حصاد اليوم…
طمأن رئيس نقابة أصحاب المطاحن أحمد حطيط اللبنانيين حول ازمة الخبز والطحين، معلناً حلّ الأزمة على مرحلتين، حيث قام وزير الاقتصاد أمين سلام بمجهود اليوم على صعيد بواخر القمح وقد حصل تواصل بينه وبين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وجرى الاتفاق على صرف اعتمادات اضافية لتفريغ هذه البواخر. هذا إضافة الى قيام وزير الاقتصاد بإعادة توزيع فائض القمح الموجود عند بعض المطاحن على باقي المطاحن المتوقفة عن العمل
وأكد حطيط انه منذ هذه الليلة ستبدأ المطاحن التي كانت متوقفة بطحن القمح والتوزيع، معلناً أن لا أزمة خبز بدءا من الغد، مشدداً، على أن لا داعي للتهافت.
في إطار آخر، أعلن المكتب الإعلامي لوزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام في بيان، أنه “في ظل استمرار الحكومة بتقديم الدعم للقمح المستورد المعد للطحين الذي تستورده المطاحن بواسطة مصرف لبنان بنسبة ١٠٠٪، وحيث ان اولوية الدعم تقتضي حصرها برغيف الخبز، وحرصاً على الحفاظ على الامن العذائي، أصدر الوزير قرارين قضى الاول بحصر انتاج دقيق القمح بفئة موحد ٨٥ المعد لصناعة الخبز اللبناني، وقضى الثاني بمنع الافران والمخابز تسليم أو بيع الخبز اللبناني للجمعيات والمؤسسات المحلية او الاجنبية من اي نوع كانت الا بعد عرضها على وزارة الاقتصاد والتجارة لدرسها والنظر باعطاء الموافقة بشأنها، وتُستثنى منها الاتفاقات المعقودة مع الجيش اللبناني والقوى الامنية”.
مصرفياً، بلغ حجم التداول على منصة “Sayrafa” لهذا اليوم /60,000,000/$ ستون مليون دولار أميركي بمعدل 23600 ليرة لبنانية للدولار الواحد وفقاً لأسعار صرف العمليات التي نُفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة.
على المصارف ومؤسسات الصرافة الإستمرار بتسجيل كافة عمليات البيع والشراء على منصة “Sayrafa” وفقاً للتعاميم الصادرة بهذا الخصوص.
صحياً، أعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليومي، تسجيل 81 اصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، بالاضافة إلى حالتي وفاة.
إلى الناقورة، حيث صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، البيان الآتي:
بتاريخ 19 / 5 / 2022 عقد اجتماع ثلاثي في رأس الناقورة برئاسة قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ورئيس البعثة اللواء ارولدو لاثارو، وحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى قوة الأمم المتحدة العميد منير شحاده.
تطرق الجانب اللبناني إلى الاعتداءات الإسرائيلية اليومية والمتكررة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، وأعاد تأكيد التزام لبنان بالقرار 1701 ومندرجاته كافة.
كذلك شدد الجانب اللبناني على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة كافة ومنها: مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي المحتل من بلدة الغجر والنقاط الـ 17 المعتبرة كخرق دائم.
محلي
لهذا السبب إنتفض نصرالله ضد هتافات “شيعة شيعة”
في أول إطلالة له بعد الإنتخابات النيابية كان للأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله أكثر من موقف وعبرة من نتائجها، على أن نفصّل لاحقًا وبالتفصيل ما ورد في كلامه السياسي، وما سيتناوله يوم غد الجمعة من مواضيع لها علاقة بهذه النتائج.
أمّا ما لفتني في حديث نصرالله فهو الجزء الأخير، والذي قد يكون مقدمة لتطبيقات عملية للشعارات الكثيرة، والتي ملأت في هذا الموسم الإنتخابي الساحات الإعلامية، على تعدّدها وتنّوعها وإختلافها، بإعتبارها تشكّل بطريقة أو بأخرى منبرًا لهذه الجهة السياسية أو ذاك الحزب أو التيار.
في نهاية حديثه، الذي خصّصه للنتائج الأولية التي أسفرت عن هذه الإنتخابات، تطرق نصرالله إلى مسائل جوهرية، وهي على تماس في يوميات اللبنانيين، إلى أي فئة أو منطقة إنتموا، وبالأخص إلى بيئة “حزب الله”، وبالتالي جماهير حركة “أمل”.
فقد دعا مناصري الحزب والحركة إلى عدم الإحتفال في شكل إستفزازي أو من خلال بعض مظاهر الفرح التي هي خارج السياق العام، وقال: هناك طرقات أو أحياء أو مدن مجاورة سيشكّل الذهاب إليها بهذه الطريقة استفزازًا ونحن نريد الهدوء.
فما قاله السيد نصرالله في هذا المجال مستند إلى وقائع وصلت إليه عبر أكثر من جهاز حزبي ورسمي، وبالأخصّ من حليفه المسيحي، أي “التيار الوطني الحر” في المناطق “المسيحية” التي هي على تماس مع المناطق “الشيعية”، وبالتحديد في منطقتي الحدث وعين الرمانة.
وقد قيل للمعنيين الأمنيين في الحزب، وبالتحديد لوفيق صفا، إن هذه المظاهر تضرّ بـ”التيار” أكثر من أي مكّون مسيحي آخر، وهو سمع في اليومين الأخيرين ملامات من جمهوره المستفَز نتيجة هذا الكمّ غير المقبول من الحركات الإستفزازية من قبل الطرف الآخر، الأمر الذي يعطي خصوم “التيار” حججًا كافية تثبت صوابية مواقفه من “سلاح الحزب”.
ولهذا كان كلام نصرالله خارج سياق التمني، وهو كاد ينفعل عندما تطرق إلى المسيرات الدراجة المنسوبة إلى الحزب والحركة وفيها بعض الشبان المقنعين، الذين يهتفون “شيعة شيعة”، مشيرًا إلى أنّ هذا الشعار غير مناسب لا لـ”حزب الله” ولا لحركة “أمل” ولا للشيعة في لبنان، متسائلًا: ما معنى هذا الشعار؟
ولكن على رغم هذا الكلام الإيجابي الصادر عن أعلى مرجعية لدى الشيعة، بصفتيه السياسية والدينية، فإن هذه الإستفزازات لم تتوقف، بحيث إضطرّ أهالي الحدث مثلًا، وبحسب ما بلغنا من بعضهم، للنزول إلى شوارع البلدة الداخلية، وهم ينتمون إلى مختلف الأحزاب والتيارات السياسية في المنطقة، وذلك لمنع “تسلل” أي مسيرة درّاجة بالأعلام الصفر والخضر المرور بالأحياء الداخلية لبلدة الحدث أولًا، وللحؤول دون أي ردّ فعل سلبي من قبل الأهالي ثانيًا.
وقد إستدعى هذا الأمر تدّخل القوى الأمنية لوضع حدّ لهذه المسيرات ولضبط إنفعالات غير محسوبة النتائج للأهالي.
أمّا الأمر الآخر الذي حذّر منه نصرالله فهو ظاهرة إطلاق النار في مناسبات الأفراح والأحزان، وهي ظاهرة لا تقتصر على منطقة دون أخرى، مذكّرًا بقرار الحزب في فصل أي حزبي من الحزب يثبت إقدامه على إطلاق النار لأنّ هذا الأمر محرّم شرعًا.
أسباب ارتفاع الدولار.. خبير اقتصادي يكشفاستبعد الخبير الاقتصادي البروفسور مارون خاطر، في حديث إلى “صوت كل لبنان“، أن يكون للمال الانتخابي تأثير مباشر على سعر صرف الدولار في السوق الموازية.
وفنّد خاطر أسباب ارتفاع سعر الصرف وهي: شحّ الدولار، ارتفاع الأسعار العالمية نتيجة التضخم العالمي بسبب الحرب الروسية – الأوكرانية ما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار وسط إرباك في منصة صيرفة في لبنان، تفلّت السوق الموازية واحتدام المضاربة فيها بين التجار والصرافين.
وكشف خاطر أنه لديه معلومات عن أن المصرف المركزي يتدخل في سوق القطع لشراء الدولار بهدف تأمينه لمنصة صيرفة وإعادة بيعه على سعر المنصة وهذا الأمر إذا كان يحصل فعلاً فهو كارثي.
وأضاف أن هناك سبباً إضافياً يتمثّل برسائل سياسية قد تكون متعلقة بنتيجة الانتخابات أو الاستحقاقات المقبلة، مشدداً على وجوب إعادة تفعيل المؤسسات للخروج من الأزمة.
أمني
تلف 10 أطنان من حشيشة الكيف في صيدا
تم تلف نحو عشرة اطنان من حشيشة الكيف في صيدا اليوم، بناء لاشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان وتحت اشرافه، كان قد تم ضبطها في وقت سابق، على متن باخرة في مرفأ صيدا كانت متجهة الى مصر، وذلك في عملية نوعية لمكتب مكافحة المخدرات في الجنوب وضابطة الجمارك.
وقد تم اتلاف هذه الكمية عن طريق الحرق، في مكان مخصص بالقرب من مطمر النفايات جنوبي مدينة صيدا، في حضور رئيس المكتب الاقليمي لمكافحة المخدرات المقدم هيثم سويد، رئيس قسم المباحث الجنائية العامة العقيد مارون الخوند ورئيس قلم النيابة العامة التمييزية ريمون قزحيا.
كذلك، تم اتلاف كمية من المواد الكيميائية ضبطت في أحد المعامل، عن طريق خلطها بالاتربة تحت اشراف خبراء في هذا الخصوص .
توقيف اثنين من أفراد عصابة
أعلنت قوى الأمن أن “في الآونة الأخيرة حصلت عمليات سرقة عدّة لأغطية مجاري الصرف الصحي والدّعامات الحديدية من ورش قيد الإنشاء في عددٍ من مناطق محافظة الشّمال”.
وتابعت في بيان: “على أثر ذلك، كثّفت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تبين أن الفاعلين يستخدمون آلية “فان” لون أزرق لتنفيذ عملياتهم، وقد تمكّنت من تحديد هويات أفراد العصابة، ومن بينهم كلّ من: م. ب. (مواليد عام 1996، سوري الجنسيّة)، ش. ش. (مواليد عام 1996، سوري الجنسيّة)”.
وأضافت: “بتاريخ 4/5/2022، وبعد عملية مراقبة دقيقة، رصدتهما إحدى دوريات الشّعبة على متن “الفان” المذكور في المنية، أثناء قيامهما بسرقة دعامات حديدية من بناء قيد الإنشاء، فعملت على توقيفهما، وضبط “الفان”، والمسروقات، وهاتفَين خلويَين”.
وقالت: “بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما لجهة تنفيذهما السّرقة، إضافةً إلى قيامهما بسرقة أكثر من /250/ “دعامة حديدية” من ورش بناء في شكا، وسلعاتا، على متن “الفان” الذي ضبط بحوزتهما. كما اعترفا بسرقة العديد من أغطية المجاري. تم تسليم المسروقات الى مالكها.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفَين وأودعا مع الآليّة المضبوطة المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورطين”.
دولي
الغرب لن يجازف بإغضاب أردوغان
تنتهج تركيا سياسة براغماتية حيال الحرب الروسية – الأوكرانية منذ اليوم الأول لاندلاعها في 24 شباط (فبراير) الماضي. فهي من بعد الولايات المتحدة، تعتبر الثانية من حيث الأهمية في حلف شمال الأطلسي، بسبب امتلاكها الجيش الأكثر عدداً في الحلف بعد الجيش الأميركي، فضلاً عن موقعها الجيوسياسي المهم عند ضفته الجنوبية.
وإتخذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطوات حذرة حيال الحرب. فهو ساير الغرب بإغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل أمام السفن الحربية الروسية المتجهة إلى البحر الأسود، وفق ما نصّت عليه معاهدة مونترو لعام 1936، كما أنه أغلق المجال الجوي التركي أمام طائرات النقل العسكرية الروسية التي تحمل جنوداً إلى سوريا. وفي المقابل، لم ينضم أردوغان إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
بيد أن تركيا فاجأت شركاءها في حلف شمال الأطلسي عندما أعلنت تحفظها على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي. وهذا التحفظ ليس نابعاً من موقف متعاطف مع روسيا، بل الباعث إليه، وفق ما يقول المسؤولون الأتراك، هو وجود واسع لناشطين من “حزب العمال الكردستاني” المحظور في تركيا، في كل من هذين البلدين. ووجد أردوغان أن هذه فرصته كي يحصل من هلسنكي واستوكهولم على تعهدات بتقييد نشاط هؤلاء الناشطين، قبل أن يمنح موافقته على ضمهما إلى الأطلسي. ومعلوم أن قرار قبول عضوية بلد ما في الحلف يجب أن تحظى بإجماع الدول الأعضاء وعددها حالياً 30.
ويجري قادة فنلندا والسويد اتصالات حثيثة مع الحكومة التركية لثنيها عن موقفها. كما يبذل المسؤولون الأميركيون جهوداً لدى أنقرة من أجل تسهيل عملية الضم، التي ستوجه ضربة جيوسياسية قوية لروسيا وتضعف موقفها في المواجهة الشاملة مع الغرب.
ومنطق الأمور يفترض أن أردوغان لن يتراجع عن تحفظه إلا إذا حصل على ثمن سياسي واقتصادي في المقابل. ونظراً إلى الأهمية التي يعلقها الغرب على توسيع حدوده في شمال أوروبا، فإن الولايات المتحدة وأوروبا، مستعدتان لإرضاء أنقرة.
ورغم ذلك، فإن الموقف التركي لا يشكل تخلياً عن الحياد المعلن من الأزمة الأوكرانية، ولذلك أسبابه المتعلقة بالمصالح التركية الخاصة قبل كل شيء. فتركيا تتمتع بعلاقات تجارية وثيقة مع كل من روسيا وأوكرانيا. ولا تريد أن تجازف بهذه العلاقات جراء اتخاذها جانباً في الحرب. وبحسب إحصاءات أوردها موقع “ذا ناشيونال إنترست” الأميركي، فإن تركيا تستورد من روسيا 45 في المئة من حاجتها إلى الغاز الطبيعي، و17 في المئة من الزيوت، و70 في المئة من القمح. كما أن تركيا تستقطب النسبة الأكبر من السياح الروس، الذين شكلوا نسبة 19 في المئة من إجمالي زوار تركيا عام 2021.
كما أن أوكرانيا بالنسبة إلى تركيا ليست أقل أهمية من روسيا. فحكومة أردوغان نددت بضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وهي داعم رئيسي للتتار الذين يعيشون في المنطقة. والتجارة والاستثمارات بين تركيا وأوكرانيا كانت تتخذ منحى تصاعدياً. وعام 2021، كانت تركيا المستثمر الأجنبي الأول في أوكرانيا، بما مجموعه 4.5 مليارات دولار، ومع وجود 700 شركة تركية تعمل في أوكرانيا.
وكما استوردت تركيا نظام الدفاع الجوي “إس-400” من روسيا، فإنها باعت أوكرانيا نحو 50 مسيّرة متطورة من طراز “بيرقدار تي بي”.
وهذا النهج البراغماتي هو الذي أهّل تركيا لاستضافة اجتماعين للحوار الروسي – الأوكراني، أحدهما على مستوى وزيري خارجية البلدين سيرغي لافروف وديميتري كوليبا.
ومن غير المرجح في المستقبل المنظور أن تنحاز تركيا إلى روسيا أو أوكرانيا، بينما تصر على تنكب دور الوسيط الرئيسي المقبول من الطرفين. ويعزز هذا الأمر من الدور التركي إقليميا و أوروبيا.
مرض نادر ينتشر في أوروبا.. ورصد عشرات الإصابات!
أعلنت إسبانيا والبرتغال أنهما سجّلتا أكثر من أربعين إصابة مؤكدة أو يشتبه في أنها بمرض جدري القردة، وهو مرض نادر في أوروبا.
وقالت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء الماضي إنها تريد الإضاءة، بالتعاون مع بريطانيا، على الإصابات بجدري القردة التي تكتشف في هذا البلد منذ بداية أيار، خصوصا في مجتمع المثليين.
وأعلنت السلطات الصحية المحلية في منطقة مدريد مساء الأربعاء اكتشاف 23 إصابة يشتبه في أنها جدري القردة، وهو مرض متوطّن في غرب إفريقيا.
وجدري القردة مرض نادر وعادة ما تكون أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه.
واوضح بيان السلطات على تويتر “عموما، يحدث انتقال (المرض) عن طريق الجهاز التنفسي لكن هذه الحالات الـ 23 المفترضة للعدوى تشير إلى أن الانتقال حدث عبر الأغشية المخاطية أثناء علاقات جنسية“.
أما في البرتغال، فهناك “أكثر من 20 إصابة يشتبه في أنها جدري القردة في منطقة لشبونة تم تأكيد خمس منها”، كما أعلنت السلطات الصحية في البرتغال في بيان.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
على رغم كل التطورات المعيشية والانتخابية البارزة في لبنان ، فإن الخبر الذي يرقى إلى مستوى الحدث هو عربي دولي. الرئيس الأميركي جو بايدن في السعودية الشهر المقبل. ولقاء مع الملك سلمان ومع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وسائل اعلام أميركية، ومنها شبكة سي إن إن كشفت الخبر. يذكر أن صحيفة “وول ستريت جورنال” كانت كشفت الشهر الماضي عن لقاء سري تم بين مدير المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضمن ما وصفته جهودًا أميركية لاصلاح العلاقة بين واشنطن والرياض، والزيارة بحسب مسؤول أميركي أثمرت حوارا جيدا ونبرة أحسن.
لبنانيًا، “هبَّت” الأزمات دفعة واحدة: أدوية، محروقات، رغيف، فيما مجلس الوزراء “يودِّع” غدًا في آخر جلسة له، قبل استقالة الحكومة والدخول في نفق تصريف الأعمال: جلسة دسمة ببنود استراتيجية: من خطة التعافي إلى المشاركة في القمة العالمية حول السياحة في جزر المالديف، يعني بالعامية “سياحة على حساب الدولة” وما بين خطة التعافي والسياحة بند له علاقة بتعديل تنظيم قطاع الكهرباء، ولا يرد في البند أكثر من ذلك.
تودِّع الحكومة في وقتٍ تكبر الأزمات التي تقترب من أن تكون مستعصية الحل، فكيف سيكون العلاج في حكومة تصريف الاعمال التي ستحمل هذه الصفة اعتبارُا من بعد غد السبت؟
اليوم انفجرت الأزمات دفعة واحدة: أدوية لأمراض مستعصية، محروقات، كهرباء، خبز. ليس هناك انفجار معيشي مفتعل، بل هو نتيجة طبيعية للمعالجات الترقيعية الموقتة التي لا بد ان تنفجر بشكل متلاحق.
وفي إطار الاتصالات اللبنانية بعواصم القرار، عُلم ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يغادر بيروت إلى واشنطن بعد غد السبت.
في السياق عينه، الرئيس سعد الحريري إلى واشنطن في مناسبة خاصة، قد يلتقي خلالها مسؤولين اميركيين.
Otv
Nbn
مقدمة النشرة – راحت سكرة الإنتخابات وجاءت فكرة ترتيب الوقائع الناجمة عنها على المستويين النيابي والحكومي
https://t.co/wpDXDdoGoX https://t.co/qOi2g01ogf
الجديد
هذا هو زمنُ الجعجعةِ بلا طحين.. وما نفعُ إذا كان سمير جعجع أقوى مِن جبران باسيل أوِ الثنائيِّ مسلحاً بقوةِ الستينَ ما دامَ البلدُ لا يضحك ” للرّغيفِ السُّخن” وحدَه الخبزُ صارَ خبراً من الفعلِ الماضي وشريكاً مضارباً للدولارِ في تحليقِه/ بعدما بات لربطتِه ربطةُ عُنقٍ معَ السوقِ السوداء// نال لبنانُ نصيبَه مِن أزْمةِ غذاءٍ صارت حديثَ العالم/ لكنْ بقيمةٍ مضافةٍ لبلدٍ مقيمٍ في الجحيم، مغتربٍ عن الدولة// غداً لا طحين.. والأفرانُ ستطفئُ نيرانَها في دولةٍ حمّالةٍ للحطب/ ويدا أبي لهبٍ امتدتا إلى ما بعدَ الغذاءِ والدواءِ والمحروقاتِ على أنواعهِا.. وبلغت قِطاعَ الاتصالات// وعلى الخطوط ِالسلكيةِ واللاسلكيةِ علّق الوزير جوني قرم استقالتَه بعدَ مؤتمرٍ صِحافيّ أعلن فيهِ أنّ القِطاعَ مهدّدٌ بالانهيارِ ما لم تُقِرَّ الحكومةُ مرسومَي زيادةِ التعرفة// التهديدُ بالاستقالةِ مثل خط بات خارجَ الخدمة/ على بعدِ ساعاتٍ مِن عقدِ الحكومةِ آخرَ اجتماعاتِها قبل أن تدخُلَ في عهدِ التصريف/ معَ بَدءِ العدِّ العكسيِّ لولايةِ المجلسِ النيابيِّ الجديد يومَ الإثنينِ المقبل// ومعَ انتهاءِ الجهادِ الأصغرِ في الصناديق، فإنّ الجهادَ الأكبرَ سيخوضُ أشرسَ معاركِه بينَ نبيه وبري للحصولِ على حاصلِ الكُتلِ في تسميتِه رئيساً جديداً للمجلسِ النيابي// ففي المواقفِ المعلنةِ كان رئيسُ حزبِ القواتِ اللبنانيةِ سمير جعجع أولَ مَن أفتى بعدمِ التصويتِ لبري/ واليومَ وَضَعَ في مؤتمرِه الصِّحافيِّ عقِبَ الانتخاباتِ مواصفاتٍ غيرَ مطابقةٍ للرئيسِ الحاليّ وعلى أساسِ تلك المواصفاتِ ستنتخبُ القواتُ رئيسَ المجلس/ أما مواصفاتُ الحكومةِ المقبلة فلن تَرتضيَها القواتُ “حكومة شوربة وطنية”/ وعلى هامشِ المعاييرِ والتشفِّي بخَسارةِ الأكثرية وعن سابقِ خِبرةٍ بالعيشِ تحتَ الأرض/ قدّم جعجع نصيحةً لباسيل بالقول” لو مطرحو بنقي شي طابق 17 تحت الأرض وبقعد فيه”/ وذلك نسبةً الى السبعةَ عَشَرَ نائباً لتكتّلِ جبران/ التيارُ الوطنيُّ من جهتِه لا يزالُ تحت الصدمةِ الانتخابية/ ويواجهُ تياراتٍ من داخلِ الجِلدةِ البرتقاليةِ تقاربُ الانشقاق/ وعن موقفِه من تسميةِ رئيسٍ للمجلسِ النيابيّ طالب النائب آلان عون في مقابلةٍ عبرَ الجديد بعدمِ تحويلِ المجلسِ إلى متاريس/ والتيارُ الذي لم تلتئمْ كتلتُه لإعلانِ موقفِها من هذا الاستحقاق مشهودٌ له بالمناورةِ وقد يمدّدُ لبري ولايةً جديدةً في حالِ انتزاعِه تعهّداً بأن يكونَ نائبُ رئيسِ المجلسِ مِن صُلبِ التيارِ الوطني// حتى اللحظة لم ينقشعِ الضبابُ مِن فوقِ ساحةِ النجمة// وفي زمنِ الافواهِ المفتوحةِ على رئاسةِ المجلسِ ونيابتِها، فانّ الرئيسَ نبيه بري بدأ بتحضيرِ الارانبِ لاسيما بعد الحديثِ والتسريبات عن اسمينِ قد يطرحُهما في الجلسةِ وهما عناية عز الدين وقبلان قبلان لترؤسِ مجلسِ النواب/ فيما موقعُ نائبِ الرئيس وُضع على نارِ التسوية/ القواتُ اللبنانية: لا مساومةَ بين غسان حاصباني وبري/ حساباتُ التيار ِالوطنيّ تتساوى وبيدر الياس بو صعب/ فهل تتكتّلُ الكتلُ التقليديةُ في مواجهةِ كلِّ التغيير إذا ما سمّى شخصيةً نِقابيةً لنيابةِ الرئيس؟/ وماذا عن موقفِ الحزبِ التقدميِّ الاشتراكيِّ المحكومِ بأن يَظلَّ بيضةَ قبّان// وإلى حينِ جلاءِ الصورة، فإنّ ما قبلَ الانتخاباتِ ليس كما بعدَها/ وخِطابَ الاعتدال وعدمِ التفرقةِ الذي تقدّمَ بهِ الأمينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله/ لا ينفي حقيقةَ أنّ الثنائيَّ الشيعيَّ أعادَ إنتاجَ معظمِ الوجوهِ المحنّطة/ بحسَبِ ما كَتب القياديُّ السابقُ في حركةِ أمل محمد عبيد/ وأضاف عبيد إنّ العودةَ إلى التمسّكِ بمنظومةِ الفساد في الدائرةِ الشيعيةِ وفي خارجِها وحمايتَها وإعادةَ تعويمِها تَعني أنّ الحزبَ مصمّمٌ على خَسارةِ شريحةِ الأوادمِ والمغتربين/ وأن يحاصرَ الحزبُ الطائفةَ بخِيارٍ محسومٍ سلَفاً في اختيارِ رئيسٍ للمجلسِ النيابي/ وأن يمنعَ عنِ الطائفةِ أيَّ احتمالاتٍ مستقبليةٍ غيرِ تلك المنضويةِ ضِمنَ كُتلةِ الرئيس نبيه بري معَ ما يَعتري أسماءَها من شبُهاتٍ وملاحقاتٍ قضائية/ ودعا عبيد الحزب إلى مراجعةِ مواقفِه على قاعدة أنّ الثنائيَّ انتصرَ على الشيعة.