بعد ان كان لبنان يصنّف كبلد متقدم في عالم الموضة، وكانت أسواقه مقصداً للأجانب رواد الاناقة، ولا يحلو لأبنائه سوى شراء الماركات العالمية من ثياب واكسسوارات وغيرها، تحوّل اليوم الى بقعة منكوبة بفعل توالي الازمات، مع تراجع دراماتيكي لليرة أمام الدولار، التي فقدت أكثر من 90 في المائة من قيمتها، وبات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر، وارتفع معدل البطالة.
أقفلت المحلات التي تحمل أسماء ماركات عالمية ابوابها خلال الشهور الاخيرة، وانسحبت من الأسواق اللبنانية، بعد ان تدنّت القدرة الشرائية للمواطنين بفعل الازمة الاقتصادية، كما ان الايجارات وتكاليف تشغيل المحلات، من اضاءة ورواتب موظفين وغيرها من خدمات اساسية، أصبحت تفوق المبيعات ودفعت معظم التجار الى اعتماد البيع عبر التطبيقات ومنها خدمة "الاونلاين