المالية والبلدية.
لا تعديل ولا تغيير في طبيعة أسئلة الامتحانات الرسمية للعام الحالي
صدر المركز التربوي للبحوث والإنماء البيان الآتي:
"يهم المركز التربوي للبحوث والإنماء توضيح ما تتداوله وسائل الإعلام والإعلان ومواقع التواصل الاجتماعي حول موضوع أسئلة الامتحانات الرسمية للعام الدراسي 2020 – 2021، بأنه لا تعديل ولا تغيير في طبيعة أسئلة الامتحانات الرسمية للعام الدراسي 2020 – 2021 إن من حيث الشكل أو النوع وفقا للتوصيف المعتمد الذي لم يتم تعديله وطبقا للمحتوى المقرر للسنة الدراسية 2020 – 2021 والمحدد بموجب التعميم رقم 6/م/2021 تاريخ 15/4/2021 والذي يتعلق بتعديل التعميم رقم 30/م/2020 تاريخ 16/9/2020 (تحديد الأهداف الأساسية لمواد اللغات والمواضيع الأساسية لباقي المواد للعام الدراسي 2020 -2021 حصرا). وبما ينسجم مع المدة المحددة ضمن المذكرة الإدارية الصادرة عن المدير العام للتربية تحت الرقم 20 تاريخ 14/5/2021 (هذا ما اقتضى بيانه توضيحا لما يتم تداوله)".
أمنيا:
من لبنان إلى تركيا.. إحباط عمليّة تهريب 480 ألف دولارًا مزيّفة عبر المطار
العميد الركن المتقاعد عفيف شعبان في ذمة الله
نعت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، العميد الركن المتقاعد عفيف شعبان، الذي توفي بتاريخ 17 / 6 / 2021، وفي ما يلي نبذة عن حياته:
من مواليد: 1 / 7 / 1931 شحيم – الشوف.
تطوّع في الجيش بتاريخ 15 / 10 / 1951، ورقّي إلى رتبة ملازم بتاريخ 21 / 9 / 1954، ثم تدرّج في الترقية حتى رتبة عميد اعتباراً من 1 / 1 / 1980.
حائز على عدة أوسمة.
تابع عدة دورات دراسية في الداخل والخارج.
متأهل وله أربعة أولاد.
يُنقل الجثمان بتاريخ 18 / 6 / 2021 الساعة 12.30 من المستشفى المركزي – مزبود إلى جبانة بلدة شحيم- جبل سويد، حيث يُقام المأتم بالتاريخ نفسه عند الساعة 14.30، ويُوارى الثرى في جبانة البلدة المذكرة.
تُقبل التعازي عبر الاتصال ب:
ابن الفقيد (أحمد) 223110/ 03
إبنة الفقيد (رولا) 988844/ 03
ابنة الفقيد (ندى) 773703/ 03
إبنة الفقيد (منى) 854441/ 03
دوليا:
أين سوريا في قمة بايدن بوتين؟
عشية لقائه نظيره الأميركي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع شبكة NBC الأميركية أن لا بديل حالياً لبشار الأسد على رأس الحكم في سوريا. بناء على هذا الثابت ذهب رجل موسكو القوي لتقليب ملفات الخلاف مع الرئيس الأميركي جو بايدن. والثابت أيضاً أن سوريا أصل في سياسة موسكو وهي فرع بعيد وهامشي في سياسة واشنطن.
تقارب روسيا الشأن السوري كواجهة أساسية تتقدم من منابرها لتحقيق ما تطمح إليه موسكو في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وتثبيت مكانتها في العالم. مما أنجز في ذلك البلد ينهل الرئيس فلاديمير بوتين لتدبير علاقاته مع إيران وتركيا، والإطلالة على لبنان، وتعزيز نفوذه في ليبيا، وهندسة سياسة خارجية مع دول المنطقة.
الأمر ليس كذلك بالنسبة الى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. لم تعتبر واشنطن يوماً أن سوريا ميدان مصيري استراتيجي مهم بالنسبة الى الولايات المتحدة. أفرجت إدارة باراك أوباما عن هذا المزاج غير المكترث بالحرب في ذلك البلد، ولم يتغير هذا المزاج كثيراً في عهد دونالد ترامب. لا تمثل سوريا أهمية للولايات المتحدة إلا بالقدر الذي يمسّ أمن إسرائيل، وبالتالي فإن إدارة إسرائيل نفسها الخطر، بالتنسيق والتعاون مع روسيا، وفّر على واشنطن بذل أي جهد في هذا البلد.
وما الخطوط الحمر التي وضعها أوباما ضد استخدام السلاح الكيماوي إلا دليل (إضافة إلى الحجج الإنسانية والقانونية) على حرص واشنطن على التحرك بحزم طالما أن "سلاح الدمار الشامل" الذي يستخدم ليس بعيداً من الحدود الإسرائيلية. والحال أن توسط روسيا لنزع فتيل الأزمة التي تلت استخدام السلاح الكيماوي في غوطة دمشق عام 2013 مثال واضح على نقطة التقاطع المشتركة حين يهدد الأمر أمن إسرائيل.
لم يكن حضور أميركا العسكري في سوريا أولوية بحد ذاته. انتشر ذلك الحضور كجزء من الحملة الدولية التي قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" من دون أن يفصح الانتشار الأميركي عن أي أجندة سورية بخاصة. ورغم الكلام عن أن ذلك الانتشار هدفه حماية التحالف مع القوى الكردية تارة أو هدفه قطع طريق طهران بيروت تارة أخرى او حماية آبار النفط شرق الفرات تارة ثالثة، إلا أن الأمر بقي خجولاً تجريبياً لا تغطيةً سياسية له إلى درجة أن الرئيس السابق دونالد ترامب لطالما أعلن الانسحاب من هذا البلد والاضطرار على مضض لإبقاء قوات "رمزية" في العدد والعدّة والعتاد والأجندة العسكرية.
وفق هذا الواقع وهذه الحقيقة لا يبدو الملف السوري إشكالياً في مآلاته السياسية، حتى الآن على الأقل، في محادثات الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين. وفيما يطل الأخير من زاوية سياسية استراتيجية تلتصق بنفوذ روسيا وطموحاتها في المنطقة والعالم، يمسك بايدن الملف من جانبه الإنساني لفك ضيق المدنيين في إدلب، على نحو يؤكد تهرّب واشنطن المستمر من الانخراط الجدي لتدبير تسوية سياسية نهائية تضع حداً للمأساة في هذا البلد.
هذه "الاستقالة" الأميركية الغربية في شأن سوريا ليست جديدة. بدأت منذ أن باشرت روسيا حملتها العسكرية هناك، في خريف عام 2015، بعد ساعات على لقاء جمع الرئيس بوتين بالرئيس أوباما في نيويورك على هامش قمة الأمم المتحدة. تبدل مذاك موقف واشنطن وحلفائها الغربيين. تحولوا نحو تبريد العلاقة مع المعارضة السورية ووقف وضبط أي تسلّح لها من شأنه إرباك الحرب الروسية في سوريا. وكل ما كان يقلق الأوروبيين من هذه الحرب هو تدفق موجات المهاجرين، بحيث زال القلق نسبياً بعد إبرام الاتفاقات مع تركيا.
والحال أن لا شيء في مواقف إدارات واشنطن من أوباما إلى بايدن يوحي بأي عداء أو معارضة للدور الروسي في سوريا. حتى أن الخلط غير المقصود بين سوريا وليبيا الذي ظهر في تصريحات بايدن في ختام اجتماعات الـ G7 في بريطانيا، والذي أثار تهكماً في العالم، يفضح رمزياً خفّة موقف واشنطن وعرضيته. والأمر ينسحب على موقف الأوروبيين أيضاً الذين، بالتطابق الكامل مع الولايات المتحدة، يعبرون عن "عدم رضا" على أداء روسيا وفق "الوكالة" التي منحوها لها، ويضغطون، من خلال "قانون قيصر" أو التلطي وراء قرار مجلس الأمن 2254 الخاص بالتسوية في سوريا، لـ "تحسين" أداء روسيا (وليس سحب "الوكالة" منها) ودفعها لتقديم وجبة حلّ مقبولة دولياً كشرط للإفراج عن أي جهد تمويلي لإعادة الأعمار.
ولئن طرب بوتين كثيراً في السابق لعدم اهتمام واشنطن وحلفائها بالأزمة السورية وإيكال التعامل معها له وحده، فإنه لم يعد مرتاحاً لتلك الاستقالة التي تحولت سياسة خبيثة تعطّل "الحل الروسي" من دون أن تدفع باتجاه حل بديل.
والواضح أن خطط روسيا لإغلاق معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا أمام المساعدات الأممية والقبول فقط بأن تقدم هذه المساعدات من خلال الحكومة في دمشق، يهدف إلى ابتزاز واشنطن والمجتمع الدولي لرفع "الفيتو" الغربي عن نسخة الرئيس بوتين للحل في سوريا المستندة الى مسألة تعويم النظام (الانتخابات الرئاسية الأخيرة أداةً) وإعادة الوصل معه والاعتراف بقدريته (الضغط على المجموعة العربية لإعادة الوصل مع دمشق مثالاً).
لا يغامر بوتين كثيراً في اللعب على الوتر الإنساني في سوريا، ذلك أن بايدن يروّج لما هو إنساني ويتسق مع حقوق الإنسان في خطابه الذي يروق له الجناح التقدمي اليساري في الحزب الديموقراطي. وإذا ما قدم بوتين "باب الهوى" لبايدن، فسيكون ذلك هدية ترضية وإنجازاً كافياً للرئيس الأميركي في غياب أي مطالب أو طموحات سياسية لواشنطن في سوريا. صحيح أن أمر فتح المعبر الشمالي مُلحٌّ لثلاثة ملايين سوري في الشمال الغربي للبلاد، لكنه مفصلي وشكلي ورمزي بالنسبة الى بايدن لإظهار نفوذه ونفوذ بلاده بعد جولته مع السبع الكبار وقادة أوروبا والأطلسي.
يطالب الغرب بتسوية على أساس القرار الأممي 2254 (بيان قمة حلف الأطلسي أعاد تأكيد ذلك). يوصي القرار بمفاوضات لانتاج "انتقال سياسي" وإجراء انتخابات "حرة ونزيهة" على أساس "دستور جديد". ضربت موسكو بعرض الحائط الانتخابات وحريتها ونزاهتها وولادة دستور جديد. وخلسة من وراء هذا القرار تسوْق موسكو لدى الدائرتين العربية والدولية لأمر القبول بالأمر الواقع الذي فرضته نيران روسيا الجوية وميليشيات إيران البرية. وعليه من حق بوتين أن يظهر بضاعة انهمك في صناعتها منذ ست سنوات، ومن حقه أن يسأل "المستقيلين" عما تحمله جعبهم من بدائل.
المفارقة أن بايدن كان وصف بوتين بـ "القاتل" ملمحاً إلى سلوكه في روسيا وفي أوكرانيا، لكنه لم يلمّح في ذلك إلى دوره في سوريا. هموم بايدن في حملته ضد روسيا تتركز على تدخلها في الانتخابات الأميركية وهجمات قراصنتها السيبرانية وربما موقفها من الصراع الأميركي – الصيني. على هذا قد تبدو سوريا بالنسبة الى بوتين مناسبة تقدم فيها واشنطن تنازلات، مقابل ما يمكن أن تقدمه موسكو في ملفات عزيزة على قلب بايدن وإدارته.
لم تتطرق قمة الزعيمين كثيراً إلى ملف سوريا إلا من الباب الإنساني وفق ما لمّح بايدن في مؤتمره الصحافي. المتشائمون يعتبرون أن سوريا ما زالت مأساة خارج اهتمام الدولتين العظميين، فيما المتفائلون يعتبرون أن الملف بات متقدماً ملحاً بحيث قد يحتاج أن تخصص له ورشة مستقلة خاصة تخرجه من الهامش إلى المتن في ما هو مشترك بين موسكو وواشنطن.
رئاسيات إيران.. التصويت يتواصل ..ولكن؟
يواصل الناخبون في إيران التصويت لانتخاب رئيس جديد للبلاد، خلفا للرئيس الحالي حسن روحاني، في الوقت الذي حث فيه زعماء سياسيون الشعب على التصويت بكثافة، رغم الظروف التي تمر بها البلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية أن أكثر من 66 ألف مركز اقتراع فتحت أبوابها أمام المواطنين صباح اليوم في كافة أرجاء البلاد، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
كما إن مركز الاقتراع الذي توجد فيه شهد إقبالا جيدا نسبيا من قبل الناخبين مع ساعات الصباح وانطلاق عملية التصويت، مشيرة إلى أن جميع المرشحين دعوا الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
ويتنافس في انتخابات الرئاسة 4 مرشحين من التيارين المحافظ والمعتدل، هم: رئيس مجلس القضاء إبراهيم رئيسي، الذي يوصف بأنه الأوفر حظا، والمدير السابق للمصرف المركزي عبد الناصر همتي، بالإضافة إلى محسن رضائي وقاضي زاده هاشمي.
ويحق لنحو 59 مليون ناخب المشاركة في الاقتراع، وتشكل نسبة المشاركة الشعبية التحدي الأبرز في هذه الانتخابات، ويستمر التصويت حتى منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
ودعا رئيس السلطة القضائية الإيرانية والمرشح في الانتخابات الرئاسية إبراهيم رئيسي الإيرانيين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية حتى لو كانوا مستائين من الظروف الراهنة في البلاد، حسب وصفه.
وأضاف رئيسي -في تصريح له بعد أن أدلى بصوته في منطقة شهر ري (جنوبي طهران)- أنه ملتزم بكافة وعوده الانتخابية، مشيرا إلى أن عدم المشاركة في الانتخابات لن يحل مشاكل البلاد.
وتقدمت حملة رئيسي بشكوى للجنة الدعاية الانتخابية، مشيرة إلى أن عددا من مراكز الاقتراع شهدت خللا منذ فتح المراكز صباح اليوم، في حين قال وزير الداخلية الإيراني إن عملية الاقتراع مستمرة ولم تتوقف منذ فتح المراكز.
احتفال لشعبنا
وأدلى المرشد علي خامنئي بصوته مع فتح صناديق الاقتراع في حسينية الإمام الخميني بطهران.
وبعدما أدلى بصوته، قال خامنئي "أدعو الشعب الإيراني إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية وتقرير مستقبل البلاد"، معتبرا أن الشعب هو من سيقرر مصير البلاد للسنوات المقبلة عبر مشاركته.
وأضاف خامنئي أن ما يقرره الشعب اليوم "سيضع الخطوط الأساسية لمصيره للسنوات المقبلة. ومن الحكمة أن يشارك الجميع في تقرير مصيرهم، وأدعوهم للقيام بذلك. كل صوت في حد ذاته له أهميته، وسيؤثر على مستقبلكم، ونأمل أن يتحول هذا اليوم إلى يوم احتفال لشعبنا".
من ناحيته، حث الرئيس روحاني الإيرانيين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وقال إن "أعداء إيران" يريدون أن تكون المشاركة منخفضة، مطالبا مواطنيه بعدم السماح بحدوث ذلك.
وأضاف "إذا كانت لدينا انتقادات يجب أن نضعها جانبا الآن، وأن نركز على المشاركة. عدم أداء جهة معينة عملها بالشكل المطلوب يجب ألا يمنعنا من المشاركة في الانتخابات".
وقال المرشح المعتدل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية عبد الناصر همتي إنه سينهي العزلة الدولية التي تعيشها إيران في حال فوزه في الانتخابات.
وأضاف همتي -بعد إدلائه بصوته- أنه من حق الإيرانيين تحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية، مؤكدا أن الرئيس المقبل يجب أن يركز على تعزيز التنمية.
وأدلى الرئيس الإيراني الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي بصوته في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في حسينية جماران (شمالي طهران).
وكان خاتمي، وهو أحد أبرز رموز الإصلاحيين في إيران، دعا المواطنين الإيرانيين إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات لإفشال أي مخطط يتعارض مع مفهوم الجمهورية، حسب تعبيره.
ودخلت إيران أمس الصمت الانتخابي بعد انتهاء الحملات الدعائية التي امتدت 3 أسابيع، وتأتي هذه الانتخابات في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية سببها الأساسي العقوبات الأميركية، وزادتها حدة جائحة كورونا.
ما جديد كورونا :
أعلنت وزارة الصحة العامّة في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس كورونا اليوم الجمعة, عن "تسجيل 168 إصابة جديدة بكورونا (162 محلية و6 وافدة) ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 543267".
ولفتت الوزارة في تقريرها، إلى تسجيل "4 حالات وفاة جديدة، وبذلك يصبح العدد الإجمالي للوفيات 7815
مقدمات نشرات الأخبار :
Otv:
في غياب الأحداث السياسية البارزة، مرفأ بيروت كان اليوم مجدداً عنوان الحدث.
فبشكل مفاجئ، وصل وزير الداخلية محمد فهمي إلى المدخل الرئيسي للمرفأ، لجهة إدارة مبنى الجمارك، حيث تم ضبط ملايين حبوب الكبتاغون الموضبة بإحكام، والمعدة للتصدير إلى السعودية. وتأتي الخطوة في سياق تكثيف العمل لضبط تهريب المخدرات، بناء على قرار المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد برئاسة الرئيس ميشال عون إثر الازمة الاخيرة مع السعودية، حيث دعا فهمي في كلمة من المرفأ الدول كافة الى استعادة ثقتها بلبنان، الذي تنفذ أجهزته المعنية مهماتها باللحم الحي.
وباللحم الحي أيضاً يواصل اللبنانيون حياتهم اليومية، في ضوء انسداد الافق السياسي، وانسحاب المراوحة في الملف الحكومي على الملفات المعيشية الضاغطة التي تتفاقم يوماً بعد يوم، من البنزين إلى الادوية والمستشفيات والمستلزمات الطبية، مروراً بمأساة الدعم التي لا تزال تنتظر قراراً جريئاً بالترشيد وإقرار بطاقة التمويل.
وفيما يصل الى بيروت في الساعات المقبلة الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، الذي تلفت المعلومات إلى أنه يحمل رسالة مفادها وجوب الحفاظ على الاستقرار، ومنع الانزلاق نحو الفوضى، والحؤول دون الانهيار، على اعتبار أن الأمر بمثابة الخط الأحمر، تترقب الاوساط السياسية كلمة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل التي تنقل مباشرة على الهواء التاسعة والنصف من قبل ظهر الاحد المقبل، وقد وصفتها اوساط متابعة بغير العادية، مؤكدة أنها ستتضمن كلاماً واضحاً وطروحات متقدمة تضع الجميع أمام مسؤولياتهم. غير ان بداية النشرة من الكبتاغون المضبوط في مرفأ بيروت
Lbc:
اكتمل puzzle الانتخابات المؤثرة على صورة السياسة لا سيما في الشرق الاوسط.
في واشنطن، دخل جو بايدن البيت الابيض. في سوريا، وبدعم روسي ثٌبّت بشار الاسد رئيسا. في إسرائيل، طُويت صفحة حكم بنيامين نتنياهو لتفتتح صفحة ائتلاف بينيت لابيد.
اما في ايران، فاسم الرئيس العتيد سيُكشف بعد ساعات اذا حاز على الاغلبية المطلقة من الاصوات، وسط ترجيحات بأن يكون ابرهيم رئيسي، وهو كما وصفته وكالة رويترز من غلاة المحافظين، ينتقد الغرب بلا هوادة، وخاضع للعقوبات الاميركية.
نسبة التصويت التي بدت حتى الساعة منخفضة، جاءت بمثابة استفتاء على اسلوب التعامل الرسمي الايراني مع سلسلة من الازمات، ابرزها الازمة الاقتصادية.
اما وصول رئيسي الى سدة الرئاسة، فهو لن يعطل محاولة طهران احياء الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، والتحرر تاليا من وطأة العقوبات النفطية والمالية القاسية، وسط معلومات تتحدث عن امكان ان تكون جولة التفاوض الاحد المقبل في فيينا هي الجولة الاخيرة.
فكلمة الفصل في سياسات البلاد النووية والخارجية هي للمرشد الاعلى علي خامنئي الذي يعرف ان احياء الاتفاق وتوقيعه وتنفيذه لن يتسنى الا من خلال حكومة محافظين قوية، لن يتمكن الاصلاحيون من التشكيك في عملها مع ما يحلو للمحافظين تسميتها "اميركا الشيطان الاكبر".
عند كل مفصل انتخابي من هذه المفاصل، حاول السياسيون اللبنانيون، كل حسب اهوائه البحث عن حل يأتيهم من الخارج، وهم مرة جديدة يضيعون الوقت.
فالخارج يضع مصالح بلاده اولا، عكسهم تماما.
والخارج اليوم، لا يريد من لبنان سوى تنفيذ اصلاحات جذرية، عبر حكومة قادرة، يثق بها اللبنانيون اولا ثم العالم، تبدأ فعليا محادثات مع صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، تتعهد بالاصلاح، لتأتي بعدها جرعات الاوكسجين لانقاذ البلاد من الانهيار المالي والاقتصادي.
هذا الكلام، سمعه اليوم الرئيس المكلف سعد الحريري من السفيرة الاميركية دوروثي شاي بحسب ما علمت الـLBCI التي نقلت كذلك قلق بلادها من الوضع، لا سيما على الجيش
هذا في وقت، يسود الجمود الكامل مفاوضات التأليف فلا احد يتحدث مع احد وبالمطلق.
فحزب الله ممتنع عن اي كلام او اي تدخل, وهو ينتظر ان تهدأ النفوس، لا سيما ان رئيس الجمهورية اسقط عن الرئيس بري صفة الوسيط في وقت جدد بري تمسكه بمبادرته ولكنه هذه المرة يطالب بضمانات لاستكمالها ما يجعل تعويم المبادرة صعب على الاقل حاليا من دون تسويةٍ اعاد المطالبة بها رئيسُ الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
وانتم تهدرون الوقت القاتل هذه المرة، تبحثون عن مصالحكم الشخصية والحزبية والانتخابية، تذكروا ان اللبنانيين من دون دواء ولا مستشفيات، وانتم وحدكم مسؤولون…
المنار:
كصناديق البريد كانت صناديق الاقتراع الايرانية اليوم، رسائلها باكثر من اتجاه، ونتائجها ايا كان الفائز بها تؤكد فوز الثورة الاسلامية ونهجها المتجدد عبر العقود…
انتخب الايرانيون للمرة الثالثة عشر لاختيار رئيسهم، وسينتحب الكثيرون للمرة المئة، الواهمون بالنيل من الجمهورية الاسلامية الايرانية ان عبر العقوبات او التلفيقات او كل الحروب الامنية او السياسية او الاعلامية…
انتخب الايرانيون في زمن كورونا والطقس الملتهب، مؤكدين ان حقهم الديمقراطي هذا لا تنازل عنه، وان التنافس تحت سقف الجمهورية الاسلامية دليل عافية واستمرار، وان الانتساب الى زمن التحديات التي يخوضونها بوجه الاعداء هو فخر واقتدار…
وكقدرتهم على الثبات في شتى انواع الحروب، انهى الايرانيون حرب التضليل عليهم وسيقفلون مع صناديق الاقتراع كل الافواه المشوشة على عملية لا يعرفها الكثير من الدول المحيطة التي تقصف الجمهورية الاسلامية وديمقراطيتها بأبواقها الاعلامية التي عليها ان تفسر لجمهورها اولا ماذا يعني صندوق الانتخاب…
في فلسطين المحتلة اخبر المقدسيون الصهاينة ماذا يعني التطاول على نبي الامة ومقدساتها، فكانت مسيرات نصرة للرسول الاكرم في باب العمود وساحات الاقصى، سرعان ما استحالت اشتباكات مع قوات الاحتلال، امتدت الى العديد من مناطق الضفة الغربية واراضي الثمانية والاربعين…
على الضفة اللبنانية جفاف حاد في السياسة، وطوفان بالازمات التي يزيد منها رفض المعنيين البحث في طرق جديدة للحل. وفيما البلد يحترق بازمة البنزين التي الهبتها التصريحات الارتجالية، فان الحل سهل وللمرة الالف لو تطلع المعنيون لمصلحة لبنان وشعبه لا لمصلحة جلاده ورغباته، وتحدثوا بلغة وجع الناس لا رغبات الاميركي.
وبدل طلب وزير الطاقة من اللبنانيين البحث عن شيء ثان للتنقل غير البنزين، لماذا لا يفكر معاليه بخيار ثان غير البكاء والنعي، ولينظر قليلا نحو الشرق، فهذا البانزين الايراني حاضر وبكثافة، والخيارات الروسية جدية ووفيرة.
وعلى ازمة البانزين وحلولها يكون القياس، من الدواء الى الكهرباء، وما بينهما كل السلع الضرورية ..
الجديد:
لولا تغريدة من صوب الرئيس سعد الحريري يؤكد فيها أن أولويته التأليف قبل الاعتذار لما تذكر اللبنانيون
أن لهم رئيسا مكلفا مع وقف التنفيذ ينتظر مع طوابير المنتظرين ويزيح طريق
بعبدا منذ ثمانية أشهر من دون نتيجة وكما ينعدم أفق الحلول أمام محطات البنزين كذلك هو في المحطات السياسية إلا إذا سجلت أوروبا وفرنسا خرقا في تعبئة الوقود الحكومي فهذا
المساء يصل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الى بيروت بمدة إقامة تستمر يومين وتستقبله وزيرة الدفاع والخارجية بالوكالة زينة عكر على المطار وبوريل الأوروبي ربما
يصادفه دوريل الفرنسي على الأرض اللبنانية المحروقة لكن الجانب الفرنسي لم يؤكد تحرك موفده الى لبنان لتاريخه إذ قالت مصادر الجديد إن دوريل لا يزال في باريس في وقت يتابع
فيه الرئيس ايمانويل ماكرون زيارته لبرلين
. ومن بين الفرنسي والأوروبي يتحرك الاشتراكي لصياغة تسوية حكومية داخلية تقدم بها وليد جنبلاط إلى الفرقاء كافة وخصوصا التيار الوطني الحر الذي يشارك الرئيس الحريري في
العرقلة, بحسب ما أكد النائب بلال عبد الله, وتقوم ركائز هذه التسوية على قاعدة :لا غالب ولا مغلوب.
وتنضم هذه المساعي الى مبادرة الرئيس نبيه بري المتجمدة التي شهدت وقفا لإطلاق النار بعد حروب ما بين القصرين .
والقصر الأول الخارج من معركة البيانات يتفرغ حاليا لمبادرة أخرى ستكون مسبوقة بكلام لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يوم الأحد .ولم يعط رئاسة الجمهورية أي عناوين أو
ملامح عن مبادرتها إلا إذا كانت ستقتدي بإرشادات النائب الفرنسي عضو لجنة الدفاع غويندال رويار الذي زار بكركي وأودعها مقترحا بتأليف حكومة طوارىء في لبنان . وهذا أسهل ما
سيكون على بعبدا لكون رئيس الجمهورية اعتاد " تجميع" مجلس الدفاع الأعلى في القصر وإدارة شؤون البلاد من خلاله
علما أن مثل هذه التدابير يستلزم مجلس الوزراء مجتمعا .
وحال الطوارىء تفعلت أمنيا وعلى جبهة مصادرة حبوب الكابتغون حيث "خبطت " الجمارك اليوم شحنة موضبة في مستوعبين محملين بالحجارة، وهي معدة للتهريب إلى السعودية
وقد حضر إلى مرفأ بيروت وزير الداخلية محمد فهمي شاهدا ملكا على عملية ضبط التهريب
أما في التوضيب السياسي فإن قضية هنيبعل القذافي تعود إلى الواجهة من جديد في دعوى تقدم بها محاميه قبل ايام في وقت أكدت فيه معلومات الجديد أن أحد القضاة المحسوبين على جهة
سياسية نافذة في البلد يدعى حسن الشامي هدد القذافي في السجن وقال له: ستمضي في السجن الفترة نفسها التي يمضيها الإمام موسى الصدر بتغييبه وبعد أكثر من خمس سنوات على
توقيف الرجل المخطوف من سوريا فإن القضاء لم يعثر على مضبطة إدانة …فيما الرئيس نبيه بري الذي يطالب اليوم بفك احتجاز التأليف هو نفسه يأمر باحتجاز القذافي ويشغل القاضي
Nbn:
في العهد القوي الضعف هو الحاكم الأول… ومؤسسات الدولة تتآكل لا تغيير ولا إصلاح بل فساد ينخر كل شيء: من بواخر البحر المعتمة الى سدود البر القاحلة وما بينها من صفقات بالتراضي… وطالما ان تعويم الجيوب ماشي… القاضي راضي
في جردة عهد لم يبق منه سوى 500 يوم لم يتحقق شيء ولم يبق شيء…
في عهد الجبل بات اللبناني في الدرك الأسفل من الوادي… على الأرض يا حكم و"يا هيك الحكم يا بلا"
في عهد كان يرفع شعارات العون الرنانة لا معين للبنانيين ولا من يحزنون…
في الدستور تفسيرات على مد عينك والنظر ومخالفات لا سمع فيها ولا بصر.
في الليرة كان المثل يقول معك ليرة بتسوى ليرة، ومن ثم طار الدولار الى خمسة عشر ألف ليرة..
في القضاء شلل للعدالة وباسم الشعبوية أحكام ببهلوانيات عائلية ومرسوم تشكيلات غفا ملء جفونه في الدرج… ويحيا (العدل أساس الملك)
في الخدمة المدنية لا مدنية بل طائفية تخنق الكفاءات من الفئة الرابعة وتزرع أحراجا من الكيدية بلا اي إحراج تحت عنوان الحقوق.
في الدبلوماسية وفود جرارة وطاقات إغترابية في سبيل الحاجات الإنتخابية للمعجزة العائلية… وختامها تأشيرة مجانية لتخريب العلاقات بكلام فوق العادة..
في الكهرباء اللبنانيون ينتظرون وعد التيار على ضوء الشمعة…
في النفط لا حدود بحرية ولا برية لحجم التجاوزات التي يتم التنقيب عنها في سبيل إظهار البطولات…
في السلع دعم ومن ثم إحتكار ومن ثم رفع دعم ومن ثم نار الأسعار…
في رغيف الخبز طحن المواطن وخميرته بقرارات لا تنتهي وسعر لا يتوانى عن التوجه صعودا
في طوابير المحطات محروقات للكرامة والأعصاب وذل من فئة 98 أوكتان…
في الإستشفاء أبسط الحاجات باتت مفقودة وحتى البنج بات عملة نادرة…
في العسكر أصبح الجيش ينتظر العون من هنا وهناك، ليبقى عمودا فقريا قادرا على الوقوف كسند للوطن…
في الحكومة قالوا حكومة العهد الأولى بعد الإنتخابات، ومازال المواطن ينتظر الحكومة.
وفيما الوطن يغرق في بحر من الأزمات… لا يتوانى العهد عن توجيه رسائل من تحت الماء إلى مجلس النواب حيث سمع ثلاثا الجواب…
في اختصار وعدنا بجهنم… ولم يصدقوا حتى في وعدهم هذا… فلقد أوصلونا الى مرحلة… بئس المصير…
ولكن كلمة حق تقال للتاريخ… إن العهد نجح فقط في ثلاثة أمور: بسط سيطرة السوق السوداء… تجويع الناس وترجيح كفة ميزان مدفوعات الكفاءات والشباب إلى الهجرة قسرا…
أيها العهد القوي… أين القوة… أين العهد… أين القسم… نحلف بالله العظيم إن ظهر الوطن إنقصم… ويقولون في آخر الخطاب… يا شعب لبنان العظيم عشتم وعاش الوطن… نعم عاش حتى الآن ولكن من قلة الموت… عودوا إلى المبادرة… بادروا نحو الحل المطلوب