خاص الهديل…
غنوة دريان ..
أسماء الأسد او السيدة الأولى كانت وراء حرق سوريا وتدميرها من اجل تكوين ثروة طائلة مستفيدة من الحرب السورية لتبني امبراطورية خاصة بها وهناك سؤال يطرح نفسه هل صحيح انها كانت تنوي اقصاء بشار الأسد وحكم سوريا؟
أسماء الأسد زوجة سفاح سوريا وواحدة من اكثر الشخصيات دموية واثارة للجدل داخل حرملك نساء عائلة الأسد.
أسماء التي صورت نفسها لسنوات عديدة بانها الوجه الإنساني لنظام بشار الأسد كانت السبب في ان تعيش سوريا في حرب دموية طويلة فوراء هذه المظاهر الراقية كان هناك شيطانة تعيش حياة الفساد والرذيلة وتسرق أحلام شعب بأكمله.
فمن هي أسماء الأسد شيطانة سوريا؟
ولدت أسماء الأسد في 12 اب – أغسطس عام 1970 في لندن والدها الدكتور فواز الاخرس استشاري امراض العقل ووالدتها سحر العطري دبلوماسية في السفارة السورية في لندن ,حصلت أسماء على شهادة في علوم الكومبيوتر من جامعة كينغز كولدج في لندن سنة 1996 وعملت في مصارف دولية معروفة في نيويورك وباريس وكانت مثقفة وتتقن اكثر من لغة الإنكليزية الفرنسية والاسبانية بالإضافة الي لغتها الام وهي اللغة العربية .
جمعتها الصدفة ببشار الأسد حينما كان يدرس طبيبا للعيون في لندن وكان السبب وراء هذا التعارف فواز الاخرس والد أسماء.
عام 1994 وبعد موت شقيقه باسل عاد بشار الى سوريا ليتم تدريبه على الحياة السياسية ليكون الوريث في حكم سوريا بعد وفاة والده حافظ الأسد
عام 2000 تزوج بشار من أسماء الأسد لتصبح سيدة سوريا الأولى وتبدأ رحلتها في نهب خيرات الشعب السوري ,فبعد ثورات الربيع العربي بدأ الوجه الاخر لاسماء الأسد بالظهور ,فبعد اندلاع الثورة السورية عام 2011 نشرت مجلة fogue مقالة تحت عنوان “وردة في الصحراء” ووصفتها بانها من اكثر السيدات نضارة وجاذبية وانها تنفق ببذخ على الأزياء و الاكسسوارات و الأثاث أموالا طائلة. وذكرت المجلة بعض المقتنيات مثل مزهرية اشترتها من محلات هارودز في لندن بقيمة 2800 دولار أميركي وحذاء كريستيان لوبوتان مرصع بالكريستال بقيمة 4000 الاف دولار.
حظي المقال بضجة كبيرة باعتبار انه كشف الوجه الاخر لعائلة الأسد في الوقت الذي بلغت فيه ضحايا بشار اكثر من 300 الف مدني وستة ملايين مهجر سوري وفي الوقت الذي كان يعيش فيه الشعب السوري تحت وطأة العنف والفقر كانت أسماء المعروفة بهوسها في التسوق قد فرضت ضرائب عالية للغاية على البضائع التي يستوردها التجار من الخارج لقيت هذه المقالة صدى واسعا واحدثت ضجة كبرى في الأوساط السياسية والإعلامية عقب ذلك اضطرت مجلة فوغ لحذف المقالة.
عام 2012 سربت رسالة الكترونية تكشف عن شغف أسماء الأسد بالاثاث الفاخر لدرجة انها انفقت 350 الف دولار على اثات القصر وفي العام نفسه طلبت تحت اسم مستعار وهو علياء الكيلاني ثريات وشمعدنات بقيمة 10 الاف جنيه إسترليني من مصمم في باريس.
ومن أدوار أسماء الأسد القذرة انها وقفت الى جانب زوجها وشجعته على قمع الاحتجاجات والمظاهرات بابشع الطرق حيث بدأت سوريا تعاني من حرب أهلية طاحنة.
وفي الوقت الذي كانت فيه المعتقلات مليئة بالسجينات السوريات كانت أسماء تظهر بأفخر وأغلى الاطلالات من أموال الشعب السوري لذلك اطلق عليها لقب ماري انطوانيت او الزوجة المفترسة.
بنت أسماء الأسد امبراطوريتها على انقاض وطن كامل حينما نسجت شبكة كاملة من الفساد في الاقتصاد السوري فاستحقت لقب المدمرة الكبرى.
قامت بتهجير رجال الاعمال السوريين لكي تسيطر على الاقتصاد السوري لصالحها وصالح عائلتها.
فاسست اسماء شركات مالية بنظام معقد من الضرائب والابتزاز الذي مارسته ضد رجال الاعمال السوريين, فتم اجبار رجال الاعمال على دفع اتاوات من اجل الحماية, وكانت هذه الشركات تدار من قبل شبيحة أسماء الأسد وكان الهدف منها نهب الأموال من الشعب السوري وذلك من اجل تعويض خسائر عائلة الأسد من جراء فرض العقوبات عليها واستخدمت أسماء الأسد الذراع الأمنية لمصادرة أموال رجال الاعمال السوريين وممتلكاتهم في حال لم يستجيبوا لاوامرها مما أدى بالمستثمرين الى الهروب من سوريا خوفا من الملاحقات الأمنية وفرض الاتاوات الباهظة. وكان هذا سبببا من أسباب انهيار الاقتصاد السوري.
وكان لاسماء الأسد فرع خاص لاعتقال التجار الذين لا ينفذون اوامرها وهذا الفرع كان يحمل اسم فرع الخطيب الذي تم من خلاله اعتقال العديد من التجار الذين رفضوا دفع الاتاوات وكانت أسماء السبب الرئيسي في ابتزاز رامي محلوف الرجل الأقوى في الاقتصاد السوري وابن خالة الرئيس بشار الأسد, وقد فرضت على رامي ضرائب تقدر ب 120 مليار ليرة سورية أي حوالي 66 مليون دولار على مجمل مشاريعه الاقتصادية الا ان رامي تمرد على أوامر أسماء وتخلف عن دفع الضرائب الامر الذي أدى الى انخفاض قيمة الليرة السورية.
واستطاعت أسماء الأسد السيطرة على شركة رامي مخلوف للاتصالات سيرياتيل وكذلك السيطرة على شركات تهريب النفط والمواد الغذائية وجمعت مساعدات إنسانية من خلال جمعية الأمانة السورية للتنمية وقامت بتوزيع المساعدات على الأماكن التابعة للنظام ,كما أسست شركة للعقارات واجبرت الشركات العقارية الأخرى على الدخول في شراكة معها مثل شركة “قارات سوريا”
كونت امبراطورية اقتصادية ضخمة وقامت بحرق أراضي زراعية في الساحل السوري مثل اللاذقية وطرطوس وكانت تجبر المزارعين بعد حرق أراضيهم على بيع املاكهم بأسعار بخسة وكان يتم شراء الأراضي من شركات تابعة لعائلة الأسد ويتم انشاء مشاريع استثمارية على هذه الأراضي وللأسف كان لهذه الحرائق اثر تدميري على القطاع الزراعي في سوريا.
عام 2016 كان عاما مفصليا في حياة أسماء الأسد حيث توفيت حماتها انيسة مخلوف واستطاعت أسماء بعد ذلك ان تبسط سيطرتها اكثر واكثر على القصر الرئاسي.
في عام 2018 كانت قد سيطرت سيطرة تامة على مقاليد الحكم وكانت تهدف الى جعل ابنها البكر حافظ خليفة لوالده من اجل ان تحكم السيطرة على امبراطوريتها بشكل كامل وفي تسريب لم يعرف مصدره قالت أسماء لاحدى صديقاتها “انا الديكتاتور الحقيقي في عائلة الأسد”
وذكرت وثائق ويكيليكس بانها وصفت الأسد بانه غبي ولا يستطيع ان يفعل شيئا بدونها.
عام 2019 أصيبت بسرطان الثدي الذي تعافت منه لتعود تصاب عام 2024 بسرطان الدم وتتحول من السيدة الأولى الي امراة ذليلة وغير معروفة في روسيا.