حصاد اليوم…
أكّد ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أن “مصرف لبنان يصرف الدولار للشركات المستوردة للنفط ولكن ليس بالكميات المطلوبة”.
وفي حديث، طمأن أبو شقرا المواطنين بأنّ “البنزين متوافر في السوق، وسعره سيبقى بالليرة اللبنانية”.
في إطار آخر، أعلن رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس، في بيان، انه “مع جنون الدولار وانهيار الليرة اللبنانية وانعكاس ذلك على جميع السلع لا سيما اسعار المحروقات وقطع غيار السيارات والصيانة، وعدم قيام الحكومة بواجباتها في حماية العاملين في قطاع النقل البري من تعديات مخالفة للقانون من سيارات مزورة وخصوصية وتطبيقات وهمية وغيرها… أدعو الزملاء في قطاع النقل البري إلى اجتماع ومؤتمر صحافي استثنائي الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الاربعاء في الاول من حزيران في مقر الاتحاد العمالي العام، لاعلان الموقف التصعيدي وتحديد الخطوات من اضراب واعتصامات وتحرك”.
كما نفذ اليوم موظفون وأساتذة في القطاع العام الذين شاركوا في اليوم الإنتخابي كرؤساء أقلام وكتبة إعتصاما أمام سرايا الهرمل “إحتجاجاً على طريقة دفع مستحقاتهم المالية عن عملهم في الإنتخابات النيابية”.
قضائياً، اجتمعت مجموعة من القضاة في قاعة “شهداء القضاء” لدى محكمة التمييز اليوم الجمعة، حيث تداولت “بما آلت اليه الامور نتيجة الانحلال التام الذي وصل اليه الوطن وجريمة الابادة الجماعية الذي يتعرض لها الشعب اللبناني، بمن فيهم القضاة والمساعدين القضائيين، في ظل عجز الغالبية الساحقة من المواطنين عن تأمين قوتهم اليومي، وقررت ما يلي:
دعوة الشعب اللبناني الى مطالبة الزعماء السياسيين كافة الذين توالوا على الحكم عقودا من الزمن الى دعم الخزينة العامة للدولة اللبنانية المفلسة والمنهوبة من أموالهم الخاصة تحملا لمسؤوليتهم المعنوية بحدها الادنى، اذ لا يمكن الاستفادة من ترف السلطة وغسل الايادي عند جوع المواطن وبالتالي دعوة كل النقابات وهيئات المجتمع المدني لمواكبة ذلك.
وإعلان الاعتكاف القضائي الشامل من دون استثناءات، ابتداء من صباح الاثنين الواقع فيه ٣٠/ ٥/ ٢٠٢٢ ولمدة أسبوع كامل رفضا لاضمحلال الكرامة القضائية على الاصعدة كافة.
كما ناشدت مجلس القضاء الأعلى ومكتب مجلس شورى الدولة ومجلس ديوان المحاسبة لدعوة القضاة عامة للاجتماع في جمعية عمومية لمعالجة الوضع القضائي المزري”.
محلي
سعر البنزين بالدولار!
أكّد ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أن “مصرف لبنان يصرف الدولار للشركات المستوردة للنفط ولكن ليس بالكميات المطلوبة”.
وفي حديث عبر قناة “الجديد”، طمأن أبو شقرا المواطنين بأنّ “البنزين متوافر في السوق، وسعره سيبقى بالليرة اللبنانية”.
وزير الإقتصاد أمين سلام خلال إطلاق المجلس الوطني لسياسة الأسعار: سأدعو بشكل طارئ إلى اجتماع لهذا المجلس لأننا اليوم في حالة طوارئ “وما فينا نكفي هيك”
أمني
مروّج عملة وشيكات مزوّرة بقبضة “المعلومات”
أعلنت المديريـة العـامـة لقوى الامن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة في بلاغ، أنه “في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات النصب والاحتيال، ومنها ترويج العملة المزيّفة في مختلف المناطق اللبنانية والتي وقع ضحيتها العديد من المواطنين حيث تم الاستيلاء على أموالهم وممتلكاتهم الشخصية، توافرت معلومات للشعبة حول نشاط مروّج عملة مزيّفة في مناطق بيروت وصيدا وصور.
على الفور باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية المذكور وتوقيفه، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات تمكّنت من تحديد هويته وهو المدعو:
أ. ش. (من مواليد عام ١٩٨٢، لبناني)
وهو من أصحاب السوابق الجرمية ومطلوب للقضاء بموجب /3/ مذكرات عدلية بجرائم احتيال وتزوير واستعمال مزور.
بتاريخ 23-05-2022 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريات الشعبة بالجرم المشهود في محلة الشهابية أثناء محاولته شراء كمية من اللحوم من أحد المسالخ في المحلة بمبلغ مالي مزيّف، حيث ضبط بحوزته مبلغ /3،350/ دولار أميركي من فئة المئة دولار جميعها مزيّفة.
بالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه لجهة قيامه بترويج العملة المزيّفة في مناطق بيروت وصيدا وصور، كما اعترف بترويج الشيكات المزورة وأنه نفّذ أكثر من /40/ عملية احتيال، وبتعاطي المخدرات.
أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء”.
اعتقال 6 من أفراد الحرس الوطني في إيرلندا
اعتقلت وزارة الدفاع في إيرلندا، ستة من أفراد الحرس الوطني، بالإضافة إلى واحد من المحاربين القدماء، للاشتباه في تورطهم في جرائم مخدرات وغسيل أموال.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان بأنه “كجزء من عملية مخططة، ألقت الشرطة العسكرية الملكية القبض على ستة جنود من الحرس الأيرلندي ومحارب قديم واحد في كولد ستريم من جميع أنحاء المملكة المتحدة للاشتباه في التآمر لتوريد المخدرات وإقراض الأموال وجرائم غسل الأموال”، مؤكدة أن “أيا من الجنود الخاضعين للتحقيق، لن يشاركوا في مسيرات اليوبيل البلاتيني للملكة اليزابيث”.
وشددت على أن “الجيش لا يتسامح مع أي نوع من السلوك غير القانوني أو الاحتيالي. وبما أن هذا هو الآن موضوع تحقيق مستقل للشرطة العسكرية الملكية، فمن غير المناسب تقديم المزيد من التعليقات”.
إلى ذلك، كشفت صحيفة “ديلي ميرور”، عن أن المشتبه بهم اعتقلوا يوم الأربعاء خلال مداهمات في هامبشاير وبيركشاير وشمال ويلز وأيرلندا الشمالية.
دولي
مساع روسية لتطويق الأوكران
باتت موسكو قاب قوسين من السيطرة على منطقة لوغانس في إقليم دونباس.
فقد أكد الجيش الأوكراني أن القوات الروسية شنت أمس الخميس هجوما من ثلاث جهات في محاولة لتطويق القوات الأوكرانية في سيفيرودونتسك وليسيتشانسك.
وإذا سقطت هاتان المدينتان اللتان تقعان على ضفتي نهر سيفيرسكي دونيتس، فستكون لوغانسك قد سقطت بالكامل تقريبا في أيدي الروس.
بدوره، ذكر حاكم لوغانسك سيرهي جايداي أن حوالي 50 جنديا روسيا وصلوا إلى طريق سريع “وتمكنوا من كسب موطئ قدم”، وإقامة نقطة تفتيش.
كما أشار إلى أن المقاتلين الأوكران يتراجعون ببطء نحو مواقع أشد تحصيناً.
كذلك، أكد مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية فاديم دنيسينكو في إفادة مساء أمس بأن 25 كتيبة روسية تحاول محاصرة القوات الأوكرانية.
اليابان تعزز قدراتها العسكرية
أظهرت مسودة للسياسة الاقتصادية، اطلعت عليها وكالة رويترز، أن اليابان تهدف إلى أن “تعزز بشكل كبير” قدراتها العسكرية، إذ يخشى المسؤولون من أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا “قد تؤدي إلى عدم استقرار في شرق آسيا”.
وتعهد رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، خلال لقائه بالرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، “بزيادة كبيرة” في ميزانية الدفاع اليابانية.
المسودة، وهي مخطط اقتصادي طويل الأجل يتم تحديثه سنويا، لا تقدم تفاصيل حول الإنفاق، لكنها ذكرت للمرة الأولى “كانت هناك محاولات من جانب واحد لتغيير الوضع الراهن بالقوة في شرق آسيا، مما يجعل الأمن الإقليمي أكثر تدهورا”.
كما لم تحدد المسودة التهديدات الأمنية في المنطقة، لكن المسؤولين عن السياسة العسكرية في اليابان عبروا مرارا عن قلقهم بشأن الصين التي يدور بينها وبين اليابان نزاع إقليمي
طويل الأمد، بالإضافة إلى كوريا الشمالية.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
فلت” صيارفة الشنطة والتطبيقات، فلامس الدولار الأربعين ألفًا، وكانت اللحظة الذهبية للتجار، وبدأ التسعير على الأربعين ألف ليرة للدولار.
بعد الظهر، أعلن حاكم مصرف لبنان الاستعداد لبيع الدولار عبر منصة صيرفة اعتبارًا من الإثنين، لمَن يريد، وطلب من المصارف إبقاء ابوابها مفتوحة حتى الساعة السادسة.
انخفض الدولار بشكل دراماتيكي، اختفى الصرافون، وإلى اللقاء في حفلة جنون جديدة…
هستيريا لا مثيل لها، يرتفع الدولار ثمانية آلاف ليرة في غضون ساعات، وينخفض ثمانية آلاف ليرة في غضون ساعات. لماذا؟ كيف؟ السر بين التطبيقات ومنصة صيرفة، أما المواطن فلا يفقه شيئًا، كل ما يعرفه أن الدولار حين يرتفع، ترتفع الأسعار، وحين ينخفض لا تنخفض الأسعار.
الخاسر هو المواطن، والرابحون الصرافون والتجار. هذه لعبة خبيثة يتواطأ فيها الرابحون على الخاسرين أي على المواطنين.
وزير الاقتصاد أعلن أن أسعار السلع ترتفع بشكل متوازٍ مع سعر صرف الدولار. وتابع: “مَن يريد استغلال حاجة الناس سنكون له بالمرصاد”.
في الموازاة، وزير المال وضعَ جزءًا من المسؤولية على التجار من خلال قوله: “بعض التجار يتلاعب بسعر الصرف من اجل رفع اسعار السلع”.
أما في استحقاق انتخابات رئيس مجلس النواب ونائبه، وبعد الترشيح الوحيد لرئيس السن نبيه بري، فتطور لافت على مستوى ترشيحات نائب الرئيس. التيار الوطني الحر قطع الشك باليقين فأعلن أن النائب المنتخب هو مرشح التيار لنيابة رئاسة المجلس.
المعركة أو التسوية أو الصفقة أو اللعبة الديمقراطية، بدأت ترتسم معالمها، ولكن ماذا عن هندسة الأصوات؟ ما هو عدد الأصوات التي سينالها رئيس السن؟ هل مَن سيترشح في وجه بو صعب؟ وفي حال بقي وحيدًا، ما هو عدد الأصوات التي سينالها؟ هل يتفوق بعدد الأصوات على الرئيس بري؟ أم يظل تحت السقف؟
ستارة المسرح أو المسرحية تفتح الثلاثاء..
Otv
خلط اعلان تكتل لبنان القوي ترشيح النائب الياس بو صعب لمنصب نائب رئيس مجلس النواب كل الاوراق، وبدل في معطيات كثيرة مرتبطة باستحقاق الثلاثاء المقبل، الذي يشمل انتخاب الرئيس ونائب الرئيس وتجديد الادارة المجلسية بكاملها، وبات على الافرقاء المعنيين ان يراجعوا حساباتهم في ضوء المعطيات الثلاثة الآتية:
اولا، وجوب اتمام الاستحقاقات الدستورية كافة بلا اي مماطلة او تسويف، بدءا برئاسة ونيابة رئاسة مجلس النواب وسائر اركان ادارة المجلس، وتمهيدا لاجراء الاستشارات الملزمة للتكليف قبل السير في تأليف سريع لحكومة فاعلة.
ثانيا، الزامية احترام معايير الدستور والميثاق والكفاءة في ملء كافة المواقع، مع احترام المهل المحددة او المعقولة، اذ يكفي اللبنانيين ما ضاع من وقت وما اهدر من فرص على مر السنوات الماضية، بفعل اصرار البعض على ملء المواقع الشاغرة ٩بالاشخاص غير المناسبين.
ثالثا، لا صفقة ولا طبخة ولا تسوية، كما بادر البعض الى الترويج، بل انتخابات ديموقراطية تنافسية تخاض بروح المسؤولية الوطنية، وبهدف تحقيق نقلة نوعية في اداء الموقع، بما يتماشى والمرحلة الجديدة التي دخلها لبنان، والتي تتطلب ممارسة سياسية مختلفة، للدفع في اتجاه اقرار الاصلاحات التي طال انتظارها…
هذا على الخط السياسي. اما على المستوى النقدي، فبعدما بلغ سعر صرف الدولار ارقاما قياسية، كادت ان تلامس الاربعين الفا خلال ساعات، جدد مصرف لبنان تدخله في السوق، حيث أصدر الحاكم رياض سلامة، بياناً موجها الى جميع حاملي الليرة اللبنانية من مواطنين ومؤسسات ويريدون تحويلها الى الدولار الاميركي، يطلب منهم التقدم بهذه الطلبات الى المصارف اللبنانية إبتداءً من الاثنين المقبل وذلك على سعر صيرفة، على ان تتم تلبية هذه الطلبات كاملةً في غضون 24 ساعة، ضمن عرض مفتوح ومتاح يوميًا. غير ان سلامة ما لبث ان الحق بيانه الاول ببيان آخر، شدد فيه على ان على المصارف اللبنانية ابتداءً من يوم الإثنين المقبل، ولثلاثة ايام متتالية، ان تبقي على فروعها وصناديقها مفتوحة يوميًا حتى الساعة السادسة مساءً لتبية طلبات المواطنين من شراء الدولارات على سعر صيرفة لمن سلم الليرات اللبنانية، كما دفع معاشات الموظفين في القطاع العام بالدولار أيضًا على سعر صيرفة.
وفي كل الاحوال، وفيما شهد سعر صرف الدولار انخفاضا دراماتيكيا بعد صدور البيانين، طرح مراقبون السؤالين الآتيين:
اولا، هل من علاقة بين اقدام سلامة على خطوته المتأخرة اليوم والتطورات القضائية الاخيرة المرتبطة بملفه، والتي افضت الى تأجيل جديد للاستماع اليه امس، على وقع احالة القاضية غادة عون على التأديب؟
ثانيا، هل فهم الجميع اخيرا ان ما يحدد سعر الصرف ليس فوز القوات في الانتخابات او خسارتها، كما اوهم سمير جعجع ناخبيه، بل مزاجية حاكم المركزي وسياسته المتمادية في الخطأ منذ عقود، مع من غطاه ويعطيه داخل وخارج لبنان؟
Nbn
مقدمة النشرة – بعدما وصل #الدولار الى عتبة 38 ألفاً تدخل #مصرف_لبنان
https://t.co/hGJ6GWEACS
المنار
بقدرةِ حاكمٍ لُجِمَ الدولارُ بعدَ ان كان قد اَفلتَ من كلِ عقال. فهل يشكُ بعدُ من يُحَكِّمُ عقلَه ان لعبةَ الدولارِ هذه مغمسةٌ بالنوايا الخبيثةِ والسياسةِ الرخيصةِ وكلِّ انواعِ المبازرةِ والمتاجرةِ والمساجلة..
ببيانٍ من حاكمِ مصرفِ لبنانَ حولَ التعاملِ مع منصةِ صيرفة اَوقفَ الدولارَ الذي فاقَ السبعةَ والثلاثينَ الفَ ليرة، وعادَ به الى ما يلامسُ الثلاثينَ الفاً . فكيف لهذا الجنونِ ان يكونَ دونَ حسيبٍ او رقيب؟ طالما انَ المتحكمَ بامرِ المالِ قادرٌ متى شاء؟ ولماذا لم يتدخل قبلَ ان يبلغَ سعرُ الصرفِ هذا الرقمَ المهول؟ ولمصلحةِ من تَركُ لقمةِ الفقيرِ وارزاقُ واعصابُ اللبنانيينَ تحتَ رحمةِ التجارِ والصرافين؟ وهل من يحاسب؟
لقد عادَ الدولارُ وانخفضَ عدةَ آلافٍ خلالَ دقائقَ لا ساعات، لكن ماذا عن الاسعارِ التي كلما ارتفعَ الدولارُ رافقته، ومتى تراجعَ تركته؟ الم يتبقَ في هذه الدولةِ من جهةٍ رقابيةٍ تعيدُها الى اقربِ حدودِ المنطقِ ومراعاةِ حالِ الشعبِ المسكين؟
ويبقى السؤالُ الصعب: ماذا عن الغد؟ ومن يضعُ حداً لهذا التلاعبِ بكلِ شيء، في بلدٍ متروكٍ لكلِ ادواتِ التنكيلِ والتضليلِ والتأزيم؟
ولم يستحِ المُؤَزِّمُون والمُتَحَكِّمُون بهذا البلدِ وببعضِ سياسييهِ من التعبيرِ عن دورِهم بهذا الانهيارِ الكبير، وعندَ كلِ شاشةٍ او منبرٍ لهم يعيدونَ انَ حصارَهم احدُ أكبرِ المساهمينَ بالواقعِ اللبناني المرير، ويبشرونَ اللبنانيين بانَ ازمتَهم المتشعبةَ ستطول، وانَ معضلتَهم السياسيةَ باقيةٌ وتتمدد، وهو ما جددَ الحديثَ عنه بكلِ صلافةٍ مساعدُ وزيرِ الخارجيةِ الاميركيُ السابقُ ديفيد هيل، الذي قال لاحدى القنواتِ اللبنانيةِ اِنَ الحكومةَ ستواجهُ صعوبةً في تنفيذِ مهامِها ونحن نواجهُ اليومَ واقعاً عصيباً .
واقعٌ اميركيٌ واسرائيليٌ عصيبٌ فرضَه البرلمانُ العراقيُ بقرارِه القوميِ الشريفِ تجريمَ التطبيعِ معَ الكيانِ العبري، وهو ما ازعجَ الاميركيَ الذي عبرَ عن ذلك ببيانٍ للخارجية، واسعدَ حزبَ الله وقوى المقاومةِ الفلسطينيةِ الذين عبروا عن اعتزازِهم بهذا القرارِ التاريخي .
وعندَ مفترقٍ تاريخيٍ يقفُ الصهاينةُ بمسيرةِ اعلامِهم على ابوابِ القدس، وحتى تَحسِمَ الساعاتُ المقبلةُ شكلَ مسيرةِ المستوطنينَ حسمَ المقاومونَ القرارَ ورفعوا سيفَ القدسِ وساعدَ اهلِها وصواريخَ مقاومتِها الى اعلى استعداد ..
الجديد
أهلاً بكُم في عصفوريةِ الدولار ونتمنّى لكم هبوطاً آمناً على أرضِ بلدٍ صُنّف كثاني أتعسِ شعبٍ في العالم ويتأهّلُ للمركَزِ الأولِ منتصرًا على أفغانستان. في جمهوريةِ لبنانستان فقط يرتفعُ الدولارُ بشكلٍ جنونيّ حاملاً على جناحيهِ أسعارَ السِّلعِ الغذائيةِ والدوائيةِ والموادِّ الحارقةِ مِن بنزين ومازوت ليعودَ مِن حافَةِ الجنون ويهوي في غضونِ ساعاتٍ قليلةٍ عنِ ارتفاعٍ لامسَ الأربعين ألفاً الى سطحِ الثلاثين ومندرجاتِه وحالةُ الانخفاضِ ساهمَ فيها حاكمُ مصرِفِ لبنان متدخلًا بتعميمَينِ ومجيّزاً لحاملي الليرةِ اللبنانية من مواطنين ومؤسّسات ويريدون تحويلَها إلى الدولارِ الأميركي التقدّم بهذه الطلباتِ إلى المصارفِ اللبنانية وفي التعميمِ الثاني طلَبَ سلامة إلى المصارفِ فتحَ أبوابِها لما بعدَ الدوامِ الرسميّ لتلبيةِ حاجاتِ اللبنانيين من العُملةِ الخضراءِ في الأيامِ الثلاثةِ الأولى من الأسبوعِ المقبل. لعبةُ الدولارِ برمت رأسَ وزيرِ المال يوسف الخليل وفي حديثٍ للجديد ردّ الأمرَ إلى عواملَ مختلفة ربما لأسبابٍ سياسيةٍ وتجارية أو لخلقِ حالةِ هلعٍ في الأسواق وأنّ انفلاتَ سعرِ الدولار بهذا الشكل هو أمرٌ غيرُ طبيعيّ ممّا يزيدُ فرضيةَ إقدامِ البعضِ على خلقِ الفجوةِ بين منصةِ صيرفة والسوقِ السوداء. والفجوةُ التي عاينها وزيرُ المال يرأسُ دولتَها العميقةَ زعماءُ تطبيقاتِ الصيرفةِ غيرِ الشرعية داخل حدودِها يلعبُ الدولارُ بأعصابِ الليرة وخارج الحدودِ لاحقَ بَرنامج يسقُط حُكم الفاسد خيوطَ عصابتِها في بلادِ الانتشارِ القريبة وكشفَ أفرادَها وتطبيقاتِهم لكنّ أحداً من المسؤولين لم يتخذِ الاجراءاتِ الرادعة وزيرُ العدل هنري خوري اكتفى بإخبارِ النيابةِ العامةِ التمييزية وصَرف جُلَّ وقتِه في ملاحقةِ ومصادرةِ قانونِ استقلاليةِ القضاء وزيرُ الاتصالات جوني قرم لم تَلُحْ طلائعُه إلا عند تبشيرِ اللبنانيين بزيادةِ التعرفة وغاب الغيبة الكبرى عن هذا الملفِّ لجهةِ التواصل مع الجهاتِ الخارجية رئاسةُ الحكومة نأت بنفسِها عن تتبّعِ المِنصات بإمكانياتٍ ووسائلَ متاحةٍ وتَركت لتجارِ العُملةِ هامشَ الربحِ على حسابِ المواطن في وقتٍ تدّنت فيه المداخيلُ وفَقدت الرواتبُ قدرتَها الشرائية أما الأجهزةُ الأمنيةُ فسيّرت دورياتِها على مواقعِ التواصل ومع ازديادِ أعمالِ السرقة والنهب حَدّدت أماكنَ النشالين أمامَ المصارفِ والمحالِّ التجارية وأصدرَت سلسلةَ نصائحَ للمواطنين وأصحابِ المؤسسات والمصالحِ للحدِّ من السرِقة فيما جاءت الوصايا للسيداتِ بعدمِ وضعِ حقائبِ اليد على مَقعدِ السيارة بل في أماكنَ خفية وتوزيعِ المجوهرات في المنزلِ وعدمِ وضعِها في مكانٍ واحد. الأمنُ والسياسةُ وجهانِ لعُملةٍ منهارة وسوقٍ سائبةٍ في بورصةِ الأسعار ومِن مِنصّتِها أحيا وزيرُ الاقتصاد أمين سلام المجلسَ الوطنيَّ لسياسةِ الأسعار وهو رميم وعيّن أعضاءَه من شهودِ الزورِ على الأزَمات من الإداراتِ الرسميِة وجمعياتِ الاتحادِ العماليِّ العام وكاد يدعو المتلاعبينَ بأسعارِ العُملةِ إلى اجتماعِ المجلسِ الطارىءِ للمساهمةِ في مراقبةِ التسعيرة ووزيرُ الاقتصادِ نفسُه فضلاً عن غزوتِه لسوقِ الجملةِ واستعراضِه يومَ عُطلتِه أمامَ محطاتِ الوقود لم يجرؤْ على ختمِ دُكانةٍ في الحيّ تتلاعبُ بالأسعارِ بالشمعِ الأحمر ولم يستطعِ احتجازَ مولّدٍ واحدٍ رفضَ صاحبُه التزامَ العدّاد وحين أصبحَ وزيراً يصرِّفُ الأعمالَ تأهّبَ لحمايةِ المستهلك أما المشهدُ السياسيُّ فمتروكٌ للثلاثاءِ الكبير. وحِيالَ جلسةِ مجلسِ النواب خرج الى العلن الاسمُ الثاني اليوم وأعلن التيارُ الوطنيُّ أنه يرشّحُ النائب الياس ابو صعب نائباً للرئيس ويتّجهُ التيارُ الى التصويتِ بورقةٍ بيضاءَ في انتخاباتِ رئيسِ المجلس. ولم يتّضحْ الى الساعة حجمُ الاصواتِ التي ستُسعفُ الرئيسَ نبيه بري في الوصولِ الى الولايةِ السابعة لكنّ الواضحَ الوحيد هو أنّ الشعبَ اللبنانيَّ الممثَّلَ في مجلسِ المئةِ والثمانيةِ والعشرين هو بتصنيفٍ عالميٍّ آخر : أتعسُ شعوبِ الارض. أما وَفقًا لتصنيفِ وَكالةِ فيتش الماليةِ فإنّ خروجَ لبنانَ مِن وضعِ التخلّفِ عن سَدادِ الدين لايزالُ صعباً بعد الانتخابات غيرِ الحاسمة