أفضل طرق الوقاية والعلاج من فيروسات البرد
“الوقاية خير من العلاج” صحيح أنها مقولة متكررة غير أنها حقيقية مائة بالمائة. في ما يلي طرق فعَّالة للوقاية من نزلات البرد:
غسل اليدين بشكل منتظم
غسل اليدين هو الطريقة الأكثر فاعلية لمنع انتقال فيروسات البرد. يفضل غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصةً بعد السعال، أو العطس، أو استخدام الحمام. في حال عدم توافر الصابون، يمكن استخدام معقم يدين فعَّال.
تجنُّب لمس الوجه
قد تحمل اليدان فيروسات بسبب ملامسة الأسطح، ولهذا السبب لا داعي للمس الوجه، فإن لمس العينين، أو الأنف، أو الفم بيدين غير نظيفتين يُعَدُّ من أسرع طرق انتقال الفيروس إلى الجسم. الحفاظ على نظافة اليدين وتجنُّب لمس الوجه يساعد في تقليل فرص الإصابة.
رفع المناعة
جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول ضد الأمراض. لذلك اهتمي بتقويته من خلال تناول الأطعمة الغنية بفيتامين “سي -C”، مثل البرتقال والفلفل الأحمر. كما يُوصى بممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم
الكمامات لا تزال مهمة
كانت الكمامة طوق النجاة عندما شهد العالم أزمة “كوفيد – 19″، لكن بعد القضاء على الجائحة أهملنا الكمامة مع أنها تقلل من فرص انتقال الفيروسات المحمولة بالهواء. في الأماكن المزدحمة أو المغلقة، يُنصح باستخدام كمامات عالية الجودة
الحفاظ على بيئة نظيفة
تنظيف وتعقيم الأسطح المشتركة مثل مقابض الأبواب يقلل من فرص انتقال الفيروسات.
الحفاظ على نظام غذائي متوازن
الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة مثل السبانخ، والتوت، والمكسرات، تعزز المناعة وتحمي الجسم من العدوى. كما أن حساء الدجاج يخفف من الإنفلونزا.
ممارسة الرياضة بانتظام
إن ممارسة الرياضة المعتدلة يومياً تُقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
الحد من التوتر
الإجهاد المزمن والتوتر عوامل تؤثر في المناعة وتسبب انخفاضها بشكل ملحوظ؛ ما يجعل الشخص عرضة للأمراض المختلفة منها نزلات البرد. لذلك يُنصح بممارسة التأمل أو اليوغا لتخفيف التوتر اليومي.