عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 23/08/2024
النهار
-التمديد لـ”اليونيفيل” رهان لبنان لردع اتّساع التصعيد
-السكان اللبنانيون 2023: مجتمع يشيخ
-عقدة فيلادلفيا عالقة ومصر ترفض اقتراحين إسرائيلياً وأميركياً
الأخبار
– «قمة المفاوضات» – 2: نتنياهو يتبنّى التعطيل المسبق
-العام الدراسي بين الاعتكاف والتأجيل… والتعليق!
-هل صحيح أن واشنطن لا تريد الحرب؟
-بعاصيري يسلّم تقريره إلى منصوري والحجّار… ويستقيل: هل يلتزم أصحاب «الاعتماد المصرفي» بدفع الموجبات؟
اللواء
-معارك لبنان الرمادية: منع تغيير انتداب اليونيفيل ومحاصرة النظام المصرفي
– المرحلة الصعبة تتطلَّب التضامن أولاً
-كرامة اللبناني الاقتصادية
الجمهورية
-مفاوضات الصفقة تحتاج لاعجوبه
-اسرائيل لن توقف عدوانها
الشرق
-مقابلة نشرتها «نيويوركر» مع السنوار من غزة
-الاحتلال يرتكب مجزرتين ويواصل استهداف النازحين في غزة
الديار
-حراك اميركي لـ«شراء الوقت».. والمقاومة لن تقدم ضمانات
الدمار في «كتسرين» صادم… ولا اقرار لخطة الحرب الشاملة
-تشاؤم في «المركزي» إزاء تجنب خطر «اللائحة الرمادية»؟
-كلام حمادة “زحطة”… أو معطيات غربية ؟ جنبلاط ساءل نائبه… ويتحسّب للاسوأ
-هدايا سامة في شكا: أعياد تتحول إلى مأساة بيئية!
البناء
-بدء وصول الوفود إلى القاهرة لجولة مفاوضات السبت والأحد.. والمحور فيلادلفيا /
-حماس تؤكد أنها غير معنيّة بالتفاوض ومتمسّكة بتنفيذ ما عُرض عليها في 2 تموز /
-الاحتلال يتحدّث عن نقل مركز العمليّات شمالاً… لكن للردّ المتماثل على الضربات
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 23/08/2024
الأنباء الكويتية
-افتتاح أعمال الملتقى السنوي لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب «تداعيات الاقتصاد النقدي على النظام المصرفي»
-حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري: نعمل جاهدين لمنع إدراج لبنان على اللائحة الرمادية
-خطة الحكومة لم تلحظ «السيناريو الأسوأ» وهناك نقص في تمويلها وبرودة دولية تجاه لبنان
-جاسم عجاقة لـ «الأنباء»: خسائر مباشرة وغير مباشرة للحرب تقدر بـ 10 مليارات دولار
-مخاطر توسع بنك أهداف إسرائيل ليشمل المخيمات الفلسطينية
-مصدر أمني فلسطيني لـ«الأنباء»: اغتيال المقدح رسالة إسرائيلية بإسقاط الخطوط الحمر
-خفض بيع الخضار والفاكهة في الضاحية الجنوبية وتجار: «الرزق عم يبقى»
-جعجع طلب تفسيراً لعدم تشغيل مطار القليعات.. والحكومة استعدت لحرب محتملة ودعوة للالتفاف حولها
الشرق الأوسط
– لبنان على حافة الهاوية والأخطار تتهدده بغياب الضمانات
الراي الكويتية
– حاكم مصرف لبنان: نعمل جاهدين لمنع الإدراج على «القائمة الرمادية»
-أنفاق «حزب الله»… منشآت سرية في مواجهة إسرائيل
-لبنان يرصد «الأيام الحاسمة» لصفقة غزة ويخشى “أياماً قتالية”
الجريدة الكويتية
-أنفاق حزب الله… أصغر من شبكة غزة ويمكن لإسرائيل تدمير لبنان دون الوصول إليها
-لبنان: تقديرات متباينة لحجم التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 23/08/2024
اسرار النهار
■وفق “الدولية للمعلومات” هناك حالياً في لبنان نحو 11 ألف مولّد كهرباء كبير منها 3600 مولّد توزّع اشتراكات على المنازل والمحال في القرى والأحياء
■يجري الحديث عن تمكن اصحاب عقارين مصنفين تراثيين في بيروت من بيعهما لمطورين عقاريين بتواطؤ من المعنيين في وزارة الثقافة لقاء الحصول على مبالغ مالية في شكل مخالف للقانون.
■جمع زعيم مناطقي كل الضباط المتقاعدين المقربين منه وطلب اليهم التواصل مع القواعد في لبنان وخارجه لتأكيد الموقف الموحد من احداث المنطقة
■يُلاحظ أن حزباً عتيقاً غائب عن مسار التطورات، على الرغم من دوره البارز في حقبات الماضي على صعيد السياسة أو المقاومة
■عُلم أن التواصل عاد على خط حزبين بارزين، تحالفا في مرحلة سابقة، واختلفا لاحقاً، وذلك بعد أن قام مرجع سياسي بالاتصال بزوجة رئيس حزب مسيحي بارز
■يعود الكلام جنوباً عن استغلال الوضع المأزوم بالحرب لوضع اليد على عقارات غير ممسوحة وتسجيلها من دون علم اصحابها الذين لا يقوون على الحضور الى اراضيهم او المثول امام المحاكم في مناطق خطرة نسبياً
اسرار اللواء
همس
■فُهم من وسيط دولي أن مهمته غير مرغوب فيها، قبل التوصل إلى «هدنة في غزة».
غمز
■تفاقم الخلاف بين نائب بقاعي وكتلة مسيحية، على خلفية ما يجري في غزة ولبنان من مواجهات
لغز
■من تدابير خطة الطورائ لمواجهة الحرب حصر مرجعية إحصاء الخسائر البشرية وسواها بمرجعية رسمية هي وزارة الصحة ومؤسساتها، تمهيداً وتسهيلاً للتعويضات لاحقاً!
اسرار الجمهورية
■نبه مرجع قانوني احد الوزراء إلى ان عقد اتفاقيات قروض مع دول أخرى بدون قانون يسمح بذلك يعرضه إلى المساءلة والملاحقة
■وصف مسؤول على اطلاع بتفاصيل الامور ، المفاوضات حول غزة بأنها لم تفشل وإنما لم تنجح.
■عرضت احدى الجهات المفاوضة شروطا جديدة على الوسطاء لعقد الصفقة، هي اصلا غير مقتنعة بها
البناء
خفايا
■قال خبير في شؤون كيان الاحتلال إن كل مخلص لقضية فلسطين يجب أن يقرأ بتمعن الدراسة التي نشرتها مجلة فورين أفيرز الأميركية عن مستقبل الكيان ورصدها لثلاثة سيناريوهات تنتهي كلها بالهلاك، كما وضعت في عنوانها منها سيناريو انفصال مستوطنات الضفة بإعلان حكومة مستقلة وسيناريو حرب بين المؤسسات الأمنيّة وميليشيات المستوطنين وسيناريو التفكك البارد الذي تكون الضربة القاضية فيه الانهيار الاقتصادي والهجرة المعاكسة. وقال إن المطلوب لبلوغ الكيان هذا المفترق هو فقط الصمود الفلسطيني، وهذا يستطيع العرب تأمينه لو أرادوا
كواليس
■قال إعلامي روسي قريب من الكرملين إن موسكو لن تترك فرصة انسحاب للقوات الأوكرانية ومعها قوات خاصة من بولندا ودول أوروبيّة ومئات المرتزقة من محترفي القتال جنّدتهم واشنطن وتوقع تطويق الجيب في كورسك واعتماد الأرض المحروقة معه، بعدما جرى إخراج السكان منه تقريباً، مشيراً إلى ان الهجوم الروسي في شرق أوكرانيا يواصل اندفاعات سريعة ما يؤكد أن الجيش الأوكراني يتهالك، مشيراً الى ان تشرين الأول سوف يكون موعد التحوّل الكبير في الحرب
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لا ينسى اللبنانيون “الأحياء” منذ ما قبل وبعد عام 1975 أن السنة الأولى من الحرب التي نشبت في ذاك العام وتمادت 15 عاماً، ما لم نحسب “حروب” زمن السلم المزعوم ما بعد الطائف بالوكالة والأصالة، تلك السنة كادت تمر كاملة من دون “تثبيتها” رسمياً وعمومياً سنة بداية الحرب. ذلك أن التسمية المثبتة لبدايات الانفجار اللبناني – الفلسطيني الملون ببعض نكهة الحرب الأهلية اليمينية – اليسارية كانت تتركز عموماً على تعداد “الجولات” الأولى والثانية والثالثة الى ما هنالك ولكن تثبيت طابع الحرب تمادى لوقت طويل كما لو أنه إنكار ساحق لا يريد عبره اللبنانيون بغالبيتهم الاعتراف بأنهم صاروا في حفرة القدر الأسود.
لا تنسحب التجربة “حرفياً” الآن على مجريات “حرب المشاغلة” الجارية منذ يناهز 11 شهراً ستكتمل في 8 أيلول المقبل، ولكن الكثير الكثير من تلك الاستعادة تعود الى البال والواقع فيما يحار اللبنانيون، ساسة وقوى ونخباً وعامة وإعلاماً وصحافة وباحثين وخبراء (“استراتيجيين سوبر” أو عاديين)، في تصنيف أحوالهم وسط الإبحار قدماً نحو مجهولهم المتمادي. ولعل مفارقة المفارقات إطلاقاً، وفي هذا قد يكون من التعويض والثأر النفسي والمعنوي “الحلال” للتعويض على عقدة نقصنا وقهرنا من جراء قدر ظالم معتم يزج بلبنان كل رزمة سنين في “حروب الآخرين” شاء من شاء أن يعترف بالتسمية أو يتنكر لها دجلاً وتزييفاً وتبعية للخارج، أن اللبنانيين ليسوا وحدهم هذه المرة في تلك الحيرة. ذلك أن الدول نفسها والجهات المتورطة كافة في معترك حرب لا مثيل لها في تاريخ الصراع في المنطقة تبدو كاللبنانيين وأكثر في مواجهة مجهول عملاق يستحيل معه التنبؤ بأي نتائج أو خلاصات لهذه الفوضى الحربية الزاحفة على امتداد دول وإقليم برمته.
لن نقف طويلاً عند أسابيع ثلاثة منذ الاغتيال المزدوج لفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت وإسماعيل هنية في طهران ليل 30-31 تموز الماضي والسؤال ما الذي “أخر” الرد، مزدوجاً كان أو منفرداً، لأنه ليس العامل الوحيد الذي يعكس حسابات “الدولة العميقة” في إيران وحارة حريك حيال مرحلة حربية وصراع نفوذ إقليمي، هي الأطول مع إسرائيل. ولكن ما صار يعني اللبنانيين أكثر من الغرق ضياعاً في بورصة يوميات الرصد للعمليات المتبادلة غارات وقصفاً بين إسرائيل و”حزب الله” كأنها جولات الحرب الجديدة البديلة من حرب شاملة لا يقوى عليها أيّ منهما ولا تسمح بنشوبها حسابات في عمق الأعماق مهما لعلعت نبرات “العنترة” على ضفتي “الشريط الأزرق”… ما صار الأهم للبنانيين هو التثبت الى متى ستطول حرب الاستنزاف هذه وماذا يمكن أن يتأتى عن توسعها وتمددها طويلاً الى مناطق جديدة إذا ما سقطت تماماً احتمالات الحرب الكبرى؟
يحتم هذا القلق المتعاظم أمران يزحفان معاً على المشهد الحربي: الأول أن إسرائيل و”حزب الله” يخوضان غمار توسيع “الشريط الحدودي” المنزوع من البشر والحجر والممتلكات وكل شيء وتحويله دماراً يباباً في مناطق المواجهة المباشرة في جنوب لبنان وشمال إسرائيل على امتداد عشرة كيلومترات وأكثر في جنوبي الليطاني، بما يعني معادلة شل متبادلة تكفي لإطلاق مفاوضات الحسابات الميدانية الطارئة يوماً ما. والثاني أن شريطاً حدودياً جديداً “في الأعماق” بدأ ترسيمه مع تكثيف الغارات الإسرائيلية على بعلبك والبقاع الشمالي وجولات قصف “حزب الله” للجولان وعمق الجليل. أليس هذا البديل “الملائم وطويل العمر”؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*