سحب البساط من تحت قدمي زوكربيرغ.. من هو ثالث أغنى رجل في العالم؟
متفوقا على الملياردير الأميركي مارك زوكربيرغ، اقتنص برنارد أرنو، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة السلع الفاخرة العالمية LVMH، المركز الثالث في قائمة أغنى أثرياء في العالم.
وبلغت ثروة برنارد أرنو 188.6 مليار دولار، بارتفاع نسبته 2.3% أو 4.54 مليار دولار.
أما ثروة مارك زوكربيرغ، فقد بلغت 184.7 مليار دولار بعد تراجع بنحو 100 مليون دولار مؤخراً.
وزادت ثروة “أرنو” بسبب ارتفاع أسهم LVMH، أكبر شركة لتصنيع السلع الفاخرة على مستوى العالم، والتي تضم علامات تجارية مثل Louis Vuitton وTiffany & Co، بنسبة 2.6% لتصل إلى أكثر من 675 دولارًا، في الوقت الذي انخفضت فيه قيمة Meta بنسبة طفيفة وصلت إلى 0.1%.
وشهدت مجموعة LVMH، عملاق صناعة السلع الفاخرة العالمية، تباطؤاً في نمو مبيعاتها خلال الربع الثاني من هذا العام، نتيجة لتراجع إنفاق المستهلكين، خاصة الصينيين، على الأزياء والسلع الفاخرة.
وأعلنت المجموعة المالكة لعلامات تجارية عالمية مشهورة مثل “لويس فيتون” و”تيفاني آند كو”، عن نمو في مبيعاتها بنسبة 1% فقط، ليصل إلى حوالي 21 مليار يورو، بعد تعديل الأرقام ليشمل تأثيرات أسعار الصرف وعمليات الاستحواذ، وفقًا لما نقله موقع “marketwatch”.
وفي كانون الأول 2022، تصدر الفرنسي برنار أرنو قائمة أغنى أغنياء العالم، حيث بلغت ثروته 171 مليار دولار، ليصبح أول أوروبي يحقق هذا الإنجاز، بالتزامن مع الانهيار الكبير في ثروة الأمريكي إيلون ماسك والتي وصلت حينها لـ107 مليارات دولار.
وتعتمد غالبية ثروة أرنو على حصته البالغة 48% في “LVHM”، ويمتلك هذه الحصة من خلال كيانات مرتبطة بشركة “Financiere Agache”، وهي الشركة التي تدير استثمارات أرنو وعائلته، وفقًا لتقرير شركة LVMH لعام 2023.
وتُنسب جميع الأسهم التي تمتلكها الشركة العائلية القابضة في “LVMH” إلى أرنو، بالإضافة إلى أصولها الأخرى، مما يعكس دوره كأعلى مسؤول تنفيذي ورئيس للشركة.
وولد أرنو في بلدة روبية في شمال فرنسا عام 1949. وبعد تخرجه بدرجة الهندسة من مدرسة الفنون التطبيقية في باريس، انضم إلى شركة عائلته. ونجح في إقناع والده بالانسحاب من مجال البناء والتركيز على العقارات.
وفي عام 1984، دخل أرنو عالم السلع الفاخرة عبر إدارة مجموعة منسوجات مفلسة تابعة لكريستيان ديور. وباع جميع الشركات الأخرى التابعة لها واستخدم الأرباح لشراء حصة سيطرة في LVMH.
وقام بعمليات استحواذ أخرى تشمل شركات مثل فندي وتاغ هوير وبولغاري. حاول شراء دار المزادات سوثبي ومتاجر التجزئة غوتشي وفشل، وخسر أمام فرانسوا بينو في عام 2010.
وفي عام 2013، استحوذت LVMH على شركة ملابس الكشمير Loro Piana مقابل 2.6 مليار دولار.
وفي كانون الثاني 2021، أتمت المجموعة عملية استحواذ بقيمة 15.8 مليار دولار على شركة المجوهرات الأميركية الشهيرة “تيفاني آند كو”، أكبر عملية استحواذ على الإطلاق في صناعة المجوهرات الفاخرة.
ويقيم أرنو الآن على ضفة نهر السين في باريس مع زوجته الثانية، عازفة البيانو هيلين مرسييه.