عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 24-11-2021….
النهار:
مخاوف من تمدد الإدارة الانتقالية إلى الإنتخابات.
فضيحة عشرات آلاف الشهادات… ماذا بعد؟
تحذيرات إسرائيلية متصاعدة واكبت محادثات غروسي في إيران.
التراجع القياسي لليرة التركية مستمر وسط استياء من سياسة البنك المركزي.
نداء الوطن:
"كفّ يد" البيطار يعود إلى إيليا… والتحقيق العدلي "معلّق"
"الطعن": الدستوري أهمل "وقف التنفيذ" ونسبة المغتربين "أرعبت" السلطة
"شتاء وبائي" يعصف بأوروبا!
قصف صاروخي على قاعدة أميركية في ريف الحسكة
إسرائيل ترفض الإتفاق النووي وتلوّح باستهداف إيران
الأخبار :
ترسيم الحدود: هل تحمل أميركا عرضاً بالمقايضة؟
إسرائيل: تهوّر الرياض يضرّ بمواجهتنا مع حزب الله
حروب باللحم الرخيص: طوفان المرتزقة
المنازلة مع العدو داخل لبنان وعلى حدوده
اللواء :
«ستاتيكو» تعليق الجلسات مستمر بين «انتفاضة ميقاتي» وعناد حزب الله!
سلامة: احتياط السيولة 14 مليار دولار { و«اليونسيف» تدق جرس الإنذار الأخير
الجمهورية :
تفاهم رئاسي على حل ازمتين
الرئيس المر: لدعم لبنان
جنبلاط ربط النزاع مع حزب الله لم يسقط
ما حظوظ ١٧ تشرين في الإنتخابات ؟
الشرق:
فخامته طلب خطة جهنميّة للبقاء في قصر بعبدا
"مسكرة" محلياً … والبلد على كف عفريت
الديار :
تعويل على زيارة ماكرون الى الخليج لخرق جدار الأزمة
أمام الرئيس عون فرصة لإنقاذ لبنان
البناء:
وثائقي «الميادين» عن انفجار مرفأ بيروت يكشف المسؤولية القانونية للقضاء عن منع أي حل /
التفاهم الرئاسي لتجاوز الأزمة الحكومية يلاقي فرصة إيجابية لترسيم الحدود البحرية /
موسكو مصرة على التحرك لبنانياً… وارتفاع الدولار يعيد البطاقة التمويلية إلى الحياة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم :
الشرق الأوسط :
«يونيسيف»: ارتفاع عدد الأطفال الجوعى في لبنان… ومستقبلهم بات «على المحك»
«لقاء بعبدا»: تفاؤل حذر بعودة جلسات مجلس الوزراء
الأنباء الكويتية :
ماريو عون يتعرض للسقوط في منزل وئام وهاب ومصادر تنفي فقدانه الذاكرة
محكمة الاستئناف: القاضي إيليا صاحب الاختصاص للنظر بدعوى تنحية البيطار
عاصم عراجي لـ «الأنباء»: 60% من اللبنانيين لا يستطيعون دخول المستشفيات
حركة خفيفة في المولات اللبنانية بانتظار «جرعة أوكسجين» أعياد نهاية العام
إشكاليات في منتهى الخطورة أضيفت إلى تعقيدات الأزمة القائمة
لا مجلس الوزراء ولا تحقيق عدلياً ناجزاً بجريمة تفجير المرفأ في المدى المنظور إلا إذا..!
«ثلاثي السلطة».. لقاءات وتمنيات ولا قرارات وبري يتعامل مع عون «كجزء من الماضي»
الراي الكويتية :
حكومة ميقاتي «كيس ملاكمة» وانتظارٌ مُكْلِفٌ لـ… فيينا
«اليونيسف» تقرع جرس الإنذار: أطفال لبنان في خطر
موجات تضخم جديدة تضرب أسواق لبنان
الجريدة :
لبنان: ميقاتي يبحث عن حلول بالخارج
يتجه للقاهرة وأنقرة والفاتيكان… ورهان على زيارة ماكرون للرياض
أسرار الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الأربعاء :
اللواء :
همس:
يعتبر قطب سياسي أن الحكم على نجاح اللقاء الرئاسي الثلاثي رهن بعودة مجلس الوزراء للإجتماع وإستئناف جلساته الإسبوعية لإنجاز الخطوات المطلوبة من الحكومة مقابل المساعدات الموعودة!
غمز:
تُشير إحصاءات أولية أن أكثرية أصوات المغتربين ستذهب للمعارضة السياسية من مرشحي الحراك والمستقلين، وتُقاطع مرشحي أحزاب السلطة!
لغز:
يتم إقتطاع مبلغ ١٢٠ ألف ليرة من رواتب العسكريين مقابل صندوقة المونة التي توزع عليهم شهرياً، مما دفع العديد منهم إلى الإستغناء عنها!
نداء الوطن:
خفايا:
إستغربت أوساط قضائية وجود أحد قضاة التحقيق العسكري في اللقاء الذي حصل أمس بين الرئيس نجيب ميقاتي ووفد من أهالي الموقوفين الإسلاميين في سجن روميه وبحضور وزيري العدل والداخلية.
علّقت مراجع سياسية على كلام وزير الخارجية في روسيا عن استعداده لزيارة السعودية وتبريره في الوقت نفسه تصريحات زميله وزير الإعلام بأنه أراد أن يكحلها فعماها.
وصفت شخصية محسوبة على خصوم "القوات اللبنانية" بأنها أظهرت في انتخابات نقابة المحامين أفضل أداء وأفضل نتيجة بينما قدم "التيار الوطني الحر" أسوأ أداء وحصد أسوأ نتيجة.
البناء:
كواليس:
قرأت مصادر روسية في اعلان حكومة كيان الإحتلال أنها غير معنية بالعودة للإتفاق النووي مع إيران نتاج ما تم التفاهم عليه بين واشنطن وتل أبيب حيث تعود واشنطن إلى الإتفاق وتبقى تل أبيب قوة إحتياط مؤكدا ان لا قدرة لتل أبيب على شن حرب دون واشنطن
خفايا:
قال مرجع نيابي ان التقدم المحتمل في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية يشكل محرك الدفع الرئيسي للتسوية الرئاسية التي تفتح الباب لعودة إجتماعات الحكومة متسائلا عما اذا كان ما شهده لبنان من تصعيد في الأزمات مؤخرا كان اختبارا لصموده عند مطالبه في الترسيم وجاء وقت الانفراج
أسرار الجمهورية :
يردد مسؤول كبير أمام زواره عن قلة وفاء البعض من فريقه الخاص ويعزو ذلك إلى عدم اتخاذ قرار بالحسم سابقاً.
نقل عن مسؤول كبير أن لقاء عالي المستوى أحدث خرقا في جدار أزمة حساسة ينتظر أن تتبلور في الأيام المقبلة.
أعرب وفد من الكونغرس الأميركي لدى زيارته إلى مرجع روحي عن اعتقاده بأن التقدم في الملف النووي الإيراني سينعكس ايجاباً على لبنان.
أبرز ما تناولته الصحف الصادرة اليوم :
كتبت صحيفة نداء الوطن:
الفريق الرئاسي والصفقة القضائية..
يتصرف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كأنه في سنة ولايته الأولى في حديثه عن السنة الأخيرة منها. هكذا يبدو الأمر مع مرور الذكرى الخامسة لانتخابه في تناوله الأزمات الراهنة المتراكمة خلال سنوات عهده الخمس، وهذا ما أوحى به عبر المواقف التي أدلى بها في الذكرى الـ78 للاستقلال، وما بينهما في حديثه عن أنه لن يسلم الرئاسة للفراغ عند انتهاء السنة السادسة محدداً مواصفات الرئيس الذي سيخلفه.
وبقوله إنه لن يسلم الرئاسة للفراغ، كأن عون يمهد للبقاء في القصر. فهل ستكون الذريعة أن 40 في المئة من عهده كانت بلا حكومات، كما قال في كلمته لمناسبة الاستقلال، وأن انتهاء السنوات الخمس التي أمضاها في القصر من دون إنجازات مبرر لتمديد إقامته فيه، مثلما فعل في السنة الأولى حين اعتبر أن حكومة الرئيس سعد الحريري الأولى لم تكن حكومة العهد الأولى فجاءت الثانية وساءت الأحوال أكثر مما كانت عليه قبل تسلمه السلطة. ما يشغل بال الفريق الرئاسي حالياً في التعاطي مع الكوارث التي يئن تحتها اللبنانيون، هو تأمين الاستمرارية للولاية الحالية.
لم يترك رئيس الجمهورية مجالاً للشك عند الذين قرأوا حديثه لـ"الأخبار" بأنه يقصد بالرئيس المقبل بأنه "لن يأتي بعدي رئيس كما قبلي…لا يمثل أحداً…"، صهره رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل المغضوب عليه سواء في الداخل أو في الخارج والذي يتململ منه تياره أيضاً. والذين خففوا من هذا الاستنتاج اعتبروا أنه يؤشر منذ الآن إلى نيته تسمية خلفه حتى لو لم يكن باسيل، أو أنه يسعى لمقايضة ترشيح الأخير برفع العقوبات الأميركية عنه…
في كلامه لوفد مشترك من مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان ومن الكونغرس الأميركي قال عون إن "لبنان بدأ مسيرته للخروج من الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعيش فيها، والتي نتجت عن تراكمات سنوات عدة"، متناسياً أنه قال هذا الكلام في سنته الأولى في الرئاسة. إلا أنه لا يلبث أن يتذكر "السنة الأخيرة" فيعتبر أنها "سنة النهوض وانطلاق التعافي" واعداً بانطلاق المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وفق برنامج إصلاحي موعود منذ أكثر من خمس سنوات.
التعثر الحاصل في المساعي لضمان اجتماع الحكومة بعد مضي أكثر من 5 أسابيع على تعطيله، يفهمه الفريق الرئاسي المحيط بعون مناسبة من أجل إعادة طرح مطالبه وشروطه وطموحاته ومكاسبه، بعيداً من سعي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى تأمين المشروعية القانونية لقرارات جرى التحضير لها، تتعلق بالأوضاع المعيشية وبقرارات إصلاحية تحسن شروط التفاوض مع الصندوق. وهذا ما حدا برئيس الحكومة إلى "تطريز" الاجتماع الثلاثي الذي جمعه مع عون ورئيس البرلمان نبيه بري بعد انتهاء العرض العسكري الرمزي في وزارة الدفاع، لعل كسر الجليد بينهما يمهد للاتفاق على مخرج يتيح عودة مجلس الوزراء للانعقاد، على قاعدة الفصل بين المسار القضائي للتحقيق في انفجار المرفأ الذي يعترض عليه الثنائي الشيعي وبين المسار الحكومي.
الفريق الرئاسي كان رد على اقتراح بري المعروف بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية وترك القضاء العدلي ملاحقة الوزراء والنواب الذين يلاحقهم إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، برفض التدخل في عمل القضاء، لكنه سعى في المقابل إلى مخرج آخر لا يعني سوى التدخل في القضاء. بات معروفاً العرض الذي نقله وسيط بين الفريق الرئاسي وبري أكثر من مرة في الأسبوعين الماضيين، ويقضي بأن تنفذ الحكومة في أول اجتماع لها جملة تغييرات في الجسم القضائي ترضي الثنائي الشيعي بـ"قبع" المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، مقابل "قبع" رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، والمدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، إضافة إلى بعض أعضاء مجلس القضاء الأعلى. والمعروف أن الفريق الرئاسي يطمح في حال هناك جملة تعيينات أن يتم تغيير المدير العام لقوى الأمن الداخلي عماد عثمان، وبعض القادة الأمنيين الآخرين. بدا من هذه الاقتراحات أن تذرع فريق العهد بفصل السلطات وعدم التدخل في القضاء، هو غطاء لصفقة من أجل قضم مراكز قضائية وإدارية جديدة (العين على 61 مركزاً معظمها للمسيحيين) في السنة الأخيرة، تضمن الاستمرارية لما بعدها، سواء بالبقاء، أو لتمكين من سيأتي من إكمال "الإنجازات"، التي تسببت بالحفرة التي يغرق البلد في وحولها.