فتحت رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم تحقيقاً، بعد أن زعمت اللاعبة السابقة "مالوري اينوش" أن مدرب منتخب جامايكا للسيدات "هابرت باسبي" تصرف بشكل غير لائق تجاهها خلال الفترة التي قضاها في تدريب فريق "فانكوفر وايت كابس"، بين عامي 2010 و2011.
وزعمت "مالوري" أن "باسبي" وعدها بالتوقيع معها، وأنه أمطرها بمعدات أديداس، وجعلها ترافقه سفراً في مناسبات متعددة وانه دفعها للقائه مراراً منفردين في مطاعم، وقام بمحاولات جنسية معها وسعى لاثارتها وحاول تقبيلها ولمسها، وانها تفاوضت معه لابعاده من السرير وأخبرته أنها غير مهتمة.
وقالت "إينوش" إنها أبلغت مدير تطوير كرة القدم في النادي دان ليناردوزي، بعد التوقيع معه في العام 2011، الا انه لم يتم اتخاذ أي إجراء.
وانتهى عقد "باسبي" مع النادي في تشرين الاول – أكتوبر 2011، وهو الذي تم تعيينه مدرباً لمنتخب جامايكا في كانون الثاني – يناير من العام الماضي، حيث اعلن الاتحاد الوطني للعبة انه على علم بهذه المزاعم ويخطط للقاء باسبي الذي نفى الأمر تماما.