عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 27-05-2022
النهار
-الإنهيار بلا كوابح و”الثورة” من داخل وخارج!
-جائزة سادسة لـ”النهار” عن الإصدار الانتخابي
-تركيا تتجاهل تحذير واشنطن وتستعد لعمليتها في سوريا
-واشنطن تغلب فرص فشل فيينا طهران: يتعين التخلي عن الضغوط
نداء الوطن
-بري “حشر” الكتل بموعد الثلثاء: هل “يبايع” باسيل عصام فارس؟
-السلطة “تنتقم” من اللبنانيين: “موتوا من الجوع”!
-تصفية المصارف في الخارج: تعزيز الرسملة في الداخل؟
-مقتل مهندس إيراني في وحدة “أبحاث عسكرية”
-دونباس: مرحلة طويلة من القتال
الأخبار
-فلسطين: العدو يستدرج الحرب
-الأزمات المتلاحقة لم توقف عجلة الدوريّ
-أسعار الاتّصالات الجديدة: التشغيل على حساب المستهلك!
الحرب الخامسة في سوريا: تركيا تغامر بالتفاهمات
-برّي يسلّم بـ«فوز هزيل»: الحساب في معركة نائب الرئيس
-تهديد أوروبي للبنان: استسلام مقابل الغذاء
اللواء
لبنان أمام «رقصة الانطفاء».. والقرار لعصابة الدولار!
هيل يتوقّع شللاً طويلاً وأزمة رئاسة.. وارتباك داخل التيار العوني وعطية الأوفر حظاً
أزمة غذاء عالمية؟
اختبار التعايش بين بري ومعارضيه..؟
الجمهورية
– مجلس الأمن : لحكومة شاملة
-الأزمة تتفاقم والسلطة غائبة
-الرغيف
-لهذه الأسباب الـرغيف اللامركزية ضرورة
-فرنجية رئيسا في هذه الحالة
الشرق
-سقوط رموز النظام السوري في الانتخابات… رسالة إيرانية
-الدعوة لانتخابات المجلس الثلاثاء .. والدولار يحلّق والأسعار تطير
الديار
-«بلادة» شعبيّة وغياب حكومي في مُواجهة الإنهيار.. الليرة تلفظ أنفاسها الأخيرة!
-بري يضمن عودته بنحو 60 صوتاً.. ورهان سعودي على أول اختبار «للمعارضة»
-الرياض تبطئ التفاوض مع طهران لتحسين شروطها .. فهل يدفع لبنان الثمن؟
البناء
بري لجلسة الانتخاب الثلاثاء… ورئيساً بـ 60 صوتاً… وغموض نيابة رئاسة المجلس /
نصرالله للبدء بالحوار حول حماية النفط والغاز… ودور السلاح خارج المنطقة لم يعُد ضرورة /
الدولار يسارع نحو عتبة الـ 40 ألفاً… بانتظار وعد أكثرية جعجع… وهيل يبشّر بالشلل
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 27-05-2022
الشرق الأوسط
– اللبنانيون إلى الشارع مجدداً… والتحركات شملت أصحاب المستشفيات
-عون يؤكد «العمل على مكافحة الفساد» حتى نهاية ولايته
الأنباء الكويتية
-بري يحدد الثلاثاء المقبل جلسة انتخاب رئيس «المجلس» وغياب الميثاقية المسيحية يربك العملية والحلّ عند التيار الحر لكن شروط باسيل رئاسية!
-تحذيران من انفجارين «إقليمي» و «داخلي» يسحبان الليرة إلى مزيد من الانهيار
-أطباء وأصحاب أفران ونقابات عمال وسائقو تاكسي
-احتجاجات بالجملة لمختلف القطاعات تنديداً بالواقع المعيشي
-«لم أترشح لأخسر ونسعى لنكون كتلة نيابية واحدة»
النائب نجاة صليبا لـ «الأنباء»: نحترم الدستور ولتأخذ اللعبة الديموقراطية مجراها
الراي الكويتية
-اللبنانيون ينزحون من «عتمة» الدولة إلى… الطاقة الشمسية
-وجيه صقر لـ «الراي»: لا يحق لنا أن نحكم بالإعدام على أحد
-لبنان: بري حدّد جلسة انتخابه «بشروطه»… وباسيل أكثر المُحْرَجين؟
الجريدة
-لبنان: الدولار يحلِّق… وبري يدعو إلى جلسة «انتخابه»
أسرار الصّحف اللبنانية اليوم الجمعة 27-05-2022
أسرار النهار
■يسعى تكتل وسطي لم يخسر أي مرشح في الانتخابات الأخيرة الى وضع هيكلية جديدة للعمل من أمانة سر واعلام ولجان في كل الاختصاصات والتركيز على المسائل الاقتصادية والاجتماعية
■عُلم أن مرجعاً نيابياً كان مستاءً من كلام مرجعية روحية مقربة منه لأنها تساهم في توسيع شرخ الأجواء المحيطة بانتخابات رئاسة المجلس النيابي
■تحرص مصادر ديبلوماسية على تحذير العديد من القوى السياسية اللبنانية من ان المغامرات المتجددة في احداث فراغ دستوري في أي مؤسسة لن تلقى خارجيا الاهتمام المنتظر وسط ظروف دولية بالغة الارتباك والتعقيد بما يوجب القراءة الصحيحة للوضع الدولي
اللواء
همس:
■تربط مصادر بين تصاعد مؤشرات «الارتطام الكبير» عبر الدولار والخطط الدولية المطروحة لتأليف حكومة لا يتمثل فيها حزب بارز ولا فريقه!
غمز:
■طلب مرجع كبير من مستشار «دائم التأثير» عدم الدخول في سجال مع «نائب حليف» على خلفية التباين في ما خص الفراغ الرئاسي وملئه
لغز:
■بدأ التجار باحتساب الأسعار بين البيع والشراء على سعر 40 ألف ليرة لبنانية لكل دولار
نداء الوطن
خفايا:
■إستغربت مصادر سياسية تعمّد النائب جميل السيد الحديث من قصر بعبدا وبعد لقائه الرئيس عون عن الفراغ رابطاً المسألة بعدم تشكيل حكومة وعدم شرعية تسليم السلطة لحكومة تصريف أعمال. وكشفت أن الرئيس أوعز إلى مستشاره سليم جريصاتي للرد عليه حتى لا يقال إنه تحدث معه في الموضوع.
■من المحتمل أن تتشكل داخل «التيار الوطني الحر» كتلة نيابية على مسافة من رئيس «التيار» جبران باسيل وتضم النواب الذين أوحى بعدم التصويت لهم وبالتالي كان يفضل إسقاطهم في الإنتخابات، على قاعدة التشحيل السياسي الذي كان لجأ إليه العماد عون عند ترئيس باسيل لـ»التيار» بالتزكية.
■يتم درس خيار اعتماد سائر مكونات المعارضة والأكثرية الجديدة مرشحاً وحيداً لنيابة رئاسة المجلس رداً على كون الرئيس بري مرشحاً وحيداً للرئاسة، ومن الممكن أن يؤدي نجاح هذا الخيار إلى فرض تسمية رئيس مكلف للحكومة باسم الأكثرية أيضاً
البناء
خفايا:
■توقعت مصادر نيابية تبلور كتلتين منفصلتين من «نواب التغيير» واحدة يتنافس على زعامتها مارك ضو وبولا يعقوبيان، وثانية يقودها أسامة سعد ويقف ملحم خلف في الوسط بينهما مع أرجحيّة توليه منصب نائب رئيس مجلس النواب، بعدما صار واضحاً صعوبة فوز القوات والتيار بالمنصب
كواليس:
■قال دبلوماسي أوروبي إن الفشل في تشكيل أغلبية نيابية، رغم مزاعم مناوئي حزب الله بعكس ذلك سيفرض تشجيع النائب السابق وليد جنبلاط على تشكيل ثنائية مع الرئيس نبيه بري لتكون جسر التواصل لتشكيل أغلبية عابرة للكتلتين الكبيرتين ترعى الحكومة الجديدة وربما رئاسة الجمهورية
أسرار الجمهورية:
■نجح أحد الأحزاب وبتدخل مباشر من مرجعية كبرى بتجميد إستقالات على مستوى قيادي.
■ما زال مسؤول في تيار سياسي يؤكد حتى الآن أن هناك حملة من الإغتيال والالغاء المعنوي والتشويه يتعرض لها تياره حتى بعد الانتخابات.
■يبدو أن السلطة غائبة كليا تجاه مؤسسات الدولة فلم تحرك ساكناً تجاه جرس انذار قرعته مؤسسة رمزية ومهمتها حساسة جداً.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت صحيفة النهار
وسط الوقوف عند شفا المرحلة الأشد خطورة في المراحل المتدرجة للانهيار المالي والاقتصادي والاجتماعي في لبنان يتراءى لنا ان كثيرين فقدوا القدرة تماما على التدقيق الموضوعي في المواقف والاتجاهات المعلنة للجهات المعنية بالكارثة المالية نظرا الى التكاذب المخيف الذي يطبع تسابق هذه الجهات على غسل الايدي والذمم من مسؤولية كل منها عن الانهيار . باتت مملة ومثيرة للتقزز هذه المسرحية الفاشلة والهابطة التي سقطت في مزالقها جهات كان يفترض ان ترقى الى مستوى أسوأ انهيار عرفه لبنان في تاريخه واطاح على نحو مفجع بواقع مالي ومصرفي بلغ في الحقبات والعقود السابقة للانهيار حدود صناعة اسطورة لبنانية في عالم المال والمصارف تفوقت على سويسرا نفسها . منذ أيام ، انفجرت مجددا باسوأ صور الانفجارات السجالية والإعلامية ، جولة تقاذف الاتهامات بالتسبب للمودعين اللبنانيين بمصير اسود غير مسبوق يتهدد ودائعهم يوما بعد يوم بالخسارة الساحقة فاذا بنا امام فريق حكومي مدافع عما سمي بسخرية فاقعة “خطة التعافي الاقتصادي” في مواجهة جمعية مصارف لبنان التي تمثل حقيقة الفريق الذي يتحمل التبعة الأكبر مع الدولة والطبقة السلطوية الممسكة بزمام السياسات الفاسدة المهترئة ومصرف لبنان سواء بسواء .
هذا “الكونسورسيوم” العملاق تفرج ويتفرج الان على اثنين من “أعضائه” يرقصان رقصة المخادعة امام الرأي العام المحلي والخارجي حول المسماة “خطة التعافي” فاذا بنا نكاد نظن ان جمعية المصارف صارت فرعا عقائديا لدى الحزب الشيوعي لفرط افراطها في التباكي على ودائع الناس والتهويل والتخويف من ان الخطة الحكومية شطبت مجمل الودائع بشحطة قلم ، ولا ندري باي “قلم” معبر تحبر بيانات النعي للودائع التي تحرك في الناس الرعب والذعر على ودائع “مدفونة” لدى المصارف إياها .
اما البيانات ذات الطابع الدفاعي الحكومي فتكاد تتمنى ان تجد فيها عبارة واحدة كفيلة بمنح المودعين النسبة الأدنى من الثقة حتى في ما يتراءى للفريق الحكومي المولج بالدفاع عن تلك الخطة العجائبية التي يعدها من عظائم إنجازاته انه “ضمانات” للتسعين في المئة من المودعين مع وعد ملتبس اشد غموضا للعشرة في المئة المتبقين بالبحث عن ضمانات أخرى لهم .
ولعل الأسوأ مما يتلقاه اللبنانيون في هذا التساجل الجاري بين الحكومة ، او بعضها ، وجمعية المصارف ، ان توقيته زاد الريبة وضاعف الشبهة وفاقم الشكوك بل ودفع بالمخاوف الى ذروة غير مسبوقة حول مصير الودائع في ظل هذا التهافت والهبوط والتخلي المخيف عن تحمل المسؤوليات والتبعات وتقاذف الكرة عن احد أسوأ الانهيارات المالية في العالم كله في القرنين الحالي والسابق . انفجرت “الفقاعة” بعنف بالغ غداة الانتخابات النيابية التي حملت رياح التغيير التي كانت ثورة 17 تشرين منطلقها الأكبر والاساسي كأن كل المتورطين في افقار الشعب اللبناني وفقدان ودائعه او التحجير عليها او تهريبها او سرقتها استشعروا اقتراب رياح مغايرة للزمن السابق بما يقرب اجل المحاسبة بشكل او باخر . كما انفجرت غداة أسوأ توقيت وإخراج أقدمت عليهما الحكومة في تهريب المسماة “خطة التعافي” المثيرة للخلافات والتباينات والتي تبدو بمثابة رصاصة الرحمة القاتلة في رؤوس المودعين رغم كل التنميق الانشائي باقرارها في الربع الساعة الأخير من عمرها قبل ان تتحول الى حكومة لتصريف الاعمال .
تلقى اللبنانيون وابلا من “الهدايا” الانهيارية عقب الانتخابات و”اعظمها” واشدها وقاحة انهم ضاعوا بين ادبيات الذين سطوا على ودائعهم “الشهيدة” وصاروا الان ملائكة الموت الرحيم !
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*