كيف تستعيدين توازنك بعد المرور بتجارب حياتية فاشلة
كلنا مررنا بتجارب فاشلة، على الصعيد العاطفي أو العملي أو الأسري، وبالتأكيد تلت ذلك مشاعر ومواقف وتصرفات قاسية، لكنها أيضاً مفيدة في زيادة خبرة كل شخص بطرق التعامل مع المواقف الصعبة، أو الحساسة المقبلة.
– تقبل الحقيقة: يجب القبول والإقرار بالفشل؛ ليبدأ الشخص الواقع الذي هو فيه.
– تقييم الذات: الصدق والمصارحة مع النفس، وتحليل الأسباب التي أدت إلى فشل التجربة، عاطفية أو اجتماعية أو عملية، وتحديد نقاط الضعف لتجاوزها.
– تطوير الاستراتيجيات: من المهم تحديد نقطة انطلاق، ووضع استراتيجية واضحة لتحقيقها.
– التواصل الاجتماعي: من المهم إحاطة الشخص بمجموعة أشخاص من أصحاب الثقة، من داخل العائلة وخارجها، بهدف الحصول على دعمهم النفسي.
– الراحة والاسترخاء: يمكن ممارسة التأمل ورياضة اليوغا، لتقليل التوتر، وإعادة التفكير بروية.
من المهم أيضا إجادة طرق التعامل مع المشاعر السلبية، من خلال التعرف عليها، وقبول الشعور بالفشل أو اليأس، والتعبير عن مكنوناتك من خلال التحدث أو الكتابة،كما يمكن التواصل مع أشخاص مروا بتجارب مماثلة، للاستفادة من تجاربهم ونجاحهم في التخلص من أخطاء الماضي وفشله، عبر القراءة عنهم، وعن تجاربهم،