خطر قد يهدّد جنازة نصـرالله”.. باحث إسرائيليّ يكشف!
نشرت صحيفة “معاريف” الإســــــرائيلية تقريراً جديداً تحدث فيه البروفيسور الإســــــرائيليّ أميتسيا برعام، الخبير في الشرق الأوسط، عن الوضع بين لبنان وإســــــرائيل وتحديداً في ظل استمرار الهدنة بين الطرفين لغاية 18 شباط الجاري
ويقولُ التقرير إنهُ في ظلّ التوترات المُتزايدة في جنوب لبنان، انتشرت في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو توثق مواطنين لبنانيين، بعضهم يحملون أعلاماً، يقتربون من جنود الجيش الإســــــرائيلي ويواجهونهم.
إزاء ذلك، يقول برعام إنَّ هذا الأمر يمثل تكتيكاً متعمداً من قبل “حــــــزب الله”، وأضاف: “إن هدف الحــــــزب هو إرسال مواطنين مغسولي الدماغ يخاطرون بمُواجهة الجيش الإســــــرائيلي حتى يُنظر إلينا على أننا قتلة المدنيين”.
واعتبر برعام أنَّ “حــــــزب الله” يعيشُ أصعب وضعٍ عسكريّ منذُ تأسيسه، وقال: “لقد قضينا على كل قياداته العليا تقريباً سواء العسكريَّة أو السياسيَّة. بالإضافة إلى ذلك، فقد جرى قتل الآلاف من العناصر ومن الصعب جداً عليهم أن يُقاتلوا ضدَّ إســــــرائيل”
فقد أشار برعام إلى أنه لا ينبغي التقليل من احتمال أن يحاول “حزب الله” إعادة إشعال الصراع مُجدداً، وقال: “في حال استمر انكسار الحــــــزب، عندها سيشعر أنه لا خيار لديه سوى الرد، سواء بإطلاق الصــــــواريخ على قواتنا في القرى بجنوب لبنان أو بإطلاق النار على المستوطنات الإسرائيليّة في الشمال. إذا حدث ذلك، فسنجدُ أنفسنا في حربٍ مرّة أخرى”.
كذلك، تحدّث برعام عن أمين عام “حــــــزب الله” السابق السيد حسن نصرالله، زاعماً أن حقيقة عدم إجراء دفن رسميّ علني لأخير حتى الآن، هو دليلٌ آخر على ضعف الحزب، كما يقول، ويضيف: “لم يتم دفن نصــــــر.الله حتى الآن بشكلٍ علني، لأن حــــــزب الله يخشى أن تقوم إســــــرائيل بتصفية جميع كبار مسؤولي الحــــــزب في الجنازة. صحيحٌ أن إســــــرائيل لا تقصف الجنازات عادة، ولكن بما أنَّ حــــــزب الله عدو صعب، فإن الأخير يخشى هذا الأمر”
وأكمل: “بعد حــــــرب لبنان الثانية في عام 2006، اعترف نصــــــرالله نفسه بأنه لو كان يعلم بأن إسرائيل ستردّ بتوسيع هجماتها على لبنان آنذاك لما كان بادر إلى اختطاف جنديين إســــــرائيليين واندلاع الحــــــرب قبل 19 عاماً”.
وختم: “إنني على يقين من أن نصــــــرالله كان سيقول الشيء نفسه الآن لو كان يعلم أن حــــــزب الله سيتعرض لضربة شديدة كهذه، وبالتالي كان سيؤكد أنه ما كان ليُطلق النار في تشرين الأول 2023 على إســــــرائيل”