خاص الهديل:
غنوة دريان:
لا تزال قضية عصابة التيكتوكرز المغتصبين تشغل الرأي العام اللبناني لا سيما بعد الكشف عن اسم شخص يدعى حسن سنجر وانتشار فيديوهات له وهو يعتدي على قاصرين متورطين في القضية بالإضافة الي تسجيلات صوتية يظهر فيها وكانه يحاول ابتزاز بول المعوشي المعروف باسم Jay الذي يتم التداول باسمه على أنه ممول العملية ،ولماذا لم يتم توقيف سنجر وهل هو مدعوم من جهة معينة ام انها مجموعة من الذئاب البشرية شكلت عصابة واحدة وعندما اختلف أعمالها افتح أمرهم . لقد كان هدف حسن سنجر في البداية هي ابتزاز المعيشي فقط الي أن القضية خرجت من يده حينما فضح امر جورج المبيض عبر وسائل الإعلام ،في الوقت الذي تم توقيف المحامي الشمالي من ال مرعب والذي سبق أن تم توقيفه بجرائم مماثلة ،إلا أنه استطاع الخروج منها ولا يمكن أن نتجاهل دور كوكو الذي كان ينقل القصر في سيارته ،والخطيب في الأمر الي أن العديد من القصر ضحايا القضية قد غادر لبنان مرة على الاقل الي الخارج وهذا يهني اننا أمام عصابة مترامية الأطراف وغير محددة العدد ااي الان ، وتجدد الإشارة الي أن السلطات الإيطالية ارسلت منذ اكثر من شهرين رسالة الي السلطات اللبنانية عبر قنوات الإنتربول تطلب فيها توضيحا من الأجهزة الأمنية اللبنانية بشأن عرض فيديوهات اغتصاب تعود لقاصرين لبنانيين مقابل ملايين الدولارات . والذئب البشري ستيف او بيتر نفاع الذي ثبت تورطه في هذه القضية بحسب اعترافات الضحايا بأنه تعدى جنسيا على العديد من الاطفال وكان يضربهم أثناء إتمام جريمته ،وكل هذه الجرائم كانت تتم لمصلحة ال dark web وقدرت قيمة المبالغ التي أنفقت على هذه العمليات بمئات الملايين من الدولارات وقد غادر الي إحدى الدول الخليجية بعد افتضاح أمره.
وقد تعرض بعض الضحايا للاغتصاب بعد تخديرهم بمواد وضعت في مشروبات قدمت لهم واجبروا على تعاطي المخدرات ثم الترويج لها تحت طائلة ابتزازهم بمقاطع مصورة . اما طبيب الأسنان من ال عليق فقد كان يستدرج ضحاياه بحجة انه يريد إصلاح لهم اسنانهم مجانا واخر من تم إلقاء القبض عليهم من تلك العصابة هو سيرجيو وهو صاحب محلات لتحويل العملات الرقمية . ولا يمكن أن ننسى ابو صاحب محلات اللبسة الذي كان يغري الاطفال السوريين باعطائهم كنزة .
صحيح ان التحقيق يتقدم بصعوبة بسبب عمليات ترهيب وترغيب يخضع لها أهالي الاطفال لمنعهم من التقدم بدعوى جديدة دون كشف المزيد من الأسماء كما أكد ان هناك صعوبة في اقناع أطفال معتدى عليهم بالحضور أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وذلك بسبب الخوف والظروف النفسية التي يمرون بها .