بالأسماء… العراق يقبض على قتلة رجل دين شيعي بعد 40 عامًا
أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مساء الجمعة، القبض على قتلة رجل الدين العراقي الشيعي البارز، محمد باقر الصدر، في حين كشفت السلطات عن أسماء المتهمين في العملية التي وقعت عام 1980 خلال عهد الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين.
وقال السوداني، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، إن “رجال الأمن الوطني، ومعهم الجهد الأمني للدولة، يثبتون أن تفانيهم يجري بالاتجاه الصحيح، نحو ترسيخ القانون، وتأكيد عدم الإفلات من العقاب”.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي: “مع تحقيق العدالة بالقبض على رموز الآلة القمعية المُجرمة للنظام الصدّامي البعثي، قتلة الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه، وشقيقته، وكوكبة الشهداء من آل الحكيم، ومعهم آلاف العراقيين الذين كُتمت أنفاسهم الشريفة في غياهب السجون، نؤكد منهج ملاحقة المجرمين وإن طال بهم الزمن في هروبهم”.
وختم السوداني منشوره قائلاً: “ستبقى الجهود المُخلصة تعمل بذات الزخم، في ملاحقة كل من أجرم بحقّ الدم العراقي، في كل زمان ومكان، هذا عهدنا لأبناء شعبنا، ولكل مظلوم أو شهيد”.
من جانبه، نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”، عن المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني العراقي، أرشد الحاكم، تفاصيل العملية، قائلاً: “ألقينا القبض على 5 من أعتى المجرمين من أتباع النظام البائد وقتلة محمد باقر الصدر وشقيقته وآلاف العراقيين”.
وأضاف الحاكم أن “عملية إلقاء القبض تمت وفقًا لأحكام قانون حظر حزب البعث المنحل وبتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة والمؤسسة القضائية”.
وأوضح أن “المتهم الأول، سعدون صبري جميل القيسي، رتبته لواء، واعترف صراحة بتنفيذ الإعدام بسلاحه الشخصي بحق محمد باقر الصدر وشقيقته، إضافة إلى تنفيذ الإعدامات الجماعية للمعارضين بتهمة الانتماء إلى حزب الدعوة الإسلامية”.
وأشار إلى أن “المتهم هيثم عبدالعزيز فائق، رتبته عميد، ومن جرائمه الإشراف على عملية إعدام محمد باقر الصدر وشقيقته، إضافة إلى تنفيذ الإعدام بحق مجموعة من أعضاء حزب الدعوة الإسلامية”.
وتابع أن “المتهم خير الله حمادي، رتبته لواء، ومن أبرز جرائمه قيادة حملات اعتقال وتعذيب بحق أبناء قضاء بلد، بذريعة الانتماء السياسي، والمشاركة في عمليات إعدامهم ودفنهم، والإشراف على قمع المواطنين الأكراد الفيليين”.
أما “المتهم شاكر طه يحيى، رتبته لواء، فكان من أبرز جرائمه المشاركة في إعدامات معتقلين أكراد عام 1984 في بغداد، ومنع إقامة مجالس العزاء على خلفية اغتيال محمد محمد صادق الصدر، والمشاركة في قتل المواطن المعارض سليمان برينجي”.
كما أشار إلى أن “المتهم نعمة محمد سهيل صالح، رتبته لواء، ومن أبرز جرائمه قيادة حملات اعتقال وتعذيب استهدفت أكثر من 40 طالبًا جامعيًا من جامعة السليمانية وجامعات أخرى، وملاحقة أعضاء الأحزاب الإسلامية