الهديل

فرصة من دون قيود”… وزير يحسم!

فرصة من دون قيود”… وزير يحسم!

أكّد وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، مشاركته في الجلسة التشاورية لمجلس الوزراء التي تُعقد غدًا في الديمان في حضرة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي”، لافتًا إلى أنّ “هذه الجلسة لها رمزية كبيرة”

وأشار إلى أنّ “الهدف من هذه الجلسة هو التشاور والحوار لكي يكون هناك تقارب في وجهات النظر”، قائلًا: “نحن عندما إخترنا الصرح البطريركي نظرًا لما يحمله هذا الموقع من نقاوة وقداسة بعيدًا عن السياسية والمجالس الدستورية والغير دستورية”.

وشدّد سلام، على أن “الذي يرفض جلسة الديمان هو يقوم برفض فرصة التلاقي والحوار من دون قيود، ويساهم في خلق جو سلبي”.

وحول تصريحه الذي أثار موجة غضب عارمة في الكويت والذي طالب فيه بالدعم المالي الكويتي لإعادة بناء أهراءات مرفأ بيروت؟ قال سلام: “أنا أقرب شخص إلى الكويت على الأراضي اللبنانية، حتى أنه كان هناك مفاجأة من قبل دولة الكويت أن أكون أنا من يسبّب في إحداث شرخ في العلاقات”.

وأوضح، أنّ “مقولة “بشخطة قلم” هي عبارة تستخدم باللغة اللبنانية العاميّة، وأنّه لم يكن القصد من إستعمال هذه العبارة الاستخفاف أو تجاوز الأصول والآليّات الدستورية والقانونية المرعيّة الإجراء من قبل دولة الكويت”.

وعن علاقة القرابة التي تجمعه بوزير كويتي؟ رأى سلام، أنّه “على مر التاريخ الملوك والعشائر والقبائل وسلطات الحكم يسعون إلى خلق علاقات قرابة فيما بينهم لكي تفيد العلاقات بين الدول”، مؤكدًا أنّ “العلاقات التي يوجد فيها قرابة يجب أن تكون قيمة مضافة إلى العلاقة”.

وتابع : “وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح تربطني فيه قرابة قريبة جدًا، وأنا في هذه القرابة أكن كل الإحترام إلى الكويت وهو يكن كل المحبة والإحترام إلى لبنان، والذي يريد أن يصطاد بالماء العكر سيستغل هذا الموقف ويخلق منه قصة سلبية”.

وأردف سلام قائلًا: “أنا تواصلت مع الوزير وتفهم وجهة نظري، وهو عاش في لبنان سابقًا ويعلم ما الذي كنت أقصده في كلامي خاصةً أنه سياسي دبلوماسي مخضرم”

Exit mobile version