حصاد اليوم..
دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أن تكون نتائج الانتخابات محطة نلتقي فيها الخطاب التحريضي جانبا، وقال:” لتهدأ كل الرؤوس الحامية”.
واعتبر بري، في كلمة إلى اللبنانيين تطرّق فيها إلى نتائج الانتخابات النيابية، أن قدرنا ان نعيش سويا والازمات عابرة للطوائف، مؤكدا أن ما من طائفة تريد ان تلغي طائفة اخرى.
وشدد على أن الجميع مدعو للاحتكام إلى خيارات الناس الذين قالوا كلمتهم في الجنوب والبقاع خصوصاً.
ورأى أن لبنان أعرق ديمقراطية في التاريخ، آسفا من أن البعض في الداخل يعيش عقدة عدم بلوغ النضج الوطني.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أنه آن الاوان لقانون انتحابي خارج القيد الطائفي وكوتا نسائية وخفض سن الاقتراع وإقرار قانون استقلالية القضاء والحوار الجدي للتأسيس من أجل الانتقال من دولة المحاصصة الطائفية إلى المدنية واقرار اللامركزية الادارية الموسعة.
أما فيما خصّ حدود لبنان البحرية وثرواته، فأكد بري “باسم ثنائي أمل-حزب الله” أن هذه القضية هي سيادية، رافضا المساومة أو المقايضة بها.
كما نشير إلى أن أسعار صرف الدولار في السوق السوداء ما زالت تختلف من وقت لآخر وبين صراف وآخر, وقد تختلف الأسعار من مدينة إلى أخرى ، ويتم تحديث سعر صرف الدولار في حالة الانخفاض أو الارتفاع على مدار الساعة.
تتراوح تسعيرة الدولار حاليا بين 30200 و30300 ليرة للدولار.
دولياً، قال رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات في لبنان جورجي هولفيني أن “الهيئات الناخبة أجرت انتخابات الاستحقاق النيابي في 15 ايار، ولو ان التحضيرات كانت متأثرة بالموارد المالية والبشرية المحدودة”.
أضاف في تصريح في مناسبة عرضه البيان الاولي للبعثة في مؤتمر صحافي في بيروت أن “خلال يوم الانتخابات، نشرت بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات “167 مراقبا في كل الدوائر الصغرى من البلاد. وزارت بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات 658 قلم اقتراع”.
وشدد هولفيني على ان “المناخ المرافق للعملية الانتخابية كان هادئا عموما، لكن سجلت حالات من التوترات المحلية. وفي كثير من الاحيان، لم يستطع موظفو اقلام الاقتراع الذين لم يتلقوا دورات تدريبية كافية منع مندوبي المرشحين من التدخل، وبالتالي لم تكن سرية الاقتراع مضمونة دائما”.
وافاد التقرير الاولي للبعثة ان “ممارسات واسعة النطاق من شراء الاصوات والزبائنية طغت على هذه الانتخابات، وشوهت مبدأ تكافؤ الفرص واثرت، بشكل كبير، على خيارات الناخبين. وان الحملات الانتخابية كانت مفعمة بالحماسة، ولكن شابتها حالات مختلفة من الترهيب، وبعض هذه الحالات حصل في محيط اقلام الاقتراع وداخلها وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. وحصل بعض حالات عرقلة الحملات الانتخابية، وتم ايضا تشويه المساحة المتاحة على الانترنت عبر انتشار التلاعب. والاطار القانوني الذي ينظم تمويل الحملات الانتخابية شابته نواقص جسيمة من ناحية الشفافية والمحاسبة. وتخلفت وسائل الاعلام عن ضمان المساواة في ظهور المرشحين وتوفير التغطية المتوازنة، ولو كان هناك احترام لحرية التعبير عموما”.
واكد الاتحاد الاوروبي انه “جاهز للتعاون مع مجلس النواب الجديد ومع الحكومة الجديدة في اتجاه مسار تطبيق الاصلاحات اللازمة على نحو عاجل”.
وقال رئيس وفد البرلمان الاوروبي براندو بينيفي، الذي راقب مجريات العملية الانتخابية ضمن بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات: “أنا مسرور لأنه رغم كل شيء جرت الانتخابات قبل انتهاء ولاية مجلس النواب، ولكن تطبيق الديموقراطية لا يتوقف عند الانتخابات، ان الاصلاحات السياسية والاقتصادية الهيكلية التي يحتاج اليها لبنان من اجل معالجة الازمة الاقتصادية والاجتماعية والقضاء على الفساد المستشري ومعالجة الجمود السياسي لا تحتمل التأجيل”.
واضاف: “لهذه الغاية، اود ان احض جميع القوى السياسية في مجلس النواب الجديد على التركيز على مصلحة الشعب اللبناني وتطلعاته بدل السعي وراء المكاسب السياسية على المدى القصير”.
وذكر التقرير بأنه “بناء على دعوة من وزارة الداخلية والبلديات، كانت بعثة الاتحاد الاوروبي موجودة في لبنان منذ 27 آذار 2022، وستبقى في البلاد من اجل مراقبة المراحل المتبقية من العملية الانتخابية، وستصدر خلال الاسابيع القليلة المقبلة تقريرا نهائيا عاما يتناول توصيات في شأن اصلاحات ممكنة للعمليات الانتخابية المقبلة للبلاد”.
محلي
بعد الانتخابات.. ماذا قال الجميّل عن “حزب الله”؟
اعتبر رئيس حزب الكتائب سامي الجميل أن “حزب الله خسر مع حلفائه هذه الانتخابات النيابية والشعب اللبناني قال كلمته بوضوح وهذا ما نعتبره إنجازًا كبيرًا لاستعادة الشرعية من حزب الله التي كسبها بعد التسوية الرئاسية التي حصلت عام ٢٠١٦ً مؤكدًا أنه “لا يمكن بعد اليوم أن تغطي الدولة اللبنانية سلاح حزب الله”.
وبعد خسارة حزب الله عددًا من مقاعد حلفائه ، اعتبر الجميل عبر قناة “العربية” مع الاعلامية ليال الاختيار انه “تغيير كبير أراده الشعب اللبناني وموقف واضح برفض هذا النوع من الشخصيات التي تدافع عن سلاح حزب الله وعن النظام السوري” .
وقال: “الخرق الذي حصل في دائرة الجنوب الثالثة، نحن كنا مع المشاركة وعدم المقاطعة وإحداث تغيير كبير والخرق انجاز كبير نعتبره خصوصًا أنه على حساب الحزب القومي السوري الاجتماعي الممثل بأسعد حردان”.
وعن التعاون مع باقي الأحزاب، قال:” أي فريق ياخذ موقفًا سياديًا بوجه حزب الله وتوحيد السلاح بيد الجيش حتمًا سنكون إلى جانبه ونحن لدينا مواقف ثابتة وكل من يلتقي معنا بها سنكون سويًا.”
وردًا على كلام النائب محمد رعد، كرر الجميل رفضه لأي إملاء، قائلًا: “نحن مستمرون بالمواجهة وليس محمد رعد من يقرر كيف تتألف حكومة أو ينتخب رئيسًا فالشعب انتخب وعلى النواب أن يقرروا المرحلة المقبلة وأسلوب رعد مرفوض ومردود مع الشكر.”
وعن موقفه من دائرة البترون ودعمه لمجد حرب، أوضح الجميل أن “النتائج كانت قريبة جدًا مع الوزير جبران باسيل إذ كان هناك فارق ١٥٠٠ صوت مع مجد حرب أي نسبة قليلة فقط”، قائلًا: “خضنا معركة جميلة جدُا، لم نتوفق للأسف على أمل أن تكون بداية .ولكن لا شك أننا حققنا رقمًا عاليًا سبب بتوتر كبير جدًا وخوف من السقوط في هذه الدائرة …المرة المقبلةً.
مخزون الطّحين يكفي ليومين!
أكد نقيب أصحاب الأفران والمخابز علي إبراهيم أنّ “هناك 7 مطاحن مقفلة من أصل 11 والمخزون لديها لا يكفي لأكثر من يوم أو يومين”.
وأشار إبراهيم في حديثٍ لإذاعة “صوت لبنان”، إلى أنّ “القمح موجود في المطاحن لكنه لم يعد مدعوماً، وإذا لم تُحلّ الأزمة اليوم فسنشهد طوابير من الناس تتهافت على شراء الخبز”.
أمني
سيارة “خطيرة” يضبطها الجيش في طرابلس.. هذا ما عُثر عليه فيها
تمكن الجيش من توقيف سيارة عند طريق المعرض في طرابلس، حيث ضبط بداخلها 4 رشاشات حربية و4 جعب تحوي على عدد كبير من الرصاص، بالاضافة لقنبلتين يدويتين
و سائق السيارة تمكن من الفرار مع شخص كان معه.
استدرجوه وضربوه بوحشية وكادوا يقتلوه في منطقة جنوبية !!!
“أقدمت عصابة مسلّحة مؤلفة من 4 أشخاص مساء أمس باستدراج ومحاولة قتل المواطن خ. ت. في منطقة تفاحتا قضاء صيدا حيث قامت باستدراجه محاولةً خطفه لكن الضحية قاوم المجموعة المسلحة حيث تعرض للضرب المبرح مما أدى لدخوله المستشفى.
وفي المعلومات المتداولة ان افراد العصابة من ذوي السوابق وبحقهم مذكرات توقيف لقيامهم بأعمال سرقة وخطف واعتداء
دولي
غوتيريش يُهنّئ اللبنانيين على الإنتخابات: لتشكيل حكومة جامعة
هنأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اللبنانيين على الإنتخابات النيابية، مشيرًا إلى أنه “ينتظر بفارغ الصبر أن تشكل سريعًا حكومة جامعة في بلدهم الغارق في أزمة إقتصادية خطيرة والذي غالبًا ما يستغرق تشكيل حكومة جديدة فيه وقتًا طويلاً”.
وقال غوتيريش في بيان: “أنتظر بفارغ الصبر أن تشكل سريعًا حكومة جامعة يمكنها إنجاز الإتفاق مع صندوق النقد الدولي وتسريع تنفيذ الإصلاحات اللازمة لوضع لبنان على طريق النهوض الإقتصادي”.
وأضاف البيان أن “الأمين العام يعوّل بنفس القدر على البرلمان الجديد لكي يقر على وجه السرعة كل التشريعات اللازمة لتحقيق الإستقرار في الإقتصاد وتحسين الحوكمة”.
كما ناشد غوتيريش القادة السياسيين اللبنانيين “العمل سويًا بما فيه المصلحة العليا للبنان وللشعب اللبناني”.
واشنطن تحذّر من حيل كوريين شماليين: خطر أمني كبير
حذّرت الإدارة الأميركية الاثنين من أن كوريين شماليين يخفون هوياتهم في محاولة للحصول على عقود عمل في قطاع التكنولوجيا العالمي، مشيرة إلى أن الأمر يشكل خطرا أمنيا كبيرا.
وجاء في تنويه مشترك صدر عن مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارتي الخزانة والخارجية أن كوريين شماليين يعملون في مجال تكنولوجيا المعلومات يقدّمون أنفسهم على أنهم مواطنون من الصين وكوريا الجنوبية واليابان وأوروبا الشرقية والولايات المتحدة سعيا للحصول على وظائف.
وقال البيان إن الكوريين الشماليين “يستهدفون عقود العمل الحرة من جهات توظيف في الدول الأغنى بما في ذلك في أميركا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا”.
ويبرمون صفقات احيانا مع أشخاص من دول غير كوريا الشمالية ليقوموا بدور الوسيط للمساعدة في ترتيب وإتمام العقود للعمال الكوريين الشماليين.
وأضاف أن المدراء من الكوريين الشماليين “يستخدمون موظفيهم في الخارج لإتمام عمليات شراء لبرامج والتفاعل مع الزبائن بشكل كان سيؤدي إلى اكتشاف أمرهم” لولا قيامهم بذلك.
وتساعد هذه الحيلة الشركات في الالتفاف على العقوبات المشددة المفروضة على بيونغ يانغ على خلفية برنامجها للأسلحة النووية إذ تمكنها من شراء منتجات وخدمات من الخارج
ولفت التنويه الأميركي إلى أنه بينما تهدف عملية البحث هذه عن الوظائف بشكل سري للحصول على العملات الأجنبية أو الافتراضية، إلا أن بعض الموظفين ساعدوا في عمليات القرصنة الإلكترونية المدعومة من الحكومة في بيونغ يانغ.
كما أوضح أن العمال “قد يسرقون بيانات حسابات الزبائن من مصارف أميركية أو دولية من أجل توثيق هوياتهم في منصات الأعمال الحرة ومنصات الدفع والشركات”.
وأكد أن توظيف كوريين شماليين “يمثّل مخاطر عديدة، انطلاقا من سرقة الملكية الفكرية والبيانات والأموال وصولا إلى الإضرار بالسمعة والعواقب القانونية، بما في ذلك العقوبات المفروضة من
سلطات الولايات المتحدة والأمم المتحدة”.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
إذا هُزمنا لا ننسحق، وإذا انتصرنا لا نسحق”.
بهذا القول الشهير للرئيس العماد ميشال عون، اختصر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل المشهد السياسي بعد الانتخابات الأخيرة، التي أفرزت فوزاً واضحاً للتيار بأكبر كتلة وتكتل نيابيين، على رغم المال السياسي والاستغلال الواضح لحاجات الناس في ظل الأزمة الخانقة.
باسيل الذي دعا إلى احتفال بالانتصار الخامسة من مساء السبت المقبل في مجمَّع البيال، حدد الموقف من الاستحقاقات المقبلة بوضوح، مؤكداً الاستعداد للتعاون مع الجميع بما يحقق المصلحة العامة. وإذ اشار الى احتمال العودة الى “التغيير والاصلاح” كتسمية للتكتل الجديد، شدد باسيل على ان التيار لم يكن يوماً ولم يكن أبداً جزءاً من أي محور في الداخل او الخارج، بل صلة وصل بين الجميع.
وفي وقت أعلن باسيل عن مدِّ اليد لأن الأهم من الانتصار في الانتخارات هو الانتصار في الأزمة، واصل البعض المعروف بث السموم، التي خربت البلاد ولم توصل إلى أي نتيجة، عاملين على فبركات “صارت بايخة” ولم تعد تنطلي على أحد، حول نسبة الأصوات، وحجم الأصوات التفضيلية وسواها، متناسين حلفاءهم المعروفين في مختلف الطوائف والمذاهب، ومقارنين بين الأرقام بعيداً عن أي معايير، وبما يحقق غرضهم السياسي، ويحاول إخفاء صدمتهم الكبيرة بالنتائج، بدءاً ببشري، وليس انتهاء بكل دوائر لبنان.
Nbn
#مقدمة_النشرة 17-05-2022
في دستور رئيس المجلس نتائج الإنتخابات يجب أن تكون محطة تلقى فيها الخطاب السياسي الإنتخابي المتوتر والتحريضي جانباً وتهدأ بعده كل الرؤوس الحامية
https://t.co/ZcwIAoFNNw https://t.co/96aYODwkts
المنار
الجديد
هو يوم الفرز السياسي لمجلس نواب وصل على شكل موزاييك لوحة تنتمي إلى زمن كسر المحرمات ومس الذوات السياسية وتدمير بنيتها التحتية و”مواردها” التي وقعت على فالق ثورة وفي نهار ما بعد إعلان الكدمات النيابية تفرغ الإحصائيون لقطع شهادات نفوس للفائزين ومدى انتمائهم مناصرة أو لصقا على ابواب الأحزاب والتيارات والقوى التغييرية وفي كل النتائج الصادرة عن غرف التدقيق في الهويات السياسية اتضح أن هذا المجلس لا غلبة فيه لأحد.. وأن رمزه الأساسي سيكون في وجود قوى مستقلة وتغييرية قادرة على تقديم أداء معارض فمجلس النواب صار سيد نفوس متعددة.. أحزاب وتيارات وثورات ومستقلون مع استمرار الفحوص الجينية لبعض الفائزين الذين لم تظهر لهم ميول سياسية بعد لكن انفجار الصناديق لا يزال مدويا بين الخاسرين من أرباب السلطة.. ويسمع صرير الأسنان على أسماء اختفت وجرى تذويبها بثاني أوكسيد الثورة حلفاء لم يتمكنوا من مساعدة حلفاء.. وشخصيات تبخر صوتها وأخرى خرجت من الصف النيابي بالحاصل الأول فحزب الله لم يتمكن من إنقاذ الحلفاء.. والرئيس فؤاد السنيورة أخفق في وراثة سعد الحريري.. وشقيق سعد غاب عن اللوحة النيابية تمثيلا أو دعما لمرشحين.. وللمرة الأولى تفقد جزين أي أثر للثنائي الشيعي أما في معادلة صوتي أقوى من صوتك فقد بدأ العد.. وأول المبادرين إلى إعلان النصر كان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي قال “عنا الكتلة والتكتل الأكبر في المجلس النيابي”.. وهو ربما أراد ضم التغييرين إلى التكتل عبر دعوته إليهم “بالشغل سوا” وأن يقوموا بالاطلاع على المشاريع والقوانين التي أنجزها التيار وقوى الثورة وشوارعها المؤسسة لنظام “الهيلا هيلا هو” صارت مدعوة الى مد اليد لجبران باسيل.. وأن يطلعا معا على التدقيق الجنائي والأموال المنهوبة ومشاريع عدها رئيس التيار في خانة الإنجازات وكل من رئيس التيار ورئيس مجلس النواب نبيه بري وجه الدعوة اليوم الى حوار مع قوى المجتمع المدني المخلصة وحض بري على أن تكون نتائج الانتخابات محطة تلقي فيها القوى التي تنافست في هذا الاستحقاق، الخطاب السياسي الانتخابي المتوتر والتحريضي جانبا، ولتهدأ كل الرؤوس الحامية، وليقتنع الجميع بمعادلة لا مناص منها، بأننا كلبنانيين أبناء وطن واحد قدرنا أن نعيش معا.. “جرحنا واحد” وهذه الدعوة قال بري إنها ستكون مفتوحة لكل القوى السياسية والكتل البرلمانية بعد الانتهاء من إنجاز المجلس النيابي الجديد لمطبخه التشريعي رئيسا وهيئة مكتب ولجانا وعبارة “رئيسا” هي بيت القصيد إذ إن أول معركة ستفتحها القوى التغييرية ستبدأ من انتخاب رئيس لمجلس النواب فهل من ناصر ينصره؟ أم سيكون الرئيس نبيه بري حصرا رئيس السن في الجلسة الموعودة؟ في استعراض الاسماء الشيعية فإن الثنائي لم يترك للمعارضة منفذا للترشح.. وقطع الطرق على كل الاسماء التي خرجت من تحت عباءته.. وفي الحال هذه لم يعد سوى اسم نبيه بري مرشحا للمرة السابعة فإذا كانت قوى الثورة تبحث عن مخارج تزيل التأبيد في السلطة فإن الطرح المثالي سيكون عبر تحرير كل الرئاسات من أسرها الطائفي.. رئاسة الجمهورية لا تكون حكرا على الموارنة.. رئاسة مجلس النواب تكون مداورة بين المذاهب.. ورئاسة الحكومة تسري عليها المفاعيل نفسها.. فربما بدأ التغيير بتطبيق أول بنوده من مجلس النواب.