تجمّع عدد من أهالي عين إبل وعائلة الضحيّة الياس الحصروني، على الطّريق العام أمام مدرسة الراهبات، ونظّموا مسيرةً احتجاجيّةً انطلقت من أمام مدرسة الراهبات، وصولًا إلى باحة الكنيسة، لمطالبة الدّولة والمعنيّين بكشف حقيقة مقتل الحصروني، وإنزال أشدّ العقوبات بالفاعلين. كذلك طالبت عائلة الحصروني، قوّات “اليونيفيل” بحماية المدنيّين وفقًا للبند 12 من قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
يُذكر أنّ مساء الأربعاء في 2 آب الحالي، توفّي المسؤول السّابق عن إقليم بنت جبيل في حزب “القوات اللبنانية” الياس الحصروني (71 عامًا) الملقّب بـ”الحنتوش”، في حادث سير مريب في عين إبل.
وفي 9 آب، انتشر شريط فيديو عزّز فرضيّة خطفه وقتله. وأشار نجله داني الحصروني إلى أنّ “هناك فيديو يظهر حصول عمليّة خطف، من دون الكشف عمّا حصل بعد ذلك، حيث أنّ الفيديو يظهر فيه توقيفه وخطفه ونقله إلى سيّارة أخرى”، مشدّدًا على “أنّنا لا نريد أن نتّهم أيّ جهة مسبقًا، قبل إنتهاء التّحقيقات”.