وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الاثنين، أمرا تنفيذيا لإنهاء برامج التنوع والمساواة والإدماج (DEI) في الجيش الأميركي.
يعيد القرار الجدل حول قضايا الهوية الجندرية في المؤسسات العسكرية، حيث ينص الأمر الجديد على أن التعبير عن “هوية جندرية” تختلف عن الجنس عند الولادة، لا يتماشى مع المعايير المعتمدة للجيش.
هل يطرد ترامب العابرين جنسيا من الجيش الأميركي؟
يواجه العابرون جنسيا ممن يخدمون في صفوف الجيش الأميركي تهديدات بالطرد مع دخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض لفترة رئاسية جديدة تبدأ يناير المقبل.
وخلال ولايته الأولى، أعلن ترامب في عام 2017 نيته حظر المتحولين جنسيا من الخدمة في الجيش. ورغم أن القرار لم يُطبق بشكل كامل، حيث جمدت إدارته تجنيد المتحولين، إلا أنه سمح باستمرار الأفراد الموجودين في الخدمة.
لكن عند تولي الرئيس السابق جو بايدن السلطة في يناير عام 2021، ألغى القرار وأعاد سياسة تتيح للمتحولين جنسيا الانضمام والخدمة في الجيش.
الخطوة التي اتخذها بايدن، كانت جزءا من أجندة إدارته لتعزيز المساواة والشمولية في جميع القطاعات الحكومية.
ومن المتوقع أن يواجه قرار ترامب، اعتراضا من قبل منظمات حقوق الإنسان والمحاكم الفيدرالية